روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثامن عشر 18 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثامن عشر 18 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت الثامن عشر

رواية أرغمت على عشقك الجزء الثامن عشر

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الثامنة عشر

دخل جلال بصحبة فريد ورحيم وجدو سراج يحمل زهرة الغائبة عن الوعى ويصرخ فى بسمة اتصلى بالحكيم يابسمة .
.وقع قلب جلال وهو يرى ابنته جثة هامدة بين يدى زوجها صرخ بقهر لتلك الواقفة تنظر بأعين ملأها الحقد
.. عملتى ايه فى بنتى يا نجية .

.نظرت له وقد رأت حرقت قلبه على صغيرته .
. قالت بفرحة شامتة بينما ظنت أنها سقته من كأس فقدان الابن .
جتلتها يا جلال حرقت قلبك عليها زى ما حرقت جلبى على ولدى جرى عليها ليمنعه
رحيم وفريد
قال رحيم بغضب أهدى يا عمى نطمن على زهرة الأول جرى فريد خلف سراج ..وصعد خلفه رحيم وجلال
..بأيدى مرتعشة طلبت الطببب
وايضا جاد اخبرته بسمة عليه والحضور
بسرعه
بقلمى هيام شطا
جلس بجوارها يحتضن كفها الصغير بين يديه وعلى الطرف الآخر جلس الطبيب يعاينها واخيرا عاد إليها وعيها .
.نظرت حولها تتفقد أين هى ..قال الطبيب بسماحة .
. حمدالله على السلامة يا مدام زهرة ..
. أين هى ماذا حدث كل ما تتذكره أنها أخذت تلك الحبال التى القتها إليها نجية وهى تستمع إلى كلماتها التى كادت ان تنهى حياتها .
.اجتلى نفسك كادت أن تفعلها
.لكى تنهى تلك العداوة بين الأخوين وأيضا لكى تهدأ نيران الإنتقام التى مازالت تشتعل فى قلب نجية حدثت نفسها أن كانت حياتها هى ثمن انتهاء تلك العداوة لم لا تقدمها بطيب خاطر

.. عادت إلى الواقع حين جذبها أبيها إلى أحضانه وهو يبكى بقهر ويقول ..

عملت ايه فيك نجية يا قلب
ابوك .
.بقلب مفتور من الحزن والقهر انسابت دموعها تحاكى دموع أبيها الذى إعتصرها داخل حضنه واخيرا بعد مدة خرجت من أحضان أبيها لتنظر حولها ومازال أبيها يحتجزها بين زراعيه ..

قال الطبيب حاسة بحاجه يا مدام زهرة.
قالت بصدق لاء الحمد لله أنا كويسة بس حاسه انى مش قادرة أخد نفسي كويس
…قال الطبيب بعملية انتى اتعرضتى للإختناق فترة بسيطة ده اللى مخليكى حاسه بكدا
..ثم أضاف انا هكتب لك على جلسات اكسجين وكريم لاثار الحبل اللى حولين رقبتك ..
ثم سألها فيه حد حاول يقتلك يا مدام زهرة ..
صمت الجميع ولم يجب احد بينما سقط قلب سراج وبسمه بين قدميه اتتهم جدته .
.ايوا فيه ..هتف جلال بشراسة .

.ضغطت زهرة على يد أبيها وقبل أن يكمل قالت بسماحة حتى تحافظ على الصلح والاتفاق .
.محدش عملى حاجة يا دكتور انا اللى دخلت المخزن القديم والحبل كان متعلق فى السقف مع حجات تانيه مأخدتش بالى وانا داخله أنه هيتعلق فى شعرى ويلف حولين رقبتى بس الحمد لله بسمه لحقتنى علشان كانت معايا هى وسراج .
.ثم نظرت إلى بسمة وقالت مش كدا يابسمة
… أجابت بسمه بتلعثم من مفاجأت تلك الملاك التى قابلة السيئة بالحسنة
..ايو هو ده اللى حصل .
.صاح جلال بغضب زهرة .
…نظرت لأبيها بترجى
..هو ده اللى حصل يا بابا .
……..وقف سراج عاجزا لا يستطيع أن ينطق كلمه انصرف الطبيب مع رحيم الذى علم أن ابنة عمه أرادت أن تخطو خطواتها الأولى فى طريق صلاح تلك العائلة الذى لن يكون طريق هين أو بسيط
……..بقلمى هيام شطا دلف جاد بقلب لهيف بعد أن أخبرته بسمه أن يعود بسرعة لم تخبره بما حدث وانما اكتفت أن هناك مشكلة بين جدتها وزهرة . يعلم أن زوجته لن تمرر الصلح ولن تترك تلك الصغيرة الغريبة عن عاداتهم وشأنها
.. وجدها تجلس فى بهو المنزل وملامح الغضب تتهادى على وجهها هتف بغضب فيها .
.عملتى ايه يا نجية
انصعقت ملامحها بينما ظنت أنها ستنجو بفعلتها خاصتا بعد أن استمعت الى زهرة وهى تنفى عنها أى تهمة القتل
..اقترب منها وهو يهدر
. بغضب عملتى ايه يا نجية أنا حذرتك تقربى لبنت جلال
قالت بغضب جعل لسانها ينفلت بالحديث الذى تكتمه فى قلبها
..أنا مش طايقةأشوف بنت جاتل ولدى فى بيتى يا جاد وأعرف انى عمرى ما هسيبها تتهنى ف حضن ولده.

…هدر ذلك الذى يحترق على ابنته خلفها وهو يقول .
. وأنا مش هسيب لك بنتى تتنقمى منى فيها يا مرت عمى ثم أكمل جلال بغضب سافر وصراخ .
.أنا قولت لك الف مرة أنا مقتلتش جابر وربنا عالم أنه كان عندى بغلاوة مهران وكان اخواى وأنا وأبويا كنا فى القاهرة بنخلص مشاكل الشركة وجينا على الخبر .
.الحكومة ذات نفسها برأتنا شوفى مين اللى زرع فى مخك أننا قتلنا ولدك .

..قالت نجية بغضب .ومسدس أبوك اللى لقوه جمب ولدى مين اللى حطه ابنى اللى لقوه مجتول فى داركم .
.مين اللى جتله ..
ومين وداه بيتكم يا جلال يا ود سلطان
..صرخ بقهر العجز الذى يجبره أن يدور فى تلك الدائرة المشتعلة بنار الثأر
..معرفش وأدفع عمرى كله علشان أعرف قالت بفحيح عمرك معتش يساوى عندى حاجه أنا خلاص عرفت هقهرك على عمر مين صاح جاد فيها بغضب وصل لزروته من أفعالها الهوجاء
نجية اخرسى كلمه زيادة وهيكون ليه تصرف تانى وياك
…قال جلال ولا وياها ولا مع غيرها يا عمى أنا هاخد بنتى وأمشى وأظن كدا احنا مفضناش الصلح وأنا قدامك اهو يا عمى اجتلنى.
يمكن مراتك نارها تهدى.
..جذب رحيم عمه وهو يقول أهدى يا عمى زهرة زينه وسراج مش هيسكت وهيحميها انت مشفتهوش كان هيجراله ايه من القلق عليها أهدى يا عمى ويلا نمشى
…مش همشى من غير بنتى يارحيم .

.اقترب جاد منه وقال بعقل أهدى يا جلال والله يا ولدى مافى حد هيقرب من زهره أوعدك يا ولدى .

…وأنا مش هستنى حد يقرب من بنتى أنا هاخد بنتى
بقلمى هيام شطا جلس
بجوارها يحتضن يدها لا يعلم ماذا يقول أو من اين يبدا الحديث اخجلته عندما نفت اى اتهام عن جدته واخجلته بهدوءها وسماحة قلبها قال بحرج ..حمدالله على سلامتك يا زهرة عامله ايه دلوقتى
.وقبل أن تجيب
هتف فريد بغضب
..عمله ايه يعنى أختى كانت هتموت وانت تقول لها عامله ايه
.ابعد بعيد عنها جذب فريد يد أخته من يد سراج وهدر بغضب اختى استحاله تفضل فى البيت ده دقيقة واحدة …
قالت زهره بترجى وهى ترى خوف أخيها فريد لو سمحت سراج ملوش ذنب معملش فيا حاجة .

.وأنا مش هسيبك هنا يا زهرة لحد ما يجرالك حاجه
احنا مش زيهم أنا هخدك ونروح اسكندرية عند خالك إيهاب

…قال سراج بغضب تاخدها ازاى دى مراتى …
كنت حمتها.
..جذبها فريد من يدها بينما مسك سراج باليد الأخرى وهى بينهم مشتته بين خوفها من القادم وخوف أخيها عليها وبين إصرار سراج الذى نطقت عينه ولهفته عليها بخوفه عليها …

…..قالت بسمة التى وقفت عاجزة كعجز زهرة لا تلوم فريد فى موقفه وتعطيه كل الحق ولكنها ترى أخيها ولأول مره تلمع نظرة جديدة فى عينيه وايضا ترى لهفته على زوجتة قالت بتعقل حتى تنهى هذا الصراع

..لو سمحت يا فريد تعالى معايا. وسيب زهرة مع سراج شوية حتى يطمن عليها وهى كمان تهدى شوية ونشوف رأيها بعد كدا لو قالت تمشى معاك محدش هيمنعها .
…نظروا جميعا لتلك التى تتحدث من أين ظهرت هل كانت موجودة اصلا نظر لها سراج بشكر وامتنان بينما نظرت لها زهرة بحب وهى تتذكر كيف دافعت عنها بستماته ولولا وجودها يعلم الله أين كانت ستكون
….لانت ملامح فريد الغاضبة حين قالت زهرة روح مع بسمه يا فريد
…..خرج معها على مضض قالت له.بإمتنان شكرا.
أجابها بحنق على ايه أنا هاخد أختى مفيش داعي للشكر
قالت له بمكر زهرة مش هتوافق تروح معاكم قال لها بتحدى
زهرة هتيجى معايا احنا مش شكل حياتكم دى ولا عاوز أختى تعيشها

…قالت مدافعة عن حياتهم وعاداتهم. حياتنا دى يا أستاذ فريد انت غصب عنك فيها عارف ليه علشان انت وأنا وسراج اللى مش عاجبك ده من عيله واحدة اسمها عيلة الهلالى
… وقبل أن تتركه وتنصرف الى الأسفل نادى عليها بتحدى
…هنشوف كلام مين اللي. هيمشى يا بسمه يا هلالي.بقلمى هيام شطا.
…….
أنتي كويسه قال سراج بقلق . إجابته بخجل منه حين اقترب منها ومسك يدها بين يديه
..ايوا الحمد لله . قادره تتنفسى كويس
..وضعت يدها على صدرها وموضع الحبل الذى لفته حول رقبتها فى لحظة ضعف منها صور لها الشيطان أن كل مشاكلهم ستنتهى أن أنهت هى حياتها لكى تريح نجيه قالت بخفوت وصوت مرتعش مكان الحبل بيوجعنى شويه .
. لا يعلم لما تمزق قلبه عليها ولم لم يتحمل فكرة أنها تضحى بحياتها وتنهى هذا الصراع..
.. جذبها من يدها ادخلها فى أحضانه يريد أن يهدأ ذلك النابض خوفا عليها اعتصرها داخل أحضانه همس بجوار أذنها بترجى لا يعلم كيف تخلى عن كبرياءه وقال تلك الكلمات
…زهرة متسبنيش.
هل تحلم أم أنها فى حقيقة أنه يحتضنها وايضا يطلب منها أن تبقى
..ابتعدت قليلا عنه لكنه مازال يحتجزها بين يديه نظرت له بإستفهام أعاد عليها طلبه مرة أخرى ولكن تلك المرة بصوت خجول من أفعال جدته وايضا تحجج بالصلح حتى لا يفسد زهرة متمشيش وأنا هحميكى من جدتى سألته بمكر أنثى

انت عاوزنى أفضل
..تنحنح يجلى صوته بينما قال بتردد..
.يعنى الصلح و…جدى وجدك والعيلة

…..علمت أنه يريد بقائها وعلمت أنه يكن لها مشاعر مثلها ولكنه يجهلها كما تجهل هى سر تلك الراحة وذلك الحنان الذى تشعر به بقربه.بقلمى هيام شطا
نزلت زهرة يصاحبها سراج كان الجميع ينتظرها
..قال جلال بغضب يلا يا زهرة
…اقتربت من أبيها وقالت له
..يلا فين يا بابا أنا مكانى هنا مع جوزى .
..هل ملك الأرض ونعيمها حين قالت تلك الكلمات
..هتف فريد بغضب
زهره المرة دى لحقناك الله أعلم المره الجاية .
..وقبل أن يكمل فريد قال سراج بجديه
..مفيش مره تانية يا فريد مفيش مرة تانيه زهرة مش هتفضل هنا .. صرخت نجية بغل سراج انت هتمشى على هوى بنت جلال
. نظر لجدته بغضب وقال ايو يا جدتى زهرة مراتى واللى يأذيها امحيه من على الدنيا بس انتى جدتى وأمى اللى مربيانى مقدرش أعمل لك حاجة الا أنى اخد مراتى وأمشى
….قالت نجيه بحزن وبكاء
..لاء ياسراج علشان خاطرى مش هقرب لها تانى بس متمشيش يا سراج.

وأنا مش هرجع فى كلامى
…لو سمحت يا جدى قولهم يجهزون الاستراحة القبلية أنا وزهرة هنعيش فيها
..لم يجد جاد أمامه إلا أن يطيع حفيدة حتى يطمأن قلب جلال على ابنته وحتى تتعلم نجيه أن لكل فعل رد فعل وتعلم أن تحجب أذاها عن عائله سلطان بقلمى هيام شطا. دلف الى البيت بعد يوم شاق بينما ذهب رحيم إلى الشركة بعد أن أتاه اتصال وذهب جلال للإطمئنان على زهرة أخذت تدور فى الغرفه والقلق يأكلها نظرت فى هاتفها للمرة التى لم تعد تعلم عددها لكى يتصل عليها يطمأنها على جدتها أو على زهرة ولكنه لم يفعل ولم يجيب على أى اتصال منها خرجت من غرفتها تبحث عن أى شئ تلهى تفكيرها فيه وإذا بفريد يدخل من باب البيت منهك القوى والإجهاد واضح عليه خشت أن تسأله ماذا حدث ولكنها تشجعت واخيرا سالته ..فريد نادته بخجل نظر لها نظره خالية من أى شئ قالت له
.زهرة عمله ايه قال لها بسخرية
..بتطمنى عليها ولا بتعرفى جدتك موتتها ولا لاء
.. اطمنى أختى لسه عايشه وكمان جدتك
. ثم أكمل بغضب بس وحيات زهرة لو حصل حاجة تانيه لزهرة أنا هقلب الدنيا ومش هسكت بعد كدا ثم أكمل بصوت علت نبرته بلغى جدتك وأختك الكلام ده
…وقبل أن ينصرف اخرس صوته صوت رحيم الذى علا خلفه
….فريـــد ..
انت ازاى تتكلم كدا مع مراتى نظر فريد لرحيم الذى حضر مع آخر كلمات فريد مع سلمى نظر فريد لرحيم وسلمى ثم تركهم وانصرف بغضب ..صعد رحيم درجات السلم فى خطوتين وقف أمامها وقال بغضب فيه ايه يا سلمى فريد ليه بيكلمك كدا ضايقك فى حاجة وقبل أن يذهب خلفه .
.جذبت سلمى يد رحيم وقالت بسماحة خلاص يا رحيم مفيش حاجةهو معزور وخايف على أخته
….وانتِ مالك بيقولك كدا ليه
..قالت برجاء خلاص يا رحيم محصلش حاجه
المهم طمنى انت
……………..دلفو الى غرفتهم وهو يقص عليها ما حدث .
. قالت بغضب وسراج ساب البيت أجابها بعقلانيه
وأنتِ عاوزاه يعمل ايه عنده حق ..مراته كانت هتموت قالت بدفاع عن جدتها
..جدتى تبان شديدة .بس هى طيبة والله يا رحيم
…أجابها بعقل معاكو بس إنما زهرة هى عدوتها بس والله زهره بنت عمى هادية وطيبة وجميلة
….قالت بغضب وايه كمان يارحيم بيه فى زهرة هانم واحنا ظالمنها .
….غضبت نعم غضبت من مدحة لزهرة ..اقترب منها وقال بمكر زهرة دى اسم على مسمى زهرة وهى زهرة

..هتفت بغيره لا تعرف مصدرها ولكنها مثل أى أنثى لا تريد أن يمدح زوجها غيرها حتى وإن كانت لا تحبه وطالما هى كدا متجوزتهاش ليه
…اقترب منها بينما زاد فى عبثه معها

علشان أنا عاوزك انتِ
وقبل أن تفهم أو تعى معنى كلماته انقض على تلك الشفاه الغاضبة دائما يقبلها بنهم ليست كقبلته الأولى وانما قبله متروية متمهلة يتذوق فيها طعم تلك الشفاه الغاضبه دائما وما أجمل ما أن تروض أنثى ثائرة دائما..كانت مخدرة لا تعلم ماذا يفعل بها حين يقترب منها تذهب إرادتها يذهب غضبها تزول ثورتها وتبقى فقط تلك الغيمه الورديه التى يأخذها إليها حملها ووضعها برفق على الفراش لم يفصل قبلته ولم تبتعد عنه جعله يحتضنها بشوق وقد عزم أن تكون له الليله ولم لا وهى مرحبة ذائبة بين يديه وهو يشتعل رغبه بها ولها. بقلمى هيام شطا
………… …..
ودعت نور أبيها بعد أن اطمأن عليها ووجد سليم يعاملها معامله حسنه اطمأن قلبه قليلا حتى وإن كانت زهرة فى نار الثأر لكن زوجها جعل من نفسه درع الحماية لها
..دلفت نور مع سليم الذى كان يحتضن كتفها وهو يودع أبيها ابتعد عنها بجفاء سألته بصوت هادئ … فيه اي يا سليم بعدت ليه …
التمثيلية خلصت يا نور هانم وعمى مشى ……
قالت بحزن يعنى انت كنت بتمثل أجابها بغضب طبعا بمثل ولولا عمى وجدى مكنتيش هتفضلى مراتى لحد دلوقتى …
اقتربت منه وقالت برجاء سليم والله أنا مظلومة والصور دى مش ليا أنا بحبك يا سليم وعمر ما حد دخل قلبى غيرك……
وجو نظر لها سليم بإتهام قالت بكره جو ده أقذر ا انسان أنا شوفته فى حياتى ولو قابلته هقتله لمست كلماتها الغاضبة وصدق حديثها قلبه يريد أن يصدقها ولكن عقله يرفض بضراوة اقتربت منه وهى ترى ذلك الصراع لم تمهله فرصة للتفكير أو التروى وبكل جراءة قبلت وجهه وهى تعتذر بين قبلاتها له واخيرا قبله رقيقه على شفتيه الغليظة كانت نهاية اعتذارها ونهاية قبلاتها ولكنها كانت بداية قبلته هو والتى كانت جامحة غاضبه ولكنها استقبلت كل غضبه وثورته بمحبه علها تخفف عنه غضب قلبه وتزيل كل ظنونه بها .
…………..
.بقلمى هيام شطا .
.. ……….
قال جو بغضب.
الأسبوع قرب يخلص يا بابا وأنت محضرتش ليا الفلوس
…أجاب سعد على جو بغضب ..عثمان هيحضرهم ليا بكره بس عنده شرط. …
شرط ايه. اجابه سعد بقلة حيله. عاوز يدخل شريك فى العملية الجديدة قال جو بعدم اكتراث. دخله وفيها ايه يعني أجابه سعد .
.. العملية دى هتبقى مكن جديد لمصنع سراج وسراج بيشك فيا أدخل عثمان ازاى أنا .
..قال چو بكره اقتل سراج
وخلى سليم يشيل الليله زى ما عملتها قبل كدا وخلية جلال هو اللى قتل جابر.
صمت سعد قليلا بينما راقت له تلك الفكرة الشيطانيه التى أهداها له زرعه الشيطانى الذى جاء صوره منه ……

بقلمى هيام شطا.
…………
هتفت دنيا بغل .. يعنى ايه يا ماما سراج ساب بيت عمتى نجيه ودافع عن بنت جلال ..
قالت انتصار بغضب ايو يا سنيوره يعنى كدا سراج باى باى وبنت جلال حلال عليها .
..وانا ….
قالت دنيا
انتِ شوفيلك واحد تانى .
………انار هاتفها بأسم چو هى تتحدث مع أمها إجابته بغضب. عاوز ايه يا خواجه. قال لها بفحيح عاوزك تخلصينى من الزفت المصور اللى بيساومنى على الصور .. وانا مالى أنتِ مالك ازاى صرخ چو بغضب لسه قافل معايا وبيقول أنه هيقول لسليم كل حاجه كلميه وقولى له الفلوس هتكون عنده كمان أسبوع مش اكتر سالته هو طالب منك قد ايه ..أجابها اتنين مليون دولار. همست لنفسها اه يا ابن الحرميه يا سمير .
.قالت له بشك وانت هتعرف تدبر له المبلغ ده يا چو
ايوا أكيد سالته بطمع انت عندك كام مليون على كدا يا خواجه. أجابها بغرور حيث علم أنها تعشق المال كتير قوى يا قلب چو
………………
الو ايو يا حاج جاد أجاب جاد بسرعة .. ايو يا ولدى ..قال رشاد بجديه فيه مصيبه ناوى يعملها سعد والخواجه اللى عنده وعثمان القناوى شريك معاهم.
انت متوكد يا ولدى اجابه راشد بصدق أنا مسجل كل كلامهم وانا براقبهم يا حاج جاد. تمام يا ولدى كلم رحيم وسليم وانا جاى لك معاهم …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *