رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الفصل الثاني 2 بقلم مريم نصار
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الفصل الثاني 2 بقلم مريم نصار
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها البارت الثاني
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الجزء الثاني
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الحلقة الثانية
بسم الله نبدا
ف الصباح
مريم في المطبخ بتجهز ما لذ وطاب من الفطار لاجمل عيله وبتعمل لكل واحد من افراد العيله الاكل اللي بيحبه
آدم : في جناحه نايم وبدا يفوق وفتح عينيه على اساس انه يبوس اميرته وملقاش مريم حبيبته جمبه اتعدل ونفخ بديق آدم : اوف استغفر الله العظيم
وجاب الفون من على الكومود واتصل تحت على الفون الارضي وبالفعل
مريم : ردت الو ..
آدم : بصوت عالي لدرجة ان مريم بعدت السماعه عن ودنها
آدم : سيبي اللي في ايدك واطلعي حالا يا مريم
مريم : حبيبي صباح الخير الاول انا بس كنت بجهز …..
وآدم قطعها سمعتي قولت ايه ولا انتي رجعتي تاني لاني اكرر كلامي مرتين دقيقه و تكوني قدامي وقفل
مريم : قفلت واتنهدت وراحت ع المطبخ وقلعت المريله وغسلت ايديها وطلعت ودخلت الجناح
وآدم قاعد على السرير كانه مخدتش جرعة الإدمان بتاعته
مريم : بخوف قربت منه ولسه هتقعد جمبه على السرير زعق لدرجه انها اتخضت ووقفت تاني
آدم : هو انا ميت مره هاعيد في ام كلامي
مريم : بسم الله خضتني ايه يا آدم الناس بتصحى الصبح تقول صباح الخير
آدم : والله قولي لنفسك يختي الناس لما بتصحى بتقول صباح الخير للموجودين جمبهم ومسك المخده صباح الخير يا مخدتي عامله ايه النهارده يا رب تكوني نمتي كويس
مريم : كاتمه الضحكه لانها فاهمه سبب غضبه وانه صحي من النوم مالقهاش في حضنه
مريم : ببرود وهزار ها ردت عليك
آدم : اتنرفز اكتر وقام وقف اه ردت عليا وبعتالك السلام
مريم : ابتسمت وده خلا آدم يتنرفز اكتر وقرب منها هو انا كام مره قولتلك عايز لما افتح عيني تكوني في حضني وجمبي ها كام مره قولتلك
مريم : حبيبي طيب قولي انا غلطت في ايه انا صحيت وانت كنت لسه نايم قولت لنفسي انزل اجهز احلى فطار لاحلى دومي في حياتي . انا كده غلطانه
آدم : ايوه غلطانه انا مش عايز افطر انا عايز افتح عيني الاقيكي في حضني وحتى لو انتى صحيتي وانا نايم انتي تصحيني وانا كام مره نبهت عليكي في الموضوع ده وكمان قولتلك انا مش عايزك تشتغلي في البيت
طيب يا مريم من بكره هتلاقي الفيلا مترشقه شغالين وابقى شوف حجتك ايه
مريم : شغالين ايه بس يا حبيبي انا ما بعملش حاجه وبعدين لازم اهتم بيك و بالاولاد
آدم : انا مش عايزك تعملي حاجه وده اخر قرار وانتي مابقتيش بتسمعي كلامي على فكره يمكن شايفاني كبرت خلاص عن اذنك وسابها و داخل الحمام
مريم جريت عليه وحضنته من الخلف حبيبي خلاص ما تزعلش انا اسفه واوعدك ان دي اخر مره هاقوم من حضنك
آدم : واقف وساكت ومغمض عينيه علشان اى لمسه من مريم بتأثر فيه
مريم : في حركه سريعه جابت الكرسي الصغير وحطيته على الارض قدام آدم ووقفت عليه علشان تبقى في مستوى طوله وقربت منه وباسته من جابهته وعينيه لو سمحت ما تقولش ع ابني حبيبي انه كبر علشان بجد هازعل منك
آدم : النار بدات تخمد لكن مش عايز يثبتلها أنه بيضعف من اى حركه منها
آدم : انا عايز اروح الحمام
مريم : قربت منه وحطت خدها على خده وهمست يعني ينفع تسيب مريومه حبيبتك وتروح الحمام وانت زعلان وباسته برقه في خدوا
وآدم خلاص مش قادر يمسك نفسه اكتر من كده انا زعلان بجد منك ما تحاوليش لان دي مش اول مره اقولك ما تقوميش من جمبي انا عايز اول ما افتح عيني تكوني انتي اول حاجه اشوفها بس انتي شكلك مش حابه كده
مريم : نزلت من على الكرسي وحطت راسها على صدره بحب آدم انا مش حابه كده وهو في واحده مش عايزه تشوف الجنه اول ما تفتح عينيها انا اسفه بجد حقك علي مريومه حبيبتك وحضنته
آدم : خلاص مش قادر يقاوم وحضنها بايديه انتي لو تعرفي لما افتح عيني وما بلاقيش جمبي بحس ان يومي كله باظ خلاص
يا مريم انتي ادمانى ولو سمحتي ما تعمليهاش تاني علشان المره اللي جايه صدقيني هتشوفي آدم تاني خالص فاهمه
مريم : بجرأه ما تجيب بوسه
آدم : بدهشه نعم لان طلبتها بجرأه
مريومه : بوسه من بقك الحلو ده
آدم : قرب منها وباسها يعني الواحد ما يعرفش يزعقلك
مريم : حاوطت ايديها على رقبته مريوم حبيبتك عمرها ما تهون عليك ابدا صح يا دومي
آدم : عمرك … ماتهونى عليا ياروحى طيب تعالى بقى وشالها ورايح بها على السرير صح يا عيون دومي ويلا علشان هتتعاقبي
مريم : ههههههههه بحبك يا دومي
آدم : قلب دومي والله
وآدم نيمها على السرير و بدا يدخل في جنة مريم
وبعد فتره طويله شالها ودخلوا اخدو شاور وساعدو بعض ف اللبس ولبسته ساعته ورشتله برفانه ونازلين مع بعض زي العريس والعروسه
ومراد طبعا عاكس مريم صباح الخير على احلى مريومه في الدنيا وباس على ايديها
مريم : بتلقائيه صباح الخير على عيونك يا حبيبي
آدم : بغيظ مش يلا علشان نقعد نفطر
مراد : عارف ان أبوه بيغير من اي هوا يعدي جمب مريم
مراد : طبعا هنفطر انا اول ما شوفت مريوم بالحلاوه دي فتحت نفسي
مريم : حبيب ماما انت تسلملى حبيبى
آدم : بدا يشيط من مراد
مراد : الا قوليلي يا مريوم الرشاقه اللي في انتى فيها دى سرها ايه يعني انتي بتعملي رجيم
مريم ؛ ولا رجيم ولا حاجه يا حبيبي عادي انا كده من صغري صح يا آدم
آدم : بصلها بغيظ اه يا روحي انتي طول عمرك سمبتيك
مراد : والله يا بختك يا بابا انت متجوز ست ما فيش زيها في الدنيا انا كنت اتمناااا …..
آدم : خبط ايده على السفره جامد لدرجة أن الطباق اتحركت مش يلا بقى نفطر ونقفل صفحه الغزل دي ولا ايه ان شاء الله وبص لمراد بشرز
ومراد سكت علشان يعدي اليوم ده على خير
وزين همس ف ودن مراد انت مش هتجيبها لبر الا لما تاخدلك علقه تمام اوعا تفكر ان ابوك اقل منك في القوه لا ده ابوك يبطبطني انا وانت
مراد : عارف بس ياض يا زين مش عارف كده بحب انرفزه عارف كده انت لما تدايق حد ياااه تحس انك مرتاح
زين طيب ياخويا دايقه ويطلع ديقه على قفاك في الاخر
مراد : حط ايده على قفاه وهرش علشان ديما متعود ان لما آدم يتدايق يروح لسعه على قفاه
آدم : مش هنخلص من الوشوشه دى .. وانت يا زين
زين : نعم يا بابا
آدم : قبل ما تروح الكليه تاخد لارين وتطلعها المدرسه وتتاكد ان هي دخلت الفصل
مريم : ليه يا حبيبي في حاجه
آدم : ابدا زياد تأمين
وأنت يا معلم مراد
مراد : اؤمرني يا حاج
آدم : تاخد اختك نور وتوصلها لحد الجامعه ولا عندك مانع
مراد : لا ابدا علشان خاطر عيونك بس يا حاج
وبعد كده نزلت نور ورينو
نور : صباح الخير ع الكل
كلهم : صباح الخير
رينو : باست مامتها وباباها وقالت صباح النوتيلا ع الكل
الكل ابتسم ومراد صباح القشطه
آدم متغاظ
نور : باست مامتها
وراحت قعدت جمب آدم وباسته وشافت أن مراد مزود الجرعه احم مالك يابابى
آدم : مفيش ياحبيبتي
نور : قولى لو حد مدايقك اتصرف انا
آدم : لا يحبيبت ابوكى انا مفيش حد يقدر يدايقنى وبص بشرز ل مراد انا بس سايبهم يكلو عيش علشان لو آدم العدوي حط حد ف دماغه يقول ع نفسه يا رحمن يا رحيم وهقعدو انا بقى ف حضن أمه بجد
مراد بلع ريقه . ومد ايده بالطبق احم تاخد جبنه فلامنك يابابا
آدم : لا متشكر
وفطرو كلهم مع بعض وكلهم ودعوا مريم
آدم : قام وباسها من خدها وباس ع ايدها بحب قدام ولادها وودعها ومريم باست ع ايدو بحب كبير ودعتله واستودعته عند الله وخرج
ومراد باس مريم من جبهتها وايديها ومريم استودعته واخد نور يوصلها على الجامعه
وزين باس ع ايد مريم وجبهتها ومريم استودعته وخد رينو يوصلها على المدرسه
ومريم دعت بحب ان ربنا يديم عليهم نعمة السعاده ويحفظ لها جوزها و اولادها من كل سوء وشر
———بقلمى Mariem Nasar
بعد فتره
عند المدرسه نادر واقف راكب عربيه فخمه جدا ابوه جايبهاله مع أن سنه لسه صغير
وجه حد فاجأه خبط على ازاز العربيه
نادر نزل الازاز وشاف واحد شاب خير حضرتك
فهد : انت نادر منصور
نادر : ايوه حضرتك انا في حاجه
فهد : لا يا حبيبي انزل عايزك في حاجه
نادر : نزل خير انت تعرفنى
فهد : من غير مقدمات انت مسكت لارين العدوي بايدك اليمين ولا الشمال
نادر : خاف وماردش
فهد : رد عليا علشان يومك ما يبقاش اسود النهارده انت لمستها بانهي ايد
نادر : بخوف رفع ايده اليمين
فهد : دي . دي اللي لمست لارين
نادر : بخوف والله انا مش هعمل لها حاجه تاني انا كنت بهزر
فهد : لا يا حبيب امك ما انت مش هتعملها حاجه تاني وراح فهد اخد نادر وفين يوجعك واخد العلقه التمام وعمل حاجه بسيطه كسر دراع نادر وكمان اتجرح جرح بيسط ف وشه
نادر بيصوت
فهد : عارف ياروح امك لو شفتك بس معدى من جمبها كده هتشوف ايام اسود من شعر راسك ووقعه على الارض ومسح نقطتين دم جم على ايده من جبهت نادر مسحهم بالمنديل ورمى المنديل ع نادر
ودخل المدرسه وطلع عند فصل رينو وخبط على الفصل وطبعا فهد زي ما احنا عارفين في منتهى الحلاوه
المدرسه فتحت الباب ايوه حضرتك
فهد : مساء الخير
المدرسه مساء الخير
و طبعا البنات كلهم بيشوفوا مين والبنات اتصدموا من حلاوه فهد وياترى جاى لمين
فهد : كنت عايز الانسه لارين العدوي
المدرسه : حضرتك تقربلها
فهد : انا ابن خالتها
المدرسه : ندهت لارين في حد عايزك
لارين قامت وخرجت وشافت فهد وطلعت بره الفصل
فهد خير في حاجه
فهد : انتي قدامك كتير
لارين : المفروض لكن المستر مجاش وقاعدين مع ميس احتياطى ومبنعملش حاجه
فهد : خبط على الباب وسال المدرسه لو ينفع اخد لارين دلوقتى فيها حاجه
المدرسه : لا ابدا ما فيش حاجه انا مش أساسى معاهم
وبصت ل رينو . لارين روحي معاه
لارين : هزت راسها ودخلت تجيب الشنطه
رودي : يخرب بيتك انتي كل يوم تجيبي واحد مز كده على المدرسه ارحمينا مين ده
لارين : هزت كتفيها وقالتلها هافهمك بالليل
رودى : بت الواد مز اوى كلميه عليا انا موافقه
رينو خبطتها ع راسها وضحكت وخرجت مع فهد ونازله خير يا فهد في ايه
فهد : امشي وانتي ساكته وماسمعش صوتك
لارين : استغربت حدته في الكلام
فهد :فتحلها باب العربيه اركبي
لارين : بتوتر احم مش هينفع يا فهد اركب معاك
فهد : نفخ بديق رينو باقولك اركبي انا مش هخطفك وهارجع واقولك امك تبقى خالة أمي يعني انتي في مقام خالتي اركبي علشان انا على اخرى منك
لارين : بتبص شافت ناس ملمومه و بيشيلوا نادر وشايفه نادر مضروب واخد علقه وبيصرخ من دراعه بنظره سريعه فهد انت الل عملت كده
فهد : بعصبيه واضحه فتح باب العربيه وشاورلها بايده تركب علشان مايرتكبش جنايه
رينو : خافت وركبت
وفهد ركب وساق العربيه ووصل لمكان هادى وفرمل العربيه
وبغيظ مكبت بقى كده
انا عايز اعرف ازاى يا رينو يحصل معاكي امبارح الموقف ده وما تتصليش عليا ولا تفتكريني
رينو : انت عرفت منين
فهد : سيبك انا عرفت منين ولا ماعرفتش انتي ازاي يحصل معاكي حاجه زي كده وماتتصليش عليا
رينو : انا ساعتها ما فكرتش يا فهد هو الولد ده جه قدامي وانا ضربته بالقلم بس لما اخدنا عند المدير انا اتصلت ع بابي فورا وهو جه وزعقله
فهد بيحاول يهدا
رينو : بابي هو اللي قالك لان ماحدش يعرف
فهد : لا عمو آدم ما قالش حاجه انا سمعتك امبارح انتي ونور وانتو بتتكلموا ولما عرفت ان لمسك وشدك بايده انا كسرتهاله علشان يتعلم ان ما فيش حاجه تخصني يبص عليها
رينو : مش فاهمه
فهد : انا قصدي ان انتي قريبتي
واول واخر مره يارينو تحصل معاكى حاجه ومتتصليش عليا اول واحد ويلا علشان اوصلك على البيت
فهد ساق بسرعه ومتدايق من رينو لانها مفكرتش فيه اول واحد ومتدايق من نادر جدا لانه مسك حاجه تخص فهد السيوفي
وصلها عند البيت لكن وقف بعيد شويه وبكل احترام نزل وفتحلها الباب وشاور لها تنزل
رينو نزلت و متلخبطه ومش عارفه فهد عمل كده ليه
هو فهد قريبهم وصديق العيله ودايما واقف جمبها لكن ما كنتش تتوقع ان فهد يكون متدايق كده من حاجه حصلت وعدت
فهد ركب العربيه ومشي ورينو داخله الفيلا متلخبطه
———بقلمى Mariem Nasar
بعد كام اسبوع
زياد رجع الشغل مرهق لانه خلص الشغل وماليكا جات على الشركه وزياد شرحلها كتير
ومريم كانت في الاوضه بتراجع علشان هي في كليه صيدله
زياد دخل على مريم واول ما شافته قامت
مريم : اهلا يا ابيه جيت امتى
زياد : حاسس انه ضايع لان كل ما بيحاول يتكلم مع ماليكه دايما تحسسه بفرق المستوى الاجتماعي وكمان لو تعب مبتهتمش واكتشف انها عيزاه تحت امرها وبس واتنهد
لسه جاي دلوقتى انتى عامله ايه
مريم : الحمد لله كويسه
زياد : مريم انا عايزك تركزي كويس قوي في مذاكرتك صدقيني ما فيش حاجه هتنفعك او تسندك الا شهادتك وخصوصا لو شهاده كويسه زي صيدله او طب ماشي يا حبيبتي
مريم : حاضر يا ابيه
زياد : طيب يا حبيبتي اسيبك انا علشان تكملي مذاكرتك وانا هاروح انام
مريم : هتنام دلوقتى ياابيه انت شكلك مدايقك في حاجه دايقتك
زياد : حط ايده على راسها بحب لا يقلب اخوكى مفيش حاجه معلش يا حبيبتي انا عندي صداع وعايزه انام
مريم : طيب على الاقل اتعشي
زياد بص في عيون اخته وسرح فيها وكان بيتمنى الاهتمام ده من ماليكته واتنهد لا ما ليش نفس تصبحي على خير
مريم : بحزن ع اخوها لانها حاسه بيه وانت بخير ياابيه
——–
هشام : انسه نور صباح الخير
نور : اهلا صباح الخير يا هشام
هشام : ممكن بعد ما نخلص تشريح اعزمك على حاجه ونقعد في نادي بره الجامعه
ونور لسه هترفض اذ وفجاءه حد جه من وراها وهوووب بوكس ثلاثي الابعاد وهشام وقع على الارض ااااااه
نور : اتخضت وافتكرت ان ده مراد اخوها وخافت لكن لما لف ليها كان محمد
نور : محمد ايه الل انت عملته ده في هشام وراحت علشان تساعد هشام يقوم
محمد مسكها من دراعها وشدها عليه ودي كانت اول مره وزعقلها لو اتحركتي حركه واحده عند الحيوان ده مش هيحصلك كويس
نور : مستغربه من محمد لكن نور ليها شخصيتها المستقله انت ازاي تتكلم معايا كده مش معنى انك اكبر مني وابن خالتي وكمان دكتوري يبقى ده يديلك الحق تتدخل في حياتي بالشكل ده الظاهر انا كنت غلطانه لما افتكرتك صديقي المقرب وحكتلك عنه وقربت من محمد وبصتله بشرز هشام خطيبي فاهم
محمد : بغيظ احلمي . احلمي يا نور
نور : سمعت قولت ايه هشام خطيبي وقريب قوي هاعزمك على فرحي
محمد وصل لقمه غضبه و شدها من دراعها عليه جامد وعيونهم في عيون بعض يبقى اخر يوم في عمرك
نور ما تعرفش ايه اللي حصلها ولسانها اتلجم ومش عارفه تتكلم
محمد بعد عنها عايزه تعرفي انا ضربته ليه
نور : بزعل ايوه انت ازاي اصلا تجرؤ انك تضربه
محمد : طلع من جيبه ظرف وكان فيه كام صوره وقالها اتفضلي
نور : ايه ده
محمد : علا صوته اتفضلي مش عايزه تعرفي سبب اني ضربته ليه خدى … وبتريقه واتفرجى ع خطيبك الل هتعزمينى ع فرحكو
نور : اخدت الظرف وفتحته وكان جواه عباره عن صور ل هشام ونور في الجامعه لكن الصور ملعوب فيها عن طريق الفوتوشوب بمعنى ان الصوره نور قاعده جمب هشام قوي و لازقه فيه بطريقه مش كويسه
وصور تانيه بتبوسه في خدو وصوره تالته واحده في حضن هشام قدام بوابه الجامعه
وصور تانيه عاديه وهي واقفه معاه
نور : مصدومه ومش لاقيه كلام تقوله وحست انها دايخه
وعلى ما فاتت من الصدمه شافت محمد مكسر هشام وأمن الجامعه بيفصل محمد عن هشام
واخيرا محمد بعد عنه بعد ما هشام عيونه قفلت خالص وعدل جاكيت البدله ونور من الصدمه كانت هتقع ولكن محمد لحقها وشالها بخوف في وسط الجامعه واخدها على العربيه وساق واخدها على المستشفى وعطالها ابره مهدئ وكان قاعد جمبها
————
يوسف : بينده مريم : مريم
مريم ؛ استغربت يوسف ايه الل جابك صيدله هنا خير في حاجه
يوسف : تاه في عيون مريم اللي كلها عيون عمتها
يوسف : احم ابدا كان عندي مشوار مهم هنا قولت اعدي عليكي وبالمره لو خلصتى اوصلك في طريقي
مريم : جواها كان نفسها يقولها جاي علشانك
مريم : عمو اشرف وطنط هنا وروتى عاملين ايه
يوسف : نفسهم يشوفوكي وكان كلامه برومانسيه احم قصدي يعني ماما امبارح قالت ان عمو حسام و طنط هدى ما جوش من زمان ليه ما بتجوش يا مريم
مريم : دايما بتفكر في فرق المستوى وعلشان كده مختصرين ابدا انت عارف بقى مزاكرة صيدله وكمان بابا في الشغل ومفيش وقت زياد يا دوبك يرجع على النوم ان شاء الله هاحاول اطلب من بابا وماما انهم يجو يزروكم
يوسف : لا إراديا طب وانتي مش هتيجي معاهم
مريم : قلبها دق ا..اه إن شاء الله
يوسف سكت ومريم وبعد فتره يوسف : هتروحي امتى
مريم : خلاص قدامي ساعه اتفضل انت لو هتتاخر
يوسف : لا ابدا انا هستناكى هنا لحد ما تخلصي و هاوصلك لحد البيت
مريم : بحرج لانها بتتعب في المواصلات مش عايزه اتعبك اتفضل انت وانا هاروح ف تاكسي
يوسف : بديق لا طبعا انا لو عليا اوصلك كل يوم اتفضلي انتي وانا هستناكي ومش هتحرك غير لما ترجعي
مريم : حست بشعور غريب وبحب شكرا يا يوسف
يوسف : اول ما سمع اسمه بحب كده حاسس ان عايز يقولها انه بيحبها قوي
————
زين ماشي في الجامعه اذ وفجاءه شاف ريتال واقفه مع مجموعه من البنات ومعاهم ولدين
ريتال واقفه وبتتكلم عادي لكن في شاب هزر مع ريتال هزار مش كويس وشد منها الدفتر والملزمه وكمان الفون وكان هيقع وريتال اتخضت للفون يقع على الارض لكن ريتال معلقتش لانها على طول بتتوتر والولدين ضحكوا على شكل ريتال وكمان البنات
وده دايق زين جدا و راح عندهم
زين : ايه يا اخ بتمد ايدك على الل مش ليك ليه
الولد : ببرود وغمزه هو القمور معلق معاها ولا حاجه
ريتال اتصدمت وشهقت وحطت ايديها على بقها
زين ادايق لا يا روح امك انا شاقط اختك وبص ل ريتال يلا يا ريتال علشان اوصلك
الولد : اتدايق ان زين جاب سيره اخته وحط ايده على كتف زين مستعجل على ايه يا برو انت لسه ماخدتش واجبك
زين : نزل ايدك
الولد : ضغط على كتف زين ولو منزلتهاش وبص على ريتال الظاهر ان ريتال عجباك قوي عادي خدها بس رجعها بسرعه وحياه امك
هنا بقى زين دخل في الضلمه ومسكوا بوكسات في وشه وفين يوجعه والولد التانى خاف من شكل زين وهو بيضرب وجيرى
وزين اداله العلقه التمام و ريتال بتعيط والأمن جه اخدهم على مكتب رئيس الجامعه
ريتال بتعيط وعايزه تتصل علي باباها وزين شخط فيها متتصلش بحد طول ما هو جمبها
والدكتور زعق لكن كان زين عاقل واتكلم بطريقه متحضره وفهم الدكتور كل حاجه ولما الدكتور شاف ريتال متوتره امرهم بالانصراف ولكن ده اخر انذار ليهم والولدين استحلفه لريتال وزين
وزين زعق ل ريتال وقالها انه لو شافها بتكلم اي ولد تاني في الجامعه حتى لو زماله ما تلومش الا نفسها ووصلها لحد البيت
وريتال كانت متوتره لكن زين ماسبهاش غير لما هديت خالص وريتال حست انها مهمه بالنسبه ل زين
——بقلمى Mariem Nasar
نور فاقت وقامت وقعدت على الكنبه في مكتب محمد وبتعيط لانها كانت ها ترتكب غلطه كبيره في حق نفسها
وحاسه انها مكسوفه من محمد لانها علت صوتها عليه وجرحته بكلامها وقاعده سرحانه
محمد : انا مش زعلان منك
نور : بدهشه وعيونها الخضر مع الدموع جننت قلب محمد
وقام وقعد على الترابيزه اللي قدامها وقالها ايوه مش زعلان منك بس انا مجروح منك يا نور
نور : دموعها زادت والله يا محمد انا مكنتش اعرف انه زباله اوى كده ومكانش باين عليه
محمد : طلع منديل وعطاها ومسحت دموعها
محمد : طيب ممكن لو في قلبك معزه ليا تبطلى عياط دموعك دي ولا اراديا انتي ما بتعرفيش دموعك دي بتنزل على قلبي تكويه
نور من زعلها مركزتش
محمد : احم انتي احسن دلوقتى
نور : محرجه من محمد انا اسفه
محمد : على ايه
نور : لاني كلمتك بطريقه مش لطيفه قدام الانسان الزباله ده بس يا محمد انت عرفت ازاي
محمد رفض يقولها ولكن من كلمة نور ل محمد علشان خاطري قول
محمد : استسلم ابدا انتي اول ما حكيتيلي عن هشام ده ربنا يعلم ايه اللي حصلي
نور : وايه اللي حصلك
محمد : ها ولا حاجه قصدي يعني اني حبيت اطمن عليكي رحت عند الجامعه وشفتك وانتي واقفه معاه ومحمد بيحكى والغيره هتاكل قلبه من هشام الل كان واقف معاها
وبعدها راقبته كويس لاحظت انه معاكي حاجه ومع اصحابه حاجه تانيه
وكمان خرج بالعربيه بتاعته وكان معاه شباب وبنات فضلت اراقبه وبعدها بكام يوم شوفت هشام ده بيدفع لواحد فلوس وبيشرح للشاب ده و بالاشاره فهمت انه بيتفق معاه على انه يصور حد بطريقه معينه
انا فضلت ورا الشاب ده لما لقيته بيصور هشام في وجودك انتي وبس
انا بقى اتصرف وجبت الشاب ده وعملت معاه الصح واعترفلي ان هشام عايز يكسر كبريائك في الجامعه ولو رفضتيه هيلعب في الصور زي ما شوفتي كده و هينشرهم في الجامعه وكمان على السوشيال ميديا
نور : بصدمه كبيره وعياط انا .. انا يعمل معايا كده طيب لييه ليه وعيطت تاني وقامت علشان تمشي لكن محمد مسكها من كف ايديها وهز راسه ليها بلا ما تمشيش
نور : مره واحده اترمت ف حضن محمد الل انقذها ولاول مره محمد مغمض عينيه ونور سمعت دقات قلب محمد اللي بتزيد مش بتقل بحكم مهنتها
محمد مرضيش يضمها علشان ما تفهموش غلط مع انه حاسس انه بيحلم ونفسه يضمها اووى ولكن اكتفي بانه حط ايده على راسها بكل حب وخرجت من حضنه بدموع واول مره محمد يمسح دموع نور يايدو
وقالها انا قولتلك لو ليا شويه معزه عندك ما تعيطيش وعايزك تعرفي اني لاخر يوم في عمري هافضل
جمبك واحميكى حتى من الهوا اللي يحاول يأذيكي يا نور
———-
في العربيه مالك الصاوي رايح على شركة جاسر الصاوي
شاف ماليكه بتتصل
مالك : الو ايوه يا ماليكه
ماليكه : انت فين يا مالك انا في الشركه من بدري و بتنفخ
مالك : حبيبتي انا قدامي عشر دقايق وداخل عليكي اهو ومالك متعفرته ليه
ماليكه : أوف اللي اسمه زياد ده بقاله يومين ما بيجيش الشركه ومن غير ماياخد إذن منى ووعدنى انه هيراجعلى والمفروض يكوون قدامى حالا
ما لك : يمكن تعبان ولا حاجه يا ماليكه وبعدين ياخد إذن منك ليه هو مش شغال عندك زياد انسان منتظم في شغله وكمان الراجل يشكر اوى انه بيساعدك
وهو بيتكلم ماليكه سمعت صوت صرخه وعربيه مالك فرملت اااااااه ……
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها)