روايات

رواية سمحة الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية سمحة الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية سمحة البارت الخامس

رواية سمحة الجزء الخامس

رواية سمحة الحلقة الخامسة

قالها مؤيد وهو مصدوم. كنت شايفة نظرات الو*جع والانك*سار في عينيه …صحيح ممكن كان متوقع الرفض ..بس كلمتي ك*سرته …
بصلي ابويا بإرتباك…الكل كان عارف انا بحب مؤيد قد ايه ..ومكانش فيه مبرر لرفضه …بس اللي جوايا يمنعني اتجوزه
أو ممكن لا …فكرت وانا بقرب اكتر من مؤيد وبقول بهدوء:
-مؤيد أنا مش هتجوزك ….
-ليه …ليه يا سمحة بتض*يعي كل حاجة …انا قولتلك وشرحتلك اللي حصل …ليه بتض*يعي حلمنا من احنا وصغيرين …
ابتسمت بحب وقولت:
-عشان الحلم ناقص يا مؤيد …أنا مقدرش اتجوزك الا لما نكمله…

-مش فاهم …
قالها مؤيد وكان باين عليه الحيرة اووي …ابتسمت وقررت اريحه وقولت:
-فاكر وعدك يا مؤيد انك لما تكبر هتبقي دكتور تجميل عشان تعالج وشي أنا مش هتجوزك الا لما اعمل العملية لوشي وارجع جميلة ..
-انتي جميلة في عيني …في عيوني انتي اجمل واحدة في العالم …
هزيت راسي وقولت:
-بس انا عايزة ده يا مؤيد لو سمحت …أنا مش عايزة اتجوز الا لما اعالج وشي …انت وعدتني يا دكتور نفذ وعدك عشان أنا انفذ وعدي واتجوزك …

بص مؤيد لبابا وقال:
-بنتك عنيدة أوووي يا عمي ..أنا عيادتي في القاهرة …ايه رايك نتجوز عشان اوديكي هناك المركز بتاعي …
هزيت راسي وقولت :
-لا هنكشف هنا واعمل العملية وبعدين نتجوز وهاجي معاك مكان ما انت عايز
-يا سمحة المركز بتاعي في أحدث أجهزة معرفش هي موجودة هنا ولا لا ..بعدين أنا مركزي هناك انتي هتخلي حد غيري يكشف عليكي ..
-طيب خلاص انا هحل الموضوع ده ..
قالها ابويا وهو بيتدخل عشان يحل المشكلة دي ..هو عارف ان مؤيد عنيد وانا عنيدة فقال يحل المش*كلة قبل ما تكبر اكتر من كده…
بصيت لبابا أنا ومؤيد فقال ابويا :
-اروح القاهرة أنا وسمحة ونقعد اسبوع وتكشف انت عليها وشوف انت هتتبع ايه في علاجها …

ابتسم مؤيد وقال:
-ده حل جميل اووي وانا موافق عليه يا عمي …ايه رايك يا سمحة …
مكنتش قادرة ارفض …فابتسمت وقولت:
-موافقة …
…….
يومين بالضبط وكنا جهزنا نفسنا عشان نسافر …كنت شايفة صافية وهي هتف*رقع مني …كنت مبسوطة فيها اووي وشم*تانة …جه عز وودعنا …قرب من مؤيد وقال:
-خلي بالك من اختي ..أنا واثق انك بتحبها زي ما هي وان دي رغبتها فخلي بالك منها ..ولو العملية فيها خط*ورة علي حياتها متعملهاش وسيبك منها …
ابتسم مؤيد وقال :
-متقلقش يا عز …سمحة في عيوني …ثق في ده ..

……
سافرنا القاهرة وأهل مؤيد خلونا نسكن في البيت اللي فوقيهم …ارتاحت اول يوم …وتاني يوم اخدني مؤيد المركز علطول بدأ مؤيد يفحص وشي…
مؤيد طلب يفحص وشي كذا مرة ومكنتش عارفة اي السبب بالضبط …
بعد اسبوع تقريبا كان قاعد معانا وهو هادي …كنت بحاول أسأله علي العملية …بصلي فجأة وقال بلطف:
-انا بحبك اووي يا سمحة ..بحبك اكتر من اي حاجة في حياتي …خليكي واثقة من كده
-كلامك مش مريحني !
قول*تها برعب فقال بحزن:
-للاسف التش*وه اللي في وشك مستحيل يتعالج !!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سمحة)

اترك رد

error: Content is protected !!