Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثمنون 87 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثمنون 87 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثمنون 87 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والثمنون 87 كامل  

نايف ترك سلمى
واقترب من ريم مسك يدها ووقفها وتوجه
لجهة الشباك بعيد عن صقر وسلمى
واقترب من اذنها وهمس : نزلتي تحت ؟؟
طالعته ريم وهزت راسها بالنفي
نايف تنهد وكمل بنفس الهمس : احسن
ارجعي لغرفتك ولا تنزلين لتحت
حركت ريم شفتاها ترد
قاطعها بهمس حازم : اذا سمعت انك نازله
عند الحريم ما تلومين الا نفسك
ما ابغى تخرب..
التفت لصوت صقر المنزعج للي قاطعه : يالله يا نايف ما في
وقت تعال
نايف هز راسه والتفت لريم وأعطاها نظره تهديد
وتوجه لصقر
كانت تطالعهم وهم يطلعون من الغرفه مع سلمى
بلعت غصتها وهي تحس خلاص مو قادره تجامل
اكثر مو قادره تتحمل اكثر
حتى بحفله اختها مصمم يفرق بينهم
ليه لينا حضرت ونزلت وما منعها
لذي الدرجه يفكر انها تخرب على اختها !!
زفرت بضيق مهما حاولت تتقرب منهم رح تبقى
غريبه
مسحت دمعه نزلت من خدها
تحركت خارج غرفة سلمى باتجاه غرفتها
متجاهله اصوات الحفله
قفلت باب غرفتها بالمفتاح
استندت على الباب ورفعت نظرها للسقف
وهي تفكر
يمكن يظنون اني احسد سلمى لانها خطبت قبلي
وش يقصد اني اخرب ؟؟؟
نزلت دموعها على خدودها تحس بالحزن
يقطع قلبها
غمضت عيونها وعضت على شفتها
ليه ما خبرها قبل ما تتجهز انها ما تحضر الحفله ؟؟؟
اخذت نفس وهي تردد
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن …
تقدمت خطوات نحو السرير وجلست عليه ونزلت راسها وهي تناظر للارض وشعرها منسدل
من بين اكتافها
ما رح تهتم خلاص سدت نفسها عن الحفله
وما لها مزاج تحضر
الجده همست لساميا : وينها بنت ساره ما اشوفها
ساميا طالعت المكان باستغراب : كانت فوق بغرفه سلمى
غريبه ما نزلت
هيفاء : يمكن غيرانه من سلمى انها خطبت قبلها
انتبهي من هالريم لتصيب سلمى بالعين او تحسدها
ساميا : ليه تصيبها بالعين وهي اجمل من سلمى
بكثير
هيفاء تبث سمها : هذا انت قلتيها اجمل منها
لا تستبعدين تأخذ بدر بجمالها
انا بس ابغى انبهك
ساميا حست بخوف بس ما اظهرت وطردت هذي
الافكار من راسها : ما اتوقع ريم تعمل كذا
الجده : مو وقت هذا الكلام الناس تناظرنا
وتركتهم وراحت
ساميا استأذنت من هيفاء وتركتها
ام خالد : لا بنت نايف الوسطى للي ملكتها اليوم
الحرمه : بنت ساميا الكبيره
ام خالد : ايه بنت ساميا من زمان محيره له
الحرمه : وليه ما خطب الكبيره ؟؟؟
ام خالد : النصيب وتركتهم وراحت
الحرمه تكلم الحرمه للي جنبها : بنت نايف الكبيره
تكون امها من عائله ابو سعد
ردت الحرمه : ابو سعد ؟؟
الحرمه : ما عرفتيه ؟؟!!
رجل اعمال مات قبل شهرين
هزت الحرمه راسها : ايه سمعت فيه
يقولون واحد من احفاده دس له السم
علشان يموت ويأخذون الورث
ردت : الله لا يبلانا
اكيد بنت نايف الكبيره نفس اطباعهم الشينه
تدرين انها عاشت عندهم سنوات
ما رجعت عند ابوها الا قبل كم سنه
ردت الحرمه : الله يعين
**
**
**
*_
فتحت عيونها بتعب نهضت نفسها وهي
تفرك رقبتها اوجعتها
يمكن نومتها مو مريحه
ناظرت الغرفه معتمه والهدوء يعم المكان
اكيد انتهت الحفله
مسكت الجوال وطالعت الساعه
كان الوقت متأخر من الليل
خلصت الحفله واكيد الكل نايم
عدلت المخده ورجعت حطت راسها ونامت
الجده بانتقاد : ما كلفت نفسها تحضر حفله اختها بالامس
قلت لكم من قبل هذي البنت حقوده
الله يستر سلمى لا تصيبها عين
نايف وقف ينهي النقاش : انا منعتها تحضر الحفله ارتحتي الحين
الجد عقد حواجبه : وليه منعتها ؟؟ مو من حقك تمنع البنت
تحضر حفله اختها
نايف طالع ابوه : وش يضمن لي انها
سكت ما كمل
الجد : كمل ليه سكتت ؟؟
نايف : ولا شيء
خلاص ما له داعي تحضر الحفله وانتهينا
الجد بقهر : ترى عقلك ضارب مو طبيعي
مانعها تزورنا
قاطعه نايف باستنكار: انا مانعها تزوركم ؟؟
الجد بحده : ايه مانعها والا تسمي زياراتها زياره
تيجي يا دوب خمس دقائق وانت معها وترجعها للبيت
من لما رجعت ما دخلت بيت واحد من اعمامها
ولا جلست مع بنات عمها ولا اختلطت فيهم
حتى بالاجازه بين الفصلين
لما رحنا للمزرعه منعتها تروح معنا
وطلعت حجج واهيه
كل اسبوع لما نجتمع بالمجلس تمنعها تحضر
وتخليها بالبيت
حتى على السوق ما تطلعلها
لمتى هذا الحال ؟؟؟!!
نايف تكتف : من زود المحبه يعني كلامك ؟؟
يعني ما حد يطيقها ولا يحبها بالعائله ما في داعي
تجتمع معكم
وانا مو مقصر كل فتره اجيبها تسلم عليك وعلى
امي وانتهينا
الجد طالعه : ليه ما تخليها مثل اخواتها لما تيجي
قاطعه نايف : ما له داعي يبه
الله يسعدك خلي كل شيء مثل ما هو
واقترب من ابوه وباس على راسه وطلع
جلس بالصاله بهدوء بعد ما شرب كأس المويه
كم مره خبر ابوه ما يتدخل بهذا الموضوع
وكل فتره لازم يفتح الموضوع
رفع نظره شاف سلمى طالعه من المطبخ
ابتسم لها : هلا والله بالعروس
سلمى حمروا خدودها باحراج وعيونها بالارض
نايف : تعالي يا بابا اجلسي هنا
طالعته سلمى بحياء واقتربت وجلست جنبه
مسح على شعرها بحنيه : مرتاحه يا بابا
سلمى طالعته ونزلت راسها للارض باحراج
باسها على راسها : ربي يسعدها هالخجلانه
كانت نازله من الدرج بهدوء وسامعه كلام نايف
لسلمى
اخذت نفس عميق استعداد لتعليقاته عليها
ونغزاته
كملت نزول الدرج وتوجهت للمطبخ بخطوات
هاديه
تنفست براحه انه ما كلمها ولا غثها بكلامه
حطت يدها على صدرها تحس بالجرح يزداد
مهما تظاهرت بالبرود بس بالداخل جرحها
ينزف وتزيد جراحاته
كان يناظرها باستغراب لما دخلت المطبخ هاديه بشكل غير طبيعي
يستفزها كثير لكن نادرا تطلع من برودها
وفوق هذا مطيعه بشكل كبير
على الرغم من ضغطه عليها
يستغرب من حالها !!
يتمنى يدخل راسها ويعرف وش تفكر ؟؟
ما توقع تسمع كلامه وما تحضر الحفله !!
تفاجئ لما خبرته ساميا انها ما حضرت الحفله
ناظرها وهي طالعه من المطبخ بنفس الهدوء
ناداها : ريم
طالعته وبصوت ناعم منخفض : نعم
طالعها ما يدري وش يبغى منها بس كذا ناداها
ما كان قدامه الا يتحجج : جيبي كأس مويه بارد
حسيت نظرها وقع على كأس المويه قدامي
وبعدها رجعت للمطبخ
سلمى باستغراب : علامه كأس المويه هذا ؟؟
نايف بترقيع : ابغى كأس ثاني
هزت سلمى راسها وسكتت
توجهت له بكأس المويه وناولته بهدوء : تفضل
نايف تناوله وشرب منه
ما تركت فرصه توجهت لغرفتها بهدوء
حط الكأس على الطاوله وتنهد
ما ينكر انه نفسه يزوج ريم ويرتاح من همها
بس وين يزوجها ؟؟
ما احد خطبها حتى يزوجها
مسح على وجهه بتعب وبعدها طلع لجناحه
ام خالد : تخيل حفله اختها ما حضرتها
هذي حقوده
خالد : يمكن البنت مريضه
سديم لوت بوزها : شفناها ما فيها شيء
رولا : يمكن غيرانه لانه اختها خطبت وهي ما خطبت
خالد بضجر : افففففف افكاركم يالحريم
روان : بس لما كنا عند سلمى نبارك لها كانت موجوده
ام خالد : هذي البنت ما ابغاكم تختلطون فيها
ابد لا خير ولا شر
خالد عقد حواجبه باستنكار : بس هذي بنت عمنا ليه تمنعي اخواتي عنها ؟؟
ام خالد : سوالف حريم ما تتدخل فيها
سامر ابتسم: لو انا لي ابن عم
مستحيل ارد عليك واقاطعه
ام خالد بنهر : سامر
نواف وقف بهدوء : سوالف حريم وش دخلكم
فيها
ام خالد : يا عيني عليك درر تتكلم
علم اخوانك ما يتدخلون بشيء ما يعنيهم
نواف ابتسم بغرور : ان شاء الله يمه
وبسرعه شرد لما شاف خالد ضرب عليه علبه الفاين
سندس وهي تهز ببنتها وتتكلم بالجوال : يا حليلها سلمى خجوله
كثير
رولا : ايه خجوله
بس تدرين انبسطت انه ريم ما حضرت الحفله
سندس : ليه ؟؟
رولا : اكيد لو حضرت كان غطت علينا
سندس بغيره : ليه تغطي علينا
حنا احلى منها
رولا : اسكتي وبدون كذب
سندس : انت ما شفتيها الا مره بحياتك
يمكن تغيرت
رولا : وش للي يغيرها ؟؟
بس تدرين كلام سديم ورغد صحيح انها مغروره
طول هالفتره ولا شفناها
سندس : صح غريب ما التقينا فيها ابد
ولا احسها تطلع من البيت
رولا : غريب حتى حفله اختها ما حضرت
الله اعلم وش فيه،!!!!
سندس : يا خبر اليوم بمصاري بكره ببلاش
بعد المغرب طلعت من غرفتها وهي تفرك عيونها من بعد صلاه العصر لبعد المغرب وهي
نفس الجلسه على اللاب
نزلت بهدوء وشافت اخوانها جالسين بالصاله
وساميا تتكلم بالجوال
اقتربت منهم وجلست على كنبه منفرده
ساميا تتكلم بالجوال : مستحيه تكلمك …….هههههه
…….. اصبر ثواني
قامت وحطت الجوال على اذن سلمى
للي قلب وجهها طماطم
وبصوت هامس ردت
كانت ريم تناظر سلمى كيف مستحيه تكلم
بدر
سألت نفسها لو كانت مكان سلمى وخاطبه
يا ترى رح تستحي تكلم
خطيبها مثل سلمى ؟!!!
ناظرت ساميا وهي تكلم سلمى بعد
ما قفلت الجوال : وبعدين معك يا سلمى
هذا باعتبار زوجك
من البارحه يتصل فيك وما تردين !!
سلمى باحراج وهي تفرك يدينها ببعض : والله استحي
ساميا : باكر تتعودين اطلعي جهزي نفسك
بدر رح ييجي بعد شوي
سلمى بفزع: وين ييجي ؟؟
ساميا ابتسمت : هنا
يالله بسرعه روحي تجهزي
سلمى باحراج وتوتر توجهت لغرفتها
دخل نايف الصاله بهدوء ورد السلام
بعد ما جلس
لينا : وين رح يجلس بدر ؟؟
ساميا : بالمجلس
بس خلي الشغاله تنزل عبايتك يمكن يجلس هنا
ما ادري
نايف : بدر جاي ؟؟؟
هزت ساميا راسها بنعم
نايف ابتسم:هالنسيب من ثاني يوم استلمنا
الظاهر انه لزقه
ساميا ما عجبها كلامه : ما فيها شيء ييجي
يجلس معها ويتعرف عليها ويعرفون طباع بعض
نايف : انا اقول بالبدايه يجلسون معنا هنا
حتى تتأقلم عليه سلمى
ساميا : ما عندي مانع
وقفت ريم بهدوء
طالعها نايف وهو رافع حاجب : وين ؟؟
ريم بهدوء : على الغرفه
نايف بأمر : ادخلي مع ساميا وجهزوا العشاء
خلي بدر يتعشى معنا
بدون ما تناظره ردت بهمس : ان شاء الله
وتوجهت للمطبخ
ساميا وقفت : لينا الحقينا على المطبخ
نايف : خليها لينا وش تبغين فيها
ساميا تضايقت ما تحب ريم تشتغل وبناتها جالسات مع انه ريم نادرا تدخل المطبخ وما تعرف تطبخ شيء بس تجهز : يعني تبغى تريح لينا وتتعبني ؟؟
نايف : اجلسي ارتاحي
ساميا بقهر : والعشاء ؟؟!!
نايف ببرود : هذي ريم تجهزه
طالعته ساميا بقهر وتوجهت للمطبخ
ابتسم نايف : روحي جهزي مع امك الظاهر انها
زعلت
لينا تأففت : افففف اكره المطبخ
ليه الشغالات موجودات ؟؟/
نايف بروقان : علشان تجهزي معهم
روحي عند امك بسرعة
مدت لينا بوزها وتوجهت للمطبخ
——————————
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن والثمنون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!