روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية البارت الثاني عشر

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني عشر

رواية عشق من الطبقة المخملية
رواية عشق من الطبقة المخملية

رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة الثانية عشر

مالك بجمود : وانا معاهم
قاسم بصدمة : مالك !
سيف : انت معاهم !! بتصف مع الي قت.لو ابوك ضد اخوك يمالك
مالك : عندك دليل بانهم قت.لو ابويا ؟
سيف بتلقائية : لأ
مالك : وانت يا قاسم عندك دليل ؟
قاسم قرب من مالك و ضربه بوكس
تألم مالك بشدة
قاسم : طول عمرك مستهتر و غبي
مالك قرب من اخوه وقال : مش هردها لانك اخويا الكبير ، فوق يا قاسم فوووق من الي انت فيه ، انت بتتهم اعز اصحاب ابوك و اساسا مسمعتش منهم
قاسم بعصبية : وانا لسا عند رأيي ، وهفضل افتش وراك يجلال لغاية ما اتأكد وساعتها هنسفك انت و بناتك و الي يتشدد ليكو
مالك بغضب : قاسم انت زودتها اوي ، طب انت عارف انه المنشار عايش ؟
نظر قاسم لمالك بقوة و عدم تصديق : المنشار ما.ت من زمان يا مالك

 

مالك : الي متعرفوش انه عايش و كان يتعالج برة البلد و دلوقتي رجع ، قاسم اسمع من عم جلال لمرة واحدة بس
قاسم استدار و اعطاه ظهره وقال : اتفضل يا جلال بيه سمعنا هتقول ايه
جلال بصوت حزين : من ايام الثانوية انا و ابوك و عمك منصور و المنشار كنا اعز اصحاب ، كنا سند لبعض زي الاخوة بالزبط و كان لما حد يكون مدايق كلنا ندايق معاه و لما حد يفرح كلنا نفرحله ، كبرنا مع بعض واشتغلتا و اتعلمنا و اسسنا شركات كتير و الناس بقت تسمينا اسود الاقتصاد ، كنا اربع اصحاب بنحب بعض ، ابوك كان اذكى واحد فينا و انت يا قاسم نسخة منه ، في يوم ابوك اكتشف انه المنشار بيشتغل بسكة شمال و المشكلة انه بيستخدم شركاته و شركاتنا بشغله ده ، بعدين ابوك راح للقصر القديم الي كان عايش فيه المنشار و انا و منصور لحقناه عشان ما يتهورش
منصور : فعلا يا قاسم انا كنت مع عمك جلال
قاسم بحدة : ما تقولش عمي ، كمل يجلال بيه
جلال اكمل بحزن شديد : باليوم ده ابوك وصل قبلنا و اتخانق مع المنشار خناقة وصلت لأنهم يرفعو الاسل.حة بوشوش بعض بس المنشار كان اسرع و كان له رجالة بالمكان ووقتها انا كنت داخل القصر ، شوفت صاحب عمري بيتق.تل قدام عنيا و ما عرفتش اعمل ايه ، المنشار لما شافني هرب هو ورجالته و خلى واحد منهم يكلمك و يقولك اني انا ق.تلت ابوك و فعلا انت جيت و انا كنت مع ابوك مصدوم و عمك منصور كان معانا دخل بعد ما سمع صوت ضرب النار ، قاسم انت حكمت عليا من غير ما تسمعني ، الي شوفته بعنيك ده كان تزو.ير للحقيقة انا كنت مصدوم بس مش انا الي قت.لته
قاسم ببرود : وانت فاكر اني هصدق القصة دي ، دي حكاية الفتها انت و صاحبك عشان تبرو ذمتكم من د.م ابويا
مالك بغضب : يا قاسم فكر منطقيا كدة ، ليه المنشار اختفى من يوم الحادثة دي ، طب ليه طنط نجوى اتق.تلت بعد بابا بشوية بمكان مختلف ، ده كله بيثبت انه المنشار لفق القصة دي عشان يطلع منها

 

جلال بكسرة وحزن : انا باليوم الي خسرت بيه صاحب عمري ، خسرت الست الوحيدة الي عشقتها ، ما قدرتش انقذها ، كانت نور بنتي لسا طفلة و اتحرمت من امها ، و ده كان اتهام المنشار انه ابوك على علاقة بنجوى مراتي وان انا اكتشفت خيانتهم عشان كدة خلصت عليهم الاتنين بنفس الليلة و في قصر المنشار عشان اتهمه ، بس والله العظيم انا بريء من د.مهم ، مراتي ما.تت ظلم المنشار عنده الق.تل سهل جدا
منصور : يا قاسم حاول تفهم ، حاول تدور ورا المنشار هتكتشف الحقيقة لوحدك ، انا مش فاهم ليه انت مصمم على رأيك
قاسم بغضب : عشان انا شوفت كل حاجة بعيني قبل ما بابا يمو.ت ، شوفت رسايل الحب بين بابا و نجوى شوفت صورتها بدولابه و فوق ده كله روحت للمنشار و سألته هو حكالي انه فعلا بابا كان بيحب نجوى قبل جلال لانها كانت شغالة عندنا بس جلال غدر فيه و اتجوزها و خلف منها كمان ، انا عرفت ان بابا غلط بس ده مش مبرر لقت.له يا جلال بيه ، انا بس لو امسك عليك دليل واحد هصفي د.مك
جلال :المنشار ده شيطان ، قدر يكدب عليك وانت صدقته ابوك اصلا هو الي جوز نجوى ليا عشان انا طلبتها منه ، يا ابني انا والله بريء و الحكومة نفسها قالتلك اني بريء
قاسم : لعدم كفاية الادلة ، عشان كدة انت خرجت
جلال : يا ابني افهم ، وقتها كان باباك متصاوب بأكتر من حتة ومن اسل.حة مختلفة وده ثبت بالمحضر ، وكمان المنشار كان مرتب موضوع الرسايل و الصورة و متفق مع الشغالين عندكم ، ابوك مش غبي يحط حجات زي دي في دولابه
مالك : فكر يا قاسم فكر ، مش كل حاجة تشوفها عنيك صح ، انا واثق ان عمي جلال بريء ، صحيح كنت صغير شوية لكن عارف علاقة بابا بعمي جلال و منصور عاملة ازاي

 

قاسم : و ايه الي يفسر دخول نور و هايدي لحياتي
منصور : انت عارف باباك وصاك تتجوز هايدي بنتي وانت الي جيت طلبتها مني
قاسم : قومت غصبتها عشان تنقلك تحركاتي
منصور بانفعال : لا الا دي يا قاسم ، هايدي الوحيدة البريئة من الموضوع ده كله وما تعرفش حاجة اصلا ، انا غصبتها انها تتجوزك لانها كانت بتحب ابن المنشار و بتخطط تتجوزه من ورايا عشان جدا اجبرتها عليك عشان احميها وبس لكن هي ما تعرفش حاجة
جلال : بالنسبة لنور ، نور اتربت عند جدة مريم عشان كنت عايزها تبعد عن الانظار و هي ما تعرفش مخططنا من الاساس ، هي بس كانت بتنفذ الاوامر الي بديهالها ، كبرتها و ربيتها على فكرة الانتقام لأمها الي اتق.تلت ظلم وابوها متهم ظلم ، نور ما كانتش تعرف حاجة عن موضوع باباك ، لما كلمتها و طلبت انها تقعد عند صاحبتها مريم و بعدين تتجوزك كان اول طلب ليها اني امضي على تعهد اني مأذيش قاسم الالفي ، انا كنت مفهمها انه انا عايز احميك و ابرأ نفسي من قت.ل امها و ننتقم من القا.تل وكنت مشترط عليها انها ما تفكرش فيك ولا تقرب منها و كلها فترة بسطة و اطلقها منك ، بس بالحقيقة انا كنت عايز ابرهنلك اني بريء عن طريق اللعبة دي بس ما قدرتاش نكملها
قاسم غمض عنيه بغضب وقال : انتو كلكو خدعتوني
مالك بعصبية : يا قاسم انا عارفك اذكى من كدة ، احنا على طول كنا بضهرك كنا مخططين نبعد هايدي عنك عشان نور تعرف تشوف شغلها و لما نور تتجوزك تقدر تساعدنا انه نكشف المنشار
قاسم : ايه علاقة المنشار بنور اذا كان هو اصلا مي.ت من سنين
مالك : ما ما.تش قولتلك رجع و مشغل رجالته بالشمال و كمان هو الي بدل بضاعتك بالاسل.حة و احنا كلنا عارفين انه في تبديل بس مش قادرين نصل للمنشار

 

قاسم : وانا ايه الي يجبرني اصدقكم
مالك : انت حر يا اخويا ، ما تصدقناش براحتك ، لكن لازم تدور ع الحقيقة و تاخد بتار ابوك
جلال بتعب : انا قولتلك با ابني كل الحقيقة من ناحيتي دلوقتي عايز بنتي ، هيا فين يا قاسم
قاسم : معرفش انا سبتها في القصر القديم
مالك بغضب : سبت مراتك هناك لوحدها
قاسم بغضب اكبر : مش مراتي ، و لو الي قولتوه ده صح مش هيغفر ذنبها ، انا لا يمكن اسامحها فاهم
مالك : هتفضل كدة لغاية امتا يعني ؟ خسرت ابوك و خسرت مراتك و كمان ابنك
قاسم توقفت بيه الدنيا وقال بصدمة : ابني ؟؟
مالك : ايوة ابنك الي نور حامل فيه ، سبتها لوحدها بمكان مهجور و هي حامل ، نور يمكن غلطت انها خبت عليك بس ده ما يمنعش انها ام ابنك
روز ببكاء كانت مصدومة من الي سمعته لانها مش فاهمة كدة قالت : اكيد هربت ، هي ما تعرفش الحكاية كدة و كانت خايفة اوي انكم تعرفو بحملها وخصوصا بابا عشان كان منبه عليها انها متخليش قاسم يقربلها اكيد هربت
قاسم خرج من القصر وهو متعصب جدا و الدنيا كلها بتلف بيه حاسس كأنه بعالم تاني كانه في كابوس

 

في القصر
اتجه سيف ليخرج
وقف مقابل روز وقريب منها وهمس باذنها
سيف : لو مهما عملتي يا روز مش هسامحك ابدا انا ندمان اني عرفت وحدة زيك
خرج سيف بينما روز دموعها نزلت بغزارة
بعد شوية
جلال : تفتكر هيصدقنا
مالك : انت بريء يعمي و اكيد هيكتشف الحقيقة
روز بدموع : اختي اختي ضاعت مننا يا بابا انا عايزة نور
مالك : ان شاء الله هنلاقيها
منصور : الحق مصيره يظهر ، و نور هتطهر كمان
مالك : هايدي سافرت ؟
منصور بحزن : سافرت ، هي اكتر وحدة اتظلمت بالموضوع ده ، بالاول غصبتها تتجوز قاسم و اجبرتها تعيش حياه هي كارهاها ، و بعدين كنا السبب بطلاقها بعد ما خلينا روز تزن عليها و تخليها تجوز جوزها لواحدة تانية عشان نور الي هتقدر تساعدنا و تكسب قاسم

 

جلال : اهو كل ده من غير فايدة بالاخر ، ع الاقل انت اطمن على بنتك يا صاحبي ، بس بنتي انا حاسس انها تعبانة و بتعاني انا حاسس انها مخطو.فة
مالك : ما تقولوش كدة يجماعة ، نور قوية و هتعرف تحمي نفسها و اكيد هترجع لوحدها بعد كام يوم و هايدي ربنا معاها سافرت و هتبدأ من جديد وده لمصلحتها
عند قاسم
فضل يسوق لحد ما وصل القصر القديم دلف وقعد يدور في كل مكان على امل انه يلاقي نور بس ملاقهاش
قاسم : ايه الغباء الي عملته انا ، ازاي اسيبها لوحدها ، هي اكيد هربت ، اكيد فاكرة انه ولا حد عايزها
سرح مع نفسه شوية
وقال : يا ترى كلام جلال حقيقة ولا كدب ، يا ترى المنشار عايش
: كنت متأكد انك هترجع تدور عليها
قاسم بصدمة : المنشار ! ………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *