رواية زواج بهدف الانتقام 2 الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم يارا محمد
رواية زواج بهدف الانتقام 2 الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم يارا محمد
رواية زواج بهدف الانتقام 2 البارت السادس والثلاثون
رواية زواج بهدف الانتقام 2 الجزء السادس والثلاثون
رواية زواج بهدف الانتقام 2 الحلقة السادسة والثلاثون
جبل: انت تاني ايه اللي خلاك تظهر ف حياتنا من تاني مش كنت اكتفيت منك كفايه حقدك وعدواتك ليا زمان بسبب اني كنت احسن منك ف الدراسه جاي كمان تكمل انتقام من ابني هو انت ايه مش بترحم ابدا يا شاكر.
شاكر: أيوة بس انت فاهم غلط كنت زمان شاب طايش وشايفك احسن مني كنت بعمل اي حاجه علشان ابقي احسن منك ف حاجه نار غيرتي عمتني بس فوقت بعد فوات الاوان بعد ما المرض نهشني دورت عليك كتير اطلب منك السماح ولتاني مرة بقولها ظهور بنتي مش مخطط ولا حاجه ده قدر أنهم يلاقوا بعضهم
آيل: بخوف بابا قلتلك مش تتحرك ولا تروح مكان لولا أن الغفر قالولي رحت فين مكنتش هوصل ليك وبعدين بيت مين ده.
بصت للموجودين لقته واستغربت منه.
آيل: عمران انت بتعمل ايه هنا.
عمران: سؤال واحد وعايزك تجاوبيني عليه واجابتك هي اللي تحدد يا نهايه حبي ليكي يا جوازنا.
آيل: أنا مش فاهمه حاجه انت بتتكلم عن ايه
عمران: مش مهم المهم ظهورك قدامي صدفه ولا مدبر
آيل: اكيد صدفه أنا مش بدبر حاجه بس ليه بتقول الكلام ده فهمني.
عمران: بابا بيقول أنه هو ابوكي ف عداوة قديمه بينهم وبسببها بينهم كره وحقد.
آيل بصت لجبل وبصت لابوها واتكلمت
آيل: بابا هو ده جبل اللي كنت بتحكيلي عليه ان هو ده اللي حاسس بالذنب من ناحيته كتير وبيتمني يسامحك.
شاكر: اه يا بنتي.
جبل: قصدك ايه بكلامك ده.
آيل حكتله كل حاجه وجبل لازال مش مصدق وآيل اتكلمت.
آيل: حضرتك لو مش مصدق براحتك يا عمي بس أنا مش هبرر لحد كتير عن اذنكم يالا يابابا معاد دواك.
آيل وشاكر كانوا هيمشوا بس بصت لعمران نظرات فيها دموع كتير وعمران مش استحملت ونده عليهم
عمران: استنوا مش هسيبك تضيعي من ايدي فاهمه جوازنا اول ما هنرجع مصر أنا وانتي وانت يا ابويا بيتي مفتوح هتحضر فرحي اهلا بيك مش هتحضره براحتك عن اذنك.
عمران مشي معاهم ومسابش كلمه لابوه يقولها بس مراته فوقته.
زوجته: أنا مش هسيب ابني يبعد عني تاني بسبب عنادك وكبرك ده فاهم يا حج.
جبل: عايزاني اعمل ايه يعني.
ام عمران: تساند ابنك أنا عن نفسي هروحله ولو كنت فاكر مش عايز تفرح معاه بسبب كنز ف كنز مش ممانعه كفايه انانيه بقي ف الواد خليته يقاطعك مرة هتستحمل التانيه.
أما برة البيت عمران كان واقف مع شاكر.
شاكر: ليه كده يا بني تعمل كده ده مهما كان أبوك هتسيبه علشانه.
عمران: متاخديش ف بالك يا عمي المهم أنا طالب ايد بنتك موافق وسواء كنت صادق أو كداب ف اللي قلته جوا ف هستحمل ده.
شاكر: لا والله يا بني صدقني أنا سبت الفكرة دي من زمان.
عمران: أنا بسئل آيل أنا سئلت سؤال جاوبيني عليه وحالا.
آيل: وانا مش بكدب يا عمران مقابلتنا صدفه وبس أنا بحبك كفايه انك رضيت بمطلقه.
عمران: وانا مش بيهمني اذا كنتي مطلقه او لا المهم تكوني مراتي.
وهما واقفين كنز كانت جايه من بعيد وشافتهم شبهت ع البنت وباباها لقتها هي وقربت منهم.
كنز: باستغراب آيل المحمدي عندنا ده ايه النور ده ويا تري سر زيارتكم ايه بقي.
آيل: بسعادة كنز وحشتيني انتي مش بتزوريني ليه
عمران: انتوا تعرفوا بعض.
آيل: اه كنز صديقه طفولتي واعز أصحاب كمان.
كنز: كنا يا بنت المحمدي كنا دلوقتي مش عايزة اعرفك جاوبي ع سؤالي بتعملوا ايه هنا.
عمران: انتي بتكلميها كده ليه اتكلمي كويس
كنز: وانت زعلان عليها ليه.
عمران: آيل خطيبتي وكمان شهرين هتبقي مراتي فاهمه يا كنز.
كنز: وبتقولي ليه انت مبقتش تعنيلي اي شئ كل اللي كان بينا انت نهيته من شهرين صح عن اذنكم ياريت شوفتك متكررش تاني يا آيل.
آيل: كنز هي طليقتك يا عمران.
عمران: مش مهم المهم فرحنا اللي هنجهزه.
بعد اسبوعين عشق كانت متجنبه غارب طول فتره قعدتها معاه ومش بتكلمه غير ف شغل وبس وهو اكتفي من معاملتها دي وقرر يكلمها.
غارب: ممكن اعرف انتي بتتعاملي كده ليه كلامك شغل وبس ولا كاني جوزك.
عشق: علشان انا لغايه دلوقتي شايفاك مديري مش جوزي وانا مجرد ضيفه معاكم وبس.
غارب: انتي مش ضيفه يا عشق انتي مراتي.
عشق: بس بعد شهر مش هكون علشان هنطلق علشان كده انا مش بحتك بيك وبدور علي شقه مناسبه ليا عن اذنك.
غارب: استني هنا قررتي فجاه انك هتطلقي مني وكمان بدوري ع مكان انتي مراتي يا عشق وانا مش هطلق
عشق: بس ده اتفاقي معاك ومش بمزاجك ولا اشترتني يا غارب بيه بعد اذنك.
غارب: استني هنا أنا بكلمك ولما اكون بكلمك مش تسيبيني وتمشي.
عشق: بعصبيه انت بتعاند معايا ليه عايزني افضل زوجه ليك ليه يعني.
غارب: بزعيق و غضب علشان بحبك يا غبيه افهمي ومش بقولها كده وخلاص لا ده احساسي ناحيتك.
عشق اتصدمت من اعترافه هي كمان بدأت تحبه بس مش اتوقعت أنه يعترف لها بالسرعه دي بلعت ريقها وبصتله واتكلمت.
عشق: أيوة بس أنا مش بادلك نفس الشعور ولا عايزة حبك ده افتكر انت متجوزني مجرد شفقه وبس عن اذنك.
عشق سابته ونزلت وسابت غارب واقف مذهول من كلامها ومنطقش باب كلمه شافته مامته لأنها سمعت كل حاجه كانت هتقرب منه بس فكرت أنه لازم يحل مشكلته لحاله وسابته ونزلت وغارب قرر أنه مش هيسيبها ويطلقوا.
بعد شهرين فرح آيل وعمران جهز والديكورات كانت كلها حلوة وآيل لبست فستان سيمبل حلو بين رقتها وعمران بدله كلاسيك مبينه رجولته المعازيم كانوا كتير غارب وأهله وأهل عمران اللي اخيرا ابوه وافق وقرر يبطل انانيه ف ابنه وكنز برغم أنها أطلقت منه إلا أنها لسه بتحبه بس نصيبها يكون عمران مش ليها وغارب اللي كان بيحاول مع عشق وهي كانت بتصده بس فنفس الوقت كانت فرحانه بمحاولاته عمران وآيل كانوا مبسوطين وبيرقصوا بسعاده وعمران اول مرة يكون مبسوط جدا غارب كان مبسوط لصاحبه اللي اخيرا لقيت حبه المفقود وبيدور عليه بعد ما كان فاكر داليا حبه المفقود اللي اكتشف انها حب بدرجه ذنب غارب بص لعشق اللي كانت فرحانه للعروسين سابهم وخرج برة القاعه وعشق لحقته.
عشق: انت خرجت ليه مش عاجبك الجو ولا ايه ده حتي العروسين مبسوطين وشكلهم حلو.
غارب: وانتي مش مبسوطه اول مرة اشوفك بتصحكي وانتي جوه.
عشق: عادي علشان ده فرح وطبيعي افرحلهم وبعدين بتتكلم كده ليه.
غارب: علشان انتي واحده مش عندك دم ولا احساس بحاول معاكي شهرين وانتي ولا هنا غارب اللي الكل بيعمله حساب واحده زيك انتي تعمل فيا كده الظاهر اني كنت غلطان لما عرفت مشاعري قدامك بسهوله وهنفذلك طلبك بكرة الصبح.
عشق: بصدمه قصدك ايه هطلقني أيوة بس أنا مش كنت اقصد اني اضايقك مش كنت عايزاك تعمل كل ده كفايه تلميحات بسيطه.
غارب: انتهت لهنا كفايه يا عشق عن اذنك.
عشق: استني هنا مش تسيبني وتمشي هتمشي من غير ما تسمع ردي ع كلمتك.
غارب: انتي رديتي بالرفض يا عشق عن اذنك.
عشق: استني أنا رفضت الاول علشان كنت فاكرة أنها مشاعر وبس لكن اتاكدت من محاولاتك الفترة اللي فاتت أنا عمري ما حد حاول يعمل معايا كده علشان كده ما ابديتش اي رد فعل ورفضت علشان كنت خايفه ودلوقتي مش خايفه اني اقولها.
غارب: قصدك ايه بالكلام ده وضحي.
عشق: بابتسامه أنا كمان بحبك ومش هحب حد غيرك مهما كان انا بحبك يا صاحب الاسم الغريب انت
غارب فرح باعترافها اللي اذهله ومش توقع أنها تعترف بالشكل ده شالها ولف بيها ودخل بيها القاعه وقعدوا يرقصوا مع بعض وعمران فرح لما شاف صاحبه بالمنظر ده وتأكد أنه حبه الضايع اللي كان بيدور عليه هو كمان لقته
أما كنز كانت قاعده ع الطربيزة لوحدها مش حاسه بحد فجاه اتحطت ورقه قدامها قدرتها وغصب عنها ابتسمت وقعد قدامها حد
اهلا أنا هايم أنا ملاحظتك من بدري علشان كده بعت ليكي الورقه دي متبكيش مفيش حد يستاهل أن دموعك تنزل علشانه.
كنز: وانت تعرفني علشان تبعتهالي.
هايم: اه اعرفك احنا شغالين مع بعض ف مكان واحد ف البلد انتي مش واخده بالك مني بس انتي سحرتيني وبتمني تكوني نصي الحلو.
كنز: أيوة بس انا مطلقه واكيد انت لسه شاب عايز واحده زيك.
هايم: ع فكرة عارف عنك كل حاجه وراضي قلتي ايه موافقه .
كنز: الرأي راي بابا وعمي لو وافقوا ماشي.
هايم: بسيطه تعالي معايا.
هايم شدها من أيدها وقعدها جنب عمها وأبوها وراح مسك المايك.
هايم عرف نفسه ع أهل كنز وأنه بيشتغل مساعد عندهم وطالب ايد كنز جبل وأخوه بصوا لكنز لقوا لمعه عينها وابتسامته الباينه وافقوا ع طول
بعد فرح عمران بست شهور كنز اتجوزت هايم وحياتها مستقرة ولأول مرة تكون مبسوطه عشق وغارب عملوا فرح وانبسطوا ودلوقتي مستنين ابنهم عمران وآيل عايشين مبسوطين والكل حياته مستقرة واللي كان بيدور ع حبه المفقود لقاه مع شخص مناسب.
تمت.