Uncategorized
رواية أصبحت ملجأي الفصل العاشر 10 والأخير بقلم شهد أحمد
رواية أصبحت ملجأي الفصل العاشر 10 والأخير بقلم شهد أحمد
![]() |
رواية أصبحت ملجأي الفصل العاشر 10 والأخير بقلم شهد أحمد |
رواية أصبحت ملجأي الفصل العاشر 10 والأخير بقلم شهد أحمد
رجع محمد البيت و باين عليه التعب
انا: مالك يامحمد فيك اي ياحبيبي
محمد: غزل احنا احنا لازم نرجع مصر
انا بعدم استيعاب: نرجع؟!!!
نرجع ازاي و انا لحد دلوقتي مش عارفه احنا ليه جينا هنا
و دلوقتي هنرجع ع طول
ممكن تفهمني
محمد بدموع: امي
امي ياغزل بين الحياة و الموت
امي عندها السرطان و بتتعذب من ساعة ما وصلنا هنا
و طلبت تشوفنا و تشوفك انتي بالذات عايزه تعتذر منم و تسامحيها قبل ما تموت
انا:. ………
محمد: مسكت ايدي و بدأت دموعه تزيد
غزل عشان خاطري احنا لازم نسافر بسرعه
انا: بتماسك حاضر حاضر يا محمد
محمد حضني و انا بطبطب عليه
قام فجأه انا انا لازم احجز التذاكر دلوقتي و انتي اطلعي جهزي كل حاجه
و فعلاً جهزت كل حاجه و من حظنا ان كل في طيارة نازلة مصر ف نفس اليوم
ف مصر
محمد بيخبط جامد علي بابا بيتهم
عمي: حاضر حاضر براحه ياللي بتخبط فتح و كمل بفرحه
محمد ابني و حضنه جامد و بعدين محمد دخل جري علي والدته
عمي: اتفضلي يابنتي تعالي و حط وشه ف الارض و قال
سامحيني يابنتي سامحيني يابنت اخويا و سامحي مرات عمك
كانت خايفه تقابل رب كريم قبل ما توصلي و تتكلم معاكي
انا رفعت راسه و قولت بدموع مسمحاك ياعمي مسمحاك والله
عمي: طول عمرك قلبك أبيض زي أبوكي الله يرحمه
انا: ربنا يرحمه انا هدخل اشوف مرات عمي
مرات عمي: غ غزل تعالي ياحبيبتي تعالي اقعدي جمبي
سامحيني يابني انا اسفه انا غلطت ف حقك كتير و كنت أنانيه و دايما بحقد عليكي و حتي امك الله يرحمها شافت مني كتير و انا دفعت التمن يابنتي و خلاص بموت
سامحيني يابنتي سامحيني
انا بدموع: مسمحاكي والله و اكيد ماما كمان مسمحاكي و انتي هتخفي و هتبقي كويسه ان شاءالله
مفيش اي رد مفيش اي نفس ماتت مرات عمي
صوت صريخ محمد و عياط رقية و دموعي اللي زي الشلال عياطي علي مرات عمي اللي حالتها كانت صعبه و توجع القلب و محمد و رقية ان انا كنت حاسه بيهم و بوجعهم انا جربت اللي هم فيه
عياطي بدأ يزيد و انا بفتكر امي و ابويا و اللحظه اللي ودعوني فيها و قد اي هم وحشوني
يمكن عمي هو الوحيد اللي كان متمساك شويه
عمي غطي وش مراته و قال لمحمد
قوم معايا يابني نعمل اجراءات الدفن ونجهز للعزا و شد حيلك يابني
خرج محمد و عمي و انا حضنت رقية و فضلنا نعيط بحاول اصبرها و انا عايزه اللي يصبرني انا مقدرة حالتها و مقدرة احساسها انا كنت ف نفس سنها لما اتحرمت من حضن امي
مرات عمي ادفنت و عدي يوم ورا التاني و البيت ف حالة بكاء و صمت رهيب محدش بيتكلم محدش بياكل
بعد مرور سنه
محمااااااااااااد اصحيييي
محمد: بفزع اي ف اي مالك ياحبيبتي انتي كويسه
انا: مش كويسه خااالص اااااه
محمد بخوف: طيب دي ولادة دي والا اي
انا بعصبيه: لا بلعب يا محمد بلعب قووووووووم وديني المستشفيي ااااه
و نزلنا و ساق العربيه بأقصي سرعه
محمد: لو سمحت كرسي المدام بتولد
اندهي للدكتور
الممرضه: الدكتور مش موجود
محمد بصوت عالي: مش موجود ازاي اووومال اسمها مستشفي ازاااي
الممرضه ببرود: لو سمحت وطي صوتك و بعدين انت عارف الساعه كام الساعه 3 الفجر يعني صعب تلاقي دكتور دلوقتي بس علي العموم دكتور أحمد زمانه جاي
انا: يلاااااهوتااااي لسه هستني بمووووت ياااانييي????♀️
محمد بخوف: اتصلي عليه او اتصرفي اعمل اي حاجه
الممرضه طيب لحظه
خلاص هو جااي اهو انا كلمته دلوقتي
الدكتور و صل
الدكتور جهزي اوضة العمليات بسرعه
بعد ساعة
الممرضة خرجت بطفلين و قالت بنتين زي القمر ربنا يحفظهم
انا: طيب هات اشوف واحده فيهم حتي
محمد: لا دول بتوعي لووحدي محدش هيشوف اميراتي غيري
انا: يا جدع انا امهم
محمد: ولو بس انا ابوهم
عمي: مسك محمد من قفاه و قال ولا انت ولا هي انا جدهم و محدش غيري هيشلهم و خد البنتين و طلع
انا: ياعمي استني طيب والله دوب بناتي طيب و بالنسبه لتسع شهور اللي فاتوا دول كانوا اي يناااس حد يعبرني
محمد: فضلت تزعقي اهو خدهم و مشي عجبك كدا
انا: ما انت اللي كنت واخدهم مني و مش عايز تخليني اشوفهم
محمد: اهو ولا انا ولا انتي ارتاحي بقا
محماااااد تعالي خد تاج علي ما اغير ل تقي
محمد: حاضر جاي اهو
محماااااد خد نيم تقي عشان مش راضيه تسكت معايا
غزززززل خد تقي اكليهاا
انا: اخيراً ناموا
محمد: الحمدلله يلا احنا كمان ننام بقي
بعد خمس دقايق واااء واااااء واااء صوت عياط البنات
محمد: غزل شوفي بناتك انا عايز انام
غزل: هما بناتي لوحدي يعني و بعدين انا كمان عايزه انام
تقي: بابي بابي جبلي سوتولاته (شكولاته)
محمد: حاضر
تاج: بابي بابي و انا كمان
محمد: حاااضر
انا: بابي بابي و انا كمان????????♥
النهاية
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد