رواية جحيمي الفصل السادس عشر 16 بقلم أحمد الروش

رواية جحيمي الفصل السادس عشر 16 بقلم أحمد الروش

رواية جحيمي البارت السادس عشر

رواية جحيمي الجزء السادس عشر

رواية جحيمي الحلقة السادسة عشر

– رائد حبسني علشان ما اتكلمش واقول أنه اللى قاللى اكدب واقول انك حامل علشان يكسرك
{ اى اللى بيحصل هنا دة وأى اللى جابك وعمل فيك كده}
بصت عشق لية ووقعت مغمى عليها جرى رائد عليها ورفعها فى حضنه وهو بيبص الدكتورة بوعيد.. حاول يفوق فيها لحد ما فاقت بعد وقت وأول ما شافته قعدت تصرخ وتبكى قرب منها ومسك وشها غصب عنها= مالك يا عشق فى أى
دفعته بقوة وقالت بكرة= لا يا شيخ كفاية تمثيل و كدب يعنى للحد دلوقتى بتكدب بس لا يا رائد كفاية انا عايزة اطلق
رائد… احترماحترمي نفسك يا عشق وفهميني فى اى
عشق وعيونها احمرت من كدبة= الحكاية انى قرفت وعايزة اطلق ومش طايقه اشوف وشك مش طاقة نفسك معايا في نفس الاوضه
صرخت لما ضربها قلم قوي مسكها بقسوة وقال… أخرسي مش عايزة توضحي ليا فى أى بس لو فاكرة انى هسكت على إهانتك ليا تبقى غلطانة
عشق بدموع= كمان بتضربنى دة ردك على اللى عمله فيه ودمرت ليا حياتى انا بكرهك
بص ليها ببرود وزقها ومشى مسكت أيدة وقالت بغل… رايح فين بقولك طلقني
زقهاو قفل عليها وسط صراخها راح الاوضه ألى فيها الدكتورة شاف امه بتفكها قرب منها و مسكها وقال بغضب رعبها= قولتى اى العشق
هي بخوف… و و ولا حاجة

ضربها بالقلم وقال بصراخ وصل العشق= انطقي قولتى اى والا هندمك
أمة[ سهير]= سيبها يا رائد تمشى يا بنى
رائد= انتى بتقولى أى يا ماما مش شايفه هى قالت أى العشق خلتها بالشكل دة… وبعدين مين جاب الزبالة دى هنا
سهير بصوت عالى= انت بتهزر صح مش انت اللى جبتها وربطها وقولت انى اخلى عشق ماتوصلش ليها ولا أى
رائد كان واقف مصدوم وغمض عينه لماسمع صوت تكسير عشق فى الاوضه لما سمعت كلام أمة
مسك سهير و طلعها برا وقفل عليها وقرب من الدكتوره اللى كانت بتصرخ مسكها بغل وقال= هتقولى مين ورى اللى بيحصل ده ولا اقتلك
الدكتورة نسرين بدموع= أنا ماليش ذنب فى كل دة أمك اللى قالت ليا اعمل كد وانا نفذت علشان بحبك وكنت عايزاك ليا
مسكها من رقبتها وضغط عليها= كل ده وانتى بتضحكي عليها يا وسخه هقتلك
دخلت اخته على صراخها وأتصدمت من اللى رائد بيعمله بعدت عنها بصعوبة
رائد= الزبالة دى تفضل -هنا مكانها وأنا هندمك على اللى عملتيه هعرفك مين هو رائد السيوفى
طلع هو و أخته و قفل عليها منتجاهل صراخها شاف سهير وهي بتبص ليه بدموع فسابها وطلع من البيت بغضب
فاقت عشق على صوت تلفونها لقيت نفسها نايمه فى الارض فتحت فسمعت صوت ضحك مرات اخوها
= اى ياحلوة عاملة أى عجبتك اللعبه ولالا

– عايزة أى
= ما تبطلى برودك دة وتقولى… عرفتى ان حماتك والبت اللى محبوسة عندكم دى كانوا يكدبوا وقالوا انك حامل
عشق بصدمة= انتى عرفتى اذاى
= أصل أنا معاهم فى كل حاجة يا حلوة وانا السبب فى انه سيف يسيبك الصراحه يعنى هو ما صدق بس مش عارفه اى رجعة يلف و راكي تانى
عشق= ليه كده ليه تعملى فيه كده
فتحيه = علشان بكرهك جربت ابعد اى حاجة ممكن تفرحك و أهد واخرب حياتك… سيف و سابك علشان حتى أمة مش عيزاكي… بس رائد حاجة تانيه لما حبتيه اخترعت حكاية الحمل دى مع الدكتورة قريبتهم وهى ماصدقت اصل بتحب رائد و عيزاة
سمعت عشق صراخ،فتحيه واخوها اللى بيردد كلمة خاينه قامت بسرعة وقالت بدموع لما سمعت فتحية بتقول ابعد السكينة= لا يا أحمد ما تضيعش نفسك
حاولت تفتح باب الأوضه علشان تلحق اخوها قبل ما يضيع نفسه بس لقيته مقفول جريت على شباك او ضتها وفتحته ولقيت المسافة بعيدة وممكن تموت لو نطت منه وفجاه

يتبع..

لقرءاة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيمي)