روايات

رواية خادمتي الجميلة الفصل التاسع 9 بقلم رندة

رواية خادمتي الجميلة الفصل التاسع 9 بقلم رندة

رواية خادمتي الجميلة البارت التاسع

رواية خادمتي الجميلة الجزء التاسع

رواية خادمتي الجميلة الحلقة التاسعة

راحت نورالغرفتها بعدما اخذت حقيبتها لتضع ملابسها وحاجياتها لكي تغاذر فغاذة قد طردتها هذا لأنها لم تحقق لها رغبتها الدنيئة بارتداءذلك الفستان فهي ليست برخيصة لتعرض جسمها مقابل ان ترضي عنها ،فحتي ولو خسرت وظيفتها فلن تتخلي عن مبادئها ،مسحت دموعها بيدها دموع القهر والظلم ، لتخرج من غرفتها تحمل حقيبتها معها سليم كان يجلس مع زوجته و فارس ودينا فقد عرضت عليهم صورها التي التقطتها بالحفلة كانوا منسجمين معها يشاهدون الصور لينتبهوا لها راحوا جميعهم بنظرون إليها وهي تمسك بحقيبتها نورا استأذنتهم بالمغاذرة سليم وقف وراح ناحيتها يسألها عن السبب هل هناك من أساء معاملتها ليقطع كلامه صوت غاذة ولكي تخفي الحقيقية عنهم بأنها هي السبب هي من قامت بطردها ،اجابته انها هي من سمحت لها بزيارة اهلهاوالاطمئنان عليهم فقدمضي وقت طويل لم تذهب اليهم ،فهي بارعة حتي بالكذب والمراوغة سليم قبل أن ترحل اخذ رزمة من المال وقدمها لها ثمن اتعابها وخدماتها وغاذة ودعتها وطلبت منها ان لا أتأخر بالعودة ،اما فارس فقد رمقها بنظرات اعجاب وتمني ان لا تطيل الغياب ،اقلت الحافلة لتعود لقريتها لعائلتها ،فكم اشتاقت اليهم اطلت عبر النافذة لتشاهد الاشجار و المناظر الطبيعية الساحرة قد وصلت الي قريتها الي مكان اقامتها ،كم كانت جدا سعيدة انها أخيرا تمكنت من رؤية اخواتها طرقت الباب لتفتح لها اختها سيرين لتقابلها بالاحظان ليأتي دور مصطفي اخوها عانقته بشدة ونرجس ايضا راحت ناحيتها تحظنها هي الاخري كم اشتاقت اليهم كثيرا ولما سمعت جارتهم خديجة بمقدمها قدمت

 

 

لاستقبالها تلك المرأة الطيبة هي وزجها قد وقفت بجانبهم ولن تنسي جميلها ،قد تفقدت اوضاع اخواتها وحالهم ، بعدما علمت بوضع اختها نرجس فقد عاودتها النوية القلبية مجددا وقد عرضوها علي الطبيب الذي اخبرهم بضرورة اجراء العملية الجراحيةلها لان حالتها الصحية ستسوء اكثر ومن أين لهم المال وحالهم المادية الصعبة خديجة قد قامت بحملة تبرع من جيرانهم لاجل مساعدتهم فذوي القلوب الرحيمة والمحسنين لم يبخلوا عليها لكن المال الذي قامت بجمعه لايكفي نورا وعدتهم انها ستأتي لهم بالمال علي اختها ان تجري العملية بأقرب وقت وعزمت علي العودة الي منزل السيد سليم حتي ولو لاقت الصعاب عليها ان تكابر تكافح لأجلهم ، فهي املهم الوحيد ،لتحزم امتعتها وتغاذرهم، لتصل الي الفيلا ليفتح لها فارس اي صدفة هذه التي جمعته بها ،فرح لعودتها أراد بتلك اللحظة ان يحظنها بين ذراعيه ان يخبرها كم اشتاق إليها لكن كبرياءه منعه ان يبوح لها بمشاعره وباحاسيسه وهل هي تبادله نفس الشعور فهو لم يتأكد بعد استاذنها بالذخول ليقابلها سليم باتسامة مرحبا بها وبعودتها اما غاذة فقد تلقت اتصالا هاتفيا من ريمةوهي ابنة اخ سليم وتكون ابنة عم فارس ودينا اخبرتها بقدومها ،لتنهي معها الاتصال وكعادتها لم تتغير أبدا لم تلقي عليها حتي التحية تلك المتكبرة نورا لم تعرها اي اهتمام، غاذة اخبرتها ان تستعد فهناك ضيفة ستأتي لزيارتهم كما اعلمت زوجها سليم بذلك ،نورا راحت لغرفتها لتغيير ملابسها ولم تمر ساعات حتي سمعت جرس الباب يرن نورا راحت لتفتح لتجد فتاة شابة تقف عند الباب تلبس سروالا ضيفا يعلوه سترة بالكاد تستر جسمها ريمة كانت جدا وقحةمعها وذات لسان طويل قد دفعتها بقوة تزيحها عن طريقها وقد ذخلت من دون ان تأذن لها وكأن المنزل ملك لها نورا لم ترد عليها عليها ان تتحمل تصرفاتها الغير لائقة ،غاذة قد استقبلتها بالاحظان

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي الجميلة)

اترك رد

error: Content is protected !!