Uncategorized
رواية هوس الأسد الفصل السابع 7 بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل السابع 7 بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل السابع 7 بقلم رنيم ياسمين |
رواية هوس الأسد الفصل السابع 7 بقلم رنيم ياسمين
غزل: إذا لست أنت من خطفه فلاداعي
أدهم: تزوجيني
غزل: مالذي تقوله!
أدهم: إذا أردتي أخاكي تزوجي بي
غزل تنصدم و تقول: ماذا!!!!
أدهم: أجل أنا من أخذه
غزل : هل هذه هي وسيلتك لايقافي!!!!
غزل: ستتزوجين بي أردتي ذلك أو رغما عنك
غزل: أنت لن تأذي أخي
أدهم: هل ستغامرين بحياة أخاك!
غزل: سأذهب للشرطة و سترى ماذا سيحدث لك
أدهم: هل تملكين دليل على أنني الفاعل!
غزل: أنت مريض يجب أن تتعالج
مسكها بقوة قائلا : ستتزوجين بمريض نفسي يجب أن تعتادي أجل أنا مجنون و انتي ستعتادين على جنوني
غزل: ابتعد عني تذهب غزل مسرعة و هي تبكي كيف ستنقذ أخاها……
تذهب غزل إلى المنزل و تقول لهم: سنبقى هنا
ثريا: أين أخاكي!!!!
غزل: عندما اجده سنذهب الآن يجب أن نفكر في سلامته
جودي: أدهم من خطفه!
غزل: لا ليس هو و لكني ساجده
ذهبت إلى القرية و تبحث عنه في كل مكان
يتلقى أدهم اتصال من رجاله يخبروه أن هناك حريق في المنزل الذي يتواجد فيه جواد
و أنهم غير قادرون على الدخول و ينتظرون الإطفاء
يذهب أدهم مسرعا كالمجنون و يكسر أدهم الباب و يدخل و ببحث عنه و يدخل إلى الغرفة بعيدة عن النار اذ به يجد جواد جالس يضع سماعات اذن و نائم
يحمله أدهم و يخرج به مسرعا لم يهتم للنار أو الجروح التي اصيبت جسمه فقط يخرج بسرعة
. أدهم يطلب منهم اخذه الى منزله برفقة جواد .. …
لؤي يتصل بغزل و يخبرها بالأمر تذهب غزل مسرعة إلى منزل أدهم
و تدخل و تعانق جواد و تقول: أنت بخير !!! تتفحص جسمه و تقول: لم يحدث لك شيء أليس كذلك!!!!؟
جواد: أنا بخير لا تغضبي مني أنا السبب
غزل: لست السبب
جواد: لم يفعل لي شيء سيء
لري: إنه بخير جواد أدخل إلى الغرفة..
تقف غزل و تقول: أين هو!!!
لؤي: انتظري لاخبرك الذي حدث
غزل: لايهمني أنظر إلى أخي كاد أن يموت بسببه
لؤي: هو من انقذه كله بسبب رجاله كان مفترض أن ياخذوه لمنزل أمي و لكنهم اخذوه الى منزله القديم
غزل: و لكنه السبب في أنه في هذه الحالة
لؤي: لم يجد شيء ليمنعك من الذهاب
و لكنه الآن مريض
غزل: من الأساس هو مريض نفسي نصيحة يجب أن يتعالج
و فجأة تأتي و تقول: لماذا!!!!
غزل: من أنتي!!!!
حنان: صديقته
تتوتر غزل و لاترد عليها
حنان: لم أرى في حياتي إمرأة مثلك يعني هو يريدك و يحبك و أنتي تقولين عنه مريض نفسي! لم أرى في حياتي شخص مثل أدهم
إذا اغرم بك يجب أن تكوني سعيدة بل يجب أن تحاولي التقرب منه
غزل: و أنتي مادخلك!!!؟؟ إنه صديقك لم ياذيكي أليس كذلك!!
أنا لا أحبه و لن أغرم بشخص يريد تدمير حياتي
بالإضافة إلى ذلك سأذهب من هنا و لن اقابل وجهه مجددا
حنان تضحك بسخرية و تقول: لن تذهبي أبدا أدهم لن يتركك
غزل: سنرى ذلك إذا هو بالنسبة لك إنسان كامل فارتبطي به أنتي و دعيني وشأني
حنان: لو كان يحبني كنت سارتبط به و لكني أنتظر ذلك اليوم
أنا بالنسبة لي آمل أن تذهبي و أنا سأحاول أن أجعله ينساكي خاصة إذا تعبت نفسيته اعرف جيدا كيف اجعله يتعلق بي
ضغطت على يدها قائلة : أين هو! يجب أن احاسبه
لؤي: إنه في الغرفة
نظرت إلى حنان بحقد و دخلت إلى الغرفة لتنصدم من أن أدهم مجروح و هناك حروق على جسمه و لكنه لايهتم و ينظر من النافذة و هو يبكي
وقفت مكانها جامدة تفكر ماذا تقول له!!!!؟
من جهة أخرى لؤي لحنان: لماذا لم تخبريها أنكي طبيبته النفسية!!!!!
حنان: أردت أن أعرف مشاعرها
لؤي: و؟
حنان: عندما علمت أنني مغرمة به توترت ضغطت على يدها نظرت إلي بحقد تبتسم حنان و تقول: إنها معجبة به
لؤي: فعلا!!!!
حنان: أجل فقط مشكل أن أدهم يحاول تدمير حياتها يمنعها من أن تقع في حبه و لكنها معجبة به و تريده
لؤي: يعني الآن أنتي ستمثلين أنكي تريدين أدهم!!!
حنان: أجل بما أني سابقى هنا لعدة أيام سامرح قليلا
يضحك لؤي و يقول: منذ أن كنا في المدرسة و أنتي تحبين المرح
حنان: أجل و سارى حبيبة صديقي اقصد جودي
لؤي: علاقتنا متوترة بسبب أدهم
حنان: ستتحسن الأمور…..
في غرفة أدهم يستدير إذ يجد غزل واقفة تنظر إليه
يبتسم أدهم و يقترب منها و يقول: لاتغضبي لم يحدث شيء لجواد
غزل: أنت مصاب يجب أن تذهب إلى العيادة
أدهم: لماذا!!!؟
غزل: كي تتعالج
أقترب منها و مسك يدها و يقول: في حين أنكي موجودة لا احتاج لشخص آخر
غزل تنظر إليه و تقول: و مادخلي!
أدهم: أنتي طبيبتي الخاصة أليس كذلك! دائما أنتي من ستداوي لي جروحي
غزل: لن أكون موجودة
أدهم: لن أسمح لك بالذهاب أطلبي الشيء الذي تريدينه و لكن لاتذهبي ارجوكي
غزل: أنت انقذته!!؟؟
أدهم: و لكني السبب في ذلك
غزل : أجل أنت السبب
أدهم: آسف
أبعدته و فتحت الخزانة و تأخذ الاغراض التي تحتاجها لمعالجته
غزل: استلقي
استلقى أدهم و غزل تعالج جروحه ….
أدهم: أتمنى أن أصاب دائما إذا كنتي أنتي ستلمسيني هكذا فأنا أتمنى أن اصيب طوال الوقت
غزل: لن أكون هنا لا تتأمل
يمسك أدهم يدها و يقبلها
غزل تتأثر من لمساته
أدهم: أحبك و سأفعل المستحيل كي تكوني ملك لي
تنظر غزل إلى عينيه و بعدها تضع يدها على قلبه و تقول: تريدني!!!!
أدهم: أجل و بشدة
غزل: و لكنك لن تعود عن قراراك لن تسامح أبي!!!
أدهم: إنه فوق ارادتي حاولت أن اسامحه من أجلك لا أستطيع آسف
غزل: إذا كنت تريدني سأطلب منك شيء واحد فقط
أبتسم بسعادة قائلا : أنا موافق
غزل: دون أن تعرف الشرط!!!
أدهم: لايهم
غزل: أخرج أبي من السجن…….
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل