روايات

رواية مجهول الهويه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسماعيل موسى

رواية مجهول الهويه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسماعيل موسى

رواية مجهول الهويه البارت الثالث والثلاثون

رواية مجهول الهويه الجزء الثالث والثلاثون

رواية مجهول الهويه الحلقة الثالثة والثلاثون

كانت هناك آلاف الجثث المحترقه، مفرمه ضخمه من الرماد، لقد بدا جليا حجم الدمار الذي حل بجيش الجان، لكن انسحاب الجيش لم يكن مفهوم، تيشا ماذا سنفعل؟
الغول الأحمر سننتقل لمقربه من أسوار المملكه، اخشي ان تكون صدرت أوامر للجيش وان فكرة تحرير هارفا ستؤدي لهزيمتنا
باتي، فرضا ان الملك داغر أدرك خطتنا، اعتقد علينا الضغط عليه حتي لا يقع ناصر في شركه ونخفف الضغط عليه
كانت كل الأفكار تقود للمواجهه، سارت الفرقه مسافه قليله حتي تأكدت من رحيل الجيش، ثم انطلقت لمقربه من مملكة الجان الأحمر
كان هناك جحيم ينتظرهم، آلاف مؤلفه من الجان والشياطين والمرده والسحره، محكمة الجان اصدرت بيان بالتخلص منهم، كانت الاتهامات واضحه محاولة قتل أعضاء المحكمه والتعدي علي دستور الجان والشياطين
لقد اهدرو دمهم وعلقو مكافأه كبيره على رؤسهم.
الغول الأحمر بحيره المعركه لا تسير في صالحنا لا يمكننا مهاجمت الجيش ولا حتي الانتظار
سيرا وميرا لن نترك اختينا في سجن الملك داغر، الغول الأحمر ربما علينا أن نمنح ناصر فرصه

 

كيرا ونحاول زرع الخلاف بين ممالك الجان، قامو بوضع خطه تقتضي التحدث لملوك الجان الذين انضمو للتحالف ومحاولة تذكيرهم بحلم الملك داغر بالاستيلاء علي ممالكهم، محاولة اخضاعهم، وضمها لمملكته.
انطلقت كيرا وباتي في رحله محفوفه بالمخاطر لإنجاز المهمه
استطاع ناصر ومهراته عبور النفق، ولم يتمكن الحراس من رؤيتهم لكن مسألة معرفة مكان سجن هارفا وسابينا كانت مستحيله
حتي بعد بحث مضني لم يعثرو علي اي شيء
كل السجون التي وصلو إليها تضم مجرمين عاديين
السجن المتنقل، فكر ناصر! ؟ علينا أن نراقب الحراس، لابد أن الحراسه تتغير علي سجن هارفا، لو حالفنا الحظ سنصل اليهم
واصلو مراقبة كتائب الحراسه لكن لم يقودهم ذلك لنتيجه
ارفع قدمك؟
سمع ناصر الكلمه ورأي كائن غير مرئي محشور تحت قدمه
ناصر انا اسف
المخلوق انت بشري؟
ناصر، نعم ولا
المخلوق كيف أصبحت غير مرئي؟

 

ناصر بتذمر الحكيمه ماغ ساعدتني
المخلوق باندهاش، حكيمتنا ماغ تقطن الوادي المظلم لا احد يستطيع الوصول إليها
ناصر بتذمر انا فعلت
المخلوق وهو يتشبث بقدم ناصر هل يمكنك أن تأخذني لرؤيتها؟
ناصر ليس الآن لدي مهمه هنا
المخلوق اذا ساعدتك ستقودني للحكيمه ماغ؟
ناصر أعدك بذلك
المخلوق عن ماذا تبحث؟
ناصر دون أهتمام سجن الاميره هارفا
المخلوق الاميره هارفا محبوسه في السجن المتحرك
ناصر شكرا للمعلومه
المخلوق انت لا تفهم، سجن هارفا يطوف تحت الأرض ولا سمر تحت ارض المملكه الا ساعه واحده كل يوم
ناصر انت تعرف الوقت؟

 

المخلوق نعم، لكن علينا اولا ان نصل لمنطقة جرف النار حيث يمر السجن
قاد المخلوق ناصر ومهراته خلال أبواب وانفاق وصخور لمسافه بعيده حتي وصل لجرف حفره عميق تشتعل خلاله النار
المخلوق السجن يمر من هنا
ناصر انت ترغب بهلاكنا؟ كيف نعبر خلال النار؟ اقسم المخلوق علي صدق كلامه
ناصر بضيق كيف سنعبر خلال ذلك الجحيم؟
مهراته يمكنني مساعدتك
ناصر كيف؟
مهراته عندما يمر للسجن تحتنا ستعرف
ظلو ساعات ينتظرون مرور السجن حتي قال المخلوق حان الوقت، السجن تحتنا
ناظر وهو ينظر لاسفل لا اري شيء
المخلوق لابد أن تقترب اكثر
نظر ناصر تجاه مهراته ينتظر المساعده، اغمضت مهراته عيونها وشكلت كتلة ضخمه من الجليد حاوطت ناصر والقت بها داخل الحفره
هبطت كتلة الجليد داخل النار نحو العمق واطرافها تسيح بفعل الحراره حتي انتهت اخيرا تحت القاع المشتعل هناك رأي ناصر السجن المتحرك.

 

كانت هناك فرقه من الجان الأحمر الملثم تحرس السجن، نفس الفرقه التي واجهت ناصر في المعركه.
كانت لدي ناصر فرصه واحده للوصول لهارفا وارد ان يستغلها جيدآ
لذلك انتظر حتي اقترب السجن من مكانه، اخرج سيفه البارق المشع التمعت عيناه وأصبح السيف جزء منه.
تنباء جيش الجان عن طريق الشياطين بمكان فرقة الغول الأحمر والتي حاولت التخفي لكن فشلت
بسرعه احاطت آلاف الجند بالفرقه من كل مكان وبدأو يقذفونها بكتل اللهب، صدت سيرا وميرا كتل النار بعد أن شكلو سياج حولهم
بعدها قذفت تجاههم الاف الحراب والسهام اعترضها الحاجز لكن بعضها اخترق الحاجز واصاب الفرقه بالجراح
ضعفت قوة سيرا وميرا وبدأت السهام تصل اليهم بسهوله حينها
هجمت الجيوش عليهم.
اندفع الغول الأحمر محدثا ممر سمح للبقيه ان تتبعه وتلقي العديد من الحراب والسهام التي رفضها جسده كالعاده
رؤوس تطير في الهواء، أعضاء تقطع، جماجم تسحق حراب تبقر البطون، بشاعه الموت حلقت علي ارض المعركه
قاتلت الفرقه بشكل جيد في البدايه علي الاقل لكن جيش العدو كان ضخم جدا، كلما قضو علي فرقه ظهرت فرقتين، لقد تسلل إليهم اليأس وتغير موقفهم من الرغبه في النصر، لمحاولة البقاء أحياء

 

ليس هناك اشرس من كائن يكافح ويقاتل من اجل حياته
من بين الصفوف ظهر الأمير سريح وصرخ مناديآ بأسم كيرا، اقتربي أيتها العاهره، لقد قتلتك مره، جززت عنقك لكني الان لن اكتفي بقتلك، ساضاجعك أمام الجند قبل أن اقطع رأسك
اندفعت كيرا نحوه، انفرطت بعيد عن الجماعه ودار صراع فردي بين كيرا وسريح
كانت كيرا مصممه على قتله بعد ما قام به ضدها، قاتلت الاميره ببساله حتي دب الشك في صدر سريح وجنوده
لم يتقبل سريح ان كيرا ند له، لكن الاميره الجميله صدت كل هجماته ونجحت باصابته
صرخ سريح، شعر بالعار يحيط به، اندفع نحو كيرا بكل قوته
صدته الاميره،واصابت قدمه
ترنح سريح علي الأرض وسقط، اقتربت منه كيرا، نزعت السيف من يده لبعيد، امسكته من شعر رأسه ووضعت السيف علي عنقه
مت ايه الوغد
انغرست حربه في جنب كيرا جعلت السيف يسقط من يدها، احد جنود سريح طعنها من الخلف
التفتت كيرا نحو الجني الخائن وجزت رقبته ثم سقطت أرضآ
نهض سريح مره اخري وسار تجاه كيرا الراقده علي الأرض، وضع السيف علي رقبتها ثم نحاه جانبآ
صرخ ايها الجند انظرو لعاهرتي وقطع ملابسها، بعد ان انتهي منها سأمنحها لكم
رقد سريح فوق كيرا وقبل ان يقوم باي حركه اخترقته حربة باتي
مات سريح علي الفور

 

لكن باتي اخترقتها العديد من الحراب في نفس اللحظه
وقفت تيشا بعيد تراقب المعركه من أعلى الجبل يحميها مارد خاتم اوزادوغ ، عندما لمحت ما يحدث لكيرا صرخت في المارد احضرهم هنا
احضر المارد كيرا المصابه، تيشا لماذا لم تحضر باتي؟
المارد باتي ماتت
تلاحمت الأجساد الغول الأحمر يتلقى ويدفع، سيرا وميرا بزوابعهم
وكرات اللهب، لقد اثقلتهم الجراح حتي ضعفت حركتهم
كان الوقت عصر وبدأ واضحا ان نهايتهم حانت
الف مادر هجمو علي الغول الأحمر، شلو حركته مزقو جسده بالسيوف والحراب
أطلق الغول الأحمر صرخه مهوله ونهض مره اخري
لن تنجحو في قتلي يا اولاد الز……
سحق الغول الأحمر الفرقه وهرب من امامه الجند، لكن سهم واحد أصابه جعله يسقط علي الأرض
كان سهم مسحور مغموس بعشبة تنيفال القاتله للحياه

 

تيشا للمارد احضره هنا
احضر المارد الغول الأحمر فاقد للوعي وظلت سيرا وميرا تقاتل حتي الغروب
انفصلت الجيشان عن بعضهما مع غروب الشمس، لكن داغر امر بمواصلة القتال علي غير عادة الجن وضد قوانينهم
أحاط الجيش بالفرقه المصابه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجهول الهويه)

اترك رد