رواية كان حبا الفصل الثالث والثمانون 83 بقلم رجوع الأمل
رواية كان حبا الفصل الثالث والثمانون 83 بقلم رجوع الأمل
رواية كان حبا البارت الثالث والثمانون
رواية كان حبا الجزء الثالث والثمانون
رواية كان حبا الحلقة الثالثة والثمانون
نظرت فيها سهام بفرح
كأنهاتنظر لاختها اوابنتها قمر ياسوسو قمر ماشي على الارض ياارض احفضي ماعليك بسم الله ماشاءالله
شوفتي ياشاهي ولابنت 17 كنت مخبية دكله فين سبحان الله بدر في لليلة تمامه بتقولي كبرنا قال كبرنا قال يابنتي انت يادوب ورد بتفتح والظاهر ان الحج حيقطف الليلة
خجلت وهي تهرب بنظراتهاوكلماتها المشجعة في رايها
إتعدلت شاهينازوقفتها كله فضل ابدعاتي الحاج لازم يديني مكافئة ميش اي مكافأة ترضني
تبسمت بخجل وخوف يدب في قلبها
اخذتها سهام في حضنها مبروك ياحبيبتي
شاهيناز؛ خلاص ياختي بوزتي التسريحة والفستان هيكرمش بين ايديكي ممنوع البوس واحضان
ابتعدت سهام وشاكستها داليوم بذات يومهم غمزت لسمر التي تبسمت بحرج وعقلهاغائب وقلبها يضرب داخل قفصها الصدي بعنف شديد تسالت هل هذالشعور طبيعي ويراود اي عروس ام انه يجتاحها هي خاصة ضرب قلبها بقوة رهيبة حتى كادت جزم انه سيكسر ضلوعها
اخذت سهام يدهابين كفايهااهدي ياسمر مالك متوترة كدا هوانت رايحة للحرب يابنتي انت عروسة والحاج ياسين زمانه مستنيكي على نار ونفس٠٠٠
شهيناز ؛التي سحبت يدها يعني كدطمنتها يشيخة شوفي ياسمر كلنا بنحس كدونبقى متوترين وخافية من اللي جاي بس لما نفكر في الفرح وسعادة اللي مستنينا ننسي يعني فكري في الحاجاات الحلوى صدقني الموضوع بسيط خالصة وللي جاي اكيداحسن من اللي فات
نظرت فيهما وهي تود ان تخبرهما انها تريد ان تهرب بعيد لابعد نقطة ممكنه
تنهدت سمر وهيتنظر اليهما انا خايفة اوي
ابتسم الاثنان بطمئنينة وقالت معا عادي شعور طبيعي كلنا بنحس بيه مرينا بيه كنا خيفين موت
شهيناز بس اول ماتكون بين ادين الحاج هتنسي الدنياكلها صدقني عن تجربة بقولك الكلام دمااناحكتلك زي كنت في يوم فرحي
سهام؛ احنا موعينهاش الليلة دي ياحبيبتي وهي كل ما نجي نتكلم تتقمص وتعملي فيها مكسوفة وتهربي اهوالحاج هيستفرد بيكي
شاهيناز؛ خليها خام احسن اهي تحفة كدا كمان على راي عمته الراجل بيستحي واكيد ميش هيعمل الدخلة الا بعد الاستخارة ثبوت الرؤية
ضربتها سهام على كتفها يابت اسكتي بتقولك خايفة
شاهيناز؛ عشان كدانا بطمنها عادي
تنهدت سمر التي كانت تائهة بكاد سمعت بعض كلماتهم التي لم تفهمها
سهام؛ مالك ياسمر فيه حاجة مضيقاكي ماهوواضح
شاهيناز؛ والله دي عبيطة لوتعرفي بتفكر في ايه هتخنقيها
سهام؛ باستفسار فيه ايه
طرق شريف الباب سمرانت جاهزة
نظرت في الباب وقلبها يدق هل حقا ستغادر بيتها الذي تربت فيه وتطير الى عش غيره كادت تدمع عينها لولا تدخل شاهيناز حلفتك برب الكون بلاش دموع خلينا نحط النقاب عشان الحاج بقاله ساعة واقف بره الراجل صبر صبر ايوب
سهام؛ يعني لازم النقاب هي الوحدة هتفرح كم فرحة في عمرها ميش كفاية الطرحة
نظرت فيها شاهي بعتاب الطرح دي فرض ربنا مافيش نقاش فيها يعني انت لبسها ليه
عشان محمد طلبها منك بس
سهام؛ شوية وتكفرني ياحاجة شاهي انا بقول النقاب يعني ميش فرض
لوت شدقها بتهكم ابقي اسئلي اهل الذكر
البس ياسمر وسيبك منها الحاج حيكون فخور بيكي وانت لبساه
خلني اساعدك بعدان تجهزت خرجت لتضع يدها في يدشقيقها الذي مال مقبلا جبينها مبروك ياحبيبتي الحمدالله ان ربنا قدرني وشفتك عروسة وهسلمك بايدي لجوزك اللي انا متاكد انه حيحافظ عليك ويعملك بمايرضي الله
ميش حوصيكي ياسمر اللاني متاكد من تربيتك وانك حتصونيه وتحافظي عليه
الحاج رجل طيب وبحبك رجل في زمن قل فيه الرجاله عارفك هترفعي راسي بيكي وتخلني فخوربيكي ياسين جدع وابن اصول فقدري حبه ياسمر حافظي على جوزك وبيتك جوزك اللي باع دنيا وشتراكي حطيه في عنيك واوعي تزعليه منك ولاني عارف انك ميش محتاجة توصية
قبل جبينها مجدد
هتفت شاهيناز؛ خلاص ياحبيبي هي حافظ الوصايا العشرة متتعبش نفسك
همس لها غيران والله ميش عارفة داري غيرتها مالكيش غيري ياسوسو
همست بمحبة ربنا خليك ليا ياشريف
همس بلهفة مسماحني على كل اللي عملت فيكي ياسمر
نظرت فيه بعيون ترغرغت الدموع فيها ايه اللي بتقول ياشريف انت اخوي حبيبي اللي ماليش غيره عمري ماحقدت عليك ياشريف ولا حنسي وقفتك جنبي طول السنين دي
ضمها
همست شاهي هيبوز الفستان والميكب وكل حاجة حبكت يعني دلوقتي
سهام؛ سيبيهم يشبعومن بعض ياشاهي في دهية
دمنظر جميل انا حبكي والله اصلهم اثر فيا
شاهيناز؛ التي تحاول منع دموعها ما انا خايفة شوية المسكرة وايليز يخربو ما انا حاط رموش صناعية كمان
ابتسمت سهام التي مسحت دموعها قبل ان تنزل وافسدت الكحل
شاهيناز؛ بغيظ اهوانت خسرتي شويت ال
قاطعتها في ستين دهية
دخل فارس ياجماعة يلا الراجل
قرب يزهق من وقفته بره واهل الحارة بتفرج عليه يابابا كمان الوقت تاخر جماعة مستنين
نظرشريف له بغيظ وهتف مايستني شوية الدنيا ميش هطير يصبر
هتف فارس بمشاكسة ايه يا حاج شريف غيرت رايك ولا ايه
يلاياعروسة العريس قرب يشيط
شريف ميش هتسلم على عمتك
شاهيناز؛ سلم ياحبيبي انت في مكانك يلا ياشريف سلمها لعريسها وخلينا نمشي
ساربها نحوى الباب مشاعرالفرح والسعادة تتخبط بقلبه يتمنى لها السعادة هويعرف انه سيسعدها لهذاهومطمئن
بينماهي حامت عيونها الجميلة التي ابرزتهم شاهي برسمة احترافية حامت في المكان تودعه تتذكر ذكرياتها فيه افراحهاواحزانها حق ستغادر عشها الذي ولدت وترعرعت فيه وتطير الى عش اخر لم تره حتى رغم عرضه واصراره ان تراه ان تغير فيه اي شيئ اوكل شيء
تنهدت وهي تودع المكان باعيون تكادتفيض دمعا لتقع عينها على غرفة ملك ملك تلك الطفلة التي تقاسمت معها عمر هالماضي تنهدت وهي تتذكر كيف غادرت باكر فقط كي لا ترها وعيونها تتهمها بخيانة عن اي خيانة تتحدث من خان من ابعدت نظرها عن الباب ومضت مع شريف تامل ان يكون الطريق الذي تسير فيه افضل من الطريق الماضي فتح فارس الباب الذي احدثت مفاصله صوت انين وكانه يعرف ان صاحبته ستغادره مع صوت صريرالباب استدار ذالك العاشق الولهان وعلامة العشق مرسمومة على كل تفاصيل وجهه استدارة كاملة لتقع عينه على تلك الحورية الملفوفة بذلك البياض الناصع ابتسمت شفتاه اراديا لها وطارذلك القلب من مكان لضرب على باب صدره يطلب التحررليكون بين يديها اخذنفس عميقا معبقا برائحتها التي تغلغلت الى اعمق نقطة من روحه اعتدل في وقفته يحاوال السيطرة على نفسه لكنه لم يستطع الا ان تسابق قدميه ليقطع المسافة الفاصلة بينهما همس امامها وكانه سقط من السماءمبروك ياجنتي
رفعت عينها بصدمة وللهفة وهي تراه يمديده لشريف الذي ابتسم بمحبة هويسحب ذراعها وياخذ كفها المرتجفة ليضعها بكفه المدودة بحنان وحب ووشوق ولهفة ماإن وضع شريف كفها بكفه حتى تكهرب الرجل وكاديصعق ضم كفهابين يده بحنان وللهفة رفعها بلهفة لشفتيه وقبلها برفق مما اذاب النخاع داخل العظم
تعالت الزغاريط من خلفها ليسحبها على غفلة منها لتكون مالتصقة بجنبه وعيونه المبتسمت تتفحصها باهتمام وشوق
هتف شريف قبل ان يسرقها ويطير مبروك ياحاج ميش حوصيك
قاطعه بشيئ من العنف توصني على مين ياشريف دي روحي وقلبي وكل دنيتي دي جنتي
ابتسم شريف بحرج ويدشاهي تتسلل لتتابط ذراعه ابتسم
عجبك الاحراج همست بيها شاهي خلي الراجل ياخذ مراته قبل مايتهورنظرفيها بغيظ بينما هومال هامس لتلك التي تكادتحترق خجلا وحياء من كل شيء عارف ياقلب ياسين لولا الملامة كنت سرقتك من هنا وطرنا
وسعت عينها بذهول همس بصوته الذي يعزف على اكثر اوتارقلبها حساسية لوميش قادر تمشي اشيلك
انتفضت بين يديه وهي ترمش باهدابها
لا
خلينا نمشي
عدلت سهام الثوب من خلفها يلا ياحاج احنا متاخرين كمان اهل الحارة عايزين يزفكم لاخر الحارة ساربها هويشعربانه امتلك الدنيا ومافيها يوفرق ابتسامات على كل شيءيمر به حتى الاشياء الجامدة بعدمدة كان يدخل بها قاعة الاحتفال بكل فخر توقف عند الباب لالتقاط الصور هوياخذ يدها مقبلا هامس لها مطمئنن انا هنا اوعي تخافي ياحبيبتي اذابها همسه واحتواؤه وسلاسة عاطفته التي يبثها بداخلها جعلها بطريقته تنسي الموجدين وتشعر به فقط
نظرت ماجدة لتقدمهما الملكي الذي جهزته وكان كما اردته رغم عدم خضوعهم لبروفات كما طلبت ابتسمت بسعادة وهي تري ابنها وقرت عينهايسرعلى ذالك البساط الاحمر وكانه ملك يتوج على عرشه تدمعت عيونها بسعادة لهذالمنظر المريب
ربطت سلوي على كتفها وهي التي كانت تري قلبها يسرعلى تلك السجادة الحمراءهويقترب بعروسه رويد رويد انشرح قلبها ورفرف اخير ابن قلبها نال مبتغاه شكرت الله في سرها ودعت له بسعادة والهناء
هتفت ماجدة؛ ببعض التضمر يعني كان لازم النقاب فيها ايه لو تخلت عليه النهارد
ابتسمت سلوى بس حلوى والحاج مبسوط عادي ياحبيبتي الكل عارف ان الحاج ملتزم وطبيعي يتجوز منقبة دمايقللش من قيمتها ولاجمالها بص قدايه طالع حلوى
ماجدة؛ يعني ميش تقلع لمايقعد هزت راسها بياس من افكارها السطحية اقترب منهما وتوقف عندهما
همس لها معتذرعن تلك الثواني التي سيفلت يدها ليحتضن سلوى بمحبة وهويقبل جبينها
مبروك ياحبيبي
ضحك بسعادة الله يبارك فيكي ياماما اخذيدها بلهفة خلاص سمر بقت مراتي ابتسمت سلوى للهفته المجنونة بينما سمر اقتربت وضمتها سلوى نظرلتلك الضمة وشعور الغيرت يتسسلل لداخله هويحارب لمنعه همست لها سلوى مبرك ياسمر ربنا يسعدكم انتم تستهل بعض ميش هوصيك على ياسين ياسين حاطك جوى قلبه قافل عليكي حطيه في عنيكي
هزت راسها بموافقة
ضمتها اكثر عارفة انك طيبة عمرك ماهتزعليه وجود ك سر سعادته
اقترب من ماجدةالتي تشع فرحا وعانقها مقبلاجبينها متلقي تبريكاتها بسعادة
متشكر ياماما نظرلسمر التي جذبها لتلتصق به حتى اندهشت من سحبته ابتسمت سلوى والتي تحفظه عن ظهر قلب وهي تنظر اليه بمكر بشويش ياحاج
هويبتسم ماما سمر بقت مراتي
ابتسمت ماجدةبلطافة من الجنون الذي تراه على ابنها الوقار واخذتها لحضنها مبروك يابنتي
الف مبروك
هزت راسها مع ابتسامة مخفية خلف الوشاح ومن تحته النقاب
تبسمت ماجدةيعني ميش ممكن ترفعي النقاب النهارد سحبها بتملك واضح ورافض بحدة لاطبعا ياماما هوينظر كمعتوه لمانبقاولحدنا انا حشيله بنفسي فغرت ماجدة فمها بينما سلوى التي تعرف مدي جنونه وهوسه ابتسمت وفقط سحبها لتتابط ذراعه ويستمر في السيرالى عرشهما الذي ينتظر تتويجهما تحت فلاشات المصويرين ونظرات الحاضرين اخيربعد طول مشورا وصلبها لتتربع على عرش قلبه هويمسك بيدها الذي شبك اصابعها باصابعه ماان جلس حتى اخذ يدها ورفعها لشفتيه مقبلا والصحافة تلتقط الصور غيرابه باحد
ارادت سحب يدها لكنه اعترض بزمجرة خفيفة مليئة بشوق هويتنهدبعشق مال هامس لها انا ماصدقت امسكها
خلي الناس كلها تشوفني ياجنتي قالها بترجي وفخر
نظرت مليكةإليهما بحب ميش نروح نباركلهم شدها اليه لتقبع في حضنه خليه
يتهني شوية دماصدق مسك ايدها
ماكنتش عارفة انها هتطلع بنقاب
ضحك من خلفها اهي جات وحدة في العيلة تونسك بدل ماتبقي وحيدة وكل يوم بتنقي عليا
تنهدت من زمان ياعاصم انا تقبلت تسلطك والنقاب اصبح جزء مني
همس بمحبة ماهوالمصيبة لما بتلبسه بتزدادي حلاوة
مالت براسها على صدره بحبك ياعاصم وكل ثانية بتمر عليا بحبك فيها اكثر
تنهدبفخر اللي جاي حي خليكي تحبني اكثرا يازمردتي تعالي نقعد عشان متتعبيش اخذها وجلس
عندي ليك مفاجأة بس بعدماتخلص الحفلة عشان متفضليش تسالي
زمت شفتيها ماكنتش تقول وخلاص
ضحك بقوة ماهولازم اشوقك وخليكي ملتهبة
نظرت فيه بعيون تقدح غضبا
بس قمر ايه السحر اللي في العيون دي يخلني مجنون بيها
زمت شفتيها تمنع انفلات ضحكتها لياتي صقر يقطع عليهما وصلتهما ماما تعالي نروح نشوف العروسة اصلي ميش شايف منها حاجة هي حلوة
زمجرفيه وانت مالك روح العب زي خواتك وسيب ماما ابتسم لها اصلها تعبانة محتاجة ترتاح
لوح بيده ولاتعبانة ولا حاجة دي كانت بترقص طول الوقت
ضيق عينه فيها وهي تهزراسها برفض بيكذب ياعاصم هوانا قادراتحرك
وصل شاهين وجديه اللقي السلام بطريقة منمقة
هويسحب الكرسي جدته لتجلس قبلته بسعادة فهذالطفل كان سبب من اسباب شيفائها وتمسكها بحياة من جديد
تنهدعاصم يعني ميش واخذ من اخوك غير الشكل بص عليه يااهبل مصتفرد بجدك وجدتك ميش بعيد يورثه كل حاجة واطلع انا الولد الغير شرعي
ذهلت مليكة وهتفت فيه عاصم
عايز ولادي يكره بعض
لوح بيده المهم دلوقتي يغور ويبعدعنك شوية ماهومتربع على حجرك طول اليوم ونايم في حضنك بلليل
نظرفيه قوم روح اقعدمع اخوك وتعلم منه الاتكيت يابني ادام انت ابن عيلة الصاوي وحفيد عثمان ال عمران
شوفلك حتة تويك ان شاء الله انظم حلف تيته ماجدة
شوف عثمان قاعد في حضن سلوى
نظرفيه وهتف عايزني ابعد عن زمردتك هزراسه بسعادة باجل
غير مسيز
الهام وخلي المتموزال سالي تجي ماكانها ضيق عينه وتفحصه بمكر روح دلوقتي بعدين نناقش الموضوع على رواقة
صقر ؛يعني ممكن
ادعي انه يفكر وهزراسه وقف مسرعا قبله وغادر ابتسم بفخر
نظرت فيه بتحذير
اخذيدها لثمها بحب انسي ياروحي وخليكي مركز معايا بس
نظرت سمر اليه باستحياء وهي تعودنظرها الى يده التي تابي ان تترك يدها ثم عادت بنظر الى وجهه الوسيم الذي ازداد وسامة وهولايتوقف عن الابتسام تدرك انه سعيد جدا لكن تبادر الى ذهنها هل تستطيع ان تحافظ على هذه السعادة تاهت في تقاسم وججه المشع فرحا ادار وجهه لها بتسامة لعوب لتخفظ بصرها بحياء وكانها حكم عليها متلبسة
لوعارف ان عيونك هتهرب مكنتش بصيت ياجنتي
بحبك ياسمر تخضبت بدماء الخجل وكتفت بصمت حديث لايسمعه ولا يفهمه الاهو
انا ميش ناوي افضل هنا كثير ايه رآيك
هه
بقول نخلع لاني ميش واخذ على الاجواء دي كمان وقت الصلاة يدخل وانا لازم اقوم اصلي
نظرت فيه بفخر ومحبة
اضاف خليهم هم يحتفلو انا عايز احتفل بيكي لوحدي لانك وحشاني ياروحي بعد الحصاراللي ضربته عليكي ست شاهناز
وصلت دارين بمرحها وهي تتابط ذراع عصام بكل فخر
مبروك يا حاج يس الف الف مليون مبروك
اخير شفتكم في القفص الذهبي
ضحك وهويقف ليضمها هتفت وهي تغمزلسمراوعي تغيري ياحبيبتي انا عمته
ياسين؛ اخيراعترفتي يادودي
ضمته اكثر انت احلى حاجة في العيلة العرة دي
جوزك جنبك عيب
دارين؛ هوماله انا بشتم اهله
عصام؛الف مبروك ياحاج مبروك يا
قاطعه مدام ياسين عثمان عمران
بدي له الاسم موسيقي
ابتسم عصام بترحيب مدام ياسين اكيد كنت هقول ياعروسة
دارين؛ ماهوباين يعني كنت هتقولها انسة وهي قاعدفي الكوشة
مبروك ياسمر عارفة انه ربنا بحبك اوي اوي عشان يكتلك ياسين من قسمتك
قاطعها بلهفة انا اللي ربنا بحبني اكيد عشان يوهبني حبها ويقسمها من قسمتي ونصيبي
عصام؛ ربنا يهنيكم بعد مدة ترجلا تاركان ذلك العاشق يتاملها بسعادة
عصام ؛ مكنتش عارف انه بيحبها كدا
دارين؛ ولاأنا
ميش بعيد يبقا مهوس بيها
تقدم احدابنائها وخطف قبلة من خدها دودي ميش ناوية تدوري لي على عروسة
همست بمحبة روح شوفك وحدة شعلقها كداوبعدين تعال ياخبتك ميش عارف تلف حولين موزة من المزز المنتشرة في المكان
شفت ياحضرت اللوي بتشجعني على الرذيلة ضحك عصام وضمها شوفلك موزة وسبني مع مزتي
نظرت فيه بمحبة هويضمها الى جنبه
ليس بعدعنهم كانت شيماء تقف خلف ذالك الجبل الحزين الذي جلس على ركبته يربط حذاء اخيه الصغير
هتفت بمحبة ازيك يابشمهندس كزعلى اسنانه لسماع صوتها الذي بات يزعجه انهى ربط حذاء اخيه وهندم ثيابه واخبره روح هناك تلعب ياشريف استقام ثم استدار
شهقت بصدمة انت مين سمحلك تفك الجبس
نظرفيها بتفحص هويتسال هل انت بلهاء هل كان عليا اخذ رئيك ايتها الحمقاء
عاودت السؤال بنبرة قلقة انت ازي فكيت الجبس
هتف فيها بحدة انت مالك
ترقرقت عيونها بدموع لكنها تمالكت نفسها بس دغلط انت لس ماخفتش محتاج
قاطعها انت مالك كمان لتكوني مصدق نفسك انك دكتورة وجاي تعمليهم عليا احمدي ربنا اني سمحتلك تدخلي بيتي وسيرت لعبتك التافهة مابلغتش عنك المستشفى
نظرت فيه والغضب يتصاعدلراسها انت ايه ماتراعي مشاعر
غيرك شوية عمال تدوس على الكل ميش يعني عشان مقدر ظروفك تس
قاطعه بسخرية ماهي فيه اناس بعيد عنك مبقالهاش بعدنظر بتحشر مناخرها في اللي مالهاش
فيه
اشتاطت غيظ وجاءت لترد عليه لكن قاطع ذالك الصوت المقيت الذي تمقته وتمقته اغمضت عينها وهي تسمعه ينادي اسمها مجددبشيء من النعومة والدلال
شوشو انت هنا يابيبي وانا من الصبح بدورعليكي
نظرفيه فارس بنفوروحقدلايعلم لماذنظرت هي في نظراته الساخرة والنافرة وتبسمت بتصنع رغم انها لاتطقه لكن لباس باستفزازه قليل
تقدم منها بخطوات متسارعة مبتسم ذالك الشاب الانيق الذي تريدوالدتها ان ترتبط به انت هنا ياشوشو وانا بدور عليكي في كل حتة تبسمة بتصنع
انا هنا يافادي
ايه ياشوشوسايبنا وقف هنا
من داللي وقفة معاه
نظرفيه بغيظ
نظرت فيه في نظراته التي لم تجدلها تفسر
لم تجب ايضا على سؤاله
خلينا نمشي مامي عايزة تتكلم معاك
يلا ياروحي
حدجه بنظرة نارية لايعلم لما
هتف بغيظ روحي مع فرفور
نظرفيه فادي بغيظ ممكن تحترم نفسك شوية يا استاذ اسمي فادي
لوح بيده في وجهه روحي وتحدث بسخرية لاذعة روحي ياشوشومع الواد المهزء شبهك قبل مامي ماتزعل
غضب فادي سحبته من ذراعه يلا يافادي طنط هتقلق عليك ونصرفا
نظرفي يدها التي تمسك بذراعه لايعلم لماذ شعر بغضب وحرارة تتصاعدلراسه المصدع اساسا
كنت ناقصك انت كمان وفوفورتبعك لم يرفع نظره عنهما وهما يبتعدان عن نظره وضع عمر يده على كتفه استفاق بخضة لنظراليه ابتسم بتكلف
ازيك يابشمهندس
فارس؛ الحمدالله يادكتور عمر
عمر؛واضح مادام واقف وشيال الجبس
فارس؛ نظر في ذراعه لس حاسس بشوية وجع خفيف
عمر؛انت اللي ستعجلت وشلت الجبس
ابتسم يعني عايزني احضر فرح طنط سمر وانا شيل ذراعي
عمر؛فيه ايه يعني انت هتشيلها تعالى نبارك للحاج انما فكرت النقاب حلوى مين اقترحها
تقدما هما يتجذبا بعض الاحديث ليجدنفسه يقف ينظر الى تلك الثرثارة المتبجحة وهي ترقص وتتمايل مع ذالك الفادي الاخرق
حدجها بنظرة نارية ووقف يتطلع فيها
تحدث بنفور مكنتش عارف ان الحاج هيعمل فرح ويعزم فيه كل من هب ودب
ضحك عمر الكل مستغرب بس هومالوش ذنب كل من تدبير ماجدة هانم دول صفوة المجتمع بالنسبة لهم
زي مابيقول طبقتهم المخملية
نظرفيه ليه ميش بتضم نفسك ليهم
هزكتفيه انا عمري ماعتبرت نفسي منهم نظرفي اخته التي لوحت له بيدها وهي ترقص اهي شوشو ساعات بتتمرد على الطبقة دي واكيد دولي هانم هتعاقبها على تصرفتها دي نظرهوبصدمة هوانت بتتكلم عن مين تركت المرقص وتجهت اليه مقبلة وهي تنهج ازيك يا ابيه قبلته ليعانقها بمحبة يابنتي ميش حتكبري فيه دكتورة محترمة بتتنطط زي القردة الشنبازي كد
عبست انا قردة اوه لالا يا ابيه اسلوبك بقى بلدي خالص لازم تعمل كورسات عند مادام انجي
تحدثت عمدا بالفرنسية التي تتقنها بطلاقة دارحواربينهما
بينما فارس؛ يدور في راسه نفس السؤال يعني كانت بتتكلم بجد دكتورة بصدمة دي
عمراعرفك على الدكتورة شيماءدلوعة العيلة اختي الصغيرة اللي ميش ناوية تكبر
هزت راسها بإمأة صغيرة
ليضف البشمهندس فارس العروسة تبقى عمته
تعلقت بذراعه وهي تتدلل دون ان تعير الاخرى ادني اهتمام ولا كانها راته يوما
تحدثت بدلال واضح واكبر ليه يا ابيه انا ميش عايزة
ابتسم بمحبة ربت على يدها التي تمسك ذاعه يلا يالماضة نبارك لحاج
زمت شفتيها ايه ميش ناوي يتخل عن اللقب دا انت عارف مابحبوش وكمان بوحي انه كبير اوي دحتى يس مز وقمر قمر لس في عز شبابه
نظرفيهاعمر وضحك يابنتي بطلي الحاج خلاص تجوز لوعروسته سمعتك هتعلقك من عرقوبك
شيماء؛ لا اطمن احنا بقينا صحاب خالص كمان هي ميش بتغير زي بعض القوم اللي اكيدبيطلع نار من مناخرهم دلوقتي زي ماي لونغ الصيني الاسطوري
ضحك لتتأبط ذراعه ويمضيان بضع خطوات فيما ذالك التائه يقف متصمر مكانه خاطبه عمر ايه يابشمهندس غيرت رايك ميش هتبارك لعمتك وعريسها
شيماء؛ بصدمة مفتعلة واووو
ايه دياابيه انت فعلا محتاج دروس في اتكيت عند مدام سوزي
ضحك ميش كانت مادام انجي
ضحكت بدلال انت مستواك نازل خالص تبدأبمستوى االاولى
امشي يابنت دولي احسن لك قال مستوي نازل قال
بينماهوتبعهما وهي تحاول ان تشرح له وجهة نظرها
وصل الى حيث ذالك العاشق الذي لم يتوقف لحظة عن الهمس لها بحبه هوممسك يدها كانه خائف ان تكون مجردحلم وسيتبخر
ترك يدها التي كان يحتفض بها مرغما تلقى التهنئة من عمر الذي عانقه بمحبة مبروك يا ياسين الف مبروك بينما هي كانت تتلقى التهاني من شيماء التي تسالها كيف تتحمل هذالنقاب انت ميش مخنوقة يعني كان لازم النقاب ميش كفاية الطرحة
هتف هو قبل ان تجيب اه لازم يعني عايزني اخلي كل دول يبصوعليها
ربت عمرعلى كتفه ايه ياحاج اللون الجديد
همس له انا مستحمل القعددي بالعافية شوية واخلع ضحك عمر هويهمس له اصبر ياحاج الناس تقول ايه
تقدمت شيماء منها لتهمس لهاانا اصلي نفسي اشوف الميكب اللي عملت لك شاهي طلع ازي
ممكن
كانت اذنه تلتقط ماقالته شيماء بحذر شديداستدارهوقبل ان تفكر في رفع النقاب خلاص ياشوشو ماهوانت شايفة هي قمر في كل مراحله
شيماء؛ هوانا شيفا حاجة ياحاج يس غيرعيونه
ضحك بقوة هما دول شوية دول بجننو بلد بحال هوجابني على ملى وشي غيرهم
فغرت هي فمها بصدمة
تنحنح عمر يلاياشوشو باركي لحاج يس وخلينا نروح
بينما سمر كانت ترمش كلبلهاء مالذي حدث لهذ الرجل اين ذهب وقاره
اخرجها صوت فارس من دهاليس افكارها مبروك ياطنط
ابتسمت بمحبة وهي تلمح ذلك الطيف الحزين يسكن عينه والهالة السودء الواضحة تحت عينه تاكد حزنه
الله يبارك فيك يا فارس ياحبيبي مع نطق الكلمة استدار ليجدها تحتضنه حاول اخفاء تلك الحرقة التي احس بها ليهمس لنفسه ميش كفاية حبيبي حضن كمان سحبته شيماء من ذراعه ليستدير اليها ايه ياحاج يس ميش هترقص سلو
نظرفيها بذعر نرقص ايه
هتفت بمرح ماتبقاش قفوش اللي اعرفه انك اوفراوفر ميش متزمت يعني
ابتسم بمحبة اخوية ياشوشو ميش لدرجة ارقص سلو
زمت شفتيها ميش انت رقصت في الحارة بعصى
تحدث باحراج هويحك على ذقنه دي غيردي كمان جنتي خجولة جدا
رمشت بعيونها وهي تنظرتارة اليه وتارة اليها وهي ترها تهرب بخجل من نظراته وجدها فرصة مناسبة سحبها من يدابن اخيها وضمها لجنبه محاوط خصرها بذراعه بتملك عاشق يكاديكون مهوسا
ابتسم فارس بخجل هويري ارتباك عمته الخجلة هويرددمبروك مبروك ياحاج ياسين ربنا يتمم لكم بخير
ضحكت شيماء نقول عقبال البكاري ولا برفها وبنين
نظرهو في جنته بمحبة مكتفيا بيها جنة ودنياه
بينما فارس نظرفي شيماء بغضب وكأنه فهم كلامها سخرية منه
سحبها عمر الذي فهم نظراته يلا يا ام نص لسان زمان دولي هانم قالب عليك المكان
ضحكت وهي تنظر الى ذالك الواقف لا دي فاكرني برقص مع فادي
زمجر عمر شيماء لمي الدور كمان ايه حكاية سي فادي داهي دولي هانم لس مصرة على فكرة جوازك منه
نظر فارس لهما همايمضيان بعدان التقطت اذناه حورهما
استاذن ومضي بينما ظلت تنظراليه سمر بحسرة ضمها ياسين بكره ربنا يعوضه وينسي اساسا ميش من قسمته ولوربنا شاف فيها خيرله كان قسمهاله بكره ربنا يعوض بلي تستاهله وتستاهل حبه
سمر؛ يعني ممكن
ياسين؛ اكيد ياروحي
نظرت في خطواته بحزن اكثر ادعي له ياحاج ادعي له انت اكيد ربنا بحبك وهستجيب لك
مال مقبلا جبينها بلمح البصر ربنا ببحبنا كلنا وبيسمع من كل عباده
نظر لعاصم هويبتسم شفتي منظرهم يجنن عقبال ماربنا يرزقنا زيهم
اربكها تصرفه وحمرت خجل وهي التي لم تستيقض من صدمتها الاولى
همس عاصم الذي كان يتحرك هووزوجته وصقوره خلفه نحوهما الحاج مخه تلحس ميش عامل حساب لحدوالبنت خلاص هذوب من الكسوف واحراج اول مانطلع اخذ على جنب واقول له يخف على البنت
هتفت بحدة اصلك ماجربتش الحب ونار الشوق بتعمل ايه
رفع حاجبه من الاهبل اللي قالك كدا
بعدان تلقى التهاني من الحاضرين اخذيدها ووقف
نزل ليسرعلى ذلك السجاد الاحمر
تقدمت منه ماجدة التي كانت قريبة تتحدث لشهيرة استاذنت وهتفت بسعادة هترقص ياياسين مع عروستك
نظرفي يدها التي ارتجفت ودني من امه مقبلا لاياماما احنا كفاية علينا كدا اناطوعتك وعملت كل دعشان افرحك وقت الصلاة حيخرج يدوب اتوضي وصلي
نظرت من حولها لحضور الناس قبلا خدها ياماما محدش واخذباله وسحبها خلفه وغادر تحت انظار ماجدة االمذهولة
هتفت شهيرة؛ بحيرة هوياسين ريح فين ميش لس بدري
تحدثت ماجدة بلاوعي راح يصلي
ضحكت شهيرة والله ابنك طلع ميش سهل البنت هتذوب في اديه
ونصرفت
بينما شاهي همست لشريف الرجل دميش طبيعي ياشريف تصرفاته مريبة انا ميش مطمنة له
تجي نلحقهم انا خايفة على سمر منه
سحبها اليه
شريف ؛باين عليكي انك خرفتي ياحبيبتي محتاج دكتور نفسي الحمدالله مجد موجود
بكره روحي لجوز بنتك يفحصك
زمجرت بغيظ أنا
وقف ذالك العاشق الولهان المحتفظ بيدهاوابتسامة تكاد تمزق عضلات وجهه يتنفس بعمق ميش مصدقاننا خرجنامن الزحمةدي كلها ازي رفع يدهامقبلا تحرجت من تصرفه وكادت تنهره لكنه لم يمنحها الفرصة لتجد نفسها تقف اماما سيارة فارهة من نوع موزين توقفت تلك السيارة ليخرج السائق ملقي التحية باحترام فتح الباب لتصعدبعدان اشارلسائق ان يصعدثواني وكان يجلس قربها متحفز نظر للحاجز الفاصل بينهما وبين السائق متاكدانه موصد همس باشتياق واضح وللهفة استغربتها هويمديده لطرحة ويرفعها ومنها الى لنقابها هاتفا بمحبة واضح نشيل الفاصل عشان القمر يطل علينا
وسعت عينها بدهشة وهي تري نظراته اللمعة
اصلك وحشتني ياجنتي سحب النقاب على حين غرة كادت تشهق
همس بجنون عاشق سبحان الخالق بسم الله ماشاءالله احلي ماشافت عيوني ياجنتي سبحان اللي خلقك وسواكي انت مستحيل تكوني بشر عادي مال بلمح البصر يقبل جبنها مبروك ياسمرمبروك عليا ياجنتي ابتلعت لعابها بصعوبة وهي تحاول ان تهدء دقات قلبها المتصارعة تحرجت وهي تشعر باحتراق وجهها الذي كوره بين كفيه يتطلع اليها بحب وشوق يتضح من انفاسه المتهدرجة ابتسم وهويرها تهرب من حصار عينه همس لها بحبك
تخضبت وجنتيها بدماء الخجل اكثر لم يشء احراجها اكثر اخذ نفسا عميقا وانسحبا انشات عنها فشعر بالخواءوالبرودة تجتاحه اغمض عينه وهمس ايه الشعور المفزع دتمالك نفسه وفتح الثلاجة التي قربه اخذ منها العصير وبعض الفواكه الجاهز مسبقا عارف انك عطشان وجعانة كمان من الصبح ماذقوتيش الزادنظرت فيه بحيرة ابتسم والله حاولت يكون وقت بقائنااقل من كدا بس انت شفتي ماما من فرحتها عازم البلد بحالها
همست اسفة عارفة انك مابتحبش
وضع يده على شفتيه لترتعش بينما هوشعر انه صعق بتيار لا متناهي ارعش جسده حدالارتباك سحب يده بسرعة وناولها كوب العصير الذي قربه من شفتيها
همست بخجل وانت
رفرف قلبه وتدمعت عينه فرح من جنون قلبه هتف بتفكري فيا ياسمر
ابتسم ببلاهة لما تشربي انا ارتوي فتحت فمها بصدمة وضع الكوب على شفتها لتطيع امره وفقط بعدعددة رشفات ابتسم برضى وتجرع الباقي دفعة واحدة متعمد الشرب من موضع شفتيها ابتسم بسعادة همس بسعادة عارفة اخر حاجة دخلت جوف النبي عليه الصلاة والسلام ايه ياجنتي اظاف ببتسامة ريق ام المؤمنين عائشة حبيبته رضي الله عنها وارضها اجتاحه الخجل من جديد وكتفت بهمس الصلاة والسلام على خير خلق الله واهله بيته
اخذ حبة التفاح من طبق الفاكهة قربها منها لتقضم قضمة بستحياء وخجل زم شفتيه بعدم رضي دي قضمه عصفورة ابتسمت قرب التفاحة مرة ثانية من فمها لتاخذ قضمة وكان قلبها سيتوقف ابتسم وقضم من مكان الذي اكلت منه دي اللي بسمها قضمة امممم عمري ماذوقت تفاح بحلوى دي اكيد انه جاي من الجنة تجربي عشان تتاكدي
ابتسمت لافعاله الغريبة عنها ماتنساش انها سبب خروج ادم منها
ضحك اخير نطقتي ياحبيبتي اولا سيدنا ادم عليه السلام كان خارخ خارج لانه مخلوق عشان يعمر الارض وثانيا الرجل معذور دي حوء هي شوية
رمشت حاج ياسين
قلب ياسين تحب تكلي قبل ان ينطق اخذت التفاحة من يده وقضمتها ميش بتقول طعمها لذيذ فصمتت نظر فيها وفي التفاحة التي بين يديها ابتسم بسعادة مدت يدها لتطعمه من الجهة الاخرى اداريدها ليقضم من اقرب مكان اكلت منه داللي بيخلي طعمها فريد متخلقش زيه
احمرت خجلا وهي تستوعب مايقصده اكدلها لماتلمسها شفيفك ذالك اللون الذي زرع على خديها اثار جنونه لكنه اكتف بحبس انفاسه
على فكرة انت كد بتاخذ اجر عليا
بحبك ياسمر كادت تغيب عن الوعي من همسه الذي اسرى في عروقها ذبذبات جديدة قرب التفاحة من فمها هوبكاديبتلع ريقه ذوقي عشان اشبع من ثمر جنتي
توقفت السيارة لتعيده الى الواقع وهولايعلم على ماذ كان سيقدم
ابتسم مجدد هوالذي لم تفارقه الابتسامة اليوم
وصلنا ياجنتي واكتمالي معلش ياقلبي نحط النقاب وطرحة كمان هزت راسهابموافقة
ابتسم وشعور برضي يتملكه ادلى بنقابها ثم الطرحة واخذ كفها مقبلا الحنة بقت رحتها احلى من المسك لما تحطت على الكفوف الحرير قبلا كفيها بتناوب ثم اعتدل اربكتها تصرفاته التي تاكدلها انه الانثي الوحيدة على وجه امعمورة شعور بتميز وتفرد اشعرها به ثقة في النفس لم تشعربها من قبل كانها طفلة بين يديه همس قرب اذنها هي بنت قلبي سرحت فين وسعت عينها بذهول ايقراء افكارها ام هو شخص مختلف هل لديه بركات ام ميزات كركر على منظرها يلا ننزل ياحبيبتي قبل مايضن بينا السوء رمشت عيونها من الصدمة
تنهد زمان ياسمر انا قولتلك اني احساسي بيك بخلني قادر احس بلي جواكي يمكن حتى قبل ماتحسيه النبض اللي بتنبض جوكي بحسها لانها عندي نفسها يعني ميش مخاوي ولا مكشوف عني الحجاب فتح الباب لياتي ذالك السائق ويفتح لهما ويمسكه لم يكن يوم يهتم بهذه الشكليات لكن الان يريد ان يشعرها انها اميرة اميرة معه بل ملكته تنحى واخذ بيدها لينزلها هويهندم لها الفستان برقة وتهذيب
استدار لسائق تقدر تروح
اخذ يدها وسربها الى المدخل الذي كان مفروش بورد وضع المفتاح وفتح الباب ثم نزع المفتاح ووضعه في كفها بتنا ياسمر يارب يكون جنة بالنسبالك ويقدرني ربنا اسعدك من سنين جهزتهولك كتبت باسمك كان نفسي ندخلو قبل كدا في لحظة توهانها وصدمتها بإسمي وتفاجؤها مال وضع يده تحت ركبتها واخرى عند ظهرها لتجدنفسها على ذراعيه شهقة قوية خرجت منها بعدرفعه عن الارض تمسكت بعنقه بعفوية ابتسم لفعلتها وارتباكها دفع الباب برجله ودخل هويبتسم الفستان ميش مناسب شوية
نظرت في عينه انت اللي اخترته
تنهدابعشق كنت عارف انه هيبقا عليك كدا ساربها عدة خطوات لم تنتبه الاثاث الفاخر ولا للمكان ذوالطابع الملكي بل كانت عيونه مسكنها وتلك اللمعة والسعادة التي لمحتها فيهما لتدفعها لتسائل هل تستحق كل هذالحب منه وهل يمكنها ان تحافظ على هذه المشاعر النقية متأججة ام انها قبل ان تصل الفكرة لراسها نفضها وصوته الاجش هويقراء عليهاترانيم عشقه تحبي تتفرجي على بتنا
جذبتها الكلمة بتنا حقا اصبحا لهما عشا عشا يجمعهما كانت الكلمة بيتنا لهاوقعا جذابا
تنحنحت بحرج بعدان احست بعيونه تغرق في بحور عينها بطريقة اربكتها
احمم ممكن ياحاج تنزلني
تسال بلاوعي ليه ياجنتي
لم تجد كلمة تجيبه بها بعد ان فرت الكلمات منها ابتسم هويرها قدغفلت عن الواقع اتجه نحوى السلم الذي يقوده لجناحهما تمسكت بعنقه بقوة
تدوس قدميه على بتلات الورد المفروشة على طول السلم كان نفسي اعملك حاجة خرافية ماحصلتش قبل كدا
هتفت بصدق اكثر من كدانا حس اني في حلم عمري ماحلمت بيه ولاتمنيته على فكرة انا احلامي بسيطة جدا ياحاج
ابتسم لا ان عايزهاتبقا خرافية عشان اجتهد في تنفيذها عهدعليا ياجنتي احققلك كل اللي بتحلمي بيه قبل ماتحلمي بيه
وصل لجناحهما ليدفع الباب بمقدمة قدمه
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)