رواية الاقدار الفصل الرابع 4 بقلم نور
رواية الاقدار الفصل الرابع 4 بقلم نور
رواية الاقدار البارت الرابع
رواية الاقدار الجزء الرابع
رواية الاقدار الحلقة الرابعة
اولا اطلب منكم الدعاء بالرحمة للشيخ عبدالله كامل والدعاء لاهله بالصبر
مؤمن بيمسك المفتاح ويقلب فى : مفتاح اى دا
عماد : مش عارف
زين : دا مفتاح بتاع باب خشب قديم بس مش عارف فين ماعندناش باب من الابواب دى غير باب الجنينة ومفتاحه مع شيخ الغفر
الهام :طيب نادي على شيخ الغفر اساله اذا كان ده مفتاح الجنينه ولا لا
سهيله مرات زين :ام فتحي يا ام فتحي
أم فتحى دى شغالة عندهم من سنين وبيعتبرها من العيلة وهى مرات شيخ الغفر
أم فتحى : نعم ياام حازم
عماد : اندهى ابو فتحي من بره
ام فتحي بيطاعة حاضر
بيدخل الغفير من بره وبيلقوا السلام بيتكلم وهو بيبص على عماد: امر جنابك
بيوري المفتاح وبيساله المفتاح ده مفتاح الجنينه
ابو فتحي : مفتاح الجنينه واحد بس وهو معايا
سالم :طيب ما تعرفش في أبواب تاني تفتح بالمفتاح ده هنا في القصر
ابو فتحي : لا ي سعاده البيه ما فيش هنا هو ما فيش الا باب واحد وهو باب الجنينه اللي بره غير كده ما فيش
زين : طيب طول مشوارك مع ابوياماتعرفش المفتاح دا بتاع اى
أبو فتحى : دا مفتاح بيت قديم على اول البلد كان بيت جدتك الله يرحمها
الكل بيبص استغراب الهام : طيب ليه احنا ما كناش نعرف قبل كده ان في بيت بتاع جدتنا احنا عمرنا ما رحناه ولا سمعنا عنه
ابو فتحي : معرفش هو رفاعى بيه مكنش حابب أن حد يعرف البيت دا خالص كان بيروح يقعد فى وحده لو فى حاجة مزعلاه وله حاجة
فى وسط التحقيقات دى كلها الشباب فى وادى تانى خالص مؤمن مركز مع فريدة وهى متوترة من نظراته واسمهان بتبص لمؤمن بحزن وخالد فى ملكوت واحده بس سامع ومركز وأحمد مركز مع فريدة وحازم عينه على أمينة إللى بتبص بخجل وبراق وياسمين عنيهم على بعض وفوقية ومحمد مع بعض اما مهدى مركز مع كلام الكبار
مؤمن بينتبه لكلام والده احنا عايزين نروح نشوف البيت دا
مؤمن تمام انا هطلع اغير هدومى وانزل
زين : طيب قاتل اى إللى هنبحث عنه وقتل مين
خالد : يمكن ليه علاقة بالحادثة بتاع عمى
ليلى : قصدك انها ممكن تكون كانت مدبرة
فريدة : هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال
ليلى : طبعا يابنتى
فريدة : انا سمعت ان ليا اخوات هما فين
ليلى بدموع : كان ليكى اخين واخت بس ماتوا مع أبوكى وأمك فى الحادثة كانوا واخدينهم يفسحوهم مارجعوش
بكت ليلى كما لو كانت لم تبكى من قبل يمكن هى من زمان كان نفسها فى اخوات اه كان عندها اولاد خالها بس شعور الاخوات دا مختلف
وما المرء إلا بإخوانه * كما تقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة * ولا خير في الساعد الأجذم
فريدة :حاسة ان هما لو كانوا عايشين ماكنش هيبقى دا حالى
ليلى : بس هما كانوا بيحبوكى جدا
فريدة : كان اسمهم اى
ليلى : لين ومعتصم ومعاذ
فريدة : ربنا يصبرك ويعوضك خير وقامت حضنتها
ليلى : انا حاسة انك انتى عض ربنا ليا ان شاء الله ومن هنا ورايح انا ماما ماشى
فريدة : ماشى يا ماما
كل الحريم بكوا على بكاهم حتى رعد
رعد بيمسح دموعه : وبعدين بقى بكتونى وان كائن يحب الضحك والهلس
ياسمين: بتديله على دماغه من ورا يابنى انت الفيوز على طول ضارب عندك كدا
رعد :ياستى انا بحب الشخلعة انتى مالك يا بحر الحزن ياترعة النكد يا براميل الدموع
براق : كخ يا بابا كخ يا حبيبى ماينفعش تغلط فى الأكبر منك ياحيو**ان
نظر له رعد وغمز له بعينه طبعا ما هى الحتة الشمال احمر وجه ياسمين بشدة
براق بغضب : اتلم واعتذر
رعد :صرم يانفيسة قصدى اسفة يا ياسمين يا نداء وننزل بمحمد واذا بحذاء والده يرتطم بوجه ويجرى وراءه كالعادة تعالى ياابن الكلب واذا بالجميع يضحك على رعد الذى يولول كالنساء
زين وسالم
فى نفس الوقت: والله تستاهل علشان لسانك إللى عايز حشه دا
أمينة : كسروا يا بابا دا طفى عليا النور الصبح وانا فى الحمام خلانى كنت وسكتت فاجاة بحرج ليجرى حازم هو الآخر ليمسك به ولكن تحاما فى مؤمن وهو نازل على السلم
مؤمن لوالده إللى بينهض مش قادر ياخد نفسه من الجرى وحسام : خلاص انا هحاسبه حساب الملكين بس لما نخلص إللى احنا فى
فريدة بتنظر بعد مابطلت ضحك وبتقول فى سرها هو مراد حرمنى من العيلة دى لى طيب الله يسامحه
شيخ الغفر بيدخل : حضراتكم هنروح امتى
عماد وزين وسليم : بصوت واحد دلوقتى
خالد : انا هطلع احاسب الرجالة على الغلة
محمد : وانا لازم اروح المستشفى
الهام : مجدى جاي من السفر وأحمد هيروح يجيبه من المطار
عماد : تمام هروح انا وزين وسليم ومؤمن ومهدى وحازم وبراق
رعد : وانا ابن البطة السودا
مؤمن : اطلع ذاكر ياحليتها علشان هتتحاسب لما نرجع أن شاء الله
زين : طيب يالا
ينظر مؤمن على فريدة قبل مايرحل وهي بتبص عليها وبتنزل بصرها بسرعة لما لقيته بيبص عليها
وخرجوا للحديقة ليركبوا السيارات
حازم اخد ابوه واعمامه وبراق وشيخ الغفر ومؤمن ومهدى فى عربية بس قبل مايركبه مهدى جذب مؤمن من ملابسه وأخذه على جمب : انا عايز اعرف الحكايه من طق طق لسلام عليكم
مؤمن ببرود : حكاية اى
مهدى : بيحط ايد على ايد الحركة الشعبية دى اسكككت مش بسبوسة طلعت حامل فى خمسة
مؤمن :بسبوسة مين
مهدى : القطة بتاعتى
مؤمن : تتربى فى عزك وعقبال ماتجبلك البسابيس الصغيرين ابقى ادينى واحدة
مهدى : خلص يا مؤمن إللى بينك وبين فريدة دى
مؤمن : كرمب مالكش فى لفه ماتتحشرش فى الرز بقى
مهدى : بقى كدا انا هعرف بطريقتى بقى
مؤمن بيزقه فى كتفه : طيب ابقى اعرف يا اخويا
سالم بينده عليهم:بيمشوا وبيقفوا قدام بيت قديم جدا بيبصوا حوالين البيت المنطقة شبه مهجورة
زين انت متأكد ان هو دا البيت
شيخ الغفر :ايوة هو
مهدى بياخد المفتاح من عمه وبيديه لمؤمن بيفتح الباب بيلاقى بيت جميل يفكرك بالحنين للاجداد والجدات بيدخلوا كلهم البيت وكمية سلام نفسى بيحسوها كبيرة
سالم: يعنى دا كان بيت سيدى
شيخ الغفر : ايوة يا بيه هو
عماد : طيب احنا هندور على اى دلوقتى احنا مش عارفين حتى احنا عايزين اى
مؤمن : هندور فى شئ على ورقة مثلا صندوق صورة اى شئ ممكن يدلنا على اى حاجة
وفعلا بيدوروا عماد بيدخل أوضة بيحس ان هو جى المكان دا قبل كدا كانت غرفة معيشة
مؤمن دخل غرفة النوم الرئيسية فضل يدور وهو ماشى حاسة ان فى حاجة تحت رجله رفع المشاية إللى فى الارض وميل خبض على الأرض لاقاها خشب
نده عليهم كلهم جم وبيحاول يرفع الباب مش عارف
لاق فى نقوش على الخشب غريبة حاول يترجمها معرفش مكتوبة باللغة القبطية قرب حازم عليه : قال انا بعرف شوية فى اللغة هحاول اترجم
حاول فعلا وفى الاخر طلعت (فى التأني السلامة وفى العجلة الندامة اوعى تخسر بسبب العجلة)مافيهموش بس مهدى تقريبا فهموفضل ممشى ايده بالراحة لحد ما وقع فى مربع خشب صغير داس عليها اتفتحت الطاقة
والكل مزهوول😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الاقدار)