رواية ودق قلب الحجر الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان
رواية ودق قلب الحجر الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان
رواية ودق قلب الحجر البارت الرابع
رواية ودق قلب الحجر الجزء الرابع
رواية ودق قلب الحجر الحلقة الرابعة
كانت صبا تقف تحاول ان تشد عود القصب ولم تلاحظ ذلك الذي اتي من خلفها ووقف يتاملها كانت صبا فتاه جميله ذو جسد خلاب يلفت الانظار وشعر كستنائي ذو لمعه تاخذ العين فسمعها تقول …. ايه تعبت هاكلك امتي يا حزين لتشده بعزم ما فيها ليقتلع العود فتراجعت واختل توازنها فوقعت علي الارض فشهقت مره واحده عندما حاوطها احدا بيديه وشدها اليه لترتعب وتحاول ان تصلب طولها لتستدير مسرعه وتضع يدها علي قلبها فهتفت….. ايه فيه ايه
لتسمع ضحكه عاليه فابتسمت ببلاهه فبدر شديد الوسامه….. ليهتف ايه كتي هتجعي وحميتك بيدي ايه غلطت اياك..
ارتبكت واشاحت بوجهها وهمست .. ايه الواد المز ده يخربيته عيونه خضرا وقمر اهدي يا هبله مش عشان قمر تنهبلي …لتتنهد وتبتسم.. شكرا يا استاذ كتر خيرك.
هتف….. انت بتجلعي جصب اهنه.
بهتت.. نهار. اسود البت سناء كدابه والا ايه هتقفش وهترزع علقه لتهتف مسرعه والله يا استاذ دا عود واحد والله نفسي فيه .
نظر اليها كانت جميله ورقيقه ليرجف قلبه فجأه فهتف طب حيلك حيلك مالك اترعبتي اكده.
هتفت….يعني اخاف تتلمو عليا َتضربوني.
ضحك وتلفت حوله هما مين دول واني هسيب حد ياجي جارك إياك.
تنهدت براحه.. مرسي اوي كلك ذوق . طب اسيبك بقه واستدارت فهب مسرعا ووقف تمامها.. لاه استني بس راحه فين اكده.
نظرت اليه.. هروح البيت… هروح فين يعني.
هتف…. انت منين يا ست الحلوين.
هتفت….انا من اسكندريه وجايه زياره لصحبتي سناء بيتها قريب من هنا
تنهد وتفرس فيها واحس بالضيق من لبسها فهتف.. طب انت مش عارفه ان بلدنا صعايده ولبسك يعني مكشوف واكده مايصحش.
هتفت.. مكشوف ايه يا استاذ انت محسسني اني مش لابسه فيه ايه وعن اذنك بقه.
وقف مره اخري امامها وهتف وعيونه تشع رغبه ….طب خلاص ماتجفليش اكده اني بدر
تنهدت وخجلت من نظراته… شرفت يا استاذ بدر لتحاول ان تمشي.
هتف…. طب اني جولتلك اسمي بدر مش هتجوليلي اسمك عاد..
تنهدت….. انا صبا.
هتف.. صبا.. اسمك حلو جوي.
همست بخجل….متشكره
هتف طب ايه مش هتاكلي جصب.
نظرت اليه بسعاده.. بجد هتجبلي قصب والنبي.
نظر اليها و قلبه يدق طبلا من عفويتها.. اجبلك جصب بس داني اجلعلك الفدان ده تعالي وذهب وهيا ورائه وحاولت ان تعبر الارض ليمسكها من يدها ويشدد عليها خجلت بشده وابتعدت مرتبكه .
فهمس.. ايه البت الجمر دي وجعتلي منين.. ليبدا في خلع العيدان الصغيره ويعطيها لها وهيا تاكل سعيده وتثرثر بلا هدف وهو يتأملها لا يحيد عنها انشا واثناء اكلها كان يتفرس في جسدها الذي يبرز خلابا من الفستان ليسرح فيها .
رفعت نظرها فرجف قلبها ماله ده.. الواد مبحلق فيا كده ليه هو نام دا قمر يخربيت عيونه انا قلبي خفيف يا واد انت عيونه لونها قمر لتتنهد وتذهب يا استاذ انت نمت.
ليرتجف من لمستها كانها لسعته ليهتف هاه لاه َمعلهش سرحت.
هتفت….. انت من البلد دي صح.
هتف…. ايوه منها
قالت… طب اهلها حلوين كده َتعاملهم حلو.
هتف.. اهل البلد طيبين بس اكيد فيه وفيه.
ابتسمت… ريحتني وانت بتشتغل هنا ايه.
هتف…. بشتغل عندي اطيان اهنه.
رفعت حاجبيها.. ايه….اه عندك بقه اراضي وخيول عامل زي احمد ابسقا في فيلم الحزيره وجامد كده وتخض واللي قدامك يخاف منك .
ضحك.. لاه مش اكده اني مش تاجر مخدرات.ومن جه جامد انت شايفه ايه ،
ارتبكت وقالت بمزاح …. بس شكلك واعر يا َواد عمي.
ليضحك فقالت…. ايه مش بعرف اتكلم صعيدي دانا هبهرك.
هتف وعيونه تاكلها ….. لاه انت بهراني من غير ايوتها حاجه..
هتف بخجل …. انت متعلم شكلك متعلم.
ضحكك.. ايوه معاي بكالريوس تجاره وشايف مالي وحالي لحالي ايه جولك.
هتفت…… لوحدك خالص ياحرام ليه كده.
هتف…. معايا اخوي. بس اني معظم الحاجه بعملها مابفضاش من الشغل.
هتفت.. كلو شغل كده طب ودنيتك يا ابن الناس الدنيا برضه حلوه شوف نفسك مش كلها شغل
لتف……جصدك ايه.
قالت…. يعني تتفسح تخرج تسافر وتتجوز وتجيب عيال الدنيا فبها كل حاجه،
قال….. ماني بعمل كل ده.
ابتسمت هيا…. اه كده بقه اقلك شابوه وزمان مراتك سعيده بقه مانت بتسفرها ماشي ربنا يخليهالك ويهنيكو.
قال…. هيا مين دي.
هتفت.. مراتك.
ليقول……. ومين جال اني متجوز.
لتنظر اليه فضحك. انت االي دماغك جابت اكده اني بعمل كل ده بتفسح واخرج واسافر لينظر اليها نظره اخجلتها …بس لسه مالاجيتش اللي تكلبشني.
احمر وجهها فاحس بقلبه ينبض من جمالها فقالت …. تكلبشك هو الجواز كلبشه.
ضحك واقترب منها .. واي كلبشه دا كلبشه من العاليه.
قالت.. اقول ايه ربنا معاها بقه انت تفكيرك كده لتستدير
ليقف امامها ليهتف.. بس يوم ماتكلبش بتكلبش بمزاجي واخدها وافرح بيها والا ايه.
ارتبكت.. ربنا يديك اللي تريح بالك .. طب انا همشي بقه وفرصه سعيد ومتشكره عالقصب انا بعشقه ولو قعدت اكل طول النهار ماهسكتش وهتعبك كده.
ليهتف وعيونه تاكلها تتعبيني لاه مالكيش صالح اتعبيني كيف مابدك اني بحب التعب ده …نظرت اليه ساهمه ….ولا انا قلبي خفيف هو عامل كده ليه صعيدي قمر وجامد كانت ساهمه في عيونه و عيونه تاكلها.
فهمس ..يا جمالو وهو قمر وسرحان كده مين دي وايه جسمها ده اقترب بهدوء ومسك شيء من عالشجره ولمس شعرها فانتفضت وهتفت ..ايه فيه ايه
هتف لاه بس فيه في شعرك حاجه ..
حاجه حاجه ايه فوضعت يدها علي شعرها فصرخت وقفزت برعب كانوشيءا يتحرك في شعرها فقفزت صارخه وات منه برعب ومسكته ايه ايه الحقني ماتسيبنيش .
كانت تقترب وتصرخ وتقفز فحاوطها بيديه ،،،اهدي براحه هشيلها اهدي فصرخت هموت ايه ده .
هتف .،دي جراد ماتخافيش .
فصرخت ووضعت راسها علي صدره وهيا ترتجف …….هتقرصني والنبي بسرعه .
فحاوطها بيديه الاثنين وهتف ……اهدي عشان اعرف اشيلها ..
فاستكانت بين يديه فامال راسها علي صدره ووضع يديه في شعرها ودس يده وتغلغل فيه احس انه يريد ان يخطفها ويخفيها عن الاعين كان يتلمس شعرها بلا وعي واقترب بانفه منه وهيا مستكينه فهمست …خلاص والنبي هموت .
تنهد وهتف اصبري اصلها مكلبشه في الشعر عشان بس مايتجطعش
صرخت ….قطعه قطعه مش عايزاه .
حرك يده وقلبه يصرخ …مش عايزه ايه بس حاسس اني هفطس
ظل يداعب شعرها ثم تنهد اخيرا ومسك الحشره وابتعد فنظرت اليه وزفرت براحه وتنهدت …مش عارفه اشكرك ازاي ،،،لو كنت لوحدي كان زماني بصوت زي الهبله …كان يحس بالخدر من قربها ويتاملها صامتا فهمست …استاذ بدر
فنظر اليها ،،،وابتسم ابتسامه ساحره فهتفت ،،،لا والله قمر عالاخر اخطفه ده والا ايه
تنهد هو ،،،هيا مخبوله بتسرح في ايه دا جمر يخبله حضنها موتني وحرج جتتي ايه الجسم النار ده البت طريه وجمر ولا شعرها .
لتحمر خجلا لتهتف طب معلهش بقه انا ماشيه.
ليقف أمامها…..ماهشوفكيش تاني
لتتنهد وتهتف يعني ممكن ابقي اجي المغربيه هنا اكل قصب تاني وتجبلي ويجي صاحب الارض يرزعنا علقه وتاخدني تهرب ببا.
هتف …..ماتخافيش ههرب بيكي ماحد هيوعالك اطمني. لتبتسم وتتركه وترحل ظل واقفا.. دانت مش ههرب بس دانا هاخدك واطير ما َتحد يوعالك بس اصبر علي روحك البت عسليه ورجيجه شوف هتوجعها ازاي. الجمر ده لازمن يبقي بتاعي باي طريجه …
********
بدات الاستعدادات لفرح اميمه وكرم وتم كتب الكتاب وكل ذلك وكرم لم ياتي لرؤيه اميمه والكل مستعجب لذلك الجاحد الذي ينفر من كل شئ لتقترب اميمه من والدتها.. اما هو كرم مش هياجي اجعد معاه هخش اكده من غير ماشوفه واكلمه.
هتفت بهيه.. امه جالت انه مسافر وهيعاود عالفرح معلهش يا بتي هيا جالت هتحطك في عنيها ماتخافيش دول ناس ولاد اصل واخوكي جارك اهه بدر ماهواش جليل.
لتهتف…. اميمه طب باما اني هروح لسناء صاحبتي رجعت من الاسكندريه وعايزه اشوفها.
هتف ….طب با بتي ماتعوجيش وخدي حد معاكي .
قامت اميمه ولبست فستانا بسيطا ولبست طرحتها وذهبت لشكريه لتهتف ماتاجي يا شكريه معايا توصليني نتمشي انت بتحبي تتمشي
هتفت شكريه …..وماله يلا بينا لتقوم شكريه وتاخذ اميمه ويمشون عالطريق كان الطريق به بعض الماء لتجد ما يمر بجوارها كانت عربه بحصان وعلها شاب لياتي عليهم الماء لتصرخ شكريه ….كانت عنيفه وقويه ولسانها يغلب اعتي الرجال …فيه ايه يا طور انت حلوف ملشي بجره مش تحاسب البعيد اعمي مش تحاسب.
ليسمعها الرجل ليوقف العربه ويترجل منها ليهتف…. انت يا بت بتشتميني اني.
لتهتف….. ايوه بشتمك امال بشتم خيالك.
هتفت اميمه بحياء …..بطلي يا شكريه خلاص ماحصلش حاجه نظر اليها الشاب وابتسم فكانت رقيقه وجميله هتف خلاص ماهنطجش عشان الجمر نطج.
هتفت شكريه…. وليك عين تنطج دانا كت فلجتك نصين.
نظر اليها غاضبا….. ماتتلمي بقه اني ساكت وماتخلنيش اتغابي عليكي.
هتف بغضب حارق.. طب مد يدك اكده وانا انسل الشبشب علي دماغك لتشهق اميمه من غضب شكريه وتطاولها.
اقترب الشاب غاضبا والغضب ينهشهه من تلك الوقحه لتسرع اميمه وتقف وترفع يدها تبعده لتستقر يدها علي صدره ….خلاص والنبي حجك عليا هيا عصبيه معلهش يا واد عمي بالله عليك عشان خاطر ربنا.
ليحس بنفسه تنساب من لمستها هتف.. اجول ايه اللي تامري بيه والله لولاكي كت فلجتها نصين.
هتفت شكريه…… فلجه لما تبجي تفلجك يا بعيد هيا مين يا واكل ناسك.
هتف…..شوفي برضك ما هتسكتش اجتلها دلوك.
هتفت اميمه وتطبطب عليه …. طب خلاص والنبي حجك عليا احب علي راسك هيا عصبيه بس طيبه معلهش.
هتف….. طيبه اعوذ بالله فيه كده دا وابور حرج.
هتفت شكريه.. هيهب فيك يولع في جتتك وبعد بدل ماخلي اللي مايشتري يتفرج يا عره الرجاله
هتف غاضبا…..يعني مش راضيه تتلمي والله اسخَط عيشتك ليقترب منها فوقفت له اميمه وتمسكه من يديه وشكريه غاضبه لتوطي وتحضر احد العصيان وتخبطه بها فاشتعل وهجم عليها لتقف اميمه وتبعده ليلتصق بها كانت هيا ما بينهم شكريه تحاول ان تضربه واميمه تحتضنه لتبعده فصرخت مره واحده فشكريه خبطتها علي راسها لتدور وتترنح وتفقد وعيها ليتلقفها في احضانه.. فصرخ منك لله والله اموتك دلوك ليحمل اميمه ويضعها علي الكارته ويستدير يهجم علي شكريه لتخاف شكريه وتهرب من امامه وهيا تشتمه ليعود الي الكارته وينظر الي تلك التي مستلقيه بهدوء ويقترب ويمسكها لتركن علي كتفه فهمس.. يا جمالو دا جمر بالجوي ايه ده كتكوت صغن يا حلاوته مين دي ليريحها وينطلق بها مسرعا .ذهب بها الي احد اراضيهم الزراعيه احس انه يريد ان ياخذها ويهرب بها نزل واخذها ووضعها علي احد الكنب كان وشاحها قد انحل وانسدل شعرها الناعم اخس ان قلبه ينبض بشده ..ايه مين جمر نايم وشعره جمره تاخد العجل ماشيه مع حلوفه …ايه طيب اهرب بيكي فين بت مين انت اروح اخطفك واتهني ..كان يلمس وجهها بحنان فيه جمر اكده طيب وحنين تخبطها اكده منها لله لتتاوه ليرجف قلبه كانت في احضانه وراسها يتحرك يمينا ويسارا ليهمس الجمر دي من بلدنا بت مين دي جلبي جمالها لتفتح عينها لتجد عيونه تتفرس فيها لتبتسم له فهمس ياجلبي اللي هيفط من مكانه انت نازله منين يا بت الناس..
لتحاول ان تصلب نفسها فهمست برقه… ايه فيه ايه.
هتف وقلبه سينخلع…فيه ايه فيه جمر منور وجدامه تايه فيه.
رفعت عيونها فرجف قلبها لم تعلم ماذا بها…… لتهمس ايه اللي حصل
هتف ….المحروجه اللي كت معاكي خبطتك خبطه تجيب اجلها البعيده.
وضعت يدها علي راسها فانتفضت واخفت شعرها مسرعه وهو يتفرس فيها …تنهدت
لتهمس طب خلاص معلهش ماتجصدش حجك عليا يابن الناس.
مسك يدها.. حج ايه بس انت في ايه والا في ايه..
حاولت ان تعتدل فترنحت ليضمها اليه ليرجف قلبه ليهمس لاه ما هستحملش اكده ماتفوجي جتتي شاطط يا ولاد فيه عسليه اكده.. لتتاوه وتضع يدها علي راسها فتره تحاول ان تصلب نفسها الا انها كانت تحس بدوار رهيب لتسقط راسها علي ذراعيه ليبتسم ويظل يتفرس فيها وفي جمالها همس مش عايزك تفوجي اعمل ايه دلوك ماكنتش دي تبقي مرتي بدل السخماطه الي خدتها.. هيا رجيجه جوي كانت تحرك راسها علي ذراعه بهدوء وتتأوه ليهمس كتير عليا اكده والله حايش نفسي اهجم عليكي فيه رجه اكده لتفتح عيونها مره اخري تتلقفها عيونه لتظل ساهمه ليهمس انت بصالي اكده ليه يا بت الناس فوجي والله ماعت متحمل حاولت ان تبتعد لتضع يدها علي صدره ليشتعل ويمسك يدها بحنان فهمس يا رب ماتفوج يا رب تفضل عسليه اكده راشجه في حضني لتستعيد وعيها رويدا رويدا لتبتعد علي الفور وتهتف.. كتر خيرك بعد اذنك همشي دلوك لتتلفت حولها.. ايه ده اني فين.
هتف.. انت في الزراعيه..
لتبهت ….ايه اللي جبني اهنه.
هتف.. كت بفوجك اسيبك عالارض يعني..
تنهدت….طب خلاص هروح .
هتف….. طب هتروحي فين اوديكي لياك
هتف….. معلهش عن اذنك
هتف…. طب استني بس اني عايز اعرف انت مين عاد و منين اوصلك لداركو.
هتفت معلهش يابن الناس ما يصحش هاد اني واحده َمكتوب عليا وراجلي ما هيرضاش باكده عن اذنك ليقف متسمرا مشلولا يراها َو هيا تنسحب.. راجلك ومكتوب عليكي ليضع يده علي قلبه متجوزه الجمر دي متاخده يا بخته اللي خادها كيف الملاك تاخد العجل.مشي يا حزين مالكش في الفرح لو كت متسابه كت رحت وراها.
***********
ذهب كرم الي صدبقه حزبنا لبهتف اكمل مالك يا طور مجهور اكده.
ليهتف.. اسكت بقه انا والع ومحصور انكتم .كان نفسي افرح واتهنن ببت جمر بس الحزن رشج في وشي .
ضحك اكَمل….. هتبقي جوز الاتنين اياك.
هتف كرم.. بطل بطل ربنا ياخدها البعيده داني كتبت عليها ولا شفتهاش ولا طايجها الله يحرجها.
هتف….. اكمل طب ماتروح تجهرها وتتجوز…
تنهد وتذكر شيئا…. اجول ايه اني ليا الجهر وخلاص.
هتف اكمل طب اجولك البت بت خالك مش كتو متكلمين عليها روح يا واد هاتها بعد سبوع واجهرها خليها تفطس اكده فرحنا في بت العابد تعيش جوات الدار مجهوره ويبقي بدر ينطج. ساعتها هنغفلجها ونطيحو فيهم.
هتف كرم.. جولك اكده.. ليفكر ايوه صوح ساعتها بدر هو اللي هيبقي السبب ويجابل بقه .
********
ذهبت اميمه الي سناء لترحب بها وتعرفها علي صبا….. دي بقه اميمه حبيبتي صاحبتي من المدرسه
ابتسمت صبا اهلا يا قلبي اتشرفت.
لتجلس سناء اكده تكتبي كتابك ولا تجوليش
لتجلس اميمه حزينه…. اجول ايه بس يلا اهو جواره والسلام.
قالت صبا…. ليه يا حبيبتي بتقولي كده.
هتفت اميمه جوازه عشان التار والحزن الاسود كتبو كتابي من غير ماشوفه حتي ولا ياجي ومسافر ماهيجيش الا عالفرح وما جدراش انطج البنته اهنه ما بتنطجش لتنزل دموعها
اقترب صبا واحتضنها لتهتف….طب معلش يا قللي ان شاءالله يطلع حنين وطيب الرجاله الصعايده شداد بس ولاد اصول.
هتفت اميمه.. ابن الاصول ماجاش شاف عروسته جه كتب ورمي المهر ومشي اجول ايه حسبي الله خايفه جوي.
هتفت سناء…. لاه ماتخفيش انت طيبه وربنا ما هيعملش حاجه وحشه.
هتف صبا ….هو الفرح امتي.
هتفت …كمان عشر ايام.
قالت صبا… طب ايه هتعزمبني اكيد اجي اهبص وارقص والنبي نفسي.
هتفت اميمه….. تنوري يا خيتي ده دارك
هتفت…. طب خلاص هنطب عليكي والبت سناء من الصبح نكَون معاكي .
ابتسمت اميمه…. يا ريت تكونو جاري يا ريت احتضنتها سناء وصبا وظلا يثرثوان فيما سوف يفعلانه في العرس.
************
عند شكران كانت تقف حزينه من تجني وتطاول ذلك الجاحد عليها وكيف تتمني ان تهرب من ذلك البيت بسببه. قامت و نزلت عند الاسطبل فهيا تحب الخيل وظلت تتلمسه كانت سعيده وتقف تاكله .. هتوحشني اما امشي من هنا يا سكر انت اكتر حد هتوحشني .
لتسمع صوتا غاضبا.. هيوحشك لما تمشي.. هتمشي تروحي فين عاد.
تنهدت ونظرت للارض وتركت المكان وانصرفت فوقف امامها بدار غاضبا.. مش بكلمك عاد.
هتفت هيا غاضبه.. واني مش عايزه اكلمك ايه جولك وبعد بقه.
اقترب ومسكها من يدها مش انت االلي تجولي ابعد وماابعدش
صرخت…..عايز ايه انت.
هتف….. عايز اعرف الواد ده لسه في دماغك.
هتفت ..اطن عيب اكده.
صرخ….. امال مالك موافجه عليه ليه.
هتفت ايوه موافجه زعلان ليه انت .اني حره اختار الراجل اللي يعجبني وسعيد دكتور وراجل وطيب وحنين وعايز يجبلي من السما حته.
احس بدار بالنار داخله فاقترب وعصر يدها…….انت بت بجحه ووواجفه تجوليهالي عيني عينك. ده يتحب فبه ايه ده كيف البرص عاجبك في ايه المحروج ده.
هتفت…مالكش فيه هو جه جنبك َاني موافجه.
صرخ بحرقه…. ده ما هيطولكيش وابقي جابليني يا بت عمي.
هتفت….. واني هجول لبدر اني موافجه عشان اغور من اهنه واه ماتخافش عالفلوس اللي صرفتها.. سعيد راجلي هيديهملك.
احس بنار تتاجج بداخله..راجلك…اقترب وركنها عالحائط ووضع يده علي رقبتها.. جبل ما ياخدك اخد رَوحك لو مفكره انك هتروحي ليه.
لتهتف.. بعد عيب اكده مالك عاد ياخدني والا يولع فيا لو مفكر اني عشان يتيمه تنجبر عليا لاه ماهسكتلكش.
هتف….. وهتعملي ايه يا بت عمي عرفيني.
هتفت. هعمل كتير هتجوز واغور ولا اعتبهالكش تاني.
صرخ… تاني السيره الغابره انت عايزه تنضربي.
هتفت ……نعم ليه ماليش حد.. لاه خلاص سعيد متكلم عليا يبقي اني في طوعه دلوك راجلي وبعتبره راجلي وبعد.
صرخ ولوي ذراعها….راجل مين يا اللي ماشفتيش ربايه انت مالكيش راجل احنا رجالتك.
لتنظر اليه بغضب….. انت عمرك ماهتكون راجلي لو انطبجت السما
هنا التصق بها لترتجف فصرخ مشتعلا….. انت مصممه تولعي في جتتي مش اكده.
هتفت.. بعد بقه ماتجربش مش حجك ده بعد.
نظر اليها وقلبه ياكله …….ايه مش حجي صوح ..امال حج مين …حج مين انطجي …حج سعيد.
لتنظر اليه بتحدي….. ايوه حج سعيد اني كلي حج سعيد اديله حالي واني راضيه راجلي العمر كله ياخدني يتهني بيا واهننه واعيش تحت رجليه حرمته بتاعته.
هنا لم يستطع ان يتحكم في نفسه فهتف . ده لما تموتي ان شالله هاه لما تموتي ماهتبجيش ليه ويحط عليكي صباع لينهال عليها يقبلها بعنف وقوه وهيا تضربه وهو يركن عليها. يضغط عليها بصدره ويتوه فيها كانت مكبله بين يديه لا تقدر ان تفعل شيئا وكان يهلكها بيديه وصدره وتاه في شفتيها كانت انفاسها قد بدات تتَوه من عنفه ليقربها اليه ويفك طرحتها ويتوه فيها كان قد اصابه مس لا يعرف ما به فحرقه قلبه وتخيلها مع اخر قد هري قلبه ليشتعل الف مره وبصب علبها رغبته خرجت من حيث لا يدري..لتصاب بدورا من عنفوانه لتصبح كالهلام بين يديه وضغطها قد انخفص من فرط انفعالها ليظل هكذا مع نفسه لفتره لا يقدر ان يبتعد وجسده يطلبها بشده كان كالمجنون ياخذها بشده َكل ما يراه يطوله واستباحها بعنف ليستفيق من جنونه علي صرخه عاليه ليتشنج هو و يحتضنها بعد ان وقعت منه و…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ودق قلب الحجر)