روايات

رواية اللعب مع الشياطين الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية اللعب مع الشياطين الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية اللعب مع الشياطين البارت الحادي عشر

رواية اللعب مع الشياطين الجزء الحادي عشر

اللعب مع الشياطين
اللعب مع الشياطين

رواية اللعب مع الشياطين الحلقة الحادية عشر

بعد دخول سعديه وإخبارهم بأن بيجهزوا فقد وصل المأذون
فريدة : تمام روحى انتى يا سعديه
نظرت فريدة إلى تقى بحب
فريدة : عايزاكى تثقى فيا وصدقينى بكرة الايام تثبتلك أن احمد ابنى راجل يعتمد عليه
تقى : انا عايزة اطمن على سارة الاول قبل اى حاجه
فريدة : حقك يا حبيبتي ..اطمنى انتى بس
ثم قامت وأخرجت دريس باللون الابيض مرصع بالماس
فريدة : ايه رأيك هيطلع عليكى زى القمر اشتريته وفى نيتى أنه يكون هديه لمرات ابنى ثم قبلت تقى من جبينها …
يلا اسيبك تجهزى براحتك …
وانا هنزل تحت اشوف الدنيا فيها ايه …
عند شهد
شهد : كل اللى عليكى تسقيها دا قبل ما المأذون يكتب الكتاب
سعديه : اخاف يا ست هانم حد يعرف واروح انا وجوزى فى داهيه
شهد : محدش هيعرف حاجه مجرد ما تشربه تاخدى الكوبايه وتخفيها ولا حتى تكسريها المهم ما تسبيش أى أثر وما تخليش حد يشوفك وأخرجت رزمه من المال واعطتها إليها
سعديه بفرحة : امرك يا هانم …بقلم منال عباس
. عند فريدة
نزلت للاسفل وجدت شهد تجلس بأريحيه شديدة
فريدة وهى تنظر إليها باستنكار : يا خسارة يا شهد كنت بعتبرك زى بنتى …ثم أخذت هاتفها لتتصل على صديقتها منى
فريدة : ماكنش عشمى ابدا فى شهد كدا ..
منى : مش فاهمه كلامك مالك يا فريدة فى ايه وضحى كلامك ..
فريدة : فى أن بنتك حامل والله اعلم بيها حامل من مين وجاى ترمى بلاها على ابنى
منى بصدمه : شهد بنتى حامل مستحيل..
فريدة : تقدرى تشرفينا وانتى تعرفى كل حاجه
منى وهى لازالت تحت تأثير الصدمه : مسافة السكة هكون عندك …
تمسك شهد هاتفها وتختبئ بعيدا عن الأنظار ..
شهد : الو ايوا حبيبي نفذت كل كلامك
علاء : بطلى جنانك واقفلى احسن حد يسمعك ..
شهد : حاضر يا علاء تحت امرك وأغلقت الهاتف ليرن هاتفها فجأة
شهد : مش وقتك يا هايدى
وأغلقت الهاتف
ولكن هايدى تعيد الاتصال بها تكرارا
شهد بتأفف : الو فى ايه يا هايدى عايزة ايه دلوقت
هايدى : فى معلومه مهمه جدا اكتشفتها بالصدفه ولازم تعرفيها
شهد : معلومة ايه
هايدى : فريدة هانم طلعت اخت صابرين هانم والدة علاء بيه
شهد بذهول : انتى متأكده من الكلام دا ؟
هايدى : ايوا طبعا …الاسم رباعى نفس الاسم ….وروحت بطريقتى قدرت استخرج شهادة ميلاد لفريدة هانم وصابرين هانم علشان اتاكد وطلعوا فعلا اخوات …
شهد : غريبه …واضح أن احمد وعلاء ما يعرفوش دا …عموما مش عايزة حد يعرف لا. سبب وانتى حلاوتك معايا
هايدى : انتى تؤمرى وأغلقت الهاتف..
شهد : انا مش عارفه الأمور كدا فى صالحى ولا ضدى المهم اطلع من الليلة دى كسبانه بأى طريقه …بقلم منال عباس
عند سعديه
أعدت عصير الليمون الطازج وصعدت به إلى حجرة تقى وطرقت الباب
تقى : ادخل
سعديه : اتفضلى يا هانم الهانم الكبيرة بتقولك اشربي دا يهدى اعصابك
تقى : طب حطيه عندك على الترابيزة …كانت تقى تستكمل ملابسها وتضع الحجاب
سعديه : بس اشربيه الاول
تقى : هشربه بس اخلص بس الحجاب دا ..روحى انتى
سعديه بقلق : امرك يا هانم ..وخرجت
كادت أن تشرب تقى العصير ولكنها شعرت أن ذلك الحجاب لا يناسب الدريس الابيض
لتقوم بخلعه وبحثت عن اخر يكون مناسبا
تقى فى نفسها : اتأخرتى ليه كدا يا سارة
لتدخل فى نفس اللحظه سارة
سارة : انا جيت معقول اللى عرفته دا …انتى هتتجوزى النهارده …
تقى : ايوا يا سارة …المهم انتى عندى
سارة : والله يا تقي من اول ما شوفت آبيه احمد وانا حاسه أنه انسب حد ليكى دا غير أنه طول بعرض حاجه كدا عليها القيمه
تقى : بس يا بكاشه
سارة وهى تنظر إلى شوب العصير
الله عصير ليمون انتى عارفه انى بحبه اوووى
تقى : بالهنا على قلبك يا حبيبتي
تمسك سارة العصير وتشربه دفعة واحدة ….
بعد دقائق
تأتى فريدة لتصطحب تقى وسارة للاسفل فقد انتظرهم المأذون كثيرا ..
شهد : طب ما نكتب كتابنا الاول يا احمد على ما تنزل ست الحسن والجمال …
احمد بحزم : فى مأذون تانى جاى دلوقتي لأن دا مشغول ..
شهد : طيب اللى تشوفه يا حبيبي
وصلت فريدة ومعها تقى وسارة
نظر احمد الى تقى حيث كانت كالبدر فى تمامه فى هذا الدريس الابيض …
وجلسوا جميعا حيث تم عقد القران فى وجود الشهود مصطفى وأحد أصدقائه ..
بعد أن قال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
نظر احمد الى تقى نظرة لم تفهمها
احمد ,: اوعدك مش هتندمى
نظرت تقى بعينيها للاسفل بعيدا عنه فرؤيته حقا تربكها …
اقترب مصطفى من سارة
مصطفى : عقبالك يا سارة
سارة بخجل : عقبالك انت يا آبيه
مصطفى فى سره ما بلاش كلمه أبيه دى
سارة : حضرتك بتقول حاجه
مصطفى: لا ابدا بقلم روايات منال عباس
وصلت منى والدة شهد
لتجد شهد تجلس وبجانبها احمد والمأذون الآخر
منى بصراااخ : شهد معقول هتتجوزى من ورايا
شهد : ماما ؟!! حضرتك جيتى ازاى ومين عرفك …
منى : هو دا اللى فارق معاكى …ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
شهد وهى تمسك يديي والدتها : انا هفهمك
وفى هذه اللحظه بدأت سارة تشعر بالدوار
والمغص ..
لاحظ مصطفى عدم اتزانها ..ليقترب منها
مصطفى : انسه سارة مالك حاسه بحاجه
ولكن سارة لم تتمالك لتقع مغشيا عليها …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللعب مع الشياطين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *