روايات

رواية ليلة ساخنة الفصل التاسع 9 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة الفصل التاسع 9 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة البارت التاسع

رواية ليلة ساخنة الجزء التاسع

رواية ليلة ساخنة الحلقة التاسعة

بلاش يوسف ، هو ملوش ذنب خلي حسابك معايا انا يا وليد
= ومين قالك اني مش هحاسبك ، كلكو هتتحاسبو بس بالدور
خلاص سيبهم واعمل فيا اللي انت عايزه ، هما ملهمش ذنب
= ذنبهم انهم يعرفوكي ، هو دا ذنبهم الوحيد ، تخيلي واحد بيتعاقب عشان مجرد انا يعرفك بس
انا اسفة طيب ، انا اسفة على اللي حصل ومستعدة ابوس رجلك كمان بس متأذ*يش حد
= خلاص مبقاش ينفع يا هند ، فات الأوان انا جاتلي معلومات دلوقتي ان يوسف نزل من البيت ، اتفرجي و شوفي البودي جارد بتاعك هيحصل فيه ايه
” بصيت من الشباك لقيت عربية جاية بسرعة شديدة جدا وبتقرب من يوسف ، صرخة تلقائية خرجت مني
حااسب يا يوسف
” خد باله من العربية و بعد عنها بسرعة ، العربية وقفت فجأه ونزل منها…
” فجأه سمعت صوت صرخة هند وهي بتقول
حااسب يا يوسف
” خدت بالي وبعدت عن العربية اللي كانت خلاص على وشك انها تدوسني ، وقفت قدامي ونزل منها اتنين
اتفضل معانا
= انتو مين
اتفضل معانا وهتعرف
= روح يا ابني انت وهو انا مش عايز اعو*ر حد ، يلا اتكل على الله
واضح ان الذوق مش نافع

 

 

 

” واحد منهم قرب مني ومسك دراعي وكتفني بحيث مقدرش اقاوم ، والتاني بيحاول يدخلني العربية وأنا بحاول اقاوم لاقصى درجة ، ضر*بت اللي كان قدامي في ركبته ب رجلي ، وقع على الارض من شدة الضربة وحاولت افك نفسي من الشخص اللي مكتفني بس مفيش فايدة ، لاحظت انه دماغه كانت ورا دماغي مباشرة ، رجعتها ل ورا بكل قوتي وضرب*ته بيها في ، عرفت افك نفسي وكررت بنفس الضر*بة الأولى وضرب*ته تاني في ركبته وقع على الارض جنب صاحبه ، جريت بسرعة لحد ما اختفيت عنهم
” قلبي بدأ يهدا لما شوفته بيجري لحد ما خرج من الشارع ، بعدها هما قامو يدورو عليه ولكن طبعا مش هيلاقو حاجة ، ركبو العربية ومشيو ، بعدها ب 5 دقايق جاتلي مكالمة
لا دا انتي حظك عالي ، الاتنين بيهربو ومنعرفش نعمل معاهم حاجة ، احمدي ربنا بقا على حظك الحلو دا
= لا دا مش حظ ، دا عدل ربنا ، احنا معملناش حاجة وحشة فيك عشان تأذينا
انا راجل مفتري ، بحب أآذي الناس ، بستمتع وانا بأذيهم وبالذات لو الناس دول يبقو انتو
= وانا مش خايفة منك ، ربنا هو اللي هيحمينا من اللي زيك
طب انا عايزك تخافي بقا ، اصلك انتي لو مخوفتيش هخليكي تخافي بالغصب ، وساعتها هتضطريني اعمل حاجات اكتر من كدا ، زي مثلا ، امممم امك ، طب والله دي فكرة حلوة ، انا ازاي مفكرتش في امك
= امي لو حد قربلها والله ما هيكفيني فيك مو*تك يا وليد
شوفتي بقا انك خوفتي ، متقلقيش امك دي زي أمي ، هو في حد هيأذي امه برضو
= لا معلش اصل انا أمي بتخلف رجالة

 

 

غريبة يعني ، رغم ان خلفتها كلها بنات ، هو عادل دا انتو بتحسبوه راجل ولا ايه
= و ارجل منك كمان
ارجل مني!! ، لا دي بعيدة أوي ، أنتي متفرجتيش على الفيديو ولا ايه ، بس عايزة الصراحة هو كان عامل شغل جامد في الفيديو ، شوفتي بقا اني حقاني ، يلا باي ومتنسيش الضربة الجاية هتكون ليكي أنتي
” قفل ، هو مبيقفلش غير لما يكون كسب الحوار ، لكن دلوقتي انا مش هاممني كل دا ، انا كل اللي يهمني هو يوسف ، يوسف راح فين ، فضلت قاعدة مكاني متحركتش والتليفون طبعا جنبي لحد ما رن ، رن بعد ساعتين بالظبط
ايوا يا يوسف ، انت كويس
= انا كويس متقلقيش ، المهم أنتي كويسة؟
كويسة ، بس انت روحت فين
= خرجت برا المنطقة عشان محدش يلاقيني ، المهم انا هبعتلك عنوان دلوقتي هتجيلي فيه
” قومت خدت دش ولبست ونزلت روحت العنوان عشان اقابله ، كان كافيه
يوسف
= اقعدي معندناش وقت
انا مش عارفة هنتصرف ازاي
= بعد اللي حصل دا مينفعش نسكت ، كدا أنتي ممكن تتأذي
وهنعمل ايه
= لازم نبدأ احنا ، يعني احنا اللي نكون الفعل مش رد الفعل
و دي هنعملها ازاي ، وليد اكيد عامل حسابه
= البداية هتكون من عندك أنتي يا هند
ازاي

 

 

= أولا أنتي هتمشي دلوقتي ، وتكلميه وتقوليله انك عايزة تقابليه ، طبعا هيقولك ليه ، هتتأسفي وتتذللي كتير ومتزهقيش لانه غالبا هو هيكون حابب دا ف مش هيقبل بسرعة ، لازم تفضلي تكرري اسفك مرة واتنين و عشرة ، وفي النهاية ادلعي عليه ب كام كلمة وقوليله انك هترجعي البيت عشان تتفاهمو
و بعدين
= بعدين دي بتاعتي انا ، قوليلي هو في باب خلفي في الشقة دي
= اه الباب بتاع المطبخ ، بتطلعه من الجراچ اللي في ضهر العمارة
كويس اوي ، يلا اتحركي أنتي ومتنسيش اي حاجة انا قولتها ، وخلي بالك من نفسك
= طب فهمني انت هتعمل ايه
هتعرفي لما توصلي هناك
” خرجت ومشيت من المكان ، حاولت اجمع كل الكلام اللي قاله يوسف في دماغي ، خدت نفس عميق و كلمته
ايه بتتصلي ليه ، دا انا لسة معملتش حاجة
= لا ماهو انا مش بتصل عشان كدا
امال بتتصلي ليه ، خير ان شاء الله
= وليد انا اسفة ، مش بقولك كدا عشان اللي بيحصل بس انا حسيت فعلا اني ضيعتك من ايدي ، لما بعدت عنك حسيت اني من غير ضهر يحميني ، انت اللي كنت بتحميني يا وليد ، انا اسفة انا عرفت قيمتك ومستعدة ارجعلك و اعيش تحت رجلك كمان بس تسامحني ، دا انت سندي مقدرش اعيش من غيرك يا سيد الرجالة ، تعالى نرجع زي الاول و ننسا اللي فات

 

 

بتعملي كدا عشان اهلك صح
= انا مليش دعوة ب اهلي ، ولو هيعملو ليا مشاكل يبقا خلاص مش هكلمهم تاني ولو عايزني اقاطعهم خالص انا هعمل كدا المهم ترضا عني
طب بعدين ، بعدين نبقا نتكلم في الموضوع دا
= وليد انا محتاجالك ، محتاجة اشوفك ، عايزة اترمي في حضنك ، نفسي ارجع بيتي ، وحشني أوي زي ما انت كمان وحشتني ، انا ازاي كنت غبية بالشكل دا ومقدّرتش النعمة اللي في ايدي ، سامحني يا وليد ، وحياه اللي بينا تسامحني
عايزة ترجعي؟
= ارجع و اخدمك ب عنيا يا سيدي
خلاص مستنيكي
= دلوقتي
لو عايزة دلوقتي انا معنديش مانع
= حالا هكون عندك
#بقلم : #عمرو راشد
” كنت قرفانة من نفسي اوي ، حاسة اني عايزة اولع فيا على كل اللي أنا قولته دا ، ازاي اصلا اعمل قيمة ل واحد زي دا ، حاولت أتمالك نفسي عشان متعصبش وكل اللي عملته يروح على الارض ، اتحركت ناحية البيت ووصلت هناك ، طلعت السلم وخبطت على الباب ، فتحلي و دخلت
البيت كان واحشني أوي
= هو برضو اللي واحشك

 

 

” وغمز ب عينه ، قليل الادب بطريقة بشعة والله
وانت كمان وحشتني
= طب يلا عشان منضيعش وقت
هنروح فين
= هقولك كلمة سر
في الأوضة
= عشان محدش يسمعنا
طب خليني شوية لحد ما ابقا جاهزة
= انا محضرلك جوا كل اللي هيخليكي جاهزة بل حياتي ، وصدقيني الليلة دي عمرك ما هتنسيها
” وقفت مش عارفة اعمل ايه ، متوترة وقلبي بدأ يدق
شكلك خايفة
= هخاف من ايه
طب يلا ندخل ، مش أنتي بتقولي اني وحشتك
= ايوا
وأنتي كمان وحشتيني
” ظهر يوسف فجأه من ضهر وليد ومسكه من رقبته
انت اللي هتوحشنا يا وليد والله

 

 

= كنت عارف ومستنيك والله ، اصل الوا*طية دي عمرها ما هتفكر تعمل غير كدا
وانت اللي زيك مينفعش معاه غير كدا ، و احترم نفسك بدل ما ازعلك زي ما زعلت رجالتك
= بص يا يوسف انت شكلك ابن ناس ومحترم ، اخرج من الموضوع دا وانا مش هقربلك تاني
انا اصلا كنت بعيد عن الموضوع دا ، انا يدوبك بحاول اساعد جيراني مش اكتر بس بعد اللي انت عملته النهاردة دا ، حسابك بقا معايا انا
= بس انت مش قدي ولا قد اللي انا ممكن اعمله فيك
طب قولي هصدقك ازاي وانت بالشكل دا ، انت مش شايف نفسك ولا ايه ، هو انت أصلا عارف تتحرك من مكانك
= ايه رأيك يا هند لو تشغلي الشاشة دي
سيبك من هند وخليك معايا
” ساعتها تليفوني رن ، كانت ماما ، مردتش عليها ولكن هي فضلت تتصل كتير خلتني أقلق و رديت
ايوا يا ماما
= انتي فين يا هند
انا في مشوار

 

 

= يا بنتي البوليس هنا وبيسأل عن اخوكي
بوليس ايه ، ماهو كان هنا امبارح
= مش عارفة ، بيقولو متهم في قضية
خليني اكلم اي حد من عندك يا ماما
” ثواني و حد رد عليا
حضرتك مش كنتو هنا امبارح وسألتو عن عادل وأنا قولت معرفش مكانه و كمان قولت ل حضرتك او اللي كان موجود مكانك بلاش امي تعرف عشان ميحصلهاش حاجة
= مين اللي كان موجود هنا دا ، امر النيابة لسة طالع من شوية يعني مستحيل يكون حد جالك قبلنا
امال مين اللي كانو عندنا دول
” سمعت وليد بيضحك ،
انت بتضحك على ايه
= عشان انا عامل حسابي على الغد*ر دا ، بس انتي ممكن تفتحي الشاشة اللي قدامك وشوفي
” وفعلا فتحتها ، لقيت نفسي متصورة من غير هدوم ، وأنا جوا الحمام وباخد دش ، وفي الأوضة ، في كل مكان في الشقة ، بصيتله وانا مصدومة ، هو كان لسة بيضحك بعدها اتكلم
ولسة ، بعد اذنك يا يوسف طلع التليفون بتاعي من جيبي
” يوسف بص ليا ، شاورتله انه يجيبه ، وبالفعل خدت التليفون منه وفتحته لإني كنت عارفة انه عامل باسورد ب تاريخ عيد ميلاده
ادخلي بقا على الواتساب و افتحي اول
شات

 

 

” دخلت بسرعة وفتحت اول شات لقيت مكتوب
كله تمام يا وليد بيه ، هو دلوقتي معانا خلاص
” وتحت الرسالة صورة ل عادل وهو متكتف و قاعد على الارض
حلوة المفاجأه دي واحلى من بتاعتكو صح ، أحلى كتير كمان ، طبعا يا هند انتي عايزة تفهمي ، حاضر هفهمك ، البوليس اللي جه عندك امبارح دا مش بوليس اساسا ، دول شوية ناس انا اللي باعتهم ليكي عشان يدخلو البيت بحجة انهم بيفتشوه ويحطو الكاميرات اللي انا صورتك بيها دي بس عارفة ايه أكتر حاجة تعبتني ، اللبس الميري ، تعبت اوي لحد ما لقيت واحد من بتوع السيما و خدته منه بحجة اني بصور فيلم ومحتاجهم ، اما بالنسبة ل اخوكي ، رجالتي كانت تحت البيت مراقباكو 24 ساعة لحد ما شوفت الباشا بتاعك نازل ومعاه اخوكي ، فضلو ماشيين وراهم لحد ما عرفت مكانه ، يعني أنتي و اخوكي بقيتو في ايدي ومحدش هيرحمكو مني!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة ساخنة)

اترك رد

error: Content is protected !!