روايات

رواية أنين طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ميرنا محمد

رواية أنين طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ميرنا محمد

رواية أنين طفلة البارت التاسع

رواية أنين طفلة الجزء التاسع

أنين طفلة
أنين طفلة

رواية أنين طفلة الحلقة التاسعة

ارت*مَ عدنان في حض*ن امه
نهى بقلق: في اى يابنى مجبتش همسه لى
عدنان بإنهيار: سااابتنى اخترته هوا انا بحبها اكتر منو
حسن: خلاص يابنى اهم حاجه تكون هيا مرتاحه وربنا يرزقك ببنت الحلال تانيه ماتوقفش حياتك يابنى
عدنان وهو يعتدل: صح اهم حاجه تكون مرتاحه لا كن انى احب وحده تانيه غير همسه فدا مستحيل واه كمان احنا هنروح نزور همسه بكرة عشان جوزها يعرف انو ليها اهل
حسن ونهى: ان شاء الله وذهب كلا منهم الى عمله
في قصر هادى
همسه وهي في حض*ن هادى
همسه: هادى ممكن نتفرح على كرتون
هادى ببتسامه: متجوز طفله ياناس
همسه بشقاوه: لا مش طفله ويلا تعالى اعملى فشار عشان مش بعرف
هادى وهو يشيل*ها ويتجه الى المطبخ: يلا
فى المطبخ قعد هادى همسه على رخامه المطبخ
همسه بتساؤل: هادى امال فين باباك ومامتك انا معرفش حاجه عنك
تغير ملامح هادى لحزن

 

 

همسه بتسرع: لو مش عاوز ماتقولش خلاص اسفه
هادى بهدوء ويبو *س خد*ها: لا ياروحى من حقق انك تعرفي كل حاجه عنى بصي ماما اتوفت في حادثه كنت انا وهيا كل جمعه بنروح الملاهى لما كنت صغير وفجئه واحنا رايحين العرببه اتق*لبت بينا بس الناس عرفو ينقذونى وماما لا ولا حتى عرفو ينقدو السواق (كان يدمع) اما بابا ياروحى فاهوا مسافر بقالى شهرين في انجلترا عندنا كذا شركه هناك
بس ومعنديش اخوات كنت وحيد معنديش غير صاحب واحد بثق فيه هو عمرو بنشارك كل اوقاتنا سوا محدش بيعرف يعمل حاجه غير مع التانى. وبس ياشقيه احكيلى عنك بقي
همسه:طب بس شوف الفشار وهحكيلك بعدين
هادى: اه صح نسيت
وخرجو من المطبخ وقعدو يتفرجو على كرتون وخلص الكرتون
هادى بفضول: يلا بقي ياهمسي احكيلى حياتك
همسه بضحك: حلوة همستى ثم قالت بحزن انا بابا وماما كانو مسافرين رايحين يحجو(اوعدنا يارب) وهما مسافرين الطياره اتقلبت بيهم وكان عندى اخت اكبر منى كان اسمها رهف كانت بتحب الشبسي اوى كانت راحه السوبر ماركت يجيب شبسي بس عربيه خبط*طها ومات*ت (كانت تحكى ببكاء)
تمز*ق قلب هادي مش طفلته وهى تبكى ثم ضم*ها بقوة

 

 

هادى: ششش خلاص ياروحى ربنا يرحمهم متعيطيش عشان اكيد هما دلوقتى زعلانين عشان انتي بتعيطى
همسه وهى بتمسح دموعها: بجد.. طب خلاص مش هعيط تانى
هادي بإبتسامه: ايوه كده عوزك دايما مبسوطه
واثناء حديثهم استف*رغت همسه دما*ء
خاف هادى وارتكب جسمه رعبا وتذكر ان همسه مر*يضه بالقل*ب. اخذها وجرى بيها الى المستشفى
هادى بخوف وقلق وارتعاش وعصبيه: دكتورة بسرعه بتروح منى
جرى عليه الدكتور
هادى بغضب حد الجحيم: قوولت دكتوورة اى مابتفه*مش
الدكتور بهدوء: هادى باشا انا متفهم وضعك لكن محدش في القسم دا غيرى فاخلينا نلحقها بسرعه
هادى وهو يقوم وضعها على السرير برفق: انا خارج بس عارف لو حصلها حاجه انتا عارف بقي وخرج برة الغرفه هادى بدموع: يارب قومهالى بالسلامه يارب انا ماصدقت بقت معايا يارب ماتبتلنيش فيها وذهب الى المسجد لكى يصلى ويدعى لها
رن هاتفه

 

 

رد بصوت مهزوز وضعيف: الو ياعمرو
عمرو بقلق: في اى يابنى مالك صوتك مالو
هادى بدموع: خايف خايف ياعمرو تروح منى هيا في المستشفى دلوقتي
عمرو بإسراع: اى قصدك مرتك طب طب ثوانى زجايلك انت في مستشفى اى
هادى: مستشفى……
عمرو: حالا واكون عندك
ظل هادى واقف امام غرفه همسه ويدعى انا اى حد يخرج ويطمأنه عليها
وبعد وقت ليس بقليل خرج الطبيب
ههادى بخوف: في اى مالها
الدكتور بقلق: كويس انك جبتها في الوقت المناسب بس هيا محتاجه تعمل عمليه ضرورى
هادى بتسرع: اى طب ماتعملها مستنى اى
الدكتور بأسف: بس هيا درجه نجحها قليله جدا دى٧٠٪ بس
هادى بعصبيه: يعنى اى ٧٠٪ بس هااا

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *