رواية ليلة زواج زوجي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد
رواية ليلة زواج زوجي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد
رواية ليلة زواج زوجي البارت الحادي عشر
رواية ليلة زواج زوجي الجزء الحادي عشر
رواية ليلة زواج زوجي الحلقة الحادية عشر
انا لازم أواجه قاسم وافهم منه
وفعلا قاسم جانى الغرفه وقال لى انا هبيت معاكى النهارده
فقولت له ليه هو مش النهارده المفروض تبيت فى غرفتها
فقال اصل الحمل تاعبها وعماله تدلع وانا ماليش فى الدلع الماسخ ده
فقولت له انت متأكد انها حامل اصلا
قاسم:ايوه امال يعنى بتهزر
انا:اصل انا سمعتها وانا رايحه على الحمام بتقولك عندى ظروف
هى الحامل بيكون عندها الدوره الشهريه هو انتوا بتضحكوا عليا ولا ايه
قاسم:ايوه عادى تكون عندها فى الاشهر الأولى بس بتكون بسيطه مش زى العادى وكل واحده بتبقى طبيعتها مختلفه عن التانيه
ما هى سألت الدكتوره وقالت ليها كده
انا:لا بس ما بتبقاش للدرجه دى انا حاسه ان لا فى حمل ولا حاجه
هو انت رحت معاها عند الدكتوره
قاسم:لا هي بتروح مع اختها بس هى هتكدب عليا يعنى
انا:اصل بينى وبينك انا مش مقتنعه انك وانت كنت معايا ما كنتش عارف انها حامل
وراجع لى تانى يوم وتقول لى انها حامل ايه الحمل اللى ظهر فجأه ده مش غريبه
قاسم:أصلها كانت عملها مفاجأه ولما عرفتها انك حامل وبدات المح ليها بأنى عاوز ارجعك وكده قالت لى طب ما انا كمان حامل وكنت عملهالك مفاجأة الله يسمحك حرقت لى المفاجأه وضيعت فرحتى وقعدت تبكي
انا :اه يمكن على العموم كله هيبان
ورحت شديت الغطاء عليا ونمت
نام جنبي وبيضع ايده عليا وهو بيقول انتى هتنامى انتى كمان ولا ايه
انا:اه اصل الحمل تاعبنى انا كمان
ونمت
وعدى حوالى اسبوعين وكنت بروق الشقه وهى بتلم الغسيل وبتشيل الفرش عشان تغسله وقاسم كان قاعد على انتريه وقام لما كانت بتشيل الفرش اللى عليه ورجع قعد تانى وخرجت انا امسح أمام باب الشقه أمام نزلت السلم ومنحنيه قليلا وظهرى لباب الشقه وهو مفتوح وهى عملت نفسها خارجه لى وبتقول لى انت مخبيه مسحوق الغسيل فين ومثلت انها اتكعبلت فى الفرش اللى كانت مسكها على انها تتصدم فيا وانا موطيه أمام نزلت السلم عشان أسقط من على السلم
وانا بلف وبقوم وكأن ربنا فدانى وهى سندت على الهواء بدل ما تسند عليا وتدفعنى وسقطت هي على السلم وهى تصرخ
خرج قاسم مفزوع من صراخها ولما وجدها ساقطه ومغمى عليها
صرخ فيا وقال عملتى فيها حرام عليكى ودفعنى لدرجة ان انصدمت فى الحيطه اللى جنبي ونزل جرى عليها وشالها وهو يسب ويدعى عليا ويقول ليه الغل والحقد ده كله انتى عارفه لو ابنى جراله حاجه انا مش هرحمك انا ماكنتش اعرف انك بالواحد دى وبثق عليا ودخل بيها الشقه
وانا وقفه مصدومه من اللى حصل وحتى مش عارفه ادافع عن نفسي واقول انا ماعملتش ليها حاجه دى هى اللى سقطت لوحدها
وجلست مكانى على السلم ومسحت وجهى بيدي لا ادرى امسح دموعى التى نزلت من تصرفه معى وسبه لى وتوعده لى ام امسح بثقته علي
واندب حظى واقول مش لو انا بشتغل دلوقتى او لى اخ او كنت عرفت اسيب له البيت ولا انى اتحمل اسمع الكلام ده واتحمل ظلمه ليا
ورجع خرج عليا وهو بيزعق فيا قومى شوفى الدكتور اللى فوق او اتصلى على رقم دكتور هتموت مننا مش راضيه تفوق فزى قومى
وفعلا صعدت للدكتور اللى فى العماره و جبته ونزلت ودخل الدكتور يكشف عليها وهو قاعد بجانبها على السرير وانا واقفه على باب الغرفه
والدكتور بيكشف فقاسم قال له طمنى يادكتور هى عامله ايه والبيبي اللى حامل فيه اتأثر ولا حاجه
فالدكتور نظر ليه بستغراب وقال له اتطمن هوالكشف المبدئي بيقول الحمدلله كويسه هى بس مغمى عليها من أثر سقوطها ودلوقتي هتفوق بس حمل ايه اللى حضرتك بتسأل عليه
المدام مش حامل مين الدكتور اللى قال لحضرتك انها حامل
قاسم:دكتوره هى متابعه معاها بس ازاى هى مش حامل يعنى هى كانت بتكدب عليا وبتشتغلنى
انا كنت هطير من الفرحه من الخبر
قاسم:اتأكد يادكتور ارجوك اكشف تانى
الدكتور:ياحضرت انا متأكد من كلامى
قاسم:يعنى مش حامل
الدكتور :ايوه مش حامل احنا بس هنحتاج نعمل شوية اشعه عشان نتطمن عليها اكتر
قاسم:نتطمن عليها ايه ما تتحرق ولا تموت حتى الكدابه الخداعه دى دا انا هاين عليا اكمل عليها
الدكتور قام وقف وهو مستغرب موقفه وقال والله انا واجبي ان أبلغكم بالمفروض يتعمل والمفروض تتنقل لاى مستشفى دلوقتى يتعمل ليها الإشاعات والفحوصات دى وانا بحملكم المسؤليه
وقام الدكتور وقال هى فاقت بس مدروخه شويه وبأكد عليكم تانى لازم تروح مستشفى لزيادة التأكيد سلام ومشي
قاسم:بقى كنتى بتشتغلينى وبتكدبي عليا وبتقرطسينى طب لا وبنت الك*لب اقول ليها ازاى حامل والدوره بتنزل عادى تقولى ايوه ما انا سألت الدكتوره وقالت لى عادى فى الشهور الأولى طب وكنتى هتعملى ايه وتقولى لى ايه بعد كده اما انا طلعت مغفل بشكل طب والله لا انا سيبك مرميه كده وولا موديكي مستشفى ولا غيره يمكن تغورى بكدبك من وشي
انا:لا ياقاسم لازم توديها للمستشفى زى ما الدكتور نبه لحسن تموت ولا حاجه
قاسم:تموت ولا تتز*فت
انا:لا ماينفعش انت توديها المستشفى ولما تبقى كويسه اعمل معاها اللى انت عاوزه دى مسؤليه برضو وحرام نسبها كده
قوم ربنا يهديك وديها اى مستشفى انا هنزل اوقف تاكسي تكون انت حملتها ونزلتها
وفعلا اخدها وذهب بيها للمستشفى وعملوا ليها الفحوصات والاشاعات وطلعت كويسه وبعد ما اتطمن عليها رجع على الشقه لكن بدونها
انا:ايه عملت ايه وهى عامله ايه
قاسم:انا مستغربك انتى بتسألى وبتطمنى عليها دى كانت ضرتك يافرح انتى بجد طيبه وانا كنت ظلمك ومبهدلك معايا
تعرفى انها وهى فى التاكسي ومن اثر سقوطها ولا معرفش من أثر الحقنه اللى الدكتور اعطهالها كانت بتقول كلام مش واضح اوى بس فهمت منه انها كانت قصدها تزقك بس وقعت هى كانت عماله تقول دا انتقام ربنا منى عشان كنت عاوزه اوقعها واسقطها
انا:الله يسامحها بقى اهو ربنا اعطاها جزائها
وهى فين دلوقتى
قاسم:ودتها عند اهلها وطلقتها الكدابه لا وكمان كانت عاوزه تقتل ابنى اللى لسه ماشوفتوش غارت فى داهيه
ماتعرفوش الفرحه اللى كانت فى قلبي
وقولت له على فكره الذنب مش ذنبها الذنب ذنبك انت لو كنت صبرت على رزقك كان ربنا هيرزقك
زى ما انا صبرت والحمدلله رزاقنى ورضانى
انما انت استعجلت على رزقك وكان ممكن زاقتنى ووقعت وسقطت وفقدت رزقك اللى بعتهولك ربنا ويمكن ربنا رزقك بأبننا ده لصبري وتوكلى عليه
وهى الله واعلم بظروفها مافيش واحده ترضى انها تدخل على ضره الا لو كانت ظروفها صعبه ومافيش غير كده امامها
والغيره والحقد اللى كانت جوايه انا وهي من بعض دى حاجه طبيعيه غصب عننا بس فى اللى بيقدر يسيطر عليها وبيحبسها جواه وتكون بداخله وبس
وفى الضعيف اللى بتسيطر عليه وتتحكم فيه وتخليه يتصرف تصرفها ده واللى ممكن يوصلها لانها تقتل روح
وعادت حياتنا للاستقرار مره اخرى وربنا رزقنى بطفله جميله سميتها هبه لانى اعتبرتها هبه من الله وربنا رزقنى بعدها بيوسف والحمدلله ربنا عوضنى عوض ما فيش أجمل منه ربنا يعوض عليكم بعوض يسر ويفرح قلوبكم ليوم الدين.سلام يارب تكون حكايتى عجابتكم
خاتمه لقصة ليلة زواج زوجى
فى كتير منكم شايف ان فرح ما اخدتش حقها من قاسم بس هي شايفه ان ربنا رد ليها اعتبارها فى لحظه وان الظروف اوقات كتير بتضطر الواحد انه يتحمل عشان عجلة الحياه تسير ويمكن لو فى سند تانى سواء اخ أو اب اوعمل تتسند عليه كان يكون رد الفعل مختلف
بس بينى وبنكم المفروض اننا نتحمل بعض شويه عشان نحافظ على الارتباط الاسري اللى أصبح ضعيف جدا وزاد نسب
الطلاق بشكل كبير واللى بيكون ضحيته فى النهايه الأبناء وكل من الاب والام بيروح ويتزوج وممكن وقتها يتحمل خوفا من الفشل والطلاق مره اخرى انا كل اللى طلبه اولا من الزوج انه مايستغلش ظروف الزوجه وان ملهاش سند غيره ويجى عليها ويظلمها وفى نفس الوقت طالب من الزوجه ان مش عشان عندك سند اهل اوعمل لازم تزلى زوجك وتخرجى عن طوعه وتحسسيه ديما بأنك مش محتاجه له وممكن تستغني عنه فى لحظه الفكره ياجماعه انك المفروض تكملوا بعض مش الفكره ان مين المسيطر ومين ممشي كلامه .
لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة زواج زوجي)