Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

حسن جاله تليفون وعرف حقيقة ام محمد
وأنها هي حب الطفوله بتاعه
اول ما سمع الخبر رفع عينه بصدمه ومقدرش يتحرك والدموع ف عنيه
الشاب …
الو يا حسن انت معايا
– معاك
– ادي كل المعلومات اللي ف الدوسيه بتاعها
– تمام
– تؤمر بحاجه تاني يا صاحبي
– تسلم يا صحبي معلش تعبتك
– متقولش كده ياعم احنا اخوات
يلا اسيبك تريح بقي احسن صوتك باين عليه قفل فجأه وعاوز تنام
مع السلامه
– سلام
نزل التليفون ببطئ وهو واقف يبصلها
كانت خلصت اللي بتعمله
وبترص الخيار جمب السندوتشات
وبصتله وقالت …
انا خلصت اطلعهم فوق ولا هنفطر هنا
ساكت مبيتكلمش
– حسن
وهو بيقرب قال …
نعم
– بقولك اطلعهم فوق ولا هتفطر هنا
– مش عارف
– في حاجه حصلت
– لا لا مفيش
– طب يلا نفطر
– ماشي طلعيهم وانا جاي
كان بيتكلم بصوت مبحوح وتعبان
وعنيه عليها وهو بيقول ف نفسه …
معقول ده
اي اللي وصلك لكده
هو ده انتي يا ارق بني ادمه شوفتها ف حياتي
ازاي مخدتش بالي أن انتي
ازاي كدبت احساسي
ياتري انا صدمة عمرك اللي وصلتك لكده
طلع وهو دماغه فيها الف حاجه وحاجه
عاوز ينطق ومش عارف
حطتله الطبق
وبدأت تاكل
وهو عمال يبصلها
ومش عارف يحبس خنقته ودموعه
فجأه قام اتنفض وقال …
انا نازل
– اي ده رايح فين
– مشوار صغير بس مهم
– طب والفطار
– بعدين
وسابها ونزل زي المجنون حتي مغيرش هدومه
راح عند بيت هشام
رن علي تليفونه
مره واتنين وتلاته
لحد ما رد بس كان نعسان تماما …
اي يا حسن صباح الخير مش عوايدك يعني تتصل بدري كده
– انا تحت بيتك انزلي
– تحت بيتي
هيا الساعه كام
– مش مهم
عاوزك ضروري البس واغسل وشك
انا مستنيك تحت
– طب متطلع
– انجز بقولك
– طيب طيب سلام
وفعلا قام هشام وغسل وشه ونزل
– اي يابني في اي مالك
– تعالي نقعد علي كافيه ولا حاجه ونتكلم
– يلا
راحو وقعدو وطلب هشام نسكافيه
وحسن طلب قهوه
حسن …
طلعت هيا يا هشام
– يخربيت عقلك بتتكلم بجد
– اه والله صحبي اللي جابلي معلوماتها من الجامعه
اتأكدت أن هيا
– يااااه هي الدنيا صغيره اوي كده
– ايوه يا هشام صغيره ومؤلمه
مؤلمه اوي بعد كل السنين
دي
تجربه ركبتلي العقد وعلمت فيا علامه كبيره اوي
انا مش عارف اعمل اي
– اهدي بس وقلي بتفكر ف اي
– بفكر ف أنها معرفتنيش
وان واحنا صغيرين انا سببتلها اذي يمكن عشان كان غصب عني
انا كنت بحاول احميها وقتها
قولتلها كلام جرحها
وبالرغم من ده معرفتش احميها
وهي قفلت علي نفسها قوقعه
انا متأكد أن الصدمه اللي بتتكلم عليها دي وأثرت ف شخصيتها بالمنظر ده
انا السبب فيها
– طب ناوي تعمل اي
– مش عارف اقولها زلت مقولهاش يا هشام
اروح بكل صراحه اقول انا حسن اللي اذاكي وقالك كلام بينلك أنه كان بيلعب بيكي
ولا اقولها مكنش قصدي وكنت بحاول احميكي
ولا مقولهاش اصلا انا مش عارف اعمل اي
– سواء قولتلها ولا مقولتلهاش يا حسن ده هيغير حاجه
السؤال بقي هو انت لسه بتحبها
– مش عارف يا هشام
بس اكيد لا انا احساسي بيها دلوقتي احساس حد كان غالي عندي واتأذي بسببي
وقبل ماعرف هيا كانت زي ليلي عندي
أنا بحب چوليا
– طب خلاص ما سهله اهي يا عم
قولها لو الوقت سمح
ولو خايف علي مشاعرها يبقي خلاص متقولهاش واتعامل معاها عادي
– طب تفتكر هي عرفتني ومخبيه ولا معرفتنيش
– بصراحه يا حسن معرفش
بس معتقدتش لان انت بتقول رقيقه
وانت اذتها لو كانت اتعرفت عليك وافتكرتك مؤكد كانت هتمشي من بيتكو
وبالذات لو انت فعلا اللي سببتلها اذمه
– طب قولي رأيك اعمل اي
– رأيي أن الماضي فات بلاش نفتحه عشان ميجبش مشاكل
ومتعرفش بكره مخبي اي
قام حسن روح وهو حاسس ان هموم الدنيا فوق كتافه
دخل علي اوضته من غير كلام
وام محمد كانت ف المطبخ
وطبعا حكت ل ليلي اللي حصل
ليلي …
مش عارفه بصراحه
يمكن في حاجه دايقته من التليفون اللي جاله
– مش عارفه بقي بس انا مش متطمنه وخايفه
– من اي بس
سيبي نفسك وادردحي كده
مش انتي بتحبيه
– اوي يا ليلي
– ومستعده انك تتغيري عشانه
– مش عارفه
– لا مش عارفه اي بقي
ارجوكي حاولي عشان خاطري
طب عشان خاطره هو
– بس هو بيتعامل معايا زي منا
– ماشي ده شئ كويس بس عشان يحبك لازم تلفتي نظره مثلا
– اعمل اي
– تقربي منه
تحطي برفن ريحته حلوه يجذبه
ااه أنا أقولك
حسن بيحب نوع برفن ماما كانت بتحطه زمان
هحاول اوصل لاسمه واجبهولك
اوك
– حلو ده
واعمل اي تاني
– عايزه اقولك غيري شكلك
بس عارفاكي مخك جزمه قديمه
بس علي مين هغيرك وهتشوفي
عوزاكي بقي تبقي خفيفه معاه ومرحه وتستغلي فرصه أنه موجود وتبادليه الكلام والضحك
خليكي علي طبيعتك تمام
– طب وجوليا
– سيبك منها بقي متشغليش دماغك بيها
فردوس نزلت …
بتعملو اي
ليلي …
ادينا بنحكي
– ماشي يا حبايبي
عندي اقتراح وعاوزه اخد رأيكم فيه
– اي يا ماما قولي
– عاوزين نغير جو
اي رأيكم لو نروح اسكندريه ف الشاليه بتاعنا
ليلي …
هييبيببه ايوه ايوه حلو اوي ده
يا ماما
فردوس …
اي رأيك يا ام محمد
– هو حضرتك هتاخدوني معاكم
– الله اومال اي يا بنتي انتي مش زي ليلي ولا اي
انتي قبل منهم
– بس انا لازم اقول لماما وبابا الاول
– متقلقيش انا كلمت عطيات وقولتلها وابوكي كمان موافق متقلقيش من حاجه ابدا
– ربنا يخليكي يارب
– ويخليكو يا حبايبي
طب يلا روحو حضرو حاجتكو
ليلي ..
طب وحسن يا ماما
– هههه انا قولتله
وهو هيجهز حاجته
– وجوليا جايه معانا
– تيجي ولا متجيش انا اصلا مش معتبراها موجوده
ليلي ودي الشنطه التانيه بتاعت السفر لحسن عشان يوضب فيها هدومه
– حاضر
– وانتي يا ام محمد في شنطه تانيه مش عارفه بصراحه هيا ف اوضة ليلي ولا ف اوضة حسن هخلي حسن يدور عليها
– مش مشكله ممكن احط حاجتي مع ليلي
– اعملو اللي انتو عاوزينو المهم
يلا بسرعه
وفعلا طلعت ليلي جابت الشنطه
– امسكي بقي
هتروحي علي اوضة حسن وتديهالو
– اي لا مش عاوزه
– قولنا اي بقي
يلا اخلصي
– بس انا عمري مدخلت اوضته قبل كده غير مره واحده وكنت واقفه قدام الباب
– اديكي هتدخليها يلا اتلحلحي
اخدت ام محمد الشنطه وراحت علي اوضة حسن
خبطت
– ادخلي
دخلت ام محمد لقته بيطلع حاجات من الدولاب وبيحطها ع السرير
ام محمد بصوت هادي …
اتفضل الشنطه طنط قالتلي اجبهالك
حسن ثبت ف مكانه للحظه لما سمع صوتها
ولف
وابتسم
– شكرا يا ام محمد
– العفو
اهي ع السرير
جايه تخرج
قال ..
استني ممكن تخليكي معايا بس وتحاولي ترتبي الشنطه عشان مش بعرف ارتبها
– حاضر مفيش مشكله
راحت ناحية السرير وفتحت الشنطه وابتدت تحط الحاجه فيها
وقف جمبها وهو بيرص الحاجه
وقال …
في حاجات كتير انا مش محتاجها بس مش عارف يكمن
الاحتياط واجب
عمرك رحتي مصيف قبل كده
– الحقيقه لا
– ولا مره !!
– ولا مره
– وطبعا مبتعرفيش تعومي
– بصراحه انا بخاف اصلا من شكل البحر
– لا لا ده جميل جدا
متخفيش انا معاكي
بصتله بكسوف وبصت قدامها ولمت الهدوم
قال …
خلاص سيبيهم دول حاجات بسيطه انا هحطهم
روحي انتي عشان تلحقي تلمي حاجتك
– لسه ليلي بتدورلي ع الشنطه
هيا مش عارفه هيا فين
– شنطة اي
– شنطة صغيره كده
كنت هلم فيها هدومي
– استني استني
اه يمكن اللي فوق الدولاب دي
اصبري اجبهالك
جاي كرسي ووقف عليه بس الكرسي كان بيتهز وهو كان بيشب
ف راحت جمبه ومسكت الكرسي لا يقع
– اهيه خلااااص قربت أوصلها
فضل يشب وسحب الشنطه
ورجله اتزحلقت من ع الكرسي
وهوب الكرسي وقع
وهي اتخضت ف قفشت ف رجل البنطلون
وهو تبت ف الشنطه
ووقع علي ام محمد
اللي نزلت دب علي الارض
وهو غصب عنه وقع عليها ونزل علي أيدها
رما الشنطه
وهي صرخت لأن أيدها وجعتها
اتخض عليها وهو قاعد ع الأرض
– انا اسف انا اسف انتي كويسه
– ااااه ايدي
– وريني كده حركيها
– اه اااااه لا لا بتوجعني
– طب اهدي هدلكهالك واحركها براحه استحملي عشان تفك
مسك أيدها وفضل يدلكها براحه ويحركها
وهي بتتوجع
– اهدي شويه وهتفك
انا اسف والله
فضل يحركها وهو قريب منها وقاعدين ع الأرض
فجأه دخلت جوليا …
حسن …
اتخضت ام محمد وبعدت عنه
وجت تسحب أيدها
حسن مسكها …
استني بس
ايوه يا جوليا
چوليا بغيظ ..
