روايات

رواية وابتدت الحكاية الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية وابتدت الحكاية الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية وابتدت الحكاية البارت الرابع عشر

رواية وابتدت الحكاية الجزء الرابع عشر

رواية وابتدت الحكاية الحلقة الرابعة عشر

اسد بعد انهال بالقبلات على قمر فهو يعشقها حد الجنون ..لتهرب منه قمر وتجرى حتى تحضر الافطار…
يذهب اسد وراءها وهو يضحك على مظهرها وهى تجرى أمامه كالاطفال…يساعدها اسد فى تحضير الافطار ويجلسون على المائده لتناول الإفطار مع ليلى ..
ليلى وهى تنظر إليهم بحب ودموعها تنزل …
الحمد لله أن جه اليوم اللى اطمنت عليكى فيه يا حبيبتي وبقيتى عروسه ..كان نفسي باباكى ومامتك يكونوا موجودين ..
اسد : الله يرحمهم .. وهو يتسائل كيف توفوا ..
ليلى : اتقتلوا للاسف مش ماتوا ..
لتقوم قمر من على المائده وتبكى بشده فكم هى مشتاقه إليهم ..نعم انها تحب اسد ولكن لو كان والديها موجوين ما كان تم زواجها بهذا الشكل فهى كأى فتاة تحلم بالفستان الابيض وحفل زفاف تتفاخر به ويكون ذكرى لها طيله عمرها ..
يذهب اسد ورائها ويجلس بجانبها على حافه السرير وكأنه يقرأ أفكارها …
أسد : صديقينى هعوضك عن تصرفاتى المتسرعه
انا عملت كدا كنت خايف تضيعى منى وخصوصا لما لقيتك ركبتي مع مازن ..وانا عارف مازن كويس ..
قمر وهى لازالت تبكى : كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ..كان نفسي افرح زى اى بنت ..
أسد وهو يتذكر وعيد والده وطلبه منه أن يطلق قمر ..انتفض من مكانه وقام باحتضان قمر وكأنه يطمئن نفسه قبل أن يطمئنها ..نعم قمر هى زوجته وتستحق كل الحب ..ولن يتخلى عنها وسوف يثبت ذلك أمام الجميع …..
عند نهاد
اتصل سيد عليها

 

 

سيد : الو يا ست هانم ..
نهاد وهى تتلفت حولها لكى تطمئن أن لا أحد يسمعها ..
ايوا : انطق بسرعه فى جديد
سيد : ابن اخوكى اخد قمر وجدتها وراح بيهم على شقته ..
نهاد بعصبيه : كدا الموضوع بيتعقد كنت عايزة اخلص منهم وهما بعيد عن اسد..
سيد : بس انا عرفت أن زوجه البواب سميرة ..هتروح ليهم كل يوم وعلى حسب معلوماتي انها بتعشق الفلوس ودى ممكن تساعدنا فى اى حاجه عايزنها …
نهاد : حلو أوووى .. طيب ادفع ليها وعايزاها تنقل لينا كل حاجه بتحصل معاهم ..
سيد : تمام يا ست هانم اهو كله بحسابه بردوا
نهاد : اطمن انت عارف كلمتى
سيد : ايوا يا ست الكل
أغلقت نهاد معه فهى كل ما يهمها أن تعرف هل ليلي
تعرف اى شئ عن مقتل ابنها وزوجته ام لا …
عند فهد
اتصل فهد بصديقه وهو ضابط بالشرطه
فهد : ازيك يا عامر ليك وحشه يا ابنى
عامر : الناس اللى ما بتسألش

 

 

فهد : هو انا اقدر انا بتصل عليك علشان اعزمك اخر الاسبوع على خطوبتى ..هو انت لسه فى اسكندريه ..
عامر : الف مبروك يا أبو الصحاب ايوا لسه فى اسكندريه
فهد : طيب عايز منك خدمه
عامر : طبعا اؤمرينى
فهد : ……………. ……………
عامر : تمام هجمع المعلومات واعرفك مع أن الموضوع دا من سنين بس اطمن هنستعين بسياده اللواء بابا وان شاء الله اعرف اساعدك
فهد : دا العشم بردوا سلامى لسياده اللواء
عامر : الله يسلمك واشوفك فى الخطوبه سلام ..
فهد وهو يجلس على الكرسي ويتنهد وهو سرحان
لتدخل عليه سجده ولكنه لم يشعر بها ..
سجده : اللى واخد عقلك
ليستفيق فهد : حبيبتى جيتى امتى
سجده : من شويه قولى سرحان فى ايه
فهد : فى واحده مطلعه عينى
سجده : واحده مين أن شاء الله
فهد وهو يقوم من مكانه ويقترب منها
سجده وهى ترجع للوراء فى ايه ؟؟

 

 

فهد يقترب أكثر حتى تلتصق بالحائط
سجده : ايه يا عم انا غلطانه انى سألتك
فهد : عم !!!! بتجيبى الكلام دا منين يا مجننانى
سجده : وهى تحاول الخروج من بين يديه ولكنه لا يتيح لها الفرصه..من عند بتاع الكلام ..ثم انى خلاص مش عايزة اعرف ابعد بقي
فهد وهو يرفع وجهها بيده واليد الأخرى تجذبها إلى حضنه ..وبدون مقدمات التهم شفتيها وأخذ يقبلها قبلات متتاليه .وسجده تحاول الابتعاد إلى أن ارتخت أعصابها واستسلمت لقبلاته ….
انا منال يخربيت كدا نسيب اسد نلاقى فهد زيه يلا بقي ما هما توأم واكيد القبلات دى وراثه عندهم 🤣🤣🤣
نسيبهم شويه ونروح ل عز الدين
يقوم عز الدين ولكنه يشعر بالألم فلم يصدق أن يأتي اليوم ويبتعد عنه اسد ويخالف أوامره
عز الدين : البنت دى لازم أبعدها عن طريق ابنى ..
مش كفايه امها واللى عملته فيا …
فلاش باااك
عز الدين : سارة آسف أنى اتسرعت وطردتك من الشركه .
سارة : لو سمحت يا عز بيه حضرتك طلبت تقابلنى علشان موضوع مهم .. وانا شايفه أن الكلام دا مش مهم ..
عز الدين : مالك يا سارة ليه بتتكلمى بعصبيه كدا
انا حتى بتأسف ليكى ..

 

 

سارة : الحقيقه اكتر حاجه اكرها فى حياتى الظلم .. وحضرتك ظلمت الباشمهندس احمد .. وسمعت لنهاد هانم ..مافكرتش تتعب نفسك وتدور على الحقيقه …
عز الدين : طيب انسي الموضوع دا ومن بكرة ارجعى الشركه ..
سارة : طب وأحمد
عز الدين : وانتى مالك ب احمد ثم إن البيه بعد ما الكل كان عارف أنه هيخطب اختى ..
لما عرفته على حقيقته قال ليها كل حاجه انتهت
سارة وهى تشعر بالسعاده لسماعها ذلك ..
سارة : حقه طبعا ..
عز الدين : سيبك منهم عندى عرض تانى ليكى
سارة باستفهام : عرض ايه
عز الدين : انا بحبك يا سارة من اول يوم شوفتك فيه جمالك بهرنى شعرك اللى عمر ما شوفت ست فى الدنيا عندها شعره زيك ..كل حاجه فيكى بعشقها ..
لتقاطعه سارة بحده : اظن مفيش داعى من الكلام دا وماتنساش حضرتك انك راجل متزوج وعندك ولدين ..
عز الدين : عارف يا سارة بس الشرع محلل اربعه
وانا هتجوزك بس فى السر علشان منعا للمشاكل وكل حقوقك هتكون محفوظه ..
سارة وهى تقوم من مكانها ومين قالك أنى ممكن أوافق ..وتركته وغادرت ..
عودة من الفلاش
دبحتنى من رفضها ليا ودبحتنى اكتر لما سابتنى وبعدها اتجوزت احمد .. كان كلام نهاد صح أن سارة وأحمد كانوا مخططين لكدا.. وانا اللى كنت مصدقها ومكدب اختى .. غدارة يا سارة وفعلا اخدتى جزاءك بموتك ..انتى وهو …
اتصل عز الدين بمازن

 

 

تعالى ليا بسرعه يا مازن عايزك فى موضوع مهم
مازن : انا فى الشركه يا اونكل بعد ما اسد ساب الشركه وغايب علشان خاطر الست قمر .. مضطر اقعد واخلى بالى من كل حاجه ..
عز الدين : تسلم يا حبيبي دا عشمى فيك ..خلص وتعالى عايزك ضرورى
مازن بمكر : حضرتك تؤمر يا أونكل واغلق الهاتف ..
مازن متحدثا لنفسه : واضح انى مش هاخد قمر بس منك يا أسد وكمان الشركه فوقها هديه وضحك ضحكه خبيثه لشعوره بالانتصار …
عند أسد
قمر صنعت كيك الشيكولا وقامت بعمل القهوة وذهبت الى اسد الجالس بالشرفه وكان شارد الذهن
قمر : احم ينفع اقعد معاك
اسد : وهو ينظر لها بحب وياخذها من يدها الكيك والقهوة ويضعهم على المائده
اسد : انتى تقعدى فى حضنى مش معايا وبس ..
وأخذها من يدها : واجلسها على رجليه ..
وتحول لون وجه قمر إلى الأحمر من شده الخجل ..
أسد : بموت انا فى الخدود التفاح دى .. ونظر إلى قمر يتفحصها ليجد شعرها المنسدل على ظهرها يصل إلى الأرض لانه طويل للغايه ..
اسد وهو يملس على شعرها ..شعرك تحفه طوله ولونه انا بعشق ريحته
قمر : انا ورثت شعرى عن ماما وامسكت هاتفها وفتحت الجاليرى على صورة لوالدتها ووالدها ..

 

 

اسد : دا انتى نسخه من مامتك الله يرحمها ..
اسد : هى نانو فين ..
سجده : دخلت. تنام وتستريح شويه ..
أسد وبداخله رغبه شديده بقمر ..فهو رجل عاشق لها ويريد أن يشبعها ويذيقها من فنون عشقه ولكنه يخاف أن يخلف وعده لها …
يتنهد تنهيده طويله ليطفئ نار الشوق بداخله ..
شعر اسد بارتجاف جسد قمر من أثر حركه يده على جسدها …
اسد ليخرج من هذا الوضع الذى يزيده شوقا ..ويلطف الجو كى تهدأ معشوقته ..
ايه يا قمر مش هناكل الكيك ولا ايه ..
قمر وكأنها وجدت الفرصه لتقوم من على رجليه ..اه طبعا وقامت لتقديم له طبق الكيك ..
ليرن جرس الباب وكان الحاضر ……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)

اترك رد