روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الثالث عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء الثالث عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الثالثة عشر

ليلى بلهفه : استاذ إياد ريم اختي كانت مع حضرتك امبارح وفيه ممرضين قالونا كده لو سمحت هي فين ؟؟؟!
إياد : قصدكم ريم مراتي ؟؟
الام وليلى بصدمه وفي نفس الوقت : مراااااااااتك ؟؟؟؟؟!!!!!!!
إياد : ايوه مراتي احنا اتجوزنا امبارح
الام بصدمه : انت بتقول ايه اتجوزتوا ازاي انت اكيد بتكذب صح قول انك بتكذب
إياد بجدية : دا موضوع مفهوش هزار احنا فعلا اتجوزنا وريم دلوقتي في بيتها الجديد
الأم بدموع وغضب : انت اللي اكيد أجبرتها عملت في بنتي ايه حراااااااام عليك
إياد : ريم وافقت تتجوزني برضاها واحنا بنحب بعض من ساعه ما اتقبلنا ايه المشكله بقى لما نتجوز
الام : انت اكيد أجبرتها بنتي متعملش كده ابدا بنتي متكسرش قلب امها بنتي متخيبش ظن اللى بيحبوها وتتجوز من وراهم انت اللى اكيد غصبتها على الجوازه دي
إياد بلا مبالاة : والله دي مش مشكلتي اللى حصل حصل وبنتك تقدري تشفيها في اي وقت انت عاوزاه ودلوقتي بعد اذنك علشان عندي شغل
ليلى بغضب: استنى يا استاذ إياد
ينظر لها إياد بلا مبالاة
ليلى بتهديد : اوعى تفتكر أني هسيبك كده بكل سهوله تدمر حياة ريم اختي فيه شرطه تخدلنا حقنا
إياد بضحك : ههههههههه شرطه !!! وهاتقوليلهم ايه اختى راحت اتجوزت من ورانا !!!؟ احب اقولك يا انسه أن اختك اتجوزت برضاها وفي الحاله دي الشرطه متقدرش تعمل حاجه ولو عاوزه تبلغيهم اوك اعملي اللى انت عاوزه ميهمنيش . ثم يتركهم إياد ويتوجه الى مكتبه
أما ليلى وأمها كانوا في حاله زهول مما سمعه هل ريم تزوجته برضاها إذا كان هذا لما لم تخبرهم أنها تريده !!!؟
ليلي ببكاء وهي تنظر لأمها : متقلقيش يا ماما انا مش هاسيبه يدمرلنا حياتنا انا هتصرف
( ماذا ستفعل يا ترى )
⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩

 

 

 

وفي قصر السيوفي
يارا : انت بتقولي ايه يا ماما اتجوز ازاي وامتى
الام : زي مبقولك كده يا يارا اخوكي اتجوز ومهموش حتى أن هو يعبرنا ويقولنا . انا مش قادره استوعب لحد دلوقتي أن التصرف دا يخرج من إياد
يارا : يمكن فيه سبب خلاه يعمل كده يا ماما متظلمهوش
الام : مفيش سبب ولا مبرر يخليه يعمل كده هو مش صغير علشان يتصرف باستهتار بالطريقه دي أنا مش ممكن اسامحه ابدا . وبعدها تصعد لغرفتها وهي تبكي بحسره
أما يارا فكانت تفكر ما اللذي جعل إياد يفعل هذا
لم تشعر بنفسها إلا وهي أمام عرفه إياد التى توجد بها ريم حالياً . تطرق يارا الباب برفق وعلى الطرف الآخر
ريم : ايوا جااااااااااااي
يارا باستغراب : هو إياد اتجوز صبي اهوجي !!!!؟
تفتح ريم الباب وهي ترتدي ثياب على شكل ارنوب
نظرت لها يارا ولم تستطع أن تكتم ضحكها فانفجرت ضحكا من منظر تلك المجنونه بهذه الثياب وبعدها بثواني
يارا بضحك : ههههههههههه ايه اللي لابساه ده يا مجنونه
ريم بضحك أيضا : شوفتي أنا كده ناقصني جزره واروح مزرعه على بابا ههههههههه
يارا انفجرت في الضحك ثانياً : ههههههههههه انت مش معقوله ههههههههه مش طبيعه يا ……..
اسمك ايه ؟؟؟؟
ريم بضحك : انا كان اسمي ريم بس دلوقتي بقيت مسز رابت
يارا وكاد أن يقف قلبها من تلك المجنونه : ههههههههههه والله يا ريم انت دمك زي العسل مش عارفه ازاى انت بقيت مراتي إياد اخويا
ريم : هو الكائن المزعج دا يبقى اخوكي ؟!!!!!! ازي
يارا : اه يا ستي يبقى اخويا وانا اسمي يارا ومبسوطه جدآ اني اتعرفت عليكي . ممكن نبقى اصدقاء اصل انا مليش اصدقاء هنا في مصر
ريم : طبعا أنا ليا الشرف بس عايزه أسألك سؤال
يارا : اتفضلي
ريم باستغراب: هو ايه اللى جاب الارنوب اللطيف ده لعرين الأسد ازاي يبقى موجود هنا
يارا بضحك : بصي يستي الارنوب اللطيف ده يبقى بتاعي انا جيباه علشان بحب كل فتره اروح العب مع الاطفال في دار الايتام بس مش عارفه ازاي وصل هنا
عموما تعالي معايا انا هجبلك حاجه تلبسيها
ريم : بسرعه يبنتي قبل منسى اني انسانه واقعد اتنطتطلكم في البيت
يارا تمسكها من يداها بلطف : ههههههههه تعالي يا مجنونه
تأخذها يارا إلي غرفتها وتبدأ ريم في تفقد الملابس وتختار سلوبت جنز وتحته شميز ابيض
ريم بلهفه : هو دا يا يارا هو دا ممكن البس دا

 

 

 

يارا : طبعا يا يبنتي البسي اللى انت عايزاه
ريم وهي تحتضنها : شكراً شكراً جداااا بعد اذنك بقى هروح البسه . ثم تجري ريم مسرعه الى المرحاض لتبديل ملابسها
أما يارا فظلت تضحك مع نفسها من تصرفاتها اللتي تشبه الأطفال .
يارا : باين عليكي انك طيبه اوي يا ريم بس ايه اللي يخليكي تتجوزي إياد اخويا بالطريقه دي !!!!؟
✨✨🧡✨✨🧡✨✨✨🧡✨✨✨
وفي المستشفى وصل احمد الي مكتب إياد
طرق احمد باب المكتب واذن له إياد بالدخول
أحمد بمرح : ايه يعم مختفي كده ليك يومين ليه ومش بترد على تلفونك ليه ؟؟!
إياد بجدية : ضغط شغل بس يا أحمد انت عارف لازم أوفق بين الشركه والمستشفى
أحمد : ربنا معاك يا إياد طيب متعين حد موثوق فيه هنا مثلا ياخد باله من المستشفى وانت ركز على شركتك
إياد : مش عارف يا احمد انا وعدت امي اني ههتم بالمستشفى وخليها افضل مستشفى عالميا مش عارف اثق في مي…………لقيتها مفيش غيرها يارا اختي هي افضل حد ممكن اثق فيه واخليه في الاداره وكمان هي واخده شهادتها من نيويورك
أحمد : بجد
إياد : اه هي عندها مؤهلات عاليه تخليني اثق انها هي اللى توصل المستشفى لأعلى مكانه
شكرا جدا يا احمد على الاقتراح دا
احمد : ربنا يوفقك يا إياد . إياد انت مش عاوز تقولي على حاجه ؟؟
إياد : حاجه زي ايه ؟؟!

 

 

 

أحمد يعطيه الجريده التي كانت بيده
يأخذها إياد ليجد خبر زواجه اتنشر بالجرائد
إياد بغضب : انا مش هارحم اللى كتب الخبر دا
احمد وهو يوقفه : استني يا إياد انت رجل اعمال معروف وطبيعي أن الجرايد تكتب عنك . بس انت ليه مقولتليش ؟؟!
إياد : مش مهم يا احمد
أحمد باستغراب : مش مهم !!!! مش مهم ازاي وانت ليه تتجوز بالطريقه دي ايه اللى يجبرك على كده
إياد : علشان البنت دي قله أدبها معايا اكتر من مره لدرجه انها تتجرأ وتمد أيدها عليا لازم اعلمها درس
أحمد بسخريه : انت اكيد بتهزر صح ؟؟ علشان تاخد حقك منها تقوم تدمر حياتك وحايتها . انت واعي للي انت عملته يا إياد ؟؟! متأكد أن انت اتجوزتها علشان الانتقام بس ؟؟!
إياد بجدية : قصدك ايه يا احمد
أحمد : قصدي أن فيه هدف تاني خلاك تعمل معاها كده وانت مش عاوز تواجه نفسك بيه
إياد بغضب : ايه اللى بتقوله دا يا احمد أواجه نفسي بايه ؟؟! معنديش حاجه أواجه نفسي بيها انا اتجوزتها علشان انتقم منها واعلمها درس وهطلقها في اسرع وقت لأن ميشرفنيش أنها تشيل اسمي
أحمد : هايجي وقت وتفهم اللي بقولهولك دا يا إياد وقريب اوي هتعرف بنفسك انك اتجوزتها مش علشان تنتقم علشان انت خايف تسبها لتروح منك لان مفيش حد عاقل يدمر حياه حد تاني علشان السبب دا وبكره تعرف أن انا على حق . بعد اذنك يا إياد بيه. يخرج احمد ويترك إياد يفكر في حديثه.
هل هناك سبب آخر جعله يتزوجها بهذه الطريقة
إياد بغضب : لأ انا مش ممكن ادي فرصه لنفسي أن يكون فيه حاجه بينا أنا اتجوزتها لهدف معين واول مخلصه هاطلقها علطول
هذا ما اقنع به إياد نفسه ( فهل سيبقى هكذا ام سيدق قلبه لها ؟؟؟! )
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
جاء يوم الخميس في بيت الاستاذ الصابر الذي يحضر لزواج ابنته آيه
كان المنزل مزين بطريقه رائعه وكانت الانوار الملونه تملىء المكان والورود أيضا

 

 

 

وصل فارس الذى كان يرتدي بدله سوداء جعلته وسيم المنظر ولكنه جاهل عن الأخلاق والمبادئ
كان معه أمه التي تدلله دائما ووالده الذى يرى نفسه الافضل وفوق الجميع
صابر بترحيب : يا اهلا يا اهلا بالعريس الف مبروك
فارس : الله يبارك فيك يا عمي
ام فارس والتى كانت تدعى ( سندس ) بسخريه : هي دي التحضيرات اللى قدرته عليها كنت قولتوا واحنا كنا خلينا كتب الكتاب في احسن حته في مصر تليق بعيله السويسي
ام ايه : احنا اسفين يا هانم بس دا اللي قدرنا عليه
سندس بسخريه وضحت على تعبيرات وجهها : ماشي
بعد دقائق يصل المئذون
صابر : اتفضل يا شيخنا اتفضل ثم يأخذه للداخل قائله لزوجته : يلا استعجلي ايه بسرعه
الام : حاضر
ثم تذهب مسرعه لغرفه ايه وتجد الفتيات التي كانت تجهزها في الخارج
الام وهي تنظر لأحدهم : فين ايه ليه مخرجتش معاكم
احدى الفتيات : احنا كنا بنجهزها وفجأة قالتلنا اطلعو بره عايزه ابقى لوحدي شويه وكان شكلها متعصبه اوي فخرجنا وسبنها
الأم بقلق : استر يا رب ليكون عملت في نفسها حاجه
ثم تحاول فتح الباب ولكن دون جدوى فقد اغلقته ايه من الداخل
الام : افتحي يا آيه واستهدي بالله ابوس ايدك علشان خاطري يا بنتي افتحي
ولكن لم ترد عليها ايه
الام وقد بدأت في البكاء : افتحي يا آيه ثم تدق على الباب عده مرات وهي تنادي عليها ولكن لم يرد عليها احد
الام : انا خايفه عليها ليتكون عملت حاجه في نفسها
احدى الفتيات : خير يا طنط اكيد هي مشغوله في تحضير نفسها علشان كده مفتحتش
الام : كانت ردت على الأقل . لا انا قلبي مش مطمن عليها . طيب والمعاذيم والمئذون اللي بره اعمل ايه لو سألوا عليها تقولهم ايه . ثم تعود وتطرق الباب ثانيا وهي تنادي عليها
وهنا يأتي الاب صابر قائلا : فين ايه المئذون مستعجل
الام ببكاء: مش راضيه ترد عليا يا صابر انا خايفه تكون عملت حاجه في نفسها
صابر بقلق يطرق الباب وهو ينادي عليها
: ايه ايه افتحي الباب يا حبيبتي انا بعمل كل دا لمصلحتك افتحي علشان خاطري .
ولكن دون جدوى
صابر : مفيش قدامي غير أن اكسر الباب
وبالفعل يكسره صابر ويدخل إلى غرفه ايه ولكن لم يجدها

 

 

 

صابر يبحث عنها في كل مكان ولكن لم يجدها وينادي عليها ولكن دون جدوى
الام : تعال يا صابر بص
صابر : في ايه
ثم ينظر ناحيه نافذه الغرفه ويجد عليها حبلا
استخدمته ايه للهروب
صابر : ليه يا آيه كده ليه يبنتي توطي راسنا وتهربي
الام ببكاء : هنعمل ايه دلوقتي يا صابر هنتصرف ازاى ؟؟!
وهنا تدخل سندس بسخريه كاعادتها قائله : فين العروسه احنا هنستنا كتير : في ايه مالكم وليه العروسه مش باينه ؟؟!
الام ببكاء : انا مش عارفه اقولك ايه يا مدام سندس احنا اسفين
سندس : اسفين على ايه فين العروسه
الام ببكاء شديد : ايه هربت
سندس : ايييه ازي !!!!؟ دي مصيبه الناس اللى بره دي لو عرفت سمعتنا هاتتدمر بسبب بنتك اللى معرفتوش تربوها . ثم تنادي على ابنها وزوجها بصوت عالي : يا فارس يا فارس
يأتي فارس ووالده بسرعه
فارس : في ايه يا ماما ليه صوتك عالي اوي كده
سندس : تعال شوف عروستك المحترمه اللى سابتك يوم فرحك وهربت
فارس بصدمه : ايييه ايه اللى بتقوليه دا يا ماما اكيد فيه سوء تفاهم
سندس : تعال شوف بنفسك يا فارس الهانم استخدمت الحبل علشان تهرب من الشباك وتهينا في يوم فرحك
فارس يوجه نظره لصابر قائلا : صحيح الكلام دا يا عمي ؟؟!
ولكن صابر كان في حاله من اليأس والحسره لما فعلته ابنته ولم يرد على أحد
أما فارس فكان غاضبا بكل معاني الكلمه : ماشي يا آيه انا بقى هاوريكي ازاي تهربي وتذلينا بالطريقه دي
صابر استنى يا فارس انا هاجي معاك ندور عليها وانت يا ام ايه خليكي هنا وحاولي تشغلي المعاذيم لما نرجع
ثم يذهب فارس وصابر معا للبحث عن ايه
فارس : هي اكيد لسه في المنطقة دي مبعدتش كتير ولم يكمل حديثه حتى وجدها تجري أمامه ببضعه أمتار
في منطقه لم يستطع أن يدخلها بسيارته
ينزل فارس وصابر من السياره ويلحقوا بها
صابر بصوت عالي : استني يا آيه متعمليش تصرف تندمي عليه طول عمرك
وهنا تلاحظ ايه أنهم يلحقونها لذا بدأت تجري بسرعه اكبر
وفجأة ترى ايه شاحنه قادمه عليها وتصرخ ايه
ولكن ……………………..( ماذا حدث يا ترى )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!