بتعمل اي
– مفيش وقعت وانا بجيب الشنطه وهي مسكتني وايدها اتجزعت
رفعت حاجب وبصتلها بقرف
دخلت ليلي …
اي ده في اي
ام محمد مالك
حسن …
ليلي في تحت مرهم باسط للعضلات والجزع والحاجات دي
هاتيهولي معلش
– حاضر حاضر
جريت جابت المرهم
ام محمد …
ملوش لزوم يا حسن هيا هتفك لوحدها
– مفيش حاجه اسمها كده
مدام بدوس عليها بتوجعك
الحمدلله انها متكسرتش
هيا اتجزعت بس
هاتي المرهم يا ليلي
چوليا …
حسن طب ما تسيب ليلي هيا تحطوهولها
حسن ولا كأنها بتتكلم
وفتح المرهم
ومسك أيدها وابتدي يدهنلها منه
وخلص وقال …
هتبقي احسن دلوقتي
متحركيش ايدك خالص ومتعمليش حاجه
ليلي حضريلها حاجتها
وحاولي تعمللها التمرينات دي
عشان تفك
حقك عليا انا اسف
جوليا واقفه مبحلقه
واخدت ليلي ام محمد ونزلو
وام محمد كان ناقص تسيبله دراعها خالص من كتر ماهي مبسوطه
جوليا …
حلو اوي يا حسن اللي انا شوفته ده
– شوفتي اي مش فاهم
– قاعد ع الأرض محاوطها وفري كلوز فور هير
– انتي شيفاني كنت بعمل اي
وبعدين هيا لحقتني مش كان زماني انا اللي اتجزعت ولا اتكسرت ولا نزلت علي سن حاجه واتعورت
– حسن انا مش عاوزاك تخلطت بيها البنت دي
ملكش دعوه بيها نهائي
– جوليا هو حصل اي لكل ده
جوليا بدموع تماسيح …
انا بحبك وبغير عليك محبش اشوفك مع واحده تانيه
حتي لو اختك
مش من حقي يعني
قرب منها وحاوطها بدراعه …
لا حقك طبعا بس يعني ميبقاش عقلك صغير
هي زي اختي
وبعدين يلا بقي متضيعيش وقت عشان نسافر
– اممم انا خلصت
حسن انا كنت عاوزه أسألك علي حاجه
– اي يا روحي
– هو انت مش ناوي تقول لمامتك ونعلن خطوبتنا بقي
نزل حسن ايده من عليها وقال …
محتاج شوية وقت يا جوليا
– اكتر من كده حسن
– اظن انتي شايفه علاقتك بأمي عامله ازاي وكده لو قولتلها مش هتوافق
محتاج حبة وقت
ويمكن الرحله دي
هتقربكم من بعض
– اوعدك اني هعمل all my best for her
– عارف حبيبتي عارف
– تحب أحضر معاك حاجه
– لا انا خلصت
هاخد شاور وألبس علي ما هما يجهزو
وفعلا لبسو وحضرو حاجتهم
وركب فرودس العربيه
وجوليا قعدت جنبه ف الكرسي اللي جمب السواق
وليلي وفردوس وام محمد قعدو ورا
حسن كل شويه ف السكه يسأل ام محمد علي دراعها
ويقولها متحركيهوش لو سمحتي
وكان فعلا خايف عليها
وصلو بالسلامه
ودخلو الشاليه
وكانت فردوس اتصلت بالحارس وخلته ينضف الشاليه
وكان كبير وواسع وبيطل ع البحر
ومش منعزل بالعكس نضيف وفي ناس حواليه كتير
دخلو حاجتهم
ووزعو الاوض
واوضة حسن كانت جمب اوضة ليلي والبلكونه لازقه فالبلكونه
كل واحد دخل اوضته
لكن ليلي اخدت شنطتها وخرجت
علي اوضة ام محمد
– مين
– انا ليلي
– ادخلي
– لمي هدومك اللي رصتيها بسرعه
– اي ده ليه
– بسرعه ومن غير كلام
– انا لسه مرصتش حاجه اصلا
– طب كويس خدي شنطتك بقي وروحي علي الاوضة بتاعتي انا عاوزه دي
– فهميني في اي
– مفيش الاوضة رطبه وحاسه اني هتعب انا عاوزه دي
– طيب حاضر
اخدت ام محمد الشنطه ودخلت
اوضة ليلي
وجوليا شافتها
وفهمت أنهم متفقين مع بعض ومن هنا
بقي بدأت تقعدلها بالمرصاد
حطت ام محمد حاجتها ومكنتش تعرف ان حسن ف الاوضه اللي جمبها
وراحت تاخد دوش
حسن كان نزل يشتري لاوزم للشاليه
ورجع حط الحاجه
وخلص وقال يدخل اوضته
لكن جوليا دخلت وراه …
حسن
– مالك حبيبتي في اي
– ممكن تبدل الاوضه انت وامك
– ليه بس
– عشان اه
عشان تبقي جمبي يا حسن انا الاوضه بتاعتي بعيد عنك جدا
– مينفعش يا قلبي الأوضه دي بتاعت ماما اصلا من ايام ما بابا كان عايش مقدرش اقولها سيبيها
– خلاص بدل مع ليلي
– يا جوليا وليه بس كل ده
– عوزاك تبقي جمبي
– طب مانا جمبك وانا هروح فين
احنا هنبقي مع بعض علي طول
– اوووووه
– حبيبتي مبوزه ليه بس
روقي كده بقي
احنا جايين نتبسط
طب امووووووواه
اضحكي بقي
ابتسمت بخبث وقالت …
ممكن تبقي تيجي تقعد معايا ف اوضتي بليل
عشان انا مش بعرف اجيلك
– اوعدك هحاول
– لا مش هتحاول اكيد هتيجي انا هستناك
– اليوم لسه طويل
– حسن
– اي يا قلب حسن
– هستناك
– حاضر
– اموووواه
وخرجت
علي اوضتها علي طول
وام محمد كانت خلصت حمام
وحسن غير هدومه
وخرج يبص بصه ع البحر
وام محمد لبست وخلصت
وغسلت هدومها ف الحمام
وخرجت تنشرهم علي المنشر اللي ف الفرندا
وكان حسن واقف بره
وهي خرجت ومخدتش بالها منه
حسن اول ما شافها …
احم احم
اتخضت …
بسم الله الرحمن الرحيم
– اي يا بنتي شوفتي عفريت
ام محمد سرحت وقالت ف نفسها …
ااااه منك يا ليلي
– يا بنتيبييي انتي هنا
– اه انت اي اللي جابك هنا
– انا جاي معاكم ف العربيه حضرتك
– قصدي انت دي اوضتك
– ايوه يا بنتي فيه اي
شكلك مش مبسوطه اننا جيران
– لا عادي
ام محمد كانت خارجه بشعرها مفرود
وكانت حاطه عليه الفوطه ولابسه فانله بنص وبنطلون ولكن مش ديقين اوي
حسن فجأه بصلها وقال …
استني استني
– ايييه
نط من بلكونته لبلكونتها وقرب منها اوي وشد الفوطه ببطئ وهي منكمشه علي نفسها
بصلها دقيقه كامله وقال …
شعرك طويل
وناعم و
عامله ف نفسك كده ليه بس
– عشان ..
عش عشان ….
– عشان اي بس حرام عليكي
هو في كده بصي لنفسك ف المرايه يا بنتي
ام محمد
اقولك علي حاجه ومتستغربنيش
– هممممم
– انتي فعلا طفله
اتعصبت …
انا طفله
زقته …
طب يلا بقي ارجع علي بلكونتك وملكش دعوه ببلكونتي
– طب اي رايك نفتحهم علي بعض وتبقي بلكونه واحده
– الله امشي بقي
خلاص هدخل انا
– طب استني بس
دخلت وقفلت الشيش براحه
حسن بضحك ..
هتروحي مني فين
هستناكي أما تخرجي وتعمليلي كوباية الشاي بلبن
عاوز اسمع حدوتة المعيز
ضحكت اوي وقالت ف سرها …
خربيت جمالك عسل عسل
وبعد شويه خرجو كلهم عشان يتغدو
وقامت جوليا وخرجت مع حسن يتمشو
كان كبس علي ليلي وفردوس النوم
ونامو
وام محمد دخلت اوضتها وفضلت قاعده مدايقه
إنه بره مع چوليا
رجع حسن مع جوليا والوقت كان متأخر
دخلو براحه
حسن ..
اظاهر كلهم نامو
– يس احسن عشان نقعد مع بعض اطول وقت ممكن
– اصبري بس احسن حد يكون صاحي
ادخلي اوضتك وغيري هدومك
علي ما اشوف كده
– اوك بس يا بيبي هستناك
– اوك بيبي
دخلت جوليا اوضتها وهي بتتمايل
وحسن أتأكد أن كلهم
نامو
ام محمد كانت طافيه نور الأوضه ف افتكر أنها كمان نامت
دخل حسن غير هدومه
وحست ام محمد بيه
وكانت عاوزه تخرج البلكونه
لكن استنت شويه لما يخرج هو الأول
بعد نص ساعه وحسن واقف بره
ف البلكونه
وام محمد متردده تخرج ولا لا
فجأه باب اوضة حسن خبط
ودخل حسن يشوف مين
لقي جوليا جايه ولابسه روب طويل
– جوليا جيتي ليه
– اتأخرت عليا يا بيبي
– يا حبيبتي كده مينفعش لو حد جالك دلوقتي أو حد صحي
يبقي اي الوضع
– مش مهم انت وحشتني
وحضنته وهي بتقلع الروب وكانت يعني ف منظر لا يليق
ولاول مره حسن يشمئز منها
حسن …
اي اللي انتي عملاه ده
– اي حبيبي
– البسي يا بنتي بسرعه
– لييييه
– كده الجو برد و و كمان عشان لو حد جه
– امممم اوك نو بروبلم
طبعا ام محمد من اول ما سمعت صوتها
خرجت وفوضولها
خلاها تقف متنحه
وكان في مرايا عاكسه الصوره
ف من غير ما تقرب من الأوضه كانت سامعه وشايفه كل حاجه
جوليا حضنت حسن
وهو كمان
بس ف محاوله منه أنه يبعدها بشياكه
لكن جوليا بدون حياء باسته
وهي بتقول …
اي لاف يو سو ماتش بيبي
– انا كمان بحبك بحبك اوي جوليا
وطبعا ام محمد شافت كل ده
والدموع ف عينيها
ودخلت جوه
لانها قرفت من اللي جوليا بتعمله
وقفت قدام المرايا
بصت لنفسها والدموع ف عينيها
وهيا شايفه انها متتحبش وأنه عمره ما بيحبها وبدأت تستعيد ذكريات سيئه من طفولتها
معاه وأنه اكتر شخص اذاها
محستش بنفسها
الا وهي ماسكه ازازه من ع التسريحه
وحدفت بيها المرايه
وصرخت صرخه توجع القلب
محستش غير أن الدنيا ضلمت ومبقاش في حاجه حلوه وأنها هتفضل طول عمرها كده
لدرجة أن أيدها اتعورت واتفتحت جامد ومحستش بيها
نزلت لحظتها ع الأرض وضمت رجلها وفضلت تهز ف نفسها وهي بتعيط
حسن طبعا كان سمع …
اي ده
جوليا …
ملناش دعوه
– ازاي الصوت جاي من اوضة أم محمد
– اووووه متشغلش دماغك بيها بقي حسن
ف اللحظه دي صرخت ام محمد حسن زق جوليا …
اوعي بقي جوليا
راح حسن ناحية اوضتها وخبط …
ام محمد
ام محمد انتي كويسه افتحي
لكنها ساكته مبتردش
اتجنن حسن
لف جري من ع البلكونه
لكن الازاز كانت ام محمد قفلته بالراحه
والاوضه ضلمه مشفش حاجه
جري علي اوضة
ليلي
رزع بعلو ما فيه …
ليلي اصحي يا ليلي
اصحي
ليلي قامت مفزوعه
ف حين جوليا بقت هتموت من غيظها وهو شايفاه ف هستريا علي ام محمد
لدرجة أنه قام من حضنها وجري
رجعت علي اوضتها قبل ما حد يشوفها
ليلي قامت مفزوعه …
في اي في اي
– ام محمد سمعت صوت تكسير ف اوضتها
و
و صرخت ومعرفش صوتها اتكتم والباب مقفول والشباك
مش عارف في ايه
– ام محمد يالهووووي
جريو علي اوضتها
وفضلو يخبطو
ام محمد كانت سامعه لكن ف هسترية عياط
وصوتها مكتوم
عشان مقدرش يستحمل اكتر من
كده
لف من البلكونه
وكسر الازاز بكرسي وفتح ودخل
وليلي طبعا وراه
ليلي جريت فتحت النور
لقو ام محمد قاعده ع الأرض
وضامه رجليها وف حاله هستريا عياط
ليلي قربت منها وهي مش فاهمه …
مالك مالك حبيبتي فيكي اي
ارجوكي اتكلمي طب قولي اي حاجه
ام محمد بتترعش ومش قادره تنطق
حسن حاول يقرب منها لكن كان بتتنفض
ليلي …
يا حسن اي اللي حصل
– والله مش عارف
ليلي أيدها بتنزف
– يالهووووي ام محمد
الحق يا حسن بسرعه
هات شاش وقطن وبيتادين عندك ف اوضة ماما
جري حسن
وانصدم بجوليا ف وشه
زقها ودخل علي اوضة مامته
دخلت عليهم بكل هدوء …
اي داه مالها
ام محمد بصتلها وعياطها ابتدي يزيد وبتبصلها بغل
ليلي فهمت أن في اكيد حاجه حصلت متعلقه بيها
دخل حسن جاب الحاجه ومامته ف سابع نومه لأن الدوا اللي بتاخده تقيل وبينيمها مبتحسش
ليلي …
ممكن تخرجي يا جوليا من هنا
حسن دخل…
قومي يا ليلي حاسبي
جوليا ولا كأنها سمعت وبكل برود قالت …
انتي اكيد مجنونه عشان تعملي كده
عاوزه تنتحر دي ولا اي وتوديكو ف داهيه
لازم حد يكلم أهل المجنونه دي مش ناقصه عقد
ام محمد بهستريا بتعيط وتتشحتف ووتشنج
وليلي قبل ما تنطق بأي كلمه وكانت هتنفجر ف وشها
كان حسن هو اللي رد بأبشع شكل وابشع رد وقال بزعيق …
محدش طلب منك تتدخلي بينا انتي مالك انتي
واتفضلي علي اوضتك محدش محتاجكك هنا
– انت بتكلمني انا كده
– ايوه اتفضللللي
جريت علي اوضتها وهي مغلوله
وفضلت راحه جايه تخبط ف الأرض
حسن فضل ينضفلها الجرح وكان سطحي
وابتدي يضمضلها أيدها
وهي عماله تعيط
وليلي مش عارفه تهديها
مسك حسن أيدها
وببراءة الطفوله بتاعت زمان مسك أيدها وباسها وهو بيقول …
مالك بس اهدي متترعشيش كده
اهدي اي اللي حصل ارجوكي متعيطيش
ليلي شافت فيه حاجه وقتها عمرها ما شافتها قبل كده
قامت من جمبو وقالت …
طب هشيل الحاجه دي وانت حاول تقومها
وخرجت
حسن قرب منها لكنها كانت بتحاول تبعد
قرب منها وفجأه مره واحده راح شايلها
وحطها ع السرير
وقعد جمبها وقرب منها …
اهدي اهدي عشان خطري متتشنجيش كده
طب اي اللي حصل بس
اي اللي زعلك
مفيش اي نطق وعماله تشفتر
وبصوت متقطع وبعياط هستيري …
ا اببعد ععني
– مينفعش بس قوليلي مالك فيكي اي
– مممفيش ح حاجه
– لا في طب انا زعلتك ف حاجه
طب في اي بس
انفجرت ف العياط اكتر
ومنظرها كان يصعب علي اي حد
محسش بنفسه
غير وهو بيشد راسها ناحية صدره وبيحضنها جامد
هي اتخضت وخضتها دي خلتها بدأت تهدي
وهو فضل ضاممها
كان محتويها لدرجة أن نصها الفوقاني مكنش باين
وحط ايده علي وشها
ومسح دموعها وقال …
اهدي متعيطيش انا جمبك
ق قصدي كلنا جمبك متعيطيش
متعمليش ف نفسك كده مفيش حاجه تستاهل
اهدي
فضل يطبطب علي وشها وهو حاضنها
لحد ما هديت ونامت من كتر العياط وهيا كده
وليلي شافت المنظر وابتسمت اوي
قربت منه …
نامت
هز رأسه ب ايوه
– طب نيمها وغطيها
وفعلا حطها براحه وبص علي أيدها المتعوره
وبص لليلي وقال …
لمي الازاز اللي ع الأرض بالراحه
وبص للمرايه اللي اتكسرت
وبعد ما خلصت ليلي وقام هو
خرج للبلكونه بتاعتها ووقف
وخرجت ليلي وراه
بصلها وقال …
تفتكري ليه عملت كده
– مش عارفه اكيد في حاجه دايقتها
أو افتكرت حاجه
أو شافت حاجه زعلتها
– اي طيب اللي ممكن يزعلها
– معرفش صدقني معرفش لما تفوق هسألها
روح شوف التانيه احسن زعلت
– انا بس عاوز اعرف اي اللي زعل ام محمد
– اي يابني يخربيت كده
فجأه باب اوضته خبط
بصت ليلي علي اوضته …
في حد بيخبط
– طب هلف
ولا الف ليه هنط من هنا
دخل اوضته وفتح الباب ولقاها چوليا
اللي كانت قاعده تفكر ف اوضتها وكانت هتمشي
لكن مرضيتش تسيبه وتفتح المجال لام محمد وقالت تعتذر
دخلت …
حسن انا
– انتي اي
يصح الكلام اللي قولتي ده
– انا اسفه مكنش قصدي
– انتي اسلوبك مستفز البنت بتعيط ومنهاره
بدل ما تحاولي تهديها تقومي تعملي كده
– انت مش شايف نفسك بتخاف عليها ازاي
– ده اي علاقته بالخوف يا جوليا
ليلي لو كان حصلها كده انا كنت عملت كده واكتر ارجوكي بطلي بقي
– انا بحبك وبغير عليك ده حقي
– وحقي اني اتعامل زي مانا عاوز ويكون في ثقه
انا معملتش كده ف موقف عادي
ثقي ف نفسك و ف حبي ليكي
– حاضر حبيبي بس مش تزعل مني
ها
الكاتبه مي علي
ولفت ايديها حوالين رقبته
وبتقرب منه
نزل أيدها وهو بيبص علي ليلي اللي كانت واقفه شايفه كل حاجه
حسن …
جوليا مش وقته
معلش روحي اوضتك يلا عاوز انام
– اممم تمام
وخرجت وهي متزربنه
رجع لليلي اللي كانت مياه من الضحك …
بتضحكي علي اي يا لمضه
– مفضوح يا حسن
– اي يا لمضه مفضوح ف اي
طبعا انتي كنتي واقفه مستنره عينك علينا
الكاتبه مي علي
– وحياتك ابدا
بص كده يا روحي علي المرايه
ههههههه كاشفه كل الاوضه
يعني اي حد يقف هنا او حتي ف اخر البلكونه ويبص هيشوف كووووول حاجه
الكاتبه مي علي
بص حسن وضحك وقال …
ههههه تصدقي صح انا لسه وا
وسكت والابتسامه اتسحبت من وشه
بصلها بتربيقه وقال …
ليلي
– اي مالك متبرقليش كده انا بخاف
– انا كنت انا وجوليا كنا
ك كنا
– كنتو اي
– كنا زي ماكنا من شويه كده
و بعدين حصل اللي حصل لام محمد
– كلام جميل وبعدين
– و بعدين ام محمد
ام محمد اكيد شافتنا
وشها اتخض وقالت …
الله يخربيتك
– اي اللي انا عملته ده
الكاتبه مي علي
– يا نهار ابيض
شافت حاجه زي اللي انا شوفتها من شويه
– اه تقريبا
بس اللي شافته ده يخليها تنهار كده
يتبع ..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *