رواية خاينه الفصل التاسع 9 بقلم أحمد عبدالمعز

عمر سكت مره واحده وسرح في رحاب وجاسر وقال في نفسه أد كده انا كنت مغفل وعلي نياتي ..والله لخليكو تدوقو طعم القهر والذل …

سامح سليمان علي التليفون .عمر بيه عمر بيه

عمر ..ايوا يا سامح انا سامعك .عمتآ خلص عملية الجرد كلها وبلغني بيها كلها مره واحده وعايز في الاخر اعرف المبالغ اللي اختلسوها بالجنيه..

سامح ..تحت امرك يا عمر بيه

عمر ..أظن يا سامح انت دلؤتي فهمت كل حاجه وعرفت ان جاسر ورحاب اللي هي مراتي اتفقو عليا من قبل حتي ما اتجوزها عشان يسرقوني

سامح سليمان …فهمت يا عمر بيه وده اللي خلاني اتصل بيك دلؤتي وابلغك رغم إني كنت متردد لإن الموضوع حساس بس كان لازم ابلغك

عمر…وانا هاعرف إزاي ارجع حقي بس محتاجك معايا انت والمحاسب هشام إمام

سامح سليمان ..تحت امرك يا عمر بيه

عمر ..إسمع اللي هقولك عليه ونفذه بالحرف

خلي هشام إمام يسافر دلؤتي علي اسكندريه ويبعت فاكس من هناك علي مكتب جاسر ويقول في الفاكس إن جزء كبير من البضاعه وصل اسكندريه وجزء تاني وصل مينا السويس

والمستخلصات كلها مكتوبه بإسم جاسر احمد عبد ربه

ولازم المستخلصات والإفراج يخلصو في خلال يومين

سامح سليمان ..انا مش فاهم

عمر ..مش لازم تفهم دلؤتي المهم تنفذ بالحرف لإن عامل الوقت مهم عندي جدآ

سامح …تحت امرك يا عمر بيه

سامح سليمان كلم المحاسب هشام امام وبلغه بالمأموريه اللي طلبها منه عمر بيه وعلي الفور اتحرك هشام وسافر علي اسكندريه ومن هناك بعت فاكس علي مكتب جاسر يفيد ان البضاعه وصلت بإسم جاسر احمد عبد ربه

بعد تلت ساعت تليفون عمر رن وكان اللي بيتصل بيه جاسر

كده عمر عرف ان المحاسب هشام نفذ اللي اطلب منه

عمر ..الو يا جاسر

جاسر ..بقولك يا عمر في فاكس جالي دلؤتي من اسكندريه وبيقول ان البضاعه وصلت للمينا وجزء منها في السويس

عمر..ايوا منا عارف

جاسر ..بس المستخلصات مش طالعه بإسمك

عمر …ايوا صح يا جاسر انا عملتها المره دي كلها بإسمك انت عشان كنت عارف اني هكون في شهر عسل وكنت ناوي اسافر انا ورحاب .خلاص يا جاسر سافر انت الصبح وخلص كل المستخلصات ..

جاسر …بس في جزء تاني راح علي مينا السويس ومكتوب في الفاكس ان اقصي وقت يومين ..ايه الحل يا عمر

عمر…فعلآ مشكله

خلاص يا جاسر روح انت بكره اسكندريه وانا هروح السويس

جاسر ..بس المستخلصات كلها بإسمي انا

عمر ..ايوا صح كده هنواجه مشكله

جاسر ..وهنحلها إزاي

عمر…طب سبني انا هفكر واكلمك

بعد ساعتين بالظبط عمر اتصل بجاسر

عمر…ايوا يا جاسر انا اتواصلت مع الجمارك وفعلآ لازم اوراقنا كلها تخلص بسرعه عشان البضاعه متتصادرش

واتصلت بأستاذ شريف نجيب في الشؤن القانونيه واتفقنا انك تصحي بدري تعملي توكيل عام وتسيبه في الشركه وتطلع علي اسكندريه ..وانا هاطلع الصبح علي الشركه اخد التوكيل واستاذ شريف نجيب واطلع علي مينا السويس

جاسر …تمام يا عمر إن شاء الله هتلاقي التوكيل الصبح في الشركه ..

عمر قفل التليفون وحس انه بكده انتصر وبالتوكيل اللي معاه ده هيعرف يرجع كل فلوسه اللي جاسر سرقها

تاني يوم الصبح جاسر راح عمل التوكيل لعمر وسابه في الشركه وخد عربيته وسافر علي اسكندريه

عمر اتصل بالشركه وعرف ان جاسر وصل وسابله ظرف فيه التوكيل …وسافر علي اسكندريه

عمر نزل من البيت بسرعه راح الشركه خد التوكيل وعلي الفور خد بعضه وطلع علي المحامي بتاعه وخلاه يبعله شقه جاسر وعربيته اللي لسه شاريهم مش كده وبس

عمر كمان طلع علي البنك وسحب كل الفلوس اللي في حساب جاسر بالتوكيل الرسمي اللي معاه ….

عمر اتصل بجاسر بعد ما خلاه علي الحديده

عمر ..بقولك يا جاسر انا لسه جايلي فاكس دلؤتي بيقول ان الشحنات لسه موصلتش وهتوصل بعد بكره عشان في عطل في السفينه معلش يا جاسر ارجع تاني

القصه للكاتب أحمد عبد المعز

جاسر …هما بيهرجو ولا إيه

عمر …الحمد لله ان انا مسافرتش السويس علي العموم تعالا عشان نشوف هنعمل إيه

جاسر …حاضر يا عمر انا جاي في الطريق

عمر قفل مع جاسر وطلع علي الشركه وبلغ عمي عبده انه يزود الجرعه اللي بيحطها لجاسر للضعف

واتجه لمكتب المحاسبين وسأل سامح سليمان إيه الاخبار لسه قدامك كتير

سامح افاده انه خلاص علي وشك الانتهاء

القصه للكاتب أحمد عبد المعز

تلت ساعات وجاسر وصل الشركه وكان مخنؤ ومتوتر واعصابه تعبانه من اليوم الصعب ده وخصوصآ انه اصبح مدمن بدون ما يشعر وعلي الفور عمي عبده راح عامله فنجان القهوه وذي ما عمر قاله بالظبط ضاعف فيها الموروفين ….جاسر شرب القهوه وهدي خالص واعصابه ارتاحت ونسي تعب اليوم الشاق ده

فجأة تليفون جاسر جاتله رساله من البنك تفيد انه تم سحب مبلغ ثلاثه مليون واربعمائه الف جنيه وأصبح رصيده تسعمائه جنيهآ لا غير

جاسر شاف الرساله وحط إيده علي قلبه و

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خاينه)