روايات

رواية سمحة الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية سمحة الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية سمحة البارت الثالث

رواية سمحة الجزء الثالث

رواية سمحة الحلقة الثالثة

بصتله بصدمة …كنت مش مصدقة ان صافية تطلع عني اشاعة زي كده خاصة أن الكل تقريبا يعرف ان أنا وعز بنعتبر نفسنا اخوات وبس …غير ان عز اصلا بيحب واحدة تانية وانا بحب ….غمضت عينيا وانا مش راضية اعترف اصلا ….مش عايزة اقولها حتي جوايا …
بصتله ببرود وقولت :
-عز اخويا وبس والكل عارف كده وعمر ما كان بيننا حاجة ولا هتكون يا مؤيد …مش ذنبي أنك بتصدق أي كلمة وخلاص …وبعدين حضرتك مش من حقك كمان تسأل ولا تحاسبني …أنا حرة زي ما انت حر بالضبط …
ولسه همشي مسكني من ايدي وابتسم وقال:
-ايه بتغيري …
بصتله ببرود وقولت :
-واغير ليه مش أنا اللي بحاسبك دلوقتي …انت بتحاسبني يا مؤيد…يعني ممكن اقول أنك انت اللي بتغير
-ايوة أنا بغير ..

قالها بعصبية ..حسيت وشي سخن وقولت:
-لازم امشي دلوقتي اهلي ….
قاطعني وهو بيقرب مني بعدت أنا بتوتر فقال هو:
-طول السنين دي مقدرتش انساكي يا سمحة…حاولت ومقدرتش …بس يظهر أنك نسيتيني ..
فضلت ارجع بتوتر وقولت وانا الدموع بدأت تلمع في عيني وقولت:
-انت اللي قطعت اتصالاتك فجأة …انت اللي قطعت علاقتك بيا …وجاي بعد السنين دي كلها تبقي مع صافية …وجاي دلوقتي تحاسبني
وقف فجأة وهو بيبصلي بحزن وقال:
-مش.هبرأ نفسي يا سمحة أنا غلطت …غلطت لما سلمت وداني لصافية ..وقتها أنا بس اللي كنت بتكلم معاكي واتواصل …لكن انتي عمرك ما اتصلتي بيا ..عمرك ما بدأتي تكلميني دايما أنا اللي ببادر واسأل …بدأت افكر أنك مبتحبنيش ومن ناحية تانية صافية كانت هي دايما اللي بتكلمني لحد ما في

يوم قالتلي أنك انتي وعز بقيتوا قريبين اووي من بعض …ده خلاني اتج*نن كان نفسي اكلمك واواجهك بس تراجعت وقررت ابعد …صدقت اني مش مهم عندك وافتكرت ان مشاعرك كانت مجرد مشاعر طفلة واختفت …خصوصا أنك كنتي صغيرة اووي وقتها و …
ابتسمت بأ*لم وقاطعته:
-وانت اختارت تصدقها بدلا ما تيجي وتسألني…فمتلومنيش لو سمحت دلوقتي ابعد لازم اروح البيت …
ولسه همشي وقفني تاني وقال بلهفة:
-يعني انتي منستنيش ..
ابتسمت بأ*لم اكبر :
-لا انت اللي نسيتني يا مؤيد …
شاورت علي وشي وقولت :
-واظن أنا عارفة السبب ايه .

روحت البيت وسيبته ولما روحت انفج*رت بالعياط …
ودي كانت أول مرة ابكي بالشكل الهستيري ده وقدام اختي روان !!
………
بعد يومين …
عزمونا أهل مؤيد عندهم كقعدة وداع لأنهم هيروحوا تاني القاهرة …الخبر ده و*جع قلبي بس قولت أن كده احسن …وطبعا مش لازم اقولكم مين كان هناك …معكرة وامها …

المهم اتعشينا وبدأنا نتكلم …كنت أنا بتحاشي نظرات مؤيد بإصرار …
بعد.وقت طويل وقبل ما نمشي ..وقف مؤيد وقال:
-طبعا انتوا عارفين اننا هنرجع القاهرة….بس قبل ما ارجع حابب اخد حد يخصني …
كان الكل بيبصله بحيرة فبصلي وهو بيبتسم وقال:
-عمي انا بطلب ايد بنتك سمحة…ممكن تدخل السرور علي قلب واحد بائس زيي وتجوزهاني!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سمحة)

اترك رد

error: Content is protected !!