Uncategorized
اسكريبت رد قلبي الجزء الرابع 4 والأخير بقلم ديانا ماريا
اسكريبت رد قلبي الجزء الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
اسكريبت رد قلبي الجزء الرابع 4 بقلم ديانا ماريا |
اسكريبت رد قلبي الجزء الرابع 4 والأخير بقلم ديانا ماريا
ليان بصدمة : ايه اللي أنتِ بتقوليه ده؟؟؟؟
زهرة بندم : ايوا أنا اللي ساعدتها يوم فرحكم تحط
صورتها في الصالة ، قالتلي أنها هتساعدني و تخلي
بابا يسبني أكمل تعليمي لأنه كان رافض علشان الفلوس.
تيم بهدوء: عرفت أنه هي ، مرضتيش أعمل مشكلة ليها
أو لباباها و اكتفيت أنه حذرتهم و طلبت منه ميخليهاش
تتعامل معانا تاني و أنا هساعدها تكمل تعليمها بس متوقعتش منها ترد ده بأنها المرة دي تعمل الخطة
القذرة دي.
أكملت زهرة : بعدها لما محصلش بينكم مشاكل حاولت
تكلمني أكتر من مرة تاني بس أنا كنت برفض لحد ما
بابا قالي أنه إبن عمي عايز يخطبني و لازم اتجوزه علشان
العادات كدة ، ساعتها خوفت أوي خصوصا أني مش عايزاه و خايفة بردو يخليني مكملش تعليمي ، ساعتها جاتلي و قالتلي أنها هتساعدني و تجبلي شغل وسكن
وكمان هتجوزني شاب غني ، الطمع عماني و يوم ما مفتاحك
ضاع أنا اللي أخدته و عملت احتياطي منه و رجعته تاني
من غير ما حد يعرف أو يحس لأني ساعات بطلع طلبات
أو بساعد في شغل البيت ، اديته ليها و يوم ما شوفت
أستاذ تيم راجع بدري و أنتِ مش موجودة اتصلت عليها
و قولتلها ، قالت لي أخد أي طلبات من السوبر ماركت
و أطلع بيها علي أساس أنه حضرتك بعتيني بيها
و هتحصليني بعدين ، مكنش ينفع أنا اللي أطلع لأنه ممنوع من ساعة حكاية الصورة ف قولت لماما تطلع الحاجات و معاهم علية عصير حطيت فيها المخدر و قولتلها أنك موصية يشرب من العصير ولما طلعت بجهة أنه ماما نسيت حاجة لقيته شربه و بعدها طلعت من
البيت و هي دخلت بالمفتاح الاحتياطي و بدأ
تأثير المخدر يشتغل عليه ف أنتِ لما توصلي و تشوفيهم
مع بعض هتعرفي أنه خانك و هتطلقوا، سامحيني
أنا اسفة بجد بس كنت ضعيفة ثم انهارت في البكاء.
كانت ليان تنظر إليها بعيون تحجرت بهما الدموع
لم يستوعب عقلها كمية الشر التي سمعتها، في النهاية
تكلمت: اسامحك؟؟؟؟ اسامحك علي أيه ولا إيه
علي فرحتي اللي بوظتيها يوم فرحي ولا علي اللي
اللي شوفته و عانيته بعد اللي حصل ؟؟؟
مهما قولتي و لا عملتي ده مش مبرر ليه تعملي كدة
ليه تأذيني و أنا عمري ما اذيتك علشان مصلحتك
ليه ، اطلعي برة امشي .
خرجت زهرة مسرعة و تركت ليان الباكية تنهار علي الأريكة، بكت بحرقة علي كل ما حدث فلم تكن تستحقه
شعرت بيد تيم تحيط و هو يحضنها و يربت علي شعرها
تيم بحنان: اهدي يا حبيبتى ، أنا معاكي أهو.
تعلقت به و هي تريد أن تقول إنها آسفة أنها ظلمته ولكن
لم تستطع التحدث .
تيم بهدوء: اتجوزنا أنا و هي و كنت فاكر أننا بنحب
بعض اه بس كنت غلطان جدا ، كان في حاجات كتيرة
أهم من الحب لازم علشان الجواز يستمر
بدأ اختلاق طباعنا و عدم تفاهمنا يظهر بسرعة جدا
اكتشفت فيها حاجات عمر ما كنت أتوقعها
و برغم أنها دايما تبين ليا أنها متدينة لكن بعد الجواز
عمر ما شوفتها بتصلي و كل مرة كانت بتحجج بحجة
شكل ، دايما خناقة علي كل حاجة غير لبسها اللي
دايما كنت معترض عليه ولكنا قالتلي أنها عمرها ما هتغيره
و آخر حاجة اكتشفت أنها عندها صحاب شباب
كانت صدمة ليا و لما واجهتها قالتلي دول أصحابها عادي
كلمتها و قولتلها أنها لازم تقطع علاقتها بكل دول
و بكل أصحابها البنات اللي مش كويسين ، رفضت
و عاندت ، لحد ما في مرة واجهتها و سألتها
ليه اتجوزتني ، قالت إنها كانت معجبة بيا و اتجوزتني
علشان تتباهي بيا قدام أصحابها و قرايبها بسبب شغلي
و مركزي و شخصيتي و أنه أنا اختارتها هي
و في وسط كل ده لقيت الباب بيخبط و في وشي
أصحابها كلهم الشباب و البنات جايين علشان يعملوا
حفلة في البيت ، ساعتها طلقتها فورا ، علي قد ما كنت
زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل و اتأخرت
في قرار زي دي ، بس مكنش لازم أكمل في الغلط
ده، ثم أخذ نفس عميق قبل أن يكمل …
قفلت علي نفسي و مكنتش عايز اتجوز و لا أحب تاني
لحد ما فاطمة اقترحت عليا اتجوزك ، وافقت و نويت
استقر و ابني عيلة معاكي
من أول يوم جواز و أنا بدأت اتشد ليكِ غصب عني
بس كنت خايف أحب أو اتعلق بحد تاني و اه
صدقي خوفت اتصدم فيكِ ، بس بعدها فهمت أنك
غيرها خالص وعمرك ما تكوني زيها ، أنتِ تتشالي
علي الرأس .
ابتسمت بمحبة و سعادة علي كلامه ليكمل : بس
شكك فيا كل مرة كان بيوجعني ، حتي لو مش بنحب
بعض ، الجواز أساسه الثقة و لو هي مش موجودة
يبقي الجواز ملوش أساس ثابت ، شكيتي فيا و محاولتيش تسمعيني ولا مرة عارف أنه منظر صعب عليكِ
بس مفيش حاجة حلوة عملتها تشفع ليا مرة .
صمتت بحزن و قد انهمرت دموعها مرة أخري ولم تتمكن
من الرد عليه .
تيم : علشان كدة لازم نبعد عن بعض فترة .
نظرت إليه بذعر ليكمل وهو يبتعد: كل واحد لازم
يصفي أفكاره و يفكر بهدوء و يعيد حساباته تاني
أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار.
ثم ذهب و تركها تتخبط مجددا بين حزنها و ندمها
الشخصي .
مر شهر و كانت حزينة بفراقه ، هي لا تحتاج وقت لتفكر
فهي تريد البقاء معه و هذه المرة بكامل إرادتها.
سمعت جرس الباب ف ذهبت لتفتح و تجد تيم أمامها
الذي استحالت بسمته إلي صدمة عندما نظر إلي بطنها.
تيم بصدمة: أنتِ حامل ؟؟؟؟ طب ازاي مش المفروض
أجهضتِ؟؟؟
ليان بارتباك و ندم: أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة
علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني،
كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني
مني .
تيم بغضب : ايه الاستهتار ده ، مفكرتيش في إحساسي
ساعتها ، في خلال خمس دقائق تلمي هدومك علشان
ترجعي معايا و أنا هكلم أهلك.
ليان : حاضر .
عادت معه إلي البيت ثم دخلت غرفتهم و رتبت أغراضها
ليدلف تيم وهو ينظر إليها بحدة: ممكن أعرف دلوقتي
أنتي في الشهر الكام؟
ليان : في الشهر الخامس.
تيم باستنكار: يعني حرمتيني كل ده أعرف أنه ابني عايش
و بيكبر في بطنك و دلوقتي أكيد عرفتي هو ولد ولا بنت
كمان من غيري ، ليه يا ليان ؟
بكت ليان: أنا آسفة يا تيم بجد آسفة.
لكنه نظر لها بعتاب و خرج ، منذ ظلم الوقت وهي تستغل
أي فرصة للإعتذار منه و إصلاح الأمور بينهما ولكنه
لا يعطيها فرصة ، هي أخطأت نعم و ها هي تدفع
الثمن ، و ما زاد من حزنها أنه كان يعتني بها و بكل
شئ يخصها حتي ذهابها للطبيبة و لكن يرفض الحديث
معها أو يحادثها بجفاء، حتي أصبحت في الشهر السابع.
ليان بألم شديد: تيم …الحقني.
تيم بخوف : ليان مالك فيكي ايه؟
ليان : مش عارفة موجوعة أوي شكلي بولد.
تيم : ازاي بس ، ده أنتي في السابع.
ليان : مش عارفة بقا ثم صرخت ااااه مش قادرة .
ساعدها علي ارتداء ملابسها و ذهب بها إلي المستشفي
و هو مرتبك، كان تتألم و تصرخ بشكل كبير ، و ما
أن فحصتها الطبيبة حتي قررت أن تدخلها غرفة
العمليات لعملية ولادة قيصرية طارئة، وقبل أن تدخل.
ليان بتعب: تيم أنا مش عارفة هخرج ولا لا بالله عليك
سامحني .
تيم بغصة: متقوليش كدة ، أن شاء الله هتخرجي بالسلامة
و أنا مسامحك من زمان اصلا متقلقيش .
أغمضت عينيها براحة وتعب ليسرعوا بها .
وقف تيم في مكانه بقلق و حزنه و حاول أن يسيطر على
مشاعره و أكد لنفسه أنها ستكون بخير ،لم يستطع مهاتفة
أحد ف بعث برسالة إلي شقيقته يخبره فيها بولادة ليان وأنهما في المستشفى.
بعد برهة خرجت الطبيبة ليسرع لها تيم.
تيم بخوف: دكتورة مراتي اخبارها ايه؟
الطبيبة: حمدا لله علي سلامتها مراتك بخير و جابت لك
بنوتة زي القمر .
تيم براحة: الحمد لله يارب طب وهي فين دلوقتي؟
الطبيبة: هي هتخرج تروح علي أوضة عادية و معاها
البنت .
بعد قليل ارشدته ممرضة لمكان زوجته ، دخل إلي الغرفة
ليجدها هناك تفيق من آثار العملية .
فتحت عينيها لوحده أمامها ف ابتسمت بحب.
دخلت ممرضة وهي تحمل الرضيعة بين يديها
لتعطيها إلي والدتها بعدما ساعدها تيم علي الجلوس.
نظرت ليان إلي ابنتها بحب و تأثر وتطلعت إلي تيم
لتجده مثلا ينظر إليها بانبهار.
ليان : ها هتسميها ايه؟
تيم بسعادة: هسميها ليا ، علي اسم أغلي شخص في حياتي.
تجمعت الدموع في عيون ليان : بحبك.
جلس أمامهما ثم قبل رأس ليان : و أنا بحبك و بحب بنتنا
و بحب أنها منك ، ربنا يخليكم ليا .
#تمت.
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا