رواية صدفه فريده الفصل الثاني 2 بقلم مي عبدالله
رواية صدفه فريده الفصل الثاني 2 بقلم مي عبدالله
رواية صدفه فريده البارت الثاني
رواية صدفه فريده الجزء الثاني

رواية صدفه فريده الحلقة الثانية
ـ فاقت علي صوت مامتها وهي بتقول للدكتورة: انا عاوزه اكشف واعرف هي بنت ولا لا..!
بصت بصدمه ودموع ل امهاا بس قبل ما تتكلم ردت الدكتورة وهي بتقول بتوتر
-بس دا غلط عليها ي مدام دي كانت محاوله انتحار وعندها صدمه عصبيه مش مؤهله ل اي حاجه دلوقتي…
-سهام بصرامه بصت للدكتوره وهي بتقولها دي بنتيي ونا عارفه مصلحتها اكتر محدش هيعرفني مصلحه بنتيي فين.
الدكتورة سابتها وخرجت وهي مستغربه حاله الام وازاي مش مهمته بحالتها كد..
“فريده بصت ل امها بكسره وهي بتقول:نتي بجد مفكره اني ممكن اعمل كد اني ممكن ارخص نفسي ل واحد جبان مستاهلش مفكره اني ممكن ابيع نفسي وانسي تربيه باباا لياا وانسي ربنا نتي بجد ازاي كد ازاي فكرتي ف بنتك كد ازاي فكرتي اني ممكن اكون مش كويسه بالطريقة دي نتي محاولتيش تسمعيني حتيي محاولتيش تقوليلي حصل اي مهمكيش حالي وتقولي للدكتورة عاوزه اعرف هي بنت ولا لاا ليهه يماامااا ليهه حرام عليكي انا محتاجاكي بجد..!”
ـ سهام بحزن بتحاول تداريه وهي بتقول
انا علشان امك خايفه عليكي طبيعي اتصرف كد لما الاقي اني يوم كتب كتاب بنتي وفرحهاا العريس ميجيش نتي عارفه يعني اي ميجيش يعني فضيحه ي فريده نتي مش مستوعبه حجمهاااا ولا ازاي هياثر علي بقيت مستقبلك بسبب واحد حيوا*ن
كملت وقالت انا خايفه عليكي ي فريده ونا عاوزه اطمن وبس.
-فريده بصت لمامتها بحزن وهي بتقول مفيش فايده.
دخلت دكتوره النساا وهي بتقول بهدوء اتفضلي حضرتك برا علشان اكشف عليها.
فريده بصت ل امها بحزن ورجاء انها متطلعش وتنهي كل دا بس خيبه ظنهاا لما سابتها وطلعت.
‘فريده كانت نايمه ع السرير بحزن بدموع محبوسه وهي بتفكر ف كل حاجه وازاي كانو اسره بسيطه ازاي الحب كان مالي بتهم افتكرت باباها وهو بيقولها انا ديما فخور بيكي ي فريده وبتربيتك نتي احسن حاجه حصلتلي’
ـ فاقت علي صوت الدكتورة وهي بتقول بهدوء وحزن علي حالتهاا انا خلصت تقدري تتفضلي وسابتها وطلعتت…
سهام كانت راحه جايه بتوتر وهي بتفرك ف ايديها أول ما لمحت الدكتورة جريت عليها بسرعه وهي بتقول ف اي يادكتوره طمنيني والنبي بسرعه انا قلبي محروق عليهاا..!
الدكتورة بصتلها بهدوء لكن بصوت حاد وهي بتقول ‘بنت حضرتك كويسه ي مدام ومفيش حد مسهااا قبل كد مش عاوزه اقولك حالتها النفسية عمله ازاي دلوقتي ونتي مهتمتيش بكل داا كل الي فارق معاكي كلام الناس اتفضلي خديها واهتمي ببنتك بدل ما تروح منك وترجعي تقولي ياريتني ومش ياريتني’
ـ سهام دخلت بسرعه الاوضه وهي بتحضن بنتها الي قاعده بهدوء ودموع محبوسه وهي بتقول حقك عليا يبنتي بس كان لازم اعمل كد.
طلعو من المستشفي بس كانت جسد بدون روح وهي بتبص حواليها بحزن مكتوم وكملت مشي مع مامتها.
وصلو البيت ودخلت علي اوضتها بسرعه من غير متتكلم مع حد غيرت هدومها ونامت علي السرير بتعب وتنهيده طويله مليانه تعب ووجع سمحت لدموعهاا انها تنزل وهي بتفكر ف كل الاحداث الي حصلتلهااا بتفتكر وقت ما باباها كان عايش ازاي كانو مبسوطين والحب مالي بيتهم .
فاقت من سرحانهاا وهي بتشغل اغنيه مياده الحناوي المفضله ليها وهي بتقول.
كـان يـمكـان
الحـب مـالي بيتـنا
ومدفـينا الحـنان
مدفـينا الحـنان
زارنـا الزمـان
سـرق منا فرحـتنا
و الراحـه والأمان.
– فاقت علي صوت مامتها وهي بتقول بتوتر وهي بتفرك ف اديهاا
عمك كلمني وقالي أنه كتب كتابك هيبق بكره علي خالد ابنه.
بصت لأمهاا بصدمه وهي بتقول كتب كتاب مييين نتو بتحركوني زي الدوميه تعالي هنا ومتجيش هناا انا فين من كل دااا حرام عليكم بجد مش دا عمي الي اتخلي عننا من يوم وفاه بابا وسابنااا هو دا مش خالد ابنه الي كنتي بتقولي لو اخر رجل ف الدنيا عمري مهقبل بيه يكون جوز بنتي الشما*م دااا هاا
نتي ليه بجد مصصمه تكسريني ليه بجد بتعاقبيني علي حاجه انا مليش ذنب فيهاا نتي بتعملي ليه كدد مش اطننتي اني بنت ومهمكيش حالتي كانت عمله ازاي عاوزه اي مني دلوقتي..
سهام وهي بتقول بحزن هيبقى وقت مؤقت والله يفريده انا بعمل كل دا لمصلحتك صدقيني.
بصتلها فريده من غير كلام وسهام طلعت من الاوضه وهي سايباهاا وسط افكارهاا الي ملهاش اخر وبتفكر ف مصيرهاا هيبق عامل ازاي…
جه معاد كتب الكتاب كانت سهام داخله تنادي ل بنتهاا من الاوضه بس اتصدمتت وهي بتقول فريده هربتتت هاتولي بنتي العم وقف بصدمه وغضب……
كانت فريده بتجربي باقصي سرعتها بس وقفت بصدمه لما شافت عربيه جايه نحيتها بسرعه ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفه فريده)