رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الخامس 5 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الخامس 5 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت الخامس
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء الخامس
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة الخامسة
يزن مد ايده ورعد حط ايده علي يزن وعمار
يزن بقي يبص لعز عشان يحط ايديه معاهم
عز طلع ايديه من جيبه وحط ايديه وناقص داغر
عمار : داغر
داغر : حط ايده معاهم وكلهم بقوا ايد واحده ومتفقين انهم يبقوا سوا ضدهم
—————————-
ياسين : ( بغضب وبصوت عالي ) مكانش ينفع ابدا انك تخرج لوحدك كده
بربروس : انا اريد بعض الاجوبه .. اريد ان اعلم من انا
ولما لست مثلي مثل البشر
ياسين : ( بزعيق ونرفزه ) عشان احنا مش زيهم .. انت سامع مش زيهم ..
بربروس : أذن فلتخبرني من نحن
ياسين : احنا اسيادهم .. احنا اقوى منهم .. احنا المستقبل وهما الماضي
تلات حاجات مش عايزك تثق فيهم ( البشر .. البني ادمين .. والناس ) انت فاهمني مصلحتك معانا ضدهم
( بربروس بص لعلي )
علي : البشر مابيحبوناش .. مابيتقبلوناش .. ولازم نبقي كلنا ايد واحده ده لو عايز تعيش
(ياسين مد ايديه )
ياسين : يا احنا يا هما .. ومافيش قدامك اختيار غيرنا
(علي حط ايده علي ايد ياسين )
(بربروس بص لعلي راح علي شاورله براسه من فوق لتحت بالموافقه بربروس مد ايده وحطها علي ايديهم )
حسام : نستوني ياحبايب اخوكم
(حسام حط ايده معاهم والعربي كمان )
العربي : الحرب قربت 😈
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————–
( هدير كانت واقفه في الشباك وهي في الاوضه اللي فيها غرام وبقت تبص عليهم وهما حاطين ايدهم في ايد بعض )
هدير: ( اتنهدت ) واضح انكم مطولين معانا هنا
غرام : ( حاولت تعدل نفسها بالعافيه )
(هدير جريت عليها عشان تسندها)
هدير : استني .. استني انا هساعدك
( وطت وبقت تحاول تعدلها وترفعها )
غرام : تقصدى ايه بكلامك
هدير : اقصد ان عز حط أيده في أيديهم يبقي اكيد اتفقوا علي حاجه يعملوها سوا .. وطبعا التجمع العظيم ده مابيحصلش غير لما يكون في حاجه كبيره جايه وراه
غرام : ( تقصد بكلامها علي عز)
غرام : عز مش هيبطل ابدا ..
( تقصد بكلامها علي داغر )
هدير: داغر مش ناوي يجيبها لبر
غرام : انا خلاص مش عارفه اعمل معاه ايه ..
هدير: كل اما اقول هنبعد عن المشاكل .. المشاكل بدور علينا وبتعرف طريقنا لوحدها
( هدير ضمت حواجبها باستغراب وبصت لغرام )
هدير : تقصدي علي مين
غرام : علي عزطبعا .. نفسي انا وعز نعيش حياه طبيعيه بقى
( حطت ايدها علي بطنها )
هدير : نفسي داغر يفهم انه قريب هيبقي أب وبقينا متعلقين في رقبته .. هو مابقاش لوحده زي زمان
( شردت وبقت تكلم نفسها )
غرام : بس قبل ما نعيش حياه طبيعيه لازم افهم انا اي اللي حصلي وازاي انا مش عذراء انا الدكتوره مأكدالي اني عذراء ..
هدير : ( باستغراب ) عذراء .. انا مش فاهمه باين عليكي وراكي حكايه كبيره
غرام : ( فاقت لنفسها وبصت لهدير وابتسمت ) مش اكبر من حكايتك .. واضح ان داغر مش سهل .. وغامض كده ومخيف
هدير : هو من ناحيه غامض فهو غامض اوي .. بس مش مخيف
غرام : ( ابتسمت ) فعلا عندك حق .. هو مش مخيف هو مرعب
هدير : ( ابتسمت ) هو ممكن يكون مرعب للغريب .. بس للقريب فهو حبيب
غرام : ( بابتسامه ) ياعيني .. ياعيني واضح انك بتحبيه اوي
هدير : وواضح انك بتحبي عز كمان
————————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————–
( ولاء دخلت الڤيلا وبقت تنادي علي عم حسين ):
ولاء : عم حسييييين .. عم حسيييييين
عم حسين : ( بابتسامه ) الڤيلا ما بيبقاش ليها صوت الا في وجودك يا اخت غرام
ولاء : ( باستياء ) انا اسمي ولاء ياعم حسين مش اخت غرام
عم حسين : انتي اخت الغاليه علي قلوبنا ياولاء
وقوليلي بقى عايزه تاكلي ايه عشان اعملهولك علي الغدا
ولاء : اي ده هو الاكل طلع !!
عم حسين : ( بابتسامه ) وهو كان الاكل مختفي يابنتي
ولاء : لا بس عند مرات ابويا الاكل بيطلع في المواسم بس
عم حسين : ( بابتسامه ) لا هنا الاكل بيطلع علي طول
ولاء : طيب هتأكلنا اي بقي النهارده
عم حسين : في كل حاجه من خيرات ربنا شوفي انتي عايزه ايه وانا اعملهولك فورا
ولاء : عندك كرشه وممبار
عم حسين : ممممممم
ولاء: طيب مخ ولحمه راس
عم حسين : الحاجات دي لو دخلت البيت ممكن راسي انا اللي تروح فيها
ولاء : ليه بقي كده دي حته اكلات تعدل الدماغ الخرمانه
عم حسين : شريف وعز مابيحبوش الاكلات دي ابدا
ولاء : طيب خلاص مش مشكله اللي عندك هاتوا انا معدتي لطيفه ومابتكسفش اي نوع أكل بينزل فيها
عم حسين : بس كده من عيوني ثواني والغدا يكون جاهز
ولاء: وانا هستناك تخلص واول ما تخلص ناديني
عم حسين : من عنيا
( ولاء سابت عم حسين في المطبخ وطلعت بره )
(بيفكر مع نفسه وهو قدام التلاجه )
عم حسين : نأكل ايه لست الحلوين .. نعمل أكل ايه لاخت الغاليه
(محمود ابن عم حسين دخل من الباب الخارجي للمطبخ.. باب في المطبخ يطلعك علي الجنينه علي طول )
محمود : بتكلم نفسك ولا ايه يابويا
وبطلع الاكل ده كله لمين
عم حسين : لاخت غرام
محمود : ( بابتسامه ) هو الصداع رجع للفيلا تاني
عم حسين : ماتقولش عليها كده دي كفايه انها اخت غرام
محمود : بس مش زي غرام نهائي النقيض بتاعها
عم حسين : لسه صغيره ومش فاهمه الدنيا اتمني انها لما تكبر تفضل بنفس عفويتها
محمود : سبحان الله لما شوفتها في الفرح مكانتش كده نهائي وكانت هاديه جدا
عم حسين : عشان مكانتش تعرفنا ولسه مكسوفه مننا بس دلوقتي عرفتنا واخدت علينا
محمود : مممم يمكن برضوا
عم حسين : طيب يلا بقي ايدك معايا عشان نحضر الغدا بسرعه
———————————-
(ولاء بقت تتمشى في الڤيلا وبقت تدخل الاوض بتبص قدامها لاقت اوضه المكتب )
( بصت شمال ويمين مالقيتش حد حطت ايدها علي الاوكره وحاولت تفتحها لاقت الاوضه مقفوله بالمفتاح ولاء فضوليه جدا ودايما فضولها بيوديها في داهيه )
ولاء : ياترى اي اللي جوه الاوضه دي عشان كده بابها مقفول بالمفتاح
( شريف دخل وهو ماسك الفون ولسه بيحاول للمره اللي مالهاش عدد انه يكلم عز في الفون )
شريف : بتعملي ايه
ولاء : ما .. مابعملش
شريف : اومال واقفه هنا ليه ؟
ولاء : ما .. ماوقفتش ..
( قعدت في الارض وربعت رجليها )
ولاء: انا قاعده اساسا مش واقفه
( مسكها من دراعها ووقفها )
شريف: انا عارف انك فضوليه وحشريه .. وفيكي كل صفات الدنيا اللي تخليكي تدورى علي اي سبب ترضي بي فضولك عشان تدخلي المكتب وتعرفي ايه جواه بس صدقيني .. انا مش هسمحلك تدخلي جوه المكتب ده بالذات انتي فاهمه يا اخت غرام
( ساب ايد ولاء وجه يمشي )
ولاء : علي فكره بقي انا اسمي ولاء
(شريف بصلها وماهتمش ورجع مسك الفون مره تانيه وسابها ومشي )
( مشيت وراه)
ولاء: استني هنا انت هتسيبني وهتمشي كده ولا اكنك شايفني
( لف ضهره وبصلها )
شريف:صوووتك .. صوتك عالي اوي بيوصل جوه ودني قبل حتى ما اشوفك
ولاء : ( بنرفزه ) انا عايزه امشي من هنا
( داس علي سنانه وضم شفايفه بغيظ وبقي بيتكلم بنرفزه وهو بيقدم خطوه وولاء ترجع خطوه لورا وهي بتبص في عنيه اللي كلها شر وبترجع لورا ضهرها خبط في الحيطه وبقت سانده علي الحيطه وشريف قدامها )
شريف: ( بتوعد ) اسمعيني بقي انا علي أخرى وقلقان جدا علي عز وغرام فكلمه تانيه هطلع كل همي فيكي انتي فاهمه .. انا مش جايب بنت اختي معايا هنا
( ولاء غمضت عنيها جامد اوي وبقت تهز راسها بالموافقه من فوق لتحت بتوتر وبلعت ريقها )
ولاء: اه .. اه فاهمه
(شريف بص لولاء وهي مرعوبه كده وباين علي ملامحها التوتر وافتكر غرام لما كان بيهددها وملامح الخوف تبان علي وشها ملامح ولاء قريبه جدا من غرام واتخيلها هي وخياله جاب ان ممكن تكون اللي واقفه قدامه دي غرام مش ولاء رفع ايده بالراحه جدا عشان يلمس ملامحها وهو متخيل غرام قدامه مره واحده دخل عليه مازن صاحبه )
مازن : مممم احم احم انا جيت في وقت غير مناسب ولا ايه
( فاق لنفسه وبص وراه وولاء فتحت عنيها واول ما شافت مازن بعدت عن شريف )
شريف : ( بتوتر ) لاء .. لاء اكيد طبعا لاء .. كويس انك جيت
ولاء : انا ماشيه
شريف : علي فين
ولاء : ماتقلقش مش هروح دلوقتي
( ولاء سابتهم وطلعت فوق في الدور التاني ووقفت علي السلم وبقت تسمعهم من غير ما يشفوها )
مازن : دي مين الكتكوته دي .. اول مره اعرف انك بتجيب البنات الڤيلا .. وكده بالنهار قدام عم حسين الراجل الطيب
( مشي خطوه قدام وهو بيطلع علبه السجاير من جيبه وبيحط السيجاره في بوقه )
شريف : دي مش بنات
مازن : ( رفع حاجبه باستغراب ) نعم ..اومال دي ايه
شريف : مازن انا مش ناقصك خالص دلوقتي
مازن : باين عليك متعصب ..خلاص ياعم بس انا حاسس اني شوفتها قبل كده بس .. بس مش صغيره شويه عن البنات اللي نعرفهم
( بص وراه لمازن وبيتكلم بحده )
شريف: ماااازن .. دي مش من البنات اللي نعرفهم
مازن : طيب اهدى شويه وفهمني .. اومال دي مين
شريف : دي اخت غرام
( داست علي سنانها بنرفزه وقبضت علي ايديها وهي ماسكه طرابزين السلم )
ولاء: ( بتكلم نفسها ) هي اخت غرام دى مالهاش اسم
مازن : اااه .. وانا اقول شوفتها فين قبل كده
مازن : اسمها ايه
شريف : ممممم تقريبا كده ولاء
مازن : ( بتعجب ) تقريبا !!
شريف : مش مهم اسمها المهم انها اخت غرام
مازن : اااااه قولتيلي ..
شريف : قولت اي انا مش فاهم
مازن : قولت أن المهم انها تبقي اخت غرام .. الا واخت غرام دي بقي بتعمل اي هنا
شريف : حكايه طويله ..المهم سيبك منها .. واعمل حسابك ان لو عز ما ردش عليا من هنا لبليل انا هسافرله .. انا قلقان ومش مطمن
مازن : مراد مش هنا عشان انت تسيب شغل الشركه
شريف : تولع اي حاجه المهم اني مابقاش قلقان كده
مازن: ماشي اللي تشوفوه
شريف : المهم ..هتيجي معايا في (الغجر ) بالليل .. لارا ويارا هيكونوا هناك
مازن : يابني انت في اي ولا في ايه انت مش كنت لسه من فسوه .. فسوه واحده هتموت من القلق علي اخوك
شريف : اه ولسه قلقان بس ده مايمنعش أن دي نقره ودي نقره يا صحبي
( غمز له بطرف عنيه )
مازن : احبگ وانت بتفصل مشاعرك
شريف : هااا هتيجي
مازن : طيب ولارا ويارا هما مولعينها جامد اوي يعني
( داس علي طرف شفايفه بسنانه )
شريف: مولعينها لحد الركب ياصحبي
مازن : بس
( سند بأيديه علي كتف مازن وشاور بأيديه التانيه علي فوق ركبته )
شريف : أو فوق الركبه بشويه ياصحبي كده اترضيت
مازن : والله انا مرضي حتي لو لابسين جلباب اساسا ..
شريف : يبقي امين
مازن تمام اسيبك انا بقي وافوت عليك بالليل
شريف : هستناك
(ولاء اتنهدت تنهيده عميقه وضغطت بأيديها علي طرابزين السلم ودخلت اوضتها اللي غرام عملهالها مخصوص قبل ما تسافر )
————————( بقلمي مآآهي آآحمد )————————
( عز طلع اوضه غرام بيبص لقي هدير معاها )
هدير : طيب اسيبكم انا بقي
( قعد علي طرف السرير اللي نايمه عليه غرام وهز راسه من فوق لتحت حاجه بسيطه بالموافقه )
( هدير طلعت وقفلت الباب وراها )
غرام : كنت بتعمل ايه ؟
عز : كنت بدور علي الفون و ..
( قطعت كلامه )
غرام : حطيت ايدك في ايديهم ليه ياعز .. ناوي علي ايه ؟
عز : انتي عرفتي
غرام : ناوي علي ايه ياعز
عز : اكيد مش هسيب السبب في اللي حصلك ده وافضل اتفرج ومعملش حاجه
غرام : انا مش عايزه حاجه .. احنا جينا هنا بالغلط .. ويوم ولا اتنين اقدر امشي او اقوم من علي السرير ونمشي ..عز انا تعبانه
عز : ( بخوف ) تحبي اوديكي المستشفي .. هناك العلاج اكيد هيبقي احسن
غرام : ياريت الوجع كله يبقي في جسمنا ومايبقاش جوه روحنا ياعز
( فهم هي بتتكلم عن ايه )
عز : تاني ياغرام ما كفايه بقي وانسي انا متقبلك كده وعارف انك مالكيش ذنب في كل اللي حصلك
غرام : بس انا بقي مش متقبله ولازم اعرف ليه الدكتوره كذبت عليا وقالتلي اني عذراء .. وان محدش لمسني .. وليه شريف اخوك كذب عليا لما قالي ان اللي اتهجموا عليا .. مااغت”صبونيش
حتي لو انت متقبلني كده .. معندكش فضول تعرف .. ليه كل ده بيحصل
عز : اكيد عندي فضول اكتر منك اني اعرف بس لو حصل وعرفت هنرجع تاني نلف في نفس الدايره المنفلوطي وما”ت
وشويه العيال اللي كان مأجرهم هيرجعوا يتهموا شريف باللي حصل ومحدش هيعترف فيهم ان هو اللي اغتص”بك وهنرجع نلف .. نلف ونرجع لنفس النقطه وهي ان شريف يرجع مكروه من جديد بعد ما كل حاجه خلاص اتصلحت
( حط ايده علي وش غرام وحط وشها ما بين ايديه الاتنين وبص في عنيها )
عز : انا وانتي وشريف اتقابلنا في ظروف صعبه كل واحد فينا كان عنده اسبابه اللي تخليه يغلط .. انتي غلطتي في حقي زي ما انا وشريف غلطنا في حقك وكلنا في الاخر سامحنا بعض ظلمنا بعض كتير واتظلمنا اكتر بس في الاخر بقينا سوا
( بعدت وشها عن عز )
غرام : انا سامحت شريف وأمانته علي اختي لما عرفت انه مالمسنيش وبعد ما الدكتوره اكدتلي انى عذراء قبلت وجوده في حياتنا عشان افتكرت انه مالمسنيش بس طلع كذاب بيكذب عليا عشان اسامحه
عز : ( بنرفزه ) وليه دايما شايفه ان هو اللي اغت-صبك ما يمكن يكون اي واحد فيهم دوول كانوا خمسه .. عارفه يعني ايه خمسه .. اوعي تفتكرى انه سهل عليا اني اعرف ان مراتي وقعت فريسه لخمس شباب وبالنسبالي دي حاجه عاديه انا بتقطع من جوايا كل يوم .. كل ما افتكر اني مش اول راجل في حياتك بحس بنار جوايا بس كل ده بحاول ما ابينهوش قدامك عارفه ليه ياغرام
( بصت في الارض )
( عز رفعلها وشها بأيديه بحنيه وبقي بيبص في عنيها )
عز : عشان بحبگ .. وحبك سكن القلب بضمير
حرب .. حرب دايمه مابين عقلي وقلبي عقلي الشرقي اللي مش متقبل فكرة أن مراته اغتص”بوها شباب ومنهم اخوه .. اخوه اللي رباه ويعتبر ابنه حته منه مش بس اخوه
( كور ايديها وخبط بأيديه علي قلبه بقوه )
وقلبي .. قلبي العاشق اللي مش عارف يعيش من غيرك ..ومش متقبل فكره أنك ممكن تبعدي عنه في يوم
( قرب منها ولمس خدها بضهر ايديها بحنيه وهو بيبص في عينيها اللي لقائها بتلمع من كتر الدموع اللي متجمعه جواها )
عز : غرام .. للمره الالف اوعي تخيريني بينك وبين شريف عشان الاختيار صعب .. انتي وشريف حته من روحي .. انتوا ضلوعي اللي ساندني عشان اقدر اكمل واعافر وماينفعش أأذي ضلع جوايا
غرام : ايوه بس
( قطع كلامها )
عز : لما نرجع مصر مش هسيب اي دليل يوصلنا للعيال دي الا لما اوصله وساعتها هعرف منهم ليه كذبوا علي شريف بس لو طلع شريف هو اللي اغتص_بگ يبقي لازم تنسي ياغرام لأن هو كمان كان ضحيه المنفلوطي ..المنفلوطي لعب علينا گلنا ووقعنا في فخه ولو طلع واحد تاني اللي اغت”صبگ منهم وقتها هخليه يتمنى المو”ت ومش هيطوله اتفقنا ياغرام .. ريحي قلبگ عشان قلبي يرتاح
( غرام بصت لعز واتنهدت وقربت منه وسندت براسها علي صدره عز ضمها لحضنه اكتر واتنهد وغمض عنيه وغرام غمضت عنيها وهي جوه حضنه لاقت دمعه نزلت من عنيها غصب عنها بلعت ريقها ومسحت دموعها بسرعه عشان عز مايشوفهاش )
————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
عمار : يزن انت مجنون
يزن : ليه في ايه ؟
عمار : انت عارف عز فاكر انه هيبقي معانا عشان مين
يزن : مكانش قدامي حل غير كده كان لازم اقوله ان اللي هيهاجمنا العصابه اللي كانت السبب في اصابه مراته فكر فيها ولو للحظه واحده اي اللي هيخلي واحد زي عز يوافق أنه يبقي معانا ويمدنا بالاس”لحه الا إذا كان الغرض أنه ينتقم لمراته
داغر : ( بغضب ) بس مش بالكذب
رعد: ( بلع ريقه ) أهدى ياداغر .. احنا كنا مجبرين أن احنا نگذب
وبعدين ليه بنلوم علي يزن واحنا كلنا گنا واقفين ومحدش فينا كذبه قدام عز
داغر : ( بصوت عالي ) انا مكنتش عايز احط ايدي في ايديكم عشان كذبكم
عمار : بس حطيت ومديت ايدك في الاخر
يزن : ( بتوتر ) الغايه.. الغايه تبرر الوسيله وبعدين احنا داخلين علي مواجهه كبيره محتاجين كل مساعده ممكنه في اسرع وقت
داغر : حتى لو محتاجينه ماينفعش نكذب عليه احنا كده بنخدعه لمصلحتنا الشخصيه احنا لازم نقوله وهو حر يايوافق يايرفض
رعد : وماقولتلهووش ليه وسكت ليه
داغر : ( داس علي سنانه بغيظ ) علشان ماينفعش مهما يحصل نختلف علي شىء وأبين أن واحد مننا كذاب قدام شخص غريب مانعرفهووش
( داغر بص ليزن)
داغر : يزن .. عز لازم يعرف الحقيقه لازم يعرف أن احنا هنواجه ياسين والعربي ودول ناس تانيه خالص غير عصابه تجاره الاعضاء اللي صابوا مراته انت فاهم
(عمار بلع ريقه وقرب من داغر)
عمار : افهمني ياداغر انا عارف ان اللي عمله يزن ده غلط وماينفعش وكل الكلام الحلو ده .. بس احنا معندناش وقت لده كله قدامنا ٣ ايام الوقت ضيق .. عز نفسه هيتأذي لو خسرنا قدام العربي والعالم كله هيتحول لمستذئبين لازم نحط كلنا أيدينا في ايد بعض
داغر : مش بالكذب لازم هو اللي يختار ده ويختار أنه يبقي معانا بأرادته
رعد : وانت فاكر أن الجزار وعصابته هيسيبونا وهيعدوها بالساهل
ميرا : ( بصت لرعد ) انا لحد دلوقتي معرفتش حتى هما هجموا علينا ليه ؟
رعد : دي حكايه طويله اوي
ساره : وانت الوحيد اللي عارفها ولازم تحكيها
( بص لداغر ويقصد بكلامه عن داغر )
رعد : مافتكرش أن ممكن اكون انا الوحيد
داغر : تقصد اي .. انا معرفهمش
رعد : بس تسمع عنهم اكيد ..
داغر : ( رفع حاجبه ) انا بسمع كتيييير
( هدير نزلت وهي بتفرك في ايديها من الساقعه)
هدير : الجو هنا برد اوي .. كملوا كلامكم جوه
عمار : ماينفعش عشان عز مايسمعناش
( بص لرعد )
عمار : ومحتاجين نفهم مين عصابه الجزار دي
هدير : تقصد العصابه اللي هاجمتنا وكانت السبب في اصابه غرام
يزن : ايوه
( كلهم بصوا لرعد ومستنيين منه اجابه )
رعد : يعني كلكم عايزين تعرفوا حكايتهم
كلهم في صوت واحد : ايوووه
رعد : الحكايه طويله وادي قاعده
( رعد قعد وربع رجليه في الأرض وكلهم كانوا واقفين وعاملين دايره بس علي مسافات ما بينهم وبين بعض هدير بقت تفرك بأيديها دراعتها من كتر الساقعه داغر سمع صوت حركه ايديها في اقل من لحظه كان جايب حطب وحطه في النص وولعه )
داغر : ممممم قربي .. قربي من النار علشان .. انتي … مممم واضح انك
هدير : بردانه
داغر : ( هز كتفه ) اه .. بردانه
( هدير قعدت جنب النار وربعت رجليها وعمار بص جنبه لشمس ومسك ايديها )
عمار : اقعدي ياشمس
(شمس قعدت جنب عمار وميرا نزلت وقعدت ورفعت أيدها ومسكت ايد يزن وشبكت صوابعها بصوابعه ورفعت وشها وبصيتله)
ميرا : يزن مش هتقعد
(يزن نزل بنظره لتحت وبصلها وهي مشبكه صوابعه بصوابعها بيبص لساره اللي كانت واقفه قدامه علي بعد متر تقريبا لقاها بتبص علي أيديهم اللي متشبكه ببعض )
يزن : اه .. اه اكيد هقعد
(يزن قعد جنب ميرا ورعد نفسه بقي طالع نازل منه وضغط علي سنانه ومسك ايد ساره اللي كانت واقفه جنبه وهو قاعد وقعدها جنبه يزن)
رعد : اقعدي ياساره
( اول ما شاف ايد رعد لامسه ايديها بان علي ملامحه الغضب
ولسه هيتحرك عمار وقفه وحط ايديه علي صدره )
عمار : اقعد .. اقعد يايزن مش وقته
( يزن تمالك نفسه وقعد جنب ميرا وهو عنيه مانزلتش من علي ساره .. ساره حاولت تسيب أيدها من ايد رعد ولسه هتشيل أيدها رعد مسك أيدها بقوه وقربها منه ساره بصت جنبها لرعد باستغراب )
( وهو باصص قدامه لميرا من علي بعد وبيكلم ساره )
رعد : استخدميني .. استخدميني زي ما انا هستخدمك لحد مانرجع كل واحد فيهم لعقله .. وميرا تبقي في حضني وتعرف أنها مش هتلاقي حد يحبها قدي
( ساره بصت قدامها ليزن من علي بعد وهي مستمتعه بنظرات الغيره اللي في عنيه اللي كانت واضحه اوي علي ملامحه )
داغر : مش هنخلص بقى من حكايات العيال الصغيره دي
(وهي قاعده رفعت راسها وبصت وراها لداغر )
هدير : هي المشاعر والأحاسيس بالنسبالك بقت حركات عيال صغيره
داغر : انا ماقصدش بس
( قطعت كلامه واتنهدت بيأس )
هدير : من غير بس مابقيتش فارقه
( داغر اتنهد وسكت وفضل واقف ماقعدش )
عمار : ( بص لرعد ) احكلنا بقى كل حاجه عن الجزار وعصابته
رعد : من اكتر من ٤٠ سنه و المنطقه دي كانت ملك جدي ( والد مامتي) ولأن جدي لوحده ومعندهووش ابن فابتدى يستعين بعيله الجزار أنهم يبقوا معاه وفعلا ده اللي حصل جدي البيزنس بتاعه كبر بيهم وهما كمان كبروا معاه ولما والدي انا وداغر اتجوز والدتي جدي ابتدى يعتمد علي والدي في كل حاجه وكأنه ابن لي ومن هنا ابتدت العداوه مع عيله الجزار كانت بتقوم ما بينا مشاكل مكنتش بتنتهي الا بالد”م لحد ما والدي خلف غالب اخويا الله يرحمه وغالب اقترح عشان نوقف العداوه دي نقسم الأرض نصين ماحدش فينا يعتدي علي أرض التاني وكل واحد ابتدى يفصل شغله عن التاني وفعلا ده اللي حصل غالب كبر والجزار كمان كبر وجدودنا وابهاتنا من العيلتين ما”توا ورجع غالب يتعامل مع الجزار مره تانيه بس بحرص
غالب اخويا كان دايما بيتعامل معاه وكان دايما بيحكيلي عنه أنه مهووس بالتجارب والاختراعات علي البشر دايما بيحب يبقي الاقوى والاسرع والاذكى في كل حاجه .. لما سمع أن في واحد زي داغر بيقدر يتحرك بسرعه وبيسمع كويس جدا وقوي رغم أنه كفيف مابيشوفش حاول كتيييير أنه ياخده أو يخطفه مش كل اللي كان بيتهجم علي بيتك ياداغر كان بيبقي تبعنا كتيير اوي كان بيبقي هو .. كل ده عشان يعمل عليك تجارب عشان يبقي زيك بس معرفش لانك بتفصل دماغ اي حد. عن رقبته بيدخل بيتك مع كمان غالب اللي بيمنعه أنه يأذيك فمكانش بيقدر وده اللي انت ماتعرفهوش ياداغر غالب برغم الخلاف اللي كان بينكم عمره ما كان يتمنى لك المو”ت ولأن في مصالح مشتركه مابين غالب والجزار كان الجزار بيسمع كلامه وبيبعد عنك بس غالب ما”ت
(بص لعمار )
ولما دخلنا الكوخ بتاعه عشان نتحامى فيه من الساقعه بالغلط يزن وساره وقعوا في الحفره وعرفوا سره وطبعا لما شاف عمار وهو متحول لقى البديل الاقوى والاسرع مستذئب اصلي مش مجرد بشري عايش طول عمره ما بين الذئاب يعني كده كده الجزار لو سابنا النهارده هيحاربنا بكره لحد ما عمار يبقي في أيده
ولازم نعمل للجزار الف حساب .. الجزار مش سهل
وكل همه دلوقتي هو عمار ومش هيسيبه الا لما يخلي عمار تحت سيطرته
عمار : يعني انا دلوقتي بقيت هدفه
( شمس شاورت بأيديها لعمار )
داغر : بتقول اي
عمار : بتقول أن لازم نعمل حسابنا في كل خطوه بنخطيها
( شمس مسكت معصم عمار وشاورت علي الساعه اللي لابسها )
ساره : بتشاور علي الوقت .. الوقت بيخلص مننا كل ساعه بتروح مننا واحنا مش عاملين حسابنا ولا عارفين هنعمل اي في اللي جاي خساره كبيره لينا
(شمس بتشاور علي عقلها وبتكمل مشاوره )
يزن : قصدك نعمل خطه
( شمس بتشاور علي التلج اللي في الأرض والذئاب )
رعد : تقصد تقول إن الأرض أرضنا تقريبا تقصد كده صح ياعمار.. وبتتكلم تقريبا عن الذئاب بتاعت داغر أنها تساعدنا
داغر : ( بنرفزه ) الذئاب لاء سيبوا الذئاب تبقي اخر حل لينا
يزن : بس برضوا لازم نحطها في الخطه ان شالله خطه بديله لو حصل حاجه
عمار : انا برضوا رأيي من رأي يزن ..وايوه تقصد أن احنا عارفين كل شبر في المكان ده وممكن نهزمهم طول ما هما اللي هيجولنا
( عز جه من وراهم وهو حاطط أيده في جيبه )
عز : حتى لو الأرض بتاعتنا لو مخططناش صح ليهم وعرفنا نزرع في كل شبر مصيده
رعد : تقصد لغم
عز : اللغم هيبقي علينا مش لينا انا بقول مصيده نصطادهم زي الفيران .. ودي عندي
هدير : لااااا لو علي الفيران
( لفت وشها وبصت وراها لداغر )
هدير : فداغر بيعرف يصطادهم ازاي
(طلع أيده من المعطف من جيبه وهو بيطلع سيجاره وبيولعها)
عز : تمام يبقي مافيش وقت انا عارف بالظبط احنا محتاجين اي
بس انا عايز حد معايا يساعدني اني اقدر اجيب اللي محتاجينه لحد هنا
(يزن بص لداغر )
يزن : ( نطق بسرعه ) داغر .. داغر هو اللي يقدر يساعدك
( ضم حواجبه واستغرب )
عمار : مش معنى داغر
يزن : ايوه انا زي ما بقولك كده مافيش غير داغر عشان .. عشان
( رعد قطع كلامه )
رعد : عشان داغر اكتر واحد عارف المنطقه حوالين البيت واي اللي ينحط فيه الفخ واي المكان اللي ممكن التلج يتشق فيه
هدير : تمام يبقي داغر معاك
(داغر فهمهم وأخد نفس واتنهد )
عز : تمام يبقي من بكره الصبح كلنا نبقي جاهزين
—————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )————————-
العربي : قدامنا ٣ ايام .. ٣ ايام علي خلاصنا ..
( ساند علي العكاز بأيديه الاتنين )
العربي : ٣ ايام وأسيب العكاز وارجع العربي بتاع زمان اللي مايهمووش حد ويرجع الكل يخاف مني ( بيضم ايديه بقوه ) ويرجع الكل تحت ايدي
وعشان يحصل ده ننسى اي خلاف ما بينا ومن بكره الصبح كلنا هنبقى واحد انتوا فاهمين
ياسين : ( لف حوالين العربي بحركه بطيئه ورفع حاجبه ) هووو .. احنا من ناحيه فاهمين فا احنا فاهمين بس ياريت انت تكون فاهم اللي بتقوله كويس وعارف كل كلمه خرجت من بقك وان احنا كلنا لازم نبقي واحد
حسام : تقصد اي
ياسين : ( ضم أيده باشمئزاز وضيق عنيه ) صوتك .. صوتك بينرفزني ..
بربروس : يوجد شىء بصوتك يشعرنا جميعا بالاشمئزاز وأعتقد أن هذا اللعين لا يحبذ سماع صوتك مره اخرى
( بص لياسين)
بربروس : الا تحبذ هذا ايها اللعين
ياسين : انا لا أحبذ ( شاور على دكتور علي بصباعه ) يمكن علي يحبذ ولا حاجه انت تحبذ ياعلي
( بص لعلي )
بربروس : اتحبذ هذا
علي : ( باستنكار ) لا وانا هحبذ ليه
بربروس : ارأيت بنفسگ لا احد هنا يحبذ سماع صوتك انصرف عليگ اللعنه
(حسام بص كده وضغط علي أسنانه من الغيظ العربي مسك كف ايديها وشاورله برأسه أنه يهدى )
العربي : من بكره الصبح هنبدأ بالتمرين
( ياسين سابهم وفي لحظه مابقاش معاهم ودخل اوضته)
————————-( بقلمي مآآهي آآحمد)—————————-
( الخاله حكيمه وهي قاعده علي سريرها وبتتكلم بالعافيه )
الخاله حكيمه : حسااااان ياحسااان
( حسان الطفل الصغير جه من بره بيجرى عليها )
حسان : نعم ياخاله بتنادي
خاله حكيمه : افتحلي الشباك ياحسان عايزه اشوف السما
محتاجه اشوف القمر ياولدي
حسان : حاضر ياخاله
( حسان فتح الشباك علي آخره )
حسان : فتحته ياخاله .. تحبي تيجي تشوفي القمر .
الخاله : مش .. مش قادره اتحرك من .. من مكاني قولي شايف اي اوصفلي شكل القمر ياولدى
حسان : ( وهو رافع وشه وبيبص للسما ) شكله غريب ياخاله اول مره اشوف القمر أكده زي مايكون حزين ولونه .. لونه مش طبيعي ابدا
الخاله حكيمه : تقصد احمر بلون الد”م
حسان : لسه ماوصلش للون الد”م ياخاله
خاله حكيمه : هيوصل ياولدي عجلنا أو أجلنا هيوصل ياولدى كله مكتوب .. وياترى هتعمل اي ياسين لما تشوف المكتوب
—————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )——————
الام : مراااااام .. مراااااام
( بتحط الشنط اللي في ايديها في الأرض بزهق )
مرام : ياااادي مياااام وسنين ميااااام .. ايوه ياماما انا جيت اهوه
الام : ( بلهفه ) اتأخرتي كده ليه كل ده بتجيبي الفراخ
مرام : وهي الفياخ دي كده حاجه سهله وبعدين انتي مش قولتيلي ايوح عند عمي
الام : هاتي .. هاتي الكياس اللي في ايدك دي مروان اخوكي زمانه جاي من الكنيسه واكيد هييجي جعان
لازم نحضرله العشاء
مرام : هو كل حاجه ميوان جاي . ميوان ياح انتي بتخافي منه كده ليه
الام : مش ممكن بخاف عليه
مرام : لااااا من الناحيه دي اطمني اللي زي ميوان ده مايتخافش عليه ابدا
( مروان فتح الباب ودخل )
مروان: كنتوا بتجيبوا سيرتي ليه
مرام : ( بتوتر ) لا لا ابدا ولا حاجه
مروان : اتمني تكونوا مابتتكلموش عليا
الام : لا لا مابنتكلمش عليك ولا حاجه روح غير هدومك عشان تاكل
( مروان دخل أوضاع عشان يغير هدومه )
الام : يلا بقي خلصي مش عايزين كلام منه غيري هدومك وتعالي ساعديني
( بهمس وبصوت واطي وهي ماشيه بتكلم نفسها )
مرام : الله ييحمك يابابا كنت سند لينا بعد موتك ميوان الزفت ده بقي بيتحكم فينا
( مرام دخلت أوضتها وقفلت علي نفسها الباب قلعت شنطتها ورمتها علي السرير وحدفت نفسها علي السرير وهي بتبص للسقف وبتفتكر بربروس واللي حصلها في السوق النهارده )
مرام : ياالله لو مكنتش طلعت مجنون حبيتين يابيبيووس انت ..
مرام : يعني هو لازم يبقي اسمك في حيف ال ( ر )
( اتنهدت وبتكلم نفسها )
مرام: وانا مالي اسمه يبقي فيه حيف ال ( ر ) ولا مافيهووش يعني علي اساس اني هقابله تاني ده مجنون
مرام : بس ياترى انت مسيحي ولا مسلم ..
( اتعدلت في قعدتها وقعدت علي السرير )
مرام : وانا مالي مسيحي ولا مسلم يعني لو طلع مسيحي هيعملي نص اكليل .. بس الواد قمي ابن اللذين
———————-( بقلمي مآآهي آآحمد )————————
( شريف دخل أوضته وفتح دولابه وبقي يدور علي لبس شيگ عشان يلبسه طلع القميص الابيض بتاعه والچاكيت الاسود وحطهم علي السرير ودخل الحمام قلع التي شيرت بتاعه ووقف قدام المرايا ومسك مكنه الحلاقه عشان يساوى دقنه بيحط الفيشه في الكهربا عشان المكنه تشتغل ولسه هيرجع يبص في المرايا تاني بيبص لقي انعكاسها في المرايا اتخض واتفزع وبص وراه بسرعه )
شريف : انتي .. انتي بتعملي ايه هنا
ولاء : مالك ..اي.. شوفت بعبع
(شريف مسكها من دراعها وطلعها بره الحمام والفوطه كانت ملفوفه علي وسطه)
شريف : لاء شوفتك انتي
ولاء : وهو انا بخوف اوي كده
شريف : ( داس علي سنانه ) واكتر كمان
( وهي بتحاول تفك ايديها من علي دراعها )
ولاء : طيب سيب ايدي دراعي واجعني
( شريف كان بيشد ولاء وراه وبيطلعها بره أوضته )
شريف : انتي اي اللي دخلك هنا وعايزه ايه
( وهي بتفرك في صوابعها )
ولاء : بصراحه بقي مخنوقه وعايزه أخرج معاكم
شريف : تخرجي معانا فين انتي اتجننتي
ولاء : ليه انتوا رايحين فين
شريف : لا لا لا لا.. اوعي ..
( بيشاور بصباعه علي عقله )
شريف : اوعي.. عقلك ..يهيألك او .. يخيلك.. انگ ممكن تسأليني سؤال انت رايح فين دي ابدا انتي فاهمه
ولاء : ( بزهق ) طيب سيب ايدي بقي
( ساب أيدها وقفل الباب في وشها ولاء من كتر رزعه الباب ما كانت قويه رجعت خطوه لورا وهي بتغمض عنيها )
ولاء : بقي كده بتقفل الباب في وشي .. طيب والله لا اوريك
(عم حسين جه علي صوت رزعه الباب )
عم حسين : مالك ياولاء واقفه عند اوضه شريف ليه
ولاء : ( بنرفزه ) عشان خارج
عم حسين : طيب مايخرج وانتي ايه اللي مضايقك
ولاء : ( بتردد ) مضايقه .. مين قال اني مضايقه انا مش مضايقه خالص اصلا
( ولاء سابت عم حسين وطلعت أوضتها وهي مخنوقه جدا فتحت فونها وبقت تتفرج علي الڤيديوهات بتاعت فرح غرام وعز واول مره كانت تشوف فيها شريف )
—————–
( شريف لبس هدومه وطلع ساعته الروليكس الفضي ولبسها حط البرفان الhugo boss اللي مابيغيروش )
مازن : هااا.. جاهز
شريف : ( ابتسم ابتسامه بجانب شفايفه ) دايما جاهز..
مازن : يستحقوا يعني .. عشان الشياكه دي كلها
شريف : يستحقوا دي كلمه قليله عليهم دوول يستحقوا .. و يستحقوا .. و يستحقوا اوي كمان
مازن : لا طالما قولتها ٣ مرات يبقي اتكلنا علي الله
شريف : ( بابتسامه ) امين بقي
—————————–( بقلمي ماهي آآحمد )——————–
(ياسين دخل البلكونه حط السيجاره في بوقه ورفع عنيه وبقي يبص للقمر نفخ دخان سيجارته وسرحان فيه ومره واحده اتخيل أن عيون شمس بتبصله من خلال القمر عيونها كانت واضحه جواه ابتسم وهو رافع رأسه لفوق وبيبص ومركز اوى للقمر وبقي يفتكر زمان )
Flash back
(شمس كانت صغيره ماتكملش السنتين وبتبكي بكاء شديد )
ياسين : ( بعصبيه فتح باب المخزن ونزل من علي السلالم )
ياسين : يوووووه .. يووووووووه ياخليله الزفت انتي مش عارف انام صوتها جوه راسي
( وهي مغمضه عينيها وبتترعش وباصه للارض )
خليله : معرفش مالها يابن الضبع بقالها يومين علي أكده ييجي الليل والقمر يبقي بدر في السما تفضل تصر”خ .. تصر”خ وجسمها يبقي كيف الد”م عينيها .. بص .. بص صوح جوه نن عيونها هتلاقيها لون الد”م وشكلها يرعب
( ياسين استغرب زق خليله وحدفها بعيد بأيديه راسها اتخبطت في الحيطه اغم عليها وطى وشال شمس علي كتفه وبص في عنيها كويس لقى زي خطوط حمرا متفرعه في عيونها بص للقمر لقى نفس الخطوط اللي في عيونها موجوده علي القمر ابتسم ابتسامه بسيطه وهو بيبصلها )
ياسين : عيونك حبايبي ياشمس ❤️
—————————-
(ياسين رجع بتفكيره ولسه باصص للقمر ومن غير ما يشعر لقي لسانه بيردد الجمله دي )
ياسين : عيونك حبايبي ياشمس
( علي جه من وراه هو وبربروس )
بربروس : ومن هي تلك المدعوه شمس
( ياسين فاق لنفسه بسرعه وبص وراه )
ياسين : شمس ..انا قولت شمس
بربروس : اينعلم .. هل هي تلك الفتاه المقصوده
( ابتسم دكتور علي وهو مش مصدق اللي سمعه )
علي : معقوله .. شمس
( رمى سيجارته في الارض وداس عليها برجليه وهو متوتر )
ياسين : اي.. اي اللي انت بتقوله ده
( دخل من البلكونه وسابهم )
دكتور علي : يعني انا احب امها وانت تحب بنتها
( ضحك بهستيريا )
ياسين : حب .. يعني اي حب
دكتور علي : يعني عيونها تبقي حبايبك مثلا
ياسين : انت اكيد اتجننت في عقلك انا مش ضعيف زيك
بربروس : ومن الذي اخبرك أن الحب يضعف بل الحب يقوي.. واكبر مثال علي ذلك فهو نبي الله فالرسول عليه افضل الصلاه والسلام كان قلبه مليئآ بالحب فقد احب السيده عائشه رضي الله عنها فكانت هي حياته ولم يخجل من قول هذا عندما سئل بل وعندما أوشك علي الموت وهو في عز مرض موته أحب أن يقابل وجه كريم وهو في دارها وبجوارها فأين انت من رسول الله ايها اللعين حتي لا تعلم ما هو الحب
( دكتور علي وياسين بقوا باصين لبربروس بفم مفتوح ومتنحين )
بربروس : ماذا .. أتحدثت انا بشيء خاطىء .. ام انتم لستم مسلمون
( نفى برأسه )
دكتور علي : لاء مش حوار مش مسلمين بس انت هنا
( هز رأسه بالنفي وهو ينظر بجانبه )
ياسين : تقصد مش في مكانه ..
دكتور علي : نهاااااائي
( قعد علي السرير وبص لدكتور علي )
ياسين : اكبر غلطه عملها العربي انه حوله .. ده مكانه مش هنا
( قعد جنب ياسين وبصله)
بربروس : اتعلم ايها اللعين المتغابي لقد اردركت انه بغض النظر عن ما تحاول ان تظهره ولكن بگ شىء ما بداخلك
( بابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه )
ياسين : وما هو هذا الشىء ياشيخ عجوه
( علي ضحك وحاول يكتم ضحكته )
( بربروس بص لعلي ورجع بص لياسين وضيق عنيه )
بربروس : اتستهزء بي .. اتراني مزحه امامك
(دكتور علي اداهم ضهره وهو بيفتح دولاب ياسين وبيطلع منه هدوم )
دكتور علي : ولا بيستهزأ بيگ ولا حاجه يابربروس يااخويا ماتقفش اوي كده ..
( حدفله الهدوم علي رجله )
دكتور علي : سيبگ منه وادخل غير هدومگ في الحمام
( بربروس مسك الهدوم وهو بيتفحصها بقرف )
بربروس : ما هذا اهذا سروال
( وهو بياخد منه الهدوم بعنف )
ياسين : اذا لم يعجبك سروالي .. فهاته انا اصلا مابحبش اخلي حد يلبس من هدومي خليك بمريله الغسيل اللي لابسها دي
( بربروس بص لنفسه وهو لابس المريله بزهق )
بربروس : لا لا ومن قال هذا فأني احببت سروالك منذ اللحظه التي رأيته فيها فأني اشعر ببعضآ من الألفه تجاهه
( علي اخد البنطلون والهدوم من ياسين )
دكتور علي : ادهاله بقي ياياسين ..
( بص لبربروس وهو بيديله الهدوم )
دكتور علي : خد .. ادخل البس بسرعه
( بربروس اخد الهدوم ودخل الحمام عشان يلبس وعلي بقي يبص لياسين بنظرات مش مريحه )
ياسين : بلاش نظراتك دي مالهاش لزوم
دكتور علي : انا مافتحتش بوقي
ياسين : ولو حاولت تفتحه هقفلهولك
دكتور علي : طيب انا ماشي
ياسين : على فين
( رد بتوتر )
علي : مممم مافيش هرتاح شويه انت عارف بكره ورانا يوم طويل
ياسين : وهتسيبلي اللي جوه ده
دكتور علي : ( بابتسامه ) تقصد شيخ عجوه .. ده لذيذ
(علي في لحظه مبقاش موجود )
ياسين : استني يازفت ..
( علي كان مشي )
ياسين : ماشي يابيضا
(بربروس طلع من الحمام وهو لابس البنطلون والتي شيرت ومستغرب نفسه جدا )
بربروس : يا الهي ..وحسرتاااه .. لقد أتى اخر الزمان .. انا بربروس باشا ارتدي مثل هذا السروال..
( بص لياسين باشمئزاز )
بربروس: ماهذا العته الذي ترتديه اتلقي نفسك في أتونآ ملتهبآ
( ضم حواجبه باستغراب )
ياسين : أتونآ ايه ..
بربروس : ملتهبآ
ياسين : ( بتساؤل ) اتسبني يابربروس
بربروس : لا علي النقيض تماما فأنا فقط اخبرك بمعلومه
ياسين : ياألهي .. حقا لم اكن اعلم كيف اكمل بقيه حياتي لولا هذه المعلومه
—————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )—————–
( شريف فرمل قدام ( نادي الغجر ) بعربيته الاسبور وعملت فرمله صوتها عالي اوي خلت كل اللي واقف يبص عليه نزل من عربيته وهو بيزرر زرار الچاكيت بتاعه وقفل باب العربيه )
( خبط بأيديه علي ضهر شريف وهو بيبص شماال ويمين )
مازن : گل دي مزز بس هنعرف نجيب واحده منهم ازاي
شريف : شاور بس انت علي اي واحده وهجيبهالك فورا
مازن : ( غمزله ) قدها يا اخويا
(شريف قعد علي الكرسي هو ومازن اللي عينه كانت رايحه وجايه شمال ويمين )
مازن : اهيه .. البت اللي هناك دي يخربيت كده انا ماشوفتش جمال كده بالشكل ده
شريف : علي كام
مازن : ١٠٠ دولار
شريف : ( بابتسامه ) موافق
( شريف بقي قاعد بيبصلها نظرات حيره )
مازن : اي هتفضل تبصلها كده كتير ما تروحلها
شريف : لاء شريف القدرى ما بيروحش لحد
( البنت قامت هي واصحابها من علي الطرابيزه في طريقها للتويلت )
( بصوت عالي وهو بيشاورلها )
شريف : هاااي امينه
( البنت ضمت حواجبها باستغراب وبقت تبص لاصحابها بتساؤل )
(وهي ماشيه ماوقفتش ودخلت التويلت )
البنت : مين امينه دي
مازن : انت عرفت منين ان اسمها امينه
شريف : معرفتش بس هي اكيد سألت نفسها دلوقتي مين امينه دي فهي لما تطلع دلوقتي هرجع اناديها بأسم امينه مره تانيه فهتجيلي وتسألني وهي مستغربه وهتقولي حضرتك تقصدني انا .. فهبدأ افتح كلام معاها واقولها معقوله انتي مش امينه فهتبدأ تعرفني بنفسها وانا هبدأ اقولها اني اسف لانها شبه بنت كنت اعرفها وانا صغير وسافرت وسابتني بس برغم فراق عشر سنين ماشوفتهاش فيهم الا اني لسه حافظ ملامحها وعمرى ما هنساها وسبحان الله نفس ملامحك الهاديه البريئه .. بس يامعلم فهبدأ اصعب عليها وهتسألني سابتك ليه واي اللي حصل ونبدأ نتعرف
( البنت طلعت من التويلت وعدت عليهم مره تانيه )
مازن : ( وهو متلهف ) اهيه .. اهي جت
( رفع ايده وهو قاعد علي الكرسي و بيشاورلها)
شريف : امينه ازيك
( البنت راحتله وهي مستغربه جدا )
البنت : انت تقصدني انا
( شريف بص لمازن وغمزله )
مازن : ياابن ال….
—————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
(علي دخل علي زهره لقاها قاعده علي السرير والقماشه البيضا علي معصم ايديها مفكوكه )
دكتور علي : زهره .. ماينفعش تسيبي ايدك كده
( بصت لعلي وقامت من علي السرير وبقت تكلمه بلهفه وهي بتنزل من علي السرير )
زهره : علي .. اخيرا جيت هطلعني أمتى من هنا
دكتور علي : مش بالسهوله دي يازهره اصبري شويه
( اديته ضهرها وهي مخنوقه جدا )
زهره : اصبر .. اصبر اي اكتر من كده انا حاسه اني مخنوقه مش قادره اتنفس وانا في المكان ده
( علي راح علي الشباك وبيفتحه ومدي زهره ضهره )
علي : تحبي .. تحبي افتحلك الشباك
( زهره قربت من علي وحطت ايدها علي دراعه وبتمنعه وبتبصله في عنيه ودموعها بتلمع في عنيها )
زهره : الهوا اللي هنا بيخنقني مابيخلنيش اتنفس حاسه اني بمو”ت بالبطىء .. علي عشان خاطرى طلعني من هنا في اسرع وقت
( علي بص لايد زهره الل سانده علي معصم ايده وابتسم .. زهره بصت علي ايديها اللي لامسه ايديه راحت شالت ايدها بسرعه وبلعت ريقها واديته ضهرها )
(وقف وراها وهو بيهمس في ودنها )
دكتور علي : اعملى حسابك بكره بالليل بعد مانخلص تدريب بربروس هيبقي اخر يوم ليا معاكي فيه واحتمال مانشوفش بعض تاني
( غمضت عنيها واتنهدت وهو قريب منها ونفسه في ودنها اتنفست بعمق اكتر وعملت نفسها مبسوطه وابتسمت وبصيتله)
زهره : ياااه .. يعني خلاص اخيرا هتسيبني في حالي
دكتور علي : گان نفسي ابقي حالك
( علي في لحظه مبقاش موجود قدامها لفت شمال ويمين حوالين نفسها مالقيتهووش دموعها نزلت من عنيها وشدت الستاره وفتحت الشباك وبقت تاخد نفسها بالعافيه )
( علي نزل تحت وبقي تحت الشباگ ومستخبي ورا شجره ورافع راسه لفوق وهو بيبيصلها ولقى نفسه لأول مره بيدعي ربنا غصب عنه وهو بيبصلها وبيتأمل في ملامحها وبقي يگلم نفسه )
دگتور علي : انا عمرى ما اتمنيت شىء في حيآآتي قد ما اتمنيتگ يازهرتي
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
( تاني يوم ومع لول خيط شمس داغر صحي من الصبح بدري وطلع بره البيت وبقي يتفقد المنطقه كويس مره واحده سمع صوت نفس مش قريب جنبه في لحظه كان عنده وبقي واقف وراه ولسه هيشق راسه عز بسرعه طلع المسدس من جنبه ورفعه علي داغر والاتنين بقوا واقفين قصاد بعض )
عز : اي .. اي انت بتعمل ايه
( داغر اول ما سمع صوت عز بعد عنه ونزل ايديه )
داغر : انا كنت فاكرك حد تاني .. حد غريب عن المكان
عز : ليه وانت مش شايفني
( مشي قدام خطوتين واداله ضهره )
داغر : لاء مش شايفك وصوت نفسك لسه غريب عني
( عز ضيق عنيه وضم حواجبه وهو مستغرب)
عز : صوت نفسي .. تقصد اي بصوت نفسي
داغر : احنا مش فاضيين للكلام ده
( داغر ساب عز ومشي .. عز راح وراه ومسكه من ضهره )
عز : استني انا بكلمك
( شال ايديه من علي ضهره بعنف )
داغر : وانا معنديش وقت للكلام
عز : انت اعمى
( داغر نزل ايديه من علي عز واداله ضهره )
داغر : لسه عارف
عز : طيب ازاي .. كل حركه بتتحركها بتبين انك طبيعي
داغر : خلصت .. ياريت نبدأ من دلوقتي
عز : تمام .. عمار فين عمار
( عمار نط من علي الشجره اللي كانت فوقيهم )
عمار : خلصتوا اخيرا انا قولت مش هتخلصوا دلوقتي
يزن : افتكر ان مافيش حد نام فينا من امبارح
داغر : فين رعد
يزن : مع ساره مثلا
( رعد جه وهو بيمد في خطواته و بينهج وبيبص ليزن )
رعد : عندك مشكله لما ابقى معاها
( يزن داس علي سنانه وبص لرعد بغيظ )
( عز بص شمال ويمين وبص علي المنطقه كلها حوالين البيت وبص لداغر )
عز : اي اكتر حاجه ممكن تكون نقطه قوه لينا هنا
داغر : لما بشق التلج بأيدي. بالرغم من انها نقطه قوه في المكان الا انها نقطه ضعف للي زيكم انتوا هتضعفوني
يزن : داغر عنده حق لو التلج اتشق اه هنوقع منهم كتير بس احنا كمان هنقع معاهم الوحيد اللي بيتحمل درجه حراره المايه تحت الصفر هو داغر ومش معقول هيفضل ينقذ كل واحد فينا ولا يخلص منهم
عمار : انا كمان اقدر اتحمل درجه حراره المايه حتي لو كانت تحت الصفر
عز : يبقي كده معانا اتنين مش واحد
رعد : اتنين ضد عشرين مثلا دوول كلهم زي عمار مستذئبين زيه يعني طالما هو بيعرف يتحمل يبقي هما كمان بيتحملوا درجه حراره المايه الساقعه
عز : هو والجزار عنده مستذئبين
(يزن اتردد وبقي بيحاول يدارى في الكلام )
يزن : ممممم .. ممكن .. ممم .. يعني محدش يعرف ده واحد مانعرفش هو بيفكر ازاي بس احنا لازم نعمل حساب كل حاجه
( داغر داس علي سنانه بغضب )
داغر : يزززززززن ..
( عمار بقي ياخد داغر بعيد )
عمار : ااااه .. عايزك معايا ياداغر
داغر : ابعد ياعمار .. ابعد عني
عمار : مش هبعد
( داغر زق عمار بأيديه الاتنين رجعه خمسه متر ورا .. عمار حفر ايديه في التلج وهو بيرجع لورا ووقف نفسه ماوقعش في الارض )
( عمار بقي بيتكلم بهمس وهو عارف ان داغر هيسمعه بالرغم ان في ما بينهم خمسه متر )
عمار : اهدى ياداغر ماقدمناش غير يومين اتنين ارجوك
( بصوت عالي ونرفزه )
داغر : مابحبش امشي وابدأ حياتي بالكدب حتي. لو مكنتش بطىء اللي قدامي
( داغر جه يقرب من عمار بغضب ولسه هيمسكه )
(عز طلع المسد”س من جيبه وضر”ب الرصاصه ناحيه داغر .. داغر سمع صوت الرص”اصه اللي جايه عليه من بعيد رجع بضهره خطوه لورا الرصا”صه راحت علي الشجره اللي وراه )
عز : حاسه السمع عندك قويه وده شىء هيفيدنا في بكره
( بص ليزن )
عز : يزن .. رعد جاهزين
( رعد ويزن شاوروا لعز براسهم من فوق لتحت بمعنى جاهزين وكل واحد في لحظه اخد مكانه وطلع كلاشن”كوف واخدله ساتر داغر وعمار بصوا حواليهم وهما شايفين ان في حاجه هما مدبرنها وهما مايعرفووش)
—————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )——————
(العربي ساند علي عكازه وواقف في الساحه الكبيره بتاعت المزرعه واقف في النص وحسام وياسين وبربروس ودكتور علي حواليه )
العربي : قبل ما نبدأ عايز اعرفكم لو هنبحث علي نقطه القوه اللي ممكن تخليهم يبقوا تحت ايدينا
( بص لبربروس )
العربي : فهو بربروس
( كلهم بصوا علي بربروس )
( بربروس بص شمال ويمين وشاور علي نفسه )
بربروس : من انا .. اتمزح معي يا أخي .. لا تنظروا لي هكذا
ياسين : شيخ عجوه ده هيودينا في داهيه
العربي : الا اذا دربناه وخليناه معانا واحسن مننا كمان
حسام : سيبولي انا بقي الطالعه دي
( حسام في لحظه كان واقف ورا بربروس وغرس ضوافره في رقبته وبقت رقبه بربروس بتنزل د”م قعد في الارض من كتر الالم وهو بيستغيث وبيبص لعلي )
بربروس : رباااااه .. ع .. عل.. علي
( علي جه يتحرك ناحيه بربروس وقف قدامه اتنين من اللي العربي محولهم )
العربي : ياسين شوف شغلك
( ياسين قرب من بربروس وبقي بيلف حواليه بخطوات بطيئه وهو بيفرك في ايديه .. قعد القرفصاء قدامه وبيتكلم بكل برود )
ياسين : عايز تعيش
( بربروس وهو دايس علي سنانه من الالم وبياخد نفسه بالعافيه )
بربروس : لا .. لا اريد العيش
( ياسين ضم حواجبه واستغرب .. حسام غرز ضوافره اكتر في رقبته بربروس صرخ )
بربروس : رباااااااااه .. ولكني .. و.. ولكني لا . لا اريد الموت ايضا علي يد ذلك الطور الاهوج
( حسام ضغط اكتر علي رقبته بعنف وهو دايس علي سنانه )
حسام : انا طور اهوج ياحبيب اخوك
بربروس : نعم.. طور في ثوب ادامي ( باستهزاء ) ياحبيب اخوك
( ياسين اتكلم بغضب ونرفزه )
ياسين : طلع ضوافرك دي الحاجه الوحيده اللي هتنقذك منه
دكتور علي : بالراحه عليه ياياسين
( ياسين بص لعلي بغضب )
ياسين : اسكت انت
دكتور علي : يلا يابربروس تقدر تعملها
( بربروس ضغط علي ايديه اكتر بيبص لقى ضوافره بتطلع مابين جلده وخلاص وشه بقي احمرررر بلون الد”م وعروقه هتطلع منه ومع اخر نفس غرز ضوافره في رجل حسام وقدر يخليه يفك ايديه من علي رقبته )
(ياسين ابتسم وبص لبربروس وعلي بنظره خبيثه )
ياسين : ابتدينا
———————————-
( يزن بقي بيضرب نار علي داغر وعمار من جهه اليمين ورعد بيضرب نار عليهم من جهه اليسار الطفله صحيت من النوم وهي خايفه ومرعوبه فتحت الباب بتاعها وطلعت تجرى علي هدير )
الطفله : هدييييييير .. هدييييييير
(شمس وميرا وساره قاموا من النوم بسرعه وراحوا لهدير )
(ساره بخوف وهي متوتره هي وميرا وشمس )
ساره : هدير في ايه
( هدير قامت من علي سريرها ومسكت الطفله من ايديها وراحت بسرعه علي اوضه غرام )
( غرام كانت قاعده علي السرير حاولت تقوم وتعدل نفسها بالعافيه ماقدرتش )
غرام : اي صوت الضر”ب ده ياهدير
هدير : معرفش .. معرفش
( هدير راحت فتحت الشباك بسرعه وبقت تبص منه لاقيت يزن ورعد بيض”ربوا نا”ر علي داغر وهدير اتنهدت وحطت ايدها علي قلبها وارتاحت شويه )
هدير : لا ابدا .. ده جوزك بيض”رب نا”ر علي جوزى
ميرا :يااااه ..ده انا افتكرت ان الناس دي جت بدرى تاني
ساره : وانا والله افتكرت ان في مصيبه
غرام : هو في مصيبه اكبر من كده وبيض”ربوا نا”ر علي بعض ليه
( ساره ابتسمت وقعدت علي السرير )
ساره : عشان يدربوا مثلا
( شمس شاورت لساره بأيديها )
غرام : هي بتقول اي ياساره
ساره : بتقو انها معجبه بيكي اوي انتي وعز وباين عليكم بتحبوا بعض اوي
( غرام اتعدلت في قعدتها راحت ميرا جابتلها مخده بسرعه حطيتها ورا ضهرها )
(غرام وهي مبتسمه )
غرام : بصراحه بنحب بعض اوي
( شمس شاورت لغرام بأيديها انها تحكيلهم عرفوا بعض ازاي )
ساره : طيب احكيلنا عرفتوا بعض ازاي
غرام : لااا .. دي حكايه طويله
ميرا : ارجوكي عايزين نسمعها
غرام : مممممم طيب مش لما نسمع قصه هدير الاول
هدير : احكي انتي الاول وانا هحكي وراكي
غرام : طيب بصي ياستي الحكايه ابتدت لما طلعت من ورديه المستشفي بتاعتي بدرى وقابلني خمس شباب
—————————————–
( عمار بقي يتحرك بسرعه كبيره هو وداغر وهما بيتفادوا الرص”اص اللي بيجرى وراهم في كل مكان )
عز : بطلوا ضرب علي داغر ركزوا علي عمار
( رعد ويزن الاتنين بقوا يصوبوا ناحيه عمار وعمار بقي مش ملاحق خلاص هيتصاب )
(عز بيتكلم بصوت واطي وهو بيبص علي داغر اللي بيتفادى طلقات الرص”اص )
عز : عارف انك سامعني عايزك تطلع اسوء ما في عمار حالا
( داغر فهم عز ومره واحده عمار تعب من الجرى وابتدا يزن يضرب نار علي رجله ورعد يصوب علي دراعه وعمار وقع في الارض من كتر التعب والد”م اللي نازل منه )
( داغر مره واحده قرب منه ومسكه من رقبته رفعه فوق والتلاته وقفوا حواليه رعد وعز ويزن )
داغر : في لحظه تكون مطلع الرص”اص اللي جوه جسمك خللي جسمك يطرده
( وهو عروقه طالعه منه ووشه بقي احمرررر )
عمار : مش ..مش قادر
————————————
ياسين : اشفي جسمك يابربروس خللي كل خليه في جسمك تشفى بأسرع ما يمكن زي ما انت عايز لو اتجرحت ما يأثرش فيك شىء تقوم مره تانيه وبأسرع ما يمكن
( بربروس ماسك رقبته بأيديه اللي بتنزل دمه الاسود )
بربروس : لا .. لا .. اس .. استطيع فع.. فعل ذلك
( ياسين بص ناحيه حسام )
ياسين : يبقي انت بقي عايز حسام يخلص عليك المره دي
بربروس : لا لا تذكر لي اسم هذا الثور الهائچ ارچوك
( وهو دايس علي سنانه بغضب )
( ياسين غرز ضوافره في بطن بربروس بشده )
ياسين : يبقي تشفي نفسك حالا .
( وهو بياخد نفسه بالعافيه صرخ )
بربروس : رب .. رببباااااااه
ياسين : اصرخ اكتر .. محدش هنا هينقذك مني
بربروس : ايها .. الفااااجر .. الداااااعر
——————————
داغر : اخر مره هقولهالك ياتسيب د”مك يتصفى وتبقى عايز اللي يشفيك ياتشفي نفسك بنفسك في اللحظه دي محدش مننا هيقدر ينقذك زي الاول
يزن: داغر. نزله انت كده بتموته
( داغر بص ناحيه يزن بغضب )
رعد : حاول ياعمار حاااول
( عمار مره واحده حط ايديه الاتنين علي ايد داغر وبقي يحاول يفك ايديه اللي متكلبشه زي الافعي حوالين رقبته وخلاص بيعمل كل طاقته عشان يفك ايدين داغر ولسه هيفكها عز جاب حبل من ورا وفي عقده واسعه رفع الحبل وحدفه علي رقبه عمار العقده اتلفت حوالين رقبته رفع عمار علي الشجره وبقي مرفوع عليها وهو مربوط من رقبته )
عمار بقي يمسك الحبل بأيديه الاتنين وبيحاول يفكه خلاص مش قادر اخر نفس لي هيطلع
داغر : لو انت موت شمس هتموت مش هتلاقي اللي يحميها منهم انت الوحيد اللي هتقدر تنقذها وتنقذ نفسك
( عمار بقي يرفص برجليه وبقي بيحاول يفك الحبل اللي حوالين رقبته )
———————————
ياسين : بتقول عليا انا فاجر وداغر مكانش العشم يابربروس ياخويا
( ياسين ادا ضهره لبربروس مره واحده بربروس عنيه اتحولت للاسود وقام وقف والجروح اللي في رقبته ابتدت تلم وتخف )
(ياسين وقف وابتسم وهو شايف خيال بربروس جاي عليه من ورا ضهره وبيهجم عليه بكل غضب ابتسم )
ياسين : ايوه بقي .. هي دي النظره اللي كنت عايزها
————————————–
عمار مره واحده طلع ضوافره وخرجت ما بين جلده وقطع الحبل اللي علي زوره ونزل في الارض بس نزل واقف وابتدى الرص”اص يخرج من جسمه وجر”حه يلم بسرعه وعنيه اتحولت للاحمر
عز : يزن .. رعد
رعد : جاهز
يزن : جاهزين
( عمار اتحرك بكل غل بسرعه جدا ناحيه داغر عايز يقط”عه بسنانه داغر مسكه من جسمه وحدفه بكل قوته علي البيت ضهره اتخبط في الشباك )
————————————–
ميرا : ياااااه يعني اخو عز كان من ضمن اللي اغتصبوكي
غرام : للاسف ايوه
( مره واحده بيبصوا لقوا اللي اتحدف عليهم من الشباك والازاز كله بقي متكسر في الاوضه واترمى عليهم بعنيه الحمرا )
(غرام وهي خايفه )
غرام : اي ده هي عنيه رجعت حمرا تاني ولا ايه
ساره : سيبك منه كملي انتي بس هو هينزل دلوقتي
( عمار بص لساره وهو مضايق جدا ولسه هيهجم عليها لانه مش في حالته الطبيعيه شمس وقفت قصاده وشاورلته بأنه لازم يهدر ويتحكم في غضبه )
( عزز وداغر فتحوا باب الاوضه ودخلوا عليه )
عز : اتحكم في غضبك لازم وانت بتهاجم عليهم تعرف مين اللي معاك ومين اللي ضدك
( عمار مره واحده جرى علي داغر عشان يضربوا داغر وعز مسكوا ورموا من الشباك داغر نط وراه من الشباك عز بص لقى الارتفاع عالي جه ينزل من الباب )
الطفله : كملي بقي ياطنط غرام بعد ما اخو عز الشرير ضربك هو واصحابه عملتي معاهم ايه
( عز بص وراه كده باستغراب )
عز : ده بجد
غرام : اصل .. اصل
عز : يبقي بجد
( عز سابهم ونزل ورزع الباب وراه )
غرام : تفتكروا زعل اني بحكلكم
————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
ياسين : عللللللي
( علي ضرب الارض بكل قوته ابتدت المفرقعات اللي. حاطتها ياسين تنف”جر وبربروس بقي في وسط المفرقعات دي في النص)
(حسام وعلي وياسين بقوا حوالين بربروس وبيتحركوا حواليه ببطىء )
حسام : اللي اعرفه عن داغر انه بيحبب يلغم الارض في كل مكان والكلام ده مش بس لبربروس ده لينا كلنا هنتصرف ازاي
علي : في الاول هنضحي بكام واحد من اللي عندنا يمشوا في منطقتهم في كل مكان عشان لو في اي لغم ينفجر في الحال
العربي : صح علي بيتكلم صح وتخيل بقي لو اللي بنضحي بي ده تبقي زهره ام شمس ساعتها شمس هي اللي هتطلعلنا من جحرها وهتبقي في ايدينا
( علي اتصدم اول ما سمع اسم زهره )
علي : زهره
يتبع..
لقراءة الفصل التالى : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (روايةعروس الالفا (الهجينة 2))
تشويق وآثاره بجد جميله جدا
بالتوفيق ان شاء الله اختي ماهي