رواية العنيدة الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية العنيدة الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية العنيدة البارت الأول
رواية العنيدة الجزء الأول

رواية العنيدة الحلقة الأولى
– انتي اي دخلك هنا؟
= جاية اسألك مش بتخليني اتمرن مع زياد ليه!
– والله دي وجهه نظري! مالهم البنات الى بتتمرني معاهم
= مالهمش بس مش عاجبني التمرين معاهم ضُعاف!
و وجهه نظرك غلط!
– متيجي تمرني مكاني احسن؟؟
= وايه المشكلة لما اتمرن مع زياد برضو !!
– ده ولد.. وانتي بنت.
= ولد؟؟ ده يبقي اخويا!!
– وهي الناس تعرف انوه اخوكي؟ ولا لما يتفرجوا وانتي بتلعبي قصاد ولد هيقولوا ايه؟
= انا مش مهتمه بكلام حد يا يوسف وانت عارف
بص لعينيها بعند: انا بقا مهتم..
“بصتله بتركيز واستغربت لهجته”
كمل كلامه وهو بيشيل عينه من عليها: و كمان زياد قوته البدنيه اعلي منك
= ده اصغر مني بتلت سنين !!
– ملهاش علاقه تكوينك كا بنت ضعيف هو اقوي
ويلا من هنا ، مش عايز حد يشوفنا سوا.
“بصتله بعدم إقتناع ومشيت خطوة بعدين رجعت”
بتحدي: و انا هطلب من كابتن جلال يخليني اتمرن مع اي مدرب غيرك من أساسه
= طب ابقي اعمليها وانا هقعدك خالص
بصتله بتعجب: نعم؟؟
= متحاوليش تتحديني!
– وانت متحاولش تتحكم فيا!؟!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” فوقت على صْربة قوية من اميرة صحبتي ”
– جرا اي يا ليان؟؟ بقالي ساعه بكلمك سرحانه في ايه ؟ اوعي يكون الى في بالي عارفه والله لو بتـ
= ايييييه بطلي رغي قطعتي افكاري منك لله!
– طب الكابتن قال الماتش بكره الساعه 7 وكان عاوزك انا هسبق انا عشان ماما كلمتني
“مشيت وانا سرحت مره تانيه و عيني راحت ناحيه المكان الى كان يوسف بيقف فيه.. ودايما كنت بتكلم فيه معاه.. بعدين فوقت على صوت ”
– لياااان بقالي ساعه بكلمك
= مروان.. معلش مش واخده بالي
– بقولك ايدك تمام؟؟ حاسس ان الوقعه كانت قوية
= متفردش نفسك انا تمام و الوقعه عاديه بالنسبالي انت وشك تمام من البونيه؟
ابتسم بغلب: هتفضي كده؟ مش بفرد نفسي والله فعلا بطمن عليكي
– متقلقش يا مروان انا رايحه للكابتن بيشاور لي
“روحت لعنده بسرعه”
– ايوه .. حضرتك كنت طلبتني ؟
= اه.. بكره ماتش صعب جدًا انا عارفه انها البطولة السابعه ليكي و هتبقي فاكره الموضوع سهل.. لكن البنت الى هتنزلي قصادها مش سهله و بدنيًا اكبر شوية و اتقل
قطعت كلامه: وزنها 67 كيلو وانا 64 معتقدش هيشكل فرق كبير انا اقوي فا هلعب على الضرب في المناطق الضعيفه في الجسم
– ايوه بس
قاطعته مره تانيه: بس هي عندها مهاره عاليه بحكم انها سافرت بطولات بره و بتلعب بخبره فا بنسبة 80% هتصد صْرباتي ليها ومش هيبقي عندي فرصه لأن هي بتعرف تلعب هجوم ودفاع فا سواء هجمت او دافعت هبقي الطرف الخسران نسبيًا
بصلها بأنبهار: هو انتي لحقتي تتفرجي عليها وتحفظي طريقه لعبها؟
هزت راسها بدون تعابير: متقلقش انا عمري خسرت؟
– محصلش.. بس مفهمتش برضو انتي مستعده
= هشرفك يا كوتش.. كا العادة..
ابتسم بهدوء: عموما.. انا هبقي هنا من الصبح عشان لو محتجاني في اي حاجة ربنا معاكي يا بنتي
” سلمت عليه وبعدين دخلت غيرت لبس التمرين وخت شنطتي وخرجت عشان اروح.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
– ليان حببتي انتي جيتي ؟
= اه..
– احطلك تاكلي؟
= مش جعانه يا ماما انا هنام
” دخلت اوضتي اخيرا قفلت الباب و رميت الشنطه وروحت عند دولابي طلعت صورة مسكتها في ايدي ودخلت البلاكونه ”
– اتأخرت عليك يا باشا.. كابتن جلال كالعادة فضل يسمعني في كلام كتير عشان ماتش بكره.. بس عموما بحبه و بحسه زي أبويا عارفه انوه خايف عليا بكره بس شايف؟ دي سابع بطولة ليا! ولسه هكمل.. و هحقق هدفنا يا اجمد داعم ليا.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” صحيت تاني يوم على صوت مزعج في الصاله بره وانا مفيش اي مصدر ازعاج في حياتي الا اميرة ”
” خرجت من اوضتي لاقيتها قاعده مع ماما ”
– ارحميني سيباكي مكملتش 9 ساعات اديني فرصه اريح من صداعك ده
اميرة بمرح راحت حطت ايدها على كتفها: قولي زي ما تقولي براحتك كدا كدا بتحبيني ومتقدريش تعيشي من غيري مش صح يا طنط وفاء ؟
وفاء بضحكه: اه صح طبعا انتوا اخوات
شلت ايدها من عليها بضيق: انا هدخل اللبس و ننزل
– اليوم يومك يا لينو !!
كملت بصوت عالي وتشجيع: لينو لينو لينو
بصتلها بأنزعاج: اسكتي بقا! صوتك عالي عالصبح
اميره بصوت واطي: لينو لينو لينو
” ليان قلبت عينها بملل ودخلت تغير.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| وقت البطوله | في الساحه ||
” منافسة ليان كانت من المغرب وصلت و الاتنين بدأو يطلعوا ناحيه الحلبة لكن جلال وقف قصاد ليان بهدوء”
– حافظي على تركيزك من وقت ما جيتي مش عجباني.
” ليان معلقتش ودخلت الحلبة و الماتش بدأ البنت واخده وضع الدفاع و راميه الكوره في ملعب ليان عشان متعرفش لعبها هيبقي ازاي فا عاوزاها تكشف نفسها ولكن في نفس الوقت بتوترها بكذا طريقه فا ليان قربت عشان تسدد لكمه ولكن البنت صدت بمنتهي السهوله وقربت في جزء من الثانيه و لكمت ليان في وشها ”
” ليان جزت على نفسها و حاولت تردها الصْربه لما اتنرفزت ولكن البنت ابتسمت بسخريه وبدأت تهـ.ـجم على ليان بكذا لكمه ورا بعض و كمان بدأت تستخدم ركبتها وليان مكنتش مركزه و خدت صْربه تانيه.. واول جوله خلصت! ”
جلال طلع لها بسرعه وبدأ يتسائل بغضب: فيه ايه مالك؟؟ ده مش مستواكي ! مسجلتيش ولا صْربه
ليان بهدوء وغضب مكتوم: لسه جولتين
– بالشكل ده مش هتكملي تاني جوله ركزي !!! مفهوم؟؟
” الجولة التانيه بدأت و ليان على نفس المستوي!! الكل بينادي بأسمها وبيشجعها مع انهم مستغربين ازاي مخلصتش الماتش!! كانت كل شوية بتاخد وضع الدفاع وسايبه البنت تهـ.ـجم عليها و وسط كل ده ليان بتلمح شخص جاي من بعيد بتتصدم و بتفضل عينها عليه وفي اللحظه دي البنت بتنتهز الفرصه و بتوقعها على الارض وقبل ما تكمل عليها و تتحسب على ليان نقطه فاقت بسرعه و زقيتها بعيد عنها ورجعت لوضع الاستعداد و خلصت الجولة التانيه بصعوبة ”
” بتقف في اخر الحلبة وهي بتنهج وبترجع تبص بتتأكد لو الى شافته صح !!! لاقيته هو فعلا واقف بعيد بيتفرج وعلامات القلق علي وشه!!!”
” وفجأة بيظهر الكابتن في وشها و على ملامحه غضب شديد منها ”
بنرفزه: انتي حصلك ايه ؟؟؟ مش مركزه ليه !!
” ليان كانت في عالم تاني وهو عمال يتكلم و فاقت على صوت الصفارة.. الجولة التالته و الأخيرة ! ”
” رجعت قصاد البنت وبدأت تلاحظ علامات الغرور على البنت و كمان جزء من التعب كتمت ابتسامتها و بدأت تنفذ خطتها هجـ.ـمت على البنت بمنتهي الغشوميه و بقوة رهيبه لدرجه انها مكنش عندها فرصه تلحق تدافع فضلت تسدد كذا صْربة ورا بعض بقوة ومهاره عاليا و في خلال دقيقتين اتمكنت من البنت و وقعتها على الأرض وشلت حركتها تماما و الحكم بدأ يعد..1..2..3… وانتهت الجولة لصالح ليان ! ”
” الكل بدأ يشجع بمنتهي الحماس وبينادوا بأسمها والبنت واقعه على الارض وبعد ثواني الحكم اعلن ليان الفايزة.. و سلمها الحزام اميرة جريت عليها بفرحه و كابتن جلال بصلها بكل فخر واتنهد براحه..”
– انا حقيقي فخور بيكي!! مع اني مش فاهم سبب عدم تركيزك لحد تاني جوله!!
” وفي اللحظات دي قرب ناحيتهم حد.. وليان كانت متبعاه بهدوء!!”
– مبروك
جلال بص بصدمه: يوسف !!
حضنه بقوة و يوسف شد على حضنه: وحشتني يا كوتش والله
– عاش من شافك يا راجل!! ايه؟؟ انت سافرت وقولت عدولي!
= اديني رجعت أهو.. وعرفت ان عندك بطولة قولت لازم اجي
– فينك كل ده و ازاي عرفت ان في بطولة!
= عيب عليك انا تلميذك برضو
” كان بيتكلم وعينه على ليان ”
جلال بص ناحيه ليان: دي سابع بطولة ليان تكسبها انت أكيد فاكرها! كنت بتمرنها زمان
” بص ناحيتها بتركيز اكتر.. لسه جميلة.. ولسه باين على ملامحها العند ولكن في حاجه فيها اتغيرت مكنش قادر يفهمها ”
– ازيك يا ليان.. مبروك البطولة
ليان ببرود: الله يبارك فيك يا كابتن يلا يا أميرة
” مشيت بدون ما تستني رده وجلال مكنش فاهم موقفها بس ده العادي بتاعها.. ”
– تلاقيها مرهقه من الماتش بقا تعالي تعالي
ابتسم نص ابتسامه: انت اخبارك اي يا كوتش يلا بينا نشرب حاجه..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في غرفة الملابس ||
– مالك يا ليان؟ تايهه كده ليه؟
= مفيش حاجه ممكن بس تسبيني
– ماشي بس هو ده يوسف يوسف؟؟ الى كنت بتحكيلي انـ..
ليان قاطعتها بنرفزه: لا! انا مش عايزه اتكلم تمام!
اميرة بتراجع: حاضر.. انا بس عايزه اطمن عليكي
” ليان سابتها ودخلت الحمام تغير و اميرة اتنهدت بتعب من طريقة ليان معاها ”
كلمتها وهي جوه: ليان.. انا مش قصدي اضايقك
مردتش عليها وفضلت ثابته وبعدين خدت نفس: معلش ممكن تمشي روحي انا هروح لوحدي
– مش هنحتفل بالمكسب؟
مردتش فا أميرة اتكلمت بحزن: عموما مبروك.. باي
” سمعت خطواتها وهي ماشيه خرجت من الحمام و ضربت ايدي فالحيط بقوة من كتر غيظي و فضلت اتنفس بسرعه و عصبيه ”
” فضلت واقفه في مكاني يمكن أكتر من ربع ساعه مش بتحرك واخيرا فوقت وقررت اخرج خت حاجتي و كنت في طريقي للبوابة ”
– ليان!
وقفت مكاني بدون ما اللتفت لاقيته جه وقف قصادي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيدة)