رواية يقال أنه عشق الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد
رواية يقال أنه عشق الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد
رواية يقال أنه عشق البارت الأول
رواية يقال أنه عشق الجزء الأول

رواية يقال أنه عشق الحلقة الأولى
الخطة كالتالي: أنا هخليه يوقع فى حُبي و استولي على فلوسه و طبعًا دة كُله بمُساعدتكم؟!
– و أنتِ جاية تقولي الكلمتين دول، و تضحكي على عامر الجدواني بالسهولة دي؟! دة يدفنا و احنا واقفين؟
ابتسمت بتلاعب:
– و دة الغرض؟ المتعة!
– لا ..أنتِ دماغك راحت لبعيد يا لبنى.
ابتسمت:
– تؤتؤ، أنا دماغ شغالة مش بتنام، و مش كُل شوية العمليات الصُغيرة دي، لازم نعلى شوية، معايا؟
بصيت للتيم بتاعها المُكون من زاهر و دة بقا هاكر التيم، بيهكر أي حاجة بسهولة.
و رامي، دماغ الأفعى و العقل المُفكر إلِ فيهم.
و نور و دي بتستخدم جمالها المُلفت فى كُل العمليات.
أما لبنى فهى قائد التيم و صاحبة كُل الخطط.
بصلها رامي بهدوء:
– هتُوقع فى حُبه و مش هتكملي.
ضحكت و هى بتقعد على الكُرسي:
– أية الثقة دي كُلها؟
– عادي جدًا، مُمكن تشوفي بنفسك؟
قامت ببرود:
– دة شُغل، مش لعب عيال يا رامي، ها..يا جماعة قررتوا أية؟ نور؟
– معاكِ.
– زاهر؟
– معاكِ.
– و رامي؟
– معاكِ، بس هتُقعي.
– هنشوف.
– جاهزين لأول الخطة؟
– جاهزين.
* تاني يوم *
اتقابلوا فى نفس المكان فاتكلمت لبنى:
– ها..زاهر عملت أية؟
– عرفت أن فى مُسابقة قُريب و المُسابقة دي عبارة عن تصمايم الفساتين و لحد دلوقتي مش لقين مُصمم.
بصت لنور:
– بتعرفي تصممي؟
لعبت فى ضوافرها بالمبرد:
– لا.
أتكلم رامي:
– ما أنتِ بتغرفي تصممي كويس أية لزمة دة؟
– احتمال أفشل.
– هو دة مش كان حلمك، أنتِ إلِ هتقومي بالمُهمة دي.
ابتسمت بخُبث:
– يبقى كدة الخُطة معروفة…زاهر هتستمر فى إختراق معلومات الشركة و تعرفنا كُل جديد عنها، و رامي هتابع كُل حاجة مع نور و لازم و هتعرفوا كُل المعلومات عن عامر، و أنا هجهز بخُطتي و هنبدأ التنفيذ.
فى الشركة.
عامر كان متعصب على الأخر، مفيش مصمم منهم عجبه شُغله و المسابقة قُريب و مش عايز الشركة تخسر.
بص للسكرتيرة بعصبية:
– ازاي يعني كُل التصاميم معفنة، مفيش حاجة كويسة منها؟
أتكلمت بخوف:
– يا بشمهندس أنا مالي، أنا مش لاقية حد.
– ازاي دة، لازم تشوفيلي حد من تحت الأرض و بيصمم عدل، بدال الناس دي كُلها.
– بدور يا فندم، بدور.
– برره.
طلعت بره و هى متعصبة و هو خد الجاكت بتاعه و خرج من الشركة، بس و هو خارج خبط فى بنت فوقع منها الأوراق، ابتسمت بهدوء:
– أنا اسفه.
مشي بدون اهتمام، بس لمح تصاميم عجبته، مسك التصاميم و قال بإهتمام:
– دي تصاميمك.
ابتسمتله لبنى و هزت رأسها و عرفت أنه أخد أول طُعم و قالت:
– أيوة.
– أنتِ اتعينيتي فى شركة الجدواني و تصاميمك هأخدها و تتعرض فى مُسابقة و لو فازت الشركة هيبقى ليكِ مكانة كُويسة.
شدت التصاميم و قالت:
– لا.
– بترفضي فرصة حلوة، عامر الجدواني ذات نفسه بيعرضها عليكِ.
هزت كتفها بلا مبالاة مصطنعة:
– أنتَ إلِ محتاجني مش أنا.
– أنتِ عارفة أنتِ بتتكلمي مع مين؟
– مش فارقة.
– لا..دا أنتِ قلبك ميت؟
– عن إذنك عشان مستعجلة.
ابتسمت بخبث و هى شايفة أني خططتها هتنجح، طبعا موقف زي دة كُله يفكر أنه يدهاله بسهولة، بس أعرفكم كدة على القاعدة الأولى عشان تبقى محترف فى النصب.
1- لازم تبان أن عندك شخصية و تواجه كُل حاجة بثقة حتى لو مصطنعة…و إلِ عملته دا على سبيل أنه يجري ورايا و أبقى هدف صعب، و أعرف كمان أحلل شخصيته بدقة أكتر.
بص عليا و قال للشوفير:
– وراها..لازم نروح لها، هى الأمل دلوقتي.
رجعت البيت و أنا مُتأكدة أن الجرس هيرن بعد 1, 2 , 3
رن الجرس فابتسمت و خرجت افتحله بس أتفأجأت لما قالي بكُل ثقة:
– لعبتك أتكشفت دلوقتي؟
بلعت ريقي و أول مرة أحس بالخوف و ……..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية يقال أنه عشق)