Uncategorized

رواية رغبة منتقم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دودو محمد

 رواية رغبة منتقم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دودو محمد

تحركت قمر بعدم تصديق اتجاه أيوب لكن يد مروان اوقفتها أمسكها من ذراعها بقوه وارغمها أن تقع بأحضانه وقال بهمس 
مروان :- متفرحيش اوى هقتله اقسم بالله هقتله وهقتل كل شخص ساعده على أنه يفضل عايش لحد دلوقتي
حاولت أن تدفعه بعيدا عنها وقالت بدموع 
قمر :- ابعد عني سيبني اروح ليه سيبني بقولك 
نظر لهم بغضب وصر على أسنانه بضيق عندما رأى قمر داخل أحضان مروان نظر إلى ريان الذى كان ينظر باتجاه بتول وقال بأمر 
أيوب :- امشي اتحرك واتجهوا إلى الطاوله المتواجد عليها قمر ومروان بعد ترحاب الجميع بهم وقال 
-منور يا مروان مفاجأة مش كده 
نظر له بغضب وابتسم له بضيق وقال 
مروان :- مفاجأة مش مرحب بيها 
أبتسم له ابتسامه هادئه وقال 
أيوب :- بالعكس الناس كلها رحبت بيا كويس اوي انت بس اللى من الصدمه مأخدش بالك 
اجابه بتهديد قائلا 
مروان :- متفرحش اوي كده وجودك هنا غلطه وهصلحها بنفسي قريب اوي واعتقد كده اللعب بقى عالمكشوف 
أبتسم له بعدم اهتمام وقال بتوعد 
أيوب :- صح كده اللعب بقى عالمكشوف واتقي شر الحليم يا مروان 
نظرت له بدموع وتكلمت بصوت ضعيف مرتعش مشتاق يظهر عليه اللهفه قائلة
قمر :- ا ا أيوب انا مش مصدقه نفسي ا ا انت عايش 
نظر لها نظرات متضاربه ما بين اللهفه والاشتياق والكره والانتقام وقال 
أيوب :- ايه اتصدمتي ؟! كنتى مفكره نفسك خلاص خلصتي منى انا اصلا مش زعلان عليكي عارفه ليه لانكم انتو الاتنين لايقين اوي على بعض 
جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق 
قمر:- أيوب ايه اللى انت بتقوله ده ا ا انا مش مصدقه
رفع يده امام وجهه وقال بحسم 
أيوب :- انا مش عايز اسمع ولا كلمه زياده انتي مش فارقه معايا اصلا ونظر إلى ريان وقال
-امشي يا ريان يلا 
وتحركوا من أمام قمر ومروان واتجهوا إلى طاوله أخرى 
تحركت حتى تذهب عنده ولكن يد مروان اوقفتها ونظر لها بغضب وقال بأمر 
-امشي نرقص 
حاولت تبعد عنه وقالت بدموع 
قمر :- اوعى كده سيبني
ارغمها على الذهاب معه إلى حلبة الرقص ووضع يده حول خصرها وقربها له وقال بهمس بأذنها 
مروان :- اللى احسن منك ده مش شويه مش هعديه بالسهل يا قمر هدفعك تمنه غالى 
تكلمت بترجي قائله من بين دموعها 
قمر :- ارجوك سيبني بقى وارحمني حرام عليك يا اخي سبع سنين عذاب ومرار معاك ومستحمله بالعافيه انا تعبت ومش قادره اكمل وابتعدت عنه 
أمسكها مره أخرى واوقعها داخل أحضانه وضغط بقوه على خصرها وقال بغضب 
مروان :- اسيبك علشان تروحى ليه صح ؟! انتى بتحلمي يا قمر انا عمري ما هسيبك ليه وايوب انا هخلص منه قريب وابقي وريني هتنقذيه منى ازاي
تكلمت من بين شهقاتها وقالت 
قمر :- منك لله يا ظالم يا مفتري ربنا ينتقم منك عاللي  انت بتعملوا فينا ده ربنا يخلصني منك يارب 
ضغط أكثر على خصرها واقترب من شفتيها والتهمهما 
ظلت تدفعه بعيدا عنها لكن دون جدوي وظل يقبلها بين تصفيق حار بين الجماهير وتعالت صفارتهم بأعجاب وظل هذا الوضع وقت كبير وظل ايوب ينظر لهم بغضب جامح واغلق قبضة يده بقوة وصر على أسنانه بغضب وركض إلى الخارج 
أبتعد عنها بأنفاس لاهثه ونظر إلى شفتيها وجد الدماء تنزف منهما أبتسم بأنتصار وامسك يدها وعادوا مره أخرى إلى الطاوله الخاصه بهم
تسارعت عبراتها على وجينتها بحزن وألم وأغلقت عينبها وحركت شفتيها بهمس وقالت 
قمر :- أيوب ارجوك متظلمنيش انا ما صدقت انك عايش ورديت فيا الروح وحسيت بالأمان  ارجوك انقذني من ظلم وقهر مروان وخدني لجنتك اااااه يارب 
نظر حوله بالمكان لم يجد أيوب أبتسم بأنتصار واشعل السيجار الخاص به وقال بتوعد 
مروان :- موتك على أيدي قريب اوى يا أيوب ليك ولكل اللى ساعدك ونفث الدخان بالهواء ونظر إلى قمر وقال 
-افردي وشك بدل ما اديكي بأيدي واظبطك 
أغلقت عينيها وقالت من بين دموعها 
قمر :- انا عايزه اروح ارجوك روحني الفيلا أنا تعبت وعايزه انام 
نظر لها نظره قاتله وقال بغضب 
مروان :- مش هنتحرك من هنا غير بمزاجي فاهمه
حركت رأسها بدموع وقالت 
قمر :- فاهمه وظلت تبحث بعينيها عن أيوب.
…………………………………………………………
عند بتول
ظلت تتابع ريان بصمت تام تحت نظرات وليد الحزينه لها تنهد بضيق ووضع يده على يدها وقال بنبرة مختنقه
وليد :- تحبى تروحى 
نظرت له نظره تائهه وقالت 
بتول :- مش عارفه ذكريات عمري كلها قصاد عيني دلوقتى يا وليد ريان شوفته بعد سبع سنين قصاد عيني مش قادره اصدق نفسي عارف شعوري ايه دلوقتى نفسي اقوم اترمي فى حضنه واشم ريحته اللى واحشتني من سنين وفى نفس الوقت زعلانه منه وعايزه اقتله على اللى عمله معايا زمان ورماني طول السنين دي ومفكرش يسأل عليا ولا مره نار جوايا وغضب منه ميتوصفوش بس بحبه ومشتاقه ليه اوي ثم نظرت له مره أخرى وقالت بنبرة مختنقه 
-انا عارفه إني  بجرحك بالكلام ده يا وليد بس متعودتش اداري عنك حاجه اتعودت اكون صريحه معاك دايما ياريت تكون مقدر موقفي دلوقتي حب عمري كله وأبو ابني قصاد عيني بعد سبع سنين اكيد هيكون جوايا مشاعر متضاربة انا متأكدة انك دلوقتي بتقول عليا معنديش كرامه وبتاعة مصلحتي بس الحب عمره ما كان فيه كرامه الحب احساس وشعور رباني بيتولد جواك تلقائي محدش ليه سلطه على قلبه انت طيب وشهم وجدع واي واحده تتمناك إنما أنا مش قادره احب غير ريان قلبي رافض يفتح لحد غيره انت بالنسبه ليا اخ سند امان إنما حبيب صعب
أغلق عينيه بحزن وتنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه 
وليد :- يكفيني أن أكون سندك وامانك هو ده عندي مفهوم الحب يا بتول اللى بيحب حد بيكون ليه سند فى اشد أوقاته بيكون امان ليه من الدنيا وغدرها الطمائنينه اللى بيزرعها فى قلب اللي بيحبه ده مفهوم الحب عندي إنما هو مفهوم الحب عنده حاجه تانيه خالص مفهومه حب وتملك ليله حلوه يقضيها على السرير يرميكي وقت ما يحب ويرجع ليكي وقت ما يحب بيتعامل معاكي على اساس انك يويو هيحدفه يرجعله تاني انا مش بقولك الكلام ده علشان اكرهك فيه ولا احببك فيا خالص والله بس اللي بيحب حد بيحب يشوفه سعيد دايما وحاسس بالأمان حتى لو سعادته دي مع حد غيره ومتصدقيش أن دي اخر مره تهوني عليه ويسيبك علشان اللى هونتي عليه مره هتهوني عليه كل مره مش هتبقي اخر مره  
ثم ربت على يدها وقال بنبرة حنونه انا هفضل جانبك اسندك واحميكي حتى لو مع غيري يا بتول علشان اهم حاجه عندي سعادتك وامانك قومي يلا تعالي اوصلك وبالمره ناخد عدي من الفيلا 
نظرت له نظره مطوله ثم قالت بأبتسامه حزينه 
بتول :- يلا بينا ونهضت من على مقعدها ووضع وليد على كتفها المعطف الخاص بها وخرجوا من القاعه ولكن وقفوا فجأة عندما وجدوا ريان يقف أمامهم ابتلعت ريقها بتوتر وتوقف الكلام بحلقها وامسكت ذراع وليد بتوتر ونظرت له 
ربت على يدها حتى تهدأ وابتسم لها ابتسامه هادئه ونظر إلى ريان الذى ينظر إلى بتول بأشتياق وغضب قائلا 
وليد :- خير يا حضرة فيه حاجه 
نظر إلى يد بتول الممسكه بذراع وليد وصر على أسنانه وقال بغضب 
ريان :- اعتقد المدام عارفه انا مين كويس اوي 
حرك راس ريان بأنامله وقال بغضب 
وليد :- ياريت حضرتك الكلام يبقي معايا انا ملكش دعوه بالمدام 
دفع يد وليد بعيد عنه وقال بغضب 
ريان :- الحركه دي متعملهاش تاني فاهم وبعيدا المدام كانت مراتي قبل ما تبقي مراتك يعني انا طليق بتول 
جحظت عينيها بصدمه وقالت 
بتول :- مراته !!!! 
تكلم سريعا وقال 
وليد :- تمام طليقها اهلا وسهلا بس ده كان زمان إنما انتى دلوقتي ولا حاجه بالنسبه ليها عن اذنك ونظر إلى بتول وقال 
-يلا يا قلبي 
حدقت به بصدمه وتحركت معه دون أن تنطق بحرف واحد 
أغلق قبضة يده بغضب وركل الحائط بقدمه وقال
ريان :- للدرجادى بتحبيه ومش قادره تتكلمي معايا علشان خايفه على مشاعره قدرتي تنسي حبنا بسهوله يا بتول انا كنت غبى وحمار علشان عايش السنين دى كلها بحبك فى قلبي وتحرك سريعا بأتجاه أيوب 
وقفت بغضب عند السياره ونظرت له نظره صاخبه وقالت بدموع
بتول :- انت ازاى تخليه يفكر أننا متجوزين مخلتنيش أوضح ليه ليييييييه 
نظر لها نظره هادئه وقال بنبرة حنونه 
وليد :- ممكن تهدي شويه 
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بدموع 
بتول :- زمانه دلوقتي بيقول عليا خاينه ما صدقت أنه بعد واتجوزت غيره 
هدر بها بغضب وقال 
وليد :- فوقى يا بتول شويه بقى هو المفروض مين فيكم اللى يقول خاين مش انتي اللى بعدتي عنه بعد اسبوع واحد من الجواز مش انتي اللى سيبتيه وسط كلام ناس مش بينتهي مش انتي اللى بعدتي واختفيتي ورجعتي بعد سبع سنين وبكل برود عايزك تستنيه فوقي شويه وفكري بعقلك مش بقلبك انا عملت كده علشان اخليه يحس بقيمتك وأنك ضيعتي من ايده ويحس بمرارة البعد والفراق علشان لو رجعتي ليه يحافظ عليكي مش يبيعك تاني بسهوله زي ما حصل قبل كده 
ردت عليه بغضب وقالت 
بتول :- انت مالك انت مش واصي عليا علشان تتصرف بمزاجك وتتكلم نيابة عني انت ملكش حق تتدخل فى حياتي اصلا 
نظر لها نظره مطوله واغلق قبضة يده بغضب حتى يهدأ وتركها وصعد السياره أمام المقود وفتح لها الباب من الداخل
نظرت إلى الباب بغضب وتركته وصعدت بالمقعد الخلفي 
تنهد بضيق واغلق الباب مره اخرى وشغل السياره قادها بسرعه جنونيه إلى المنزل الخاص ببتول 
وبعد وقت عادوا إلى المنزل ونزلت بتول من السياره وقبل أن تحمل عدي النائم من المقعد الامامى نظر لها وقال 
وليد :- سيبيه انا هطلعه 
نظرت له بغضب وتركته وصعدت إلى الأعلى 
زفر بضيق وهبط من السياره واتجه نحو الباب الامامي الآخر وفتحه ومال بجسده حمل عدي واغلق الباب وصعد إلى الطابق المتواجد به شقة بتول وجدها تاركه الباب مفتوح دلف إلى غرفة عدي وضعه على السرير وقبل رأسه وقبل أن يتحرك أمسك عدي يده وقال 
عدي :- خليك نام جانبى يا بابا 
نظر له نظره مطوله وقال بنبرة مختنقه 
وليد :- حاضر يا حبيبي وتسطح بجواره على السرير واخذه بحضنه وقبل رأسه بحب
نظر له بسعاده وقال بتساؤل 
عدي :-بابا وليد بتحبني 
ضمه أكثر بحضنه وقال بحب 
وليد :- طبعا يا حبيبي بحبك بتسأل ليه 
تكلم بحزن وقال 
عدي :- علشان انا مش ابنك بجد وانت مش بابا بسألك 
رد عليه سريعا وقال 
وليد :- متقولش كده يا حبيبي انت ابني وبحبك اكتر من الدنيا دى بحالها وحسك عينك تقول الكلام ده تاني فاهم يلا بقى نام
أبتسم له بحب وقال 
عدى :- حاضر وقبل وجنتيه واغلق عينيه ونام 
ظل ينظر إلى الأعلى بحزن شديد وتذكر الحوار الذى دار بينه وبين بتول وتنهد بضيق وبعد وقت طويل ذهبوا الاثنين فى سبات عميق 
خرجت بتول من غرفتها ونظرت بالمكان و تأكدت أن وليد خرج اتجهت إلى غرفة عدي ودلفت إلى الداخل ولكنها تفاجئت بوجود وليد فى الغرفه تحركت بأتجاه السرير ونظرت لهم وجدت الاثنين نائمين تنهدت بحزن وجلست على حافة السرير بجوار وليد ونظرت له نظره مطوله وحركت يدها ببطئ تجاه وجهه وحركت أناملها على ملامحه وتساقطت دموعها بوجع وقالت 
بتول :- انا اسفه يا وليد غصب عني انفعلت عليك جوايا حرب صعبه قلبي بيدق لريان وعقلي بيقول ان حرام اظلمك وان هو ميستهلش المسامحه دي سامحني ارجوك وشعرت بحركة وليد نهضت سريعا وازالت عبراتها بأناملها المرتعشه
نظر إليها بصدمه وهب واقفا سريعا وقال بأسف 
وليد :- بتول انا اسف والله بس عدي صمم أن انام جانبه قولت انيمه وامشى بس عيني راحت فى النوم 
أجابته بتلعثم وقالت 
بتول :- ل ل لا عادي ولا يهمك 
تكلم سريعا وقال 
وليد :- انا لازم امشي الوقت أتأخر وتحرك بأتجاه الباب 
خرجت تركض خلفه وهتفت عليه قائله 
بتول :- وليد استني 
وقف مكانه واستدار لها وقال 
وليد :- ايوه يا بتول
اتجهت إليه ووقفت أمامه وقالت بأسف 
بتول :- انا اسفه يا وليد مكنتش أقصد ازعلك واجرحك بكلامي 
تنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه 
وليد :- لا ولا يهمك محصلش حاجه عن اذنك 
أمسكت ذراعه وقال بدموع 
بتول :- وليد 
نظر إلى يدها ثم نظر بعينيها واقترب منها وازال عبراتها بأنامله وقال 
وليد :- ممكن افهم بتعيطى ليه دلوقتى انتى عارفه مش بقدر اشوف دموعك 
ردت عليه من بين شهقاتها وقالت 
بتول :- علشان انا زعلتك بكلامى واتعصبت عليك وانا مش مستعده اخسرك يا وليد 
وضع أنامله أسفل ذقنها ورفع وجهها له ونظر بعينيها وقال بحب 
وليد :- ومين قالك انك هتخسرينى يا بتول انا وعدك وقولتلك هفضل جنبك مهما حصل وانا مقدر الحاله اللى انتى فيها وعارف أن مش سهل عليكى تشوفيه بعد السنين دى كلها اه بغير عليكى من نظراته ليكى ونظراتك ليه بس انا دلوقتى اهم حاجه عندى انتى يا بتول وحرك أنامله على شفتيها وقال بهمس 
-انا بحبك يا بتول ومدام اعترفت ليكى بالكلمه دى تبقى عهد فى رقبتى وهفضل جنبك لاخر نفس فيا واقترب من شفتيها وقبل أن تتلامس شفاهم أغلق عينه بأنفاس لاهثه واسند جبينه على جبينها ونظر لها بعينيها وقال بحب
-حتى دى مش هقدر اعملها علشان مش من حقى وقبل جبينها قبله مطوله وابتعد عنها وقال 
-تصبحى على خير وتركها وغادر المكان جلست على مقعدها ووضعت يديها على وجهها واجهشت بالبكاء….
………………………………………………………
عند مروان وقمر 
جلست قمر بدموع تبحث بعينيها بالمكان لترى أيوب ولكنها لم تجده نهضت من على مقعدها ونظرت إلى مروان بغضب وقالت 
قمر :- رايحه الحمام 
نظر لها نظره مطوله ثم قال
مروان :- اتفضلى 
تحركت من أمامه سريعا لكن أوقفها صوت مروان يقول لها 
مروان :- قمر حسك عينك تعملى حاجه كده ولا كده صدقينى هتندمى وردت فعلى مش هتعجبك روحى يلا 
نظرت له ببغض شديد وتحركت بأتجاه المرحاض وأغلقت الباب خلفها ونظرت إلى انعكاسها بالمراه واجهشت بالبكاء واسندت ظهرها على الباب وقالت بوجع 
قمر :- ليه كل ده بيحصلى انا ما صدقت أنه ظهر وطلع عايش يطلع بيكرهنى ومفكرنى خونته وروحت اتجوزت مروان بمزاجى ااااه قلبى مش حمل وجع تانى كل حاجه جايه عكسى مافيش حاجه تفرحنى ابدا ليه وأخذت نفس عميق وخرجت من المرحاض وجدت أيوب يقف أمام الباب تسارعت دقات قلبها واتجهت إليه وقالت بصوت حزين 
-ايوب 
استدار لها ونظر لها بغضب شديد وقال 
أيوب :- ليه عملتى فيا كده ليه اتجوزتى اللى كنت فاكره اعز اصحابى وانتى عارفه ومتأكده أن هو اللى قاتلنى نمتى فى حضنه فى نفس اليوم اللى حاول يقتلنى فيه بجد طلعتى واحده سهله ورخيصه 
تعالت شهقاتها وقالت بترجى
قمر :- ارجوك اسمعنى اللى حصل غير كده خالص انا
قاطع حديثها بغضب وقال 
أيوب :- مش عايز اسمع كدبك ولا قادر اصدق دموعك الكدابه دى انا مش عايز حتى ابص فى وشك علشان بحس أن كنت واحد ساذج ومغفل اوى انا رجعت يا قمر وحيات كل لحظه حبيتك فيها لادفعك تمنها غالى اوى 
وفى ذلك الوقت سمعوا تصفيق يأتى من خلفهم نظروا اتجاه الصوت وجدوا مروان يقف ساندا على الحائط ويصفق لهم ابتلعت ريقها بخوف شديد وقالت بتلعثم 
قمر :- م  م مروان 
تحرك بأتجاهها ووقف بجانبها وأحاط خصرها بذراعه وقال 
مروان :- حلو اوي الحوار اللى انا سمعته ده بس ليه مقولتيش ليه اننا نعرف بعض من قبل ما هو يجي اسكندريه من ايام ما كنتي شغاله عاملة نضافه عندي فى الشركه وان يوم ما جه اخدك انتي واختك كنتي معايا فى ميعاد رومانسي وغرامي 
جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق 
قمر :- انا!!!!!
ضغط على خصرها بقوه مما جعلها تتألم وقبل وجينتها برقه وقال 
مروان :- ايوه انتى متخافيش يا قمري محدش يقدر يأذيكي انتي مرات مروان الديب واي حثاله تفكر بس تقرب مننا امحيها من على وش الأرض 
صر على أسنانه بغضب وقال 
أيوب :- يوم الحساب قرب يا مروان وهفعصكم تحت رجلي متستعجلش ونظر إلى قمر بغضب وبصق على الأرض امامها وتركهم وغادر المكان 
نظرت بغضب إلى مروان وظلت تدفعه بقوه بصدره قائله بدموع 
قمر :- ليه كده حرام عليك منك لله بكرهك يا مروان بكرهك 
أمسكها من ذراعها بقوه وقال 
مروان :- انا نبهت عليكي قبل كده ومسمعتيش الكلام يا قمر وقولتلك ردة فعلي مش هتعجبك استحملي بقى وتحرك بغضب وارغمها على السير معه وصعدوا السياره وتحرك بها بسرعه جنونيه وعاد إلى الفيلا الخاصه بهم وصعدوا على غرفتهم ودفعها بقوه أسقطها على الأرض وسحب الحزام الجلدى من بنطاله ونظر لها والشرار يتطاير من عينيه وقال بغضب 
-انا هوريكي الوش التاني من مروان هخليكي تفكري مليون مره قبل ما تغلطي 
نظرت له بخوف وقالت بدموع 
قمر :- انت هتعمل ايه يا مجنون 
نزل بالحزام على جسدها بقوه مما جعلها تصرخ من شدة الألم وقالت بدموع
-حرام عليك بتوجع والله 
أنزل عليها مره أخرى وقال 
مروان :- وانا عايزك تتألمي يا قمر وظل يضربها بالحزام على جسدها بغضب حتى انقلب جسدها إلى اللون الازرق الداكن من شدة الصفعات القى الحزام بالأرض وبصق عليها بغضب وقال 
-بعد كده ده هيبقي نظامى معاكي تغلطي تتحاسبي فى وقتها وتركها ودلف المرحاض 
تسطحت على الأرض بألم شديد وأخذت وضع الجنين وظلت تبكي بألم شديد وتهتف بأسم أيوب تستنجد به..
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق أولاد القناوي للكاتبة شهد رفعت.

تعليق واحد

اترك رد