Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حنان صلاح

         رواية زواج إجباري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حنان صلاح

جاسر حرك الكرسي بتاعها وغلق الباب وشالها ونايمها علي السرير وبدأ يغير هدومها وعد كانت مكسوفه وبعدين جاسر حضنها وكانت خايفه وقلبها ذاد من كتر الدق جاسر حس بخوفها نظر في عنيها عشان يطمنها وبدأ يقبلها ويقرب منها والخ………… 
في فلة علاء 
دخل براء ومعاه ابراهيم وقوات الامن ومعاهم اذن يدخلو يفتشوو علي علاء ومازن في الفله
ابو علاء انتم عايزين اي 
براء بينزل النضاره من علي عنيه جايين نقبض علي علاء 
ابو علاء بخبث هو مش علاء عندكم في سجن 
ابراهيم لا اللي حضرتك عارفه انو هو هرب وانت عارف مكانه وساعدته علي كده 
ابو علاء محصلش ولا اعرف انتم بتتكلمو عن اي ولا اعرف مكان علاء دا انا اللي مفروض اسالكم عليه لانه كان في حمايتكم يا حضرت الظاباط 
براء بسخريه متقلقش هنلاقيه وسعتها مش هنرحمك ولا هنرحمه وهيتحاسب اللي ساعده علي كده وحطكم بايدي جوه السجن قريب وجه العسكري لابراهيم 
ابراهيم هاااا لقيتو حاجه 
العسكري لا يفندم قلبنا الفله كلها وملكناهوش   
ابو علاء بص ليهم بسخريه 
براء بصله بقرف وقال طب اشوف وشك علي خير ومشي هو وقواته متجهين للمركز 
في مكان مجهول 
علياء فتحت عيونها ورجعت قفلتهم تاني حاولت تستوعب اللي حصلها وهي فين فتحت عيونها بسرعه وبصت حواليها لقت نفسها في مكان غريب قعدت علي السرير وحست بصداع جامد والافكار بدأت تتزاحم في دماغها لحد ما بدأت تستوعب وتفتكر اللي حصلها وجت تقوم وتمسك السرير عشان تسند عليه فهي حاسه بدوخه من المخدرات اللي ناهد حطتهالها في العصير قبل ما تطلع من الدار ونصدمت لما لقت نفسها مجرده من هدومها وبدأت الدموع تنزل من عنيها  وبدأت تتحرك وتسال نفسها انا فين وهرجع الدار ازاي قطعها صوت واحد بيقول صحي النوم ي قمر……
لمت نفسها بالحاف وحاولت تستر نفسها والدموع مغرقه وشها بصتله بصه واحد تايه من اللي عمله وخوف…انت عملت فيا اي عملت اي انطق 
قرب منها ومسك ايديها 
وعلياء تصرخ وتقول لااااااااا
في بيت العيله عند احمد ورهف 
رهف صحيت من النوم لقت احمد بيبصلها بابتسامه وبيقول شكلك قمر وانتي نايمه 
رهف اتكسفت وجت تمشي احمد مسك ايديها وقال بحب علي فين 
رهف هدخل الحمام هاخد شور عشان ننزل تحت 
احمد بتخمد قربها لحضنه وقال وتسبيني هنا لو حدي 
رهف بضحك لا مش هسيبك بس ثواني وهرجعلك وحطت الفوطه علي وشه وجريت علي الحمام 
احمد شال الفوطه من علي وشه وقال بموت فيكي ي حياتي 
وقعد فتح الفون بتاعه لقي اكتر من مسج وكلهم من براء 
فتح وبدا يقريء وعرف ان علاء هرب من السجن وكان محتوي المسج (انا اتصلت عليك اكتر من مره بس انت مرديتش وفبعتلك مسج عشان اعرفك ان علاء هرب من السجن خلي عنيك علي رهف عشان ممكن ياذيها ) احمد لسه بيقريء وصدمه باينه علي وشه 
خرجت رهف من الحمام لقت احمد ساكت مش عوايده وقالت اي في اي ي احمد مالك 
احمد بدا يتكلم ويقول علاء…………
رهف بخوف اي………….هرب…..وزاي 
في فلة ادهم 
ادهم صحي من نومه ملقاش عبير جنبه قام بسرعه يدور عليها بس لقها ماسكه الموبايل وبتلعب بيه ومعاه مسكافيه 
ادهم حط ايده علي قلبه وقال بصوت حنين صباح الخير 
عبير ببرود صباح النور 
ادهم بتعملي اي 
عبير مفيش بكلم البنات صحابي 
ادهم طيب اسيبك تخدي رحتك ودخل الحمام ياخد شور وفتح موبايله لقي رساله من جاسر وكان مضمونها انه لقي وعد وحكاله عن كل حاجه حصلت في محتوه الرساله ادهم ابتسم وقال الحمد لله ان وعد رجعت لجاسر بس كان حزين عليها لما عرف انها معاقه  
عبير باستغراب بتضحك علي اي 
ادهم جاسر لقي وعد 
عبير باستغراب ليه وعد كانت فين هي مش كانت مع جاسر 
ادهم قالها لا 
عبير امال اي اتكلم 
ادهم هحكيلك بس بشرط 
عبير بفضول شرط اي 
ادهم شاور علي خده 
عبير بشمئزاز لا طبعآ 
ادهم خلاص مش هقولك 
عبير باجبار خلاص ماشي وقربت ودته قبله في خده 
ادهم استغل ده وخدها في حضنه 
عبير بعدته عنها وقالت احم قول اي اللي خصل 
ادهم قعد علي الكرسي اسمعي يا ستي بقا…………..
عند علاء ومازن في الشركه بعد ما غيرو الهويه بتعتهم
علاء بقا اسمه نصارومازن ليان  وقعدين ووخدين راحتهم علي الاخر 
مازن هاااا وصلت لحاجه 
علاء لا لسه 
مازن طب عرفت مكان رهف 
علاء انا كفلت اتنين يدورو عليها وهعرف مكانها انهارده 
مازن بحب لرهف وفي سره وحشتيني ي رهف اووي 
علاء بيتكلم في الفون بخصوص المخدرات 
مجهول البضاعه بتوصل للدار من غير ما حد يعرف يا استاذ نصار 
علاء طب كويس خدو بالكم الفتره دي اوووي 
مجهول مش تقلق ي بيه وقفل الفون
علاء لسه بيبص من شباك المكتب وبيفتكر اللي جاسر عمله وهو شايل حقد وكره لجاسر وبيقول في سره بكره تعرف مين نصار ي جاسر 
وقاطعه صوت السكرتيره وهي بتقول في واحد شكله غريب بيقول انو عايز يشوف حضرتك 
نصار دخليه 
ليان مين ده ي نصار 
نصار فضل ساكت وقاله هتفهم بعدين 
دخل الشخص الغريب 
نصار هااااا وصلت لحاجه 
_اها يا بيه عرفت مكان اخت سيادتك فين 
نصار بفضول هي فين
_في فلة………….. 
نصار بغضب ومش قادر يستوعب اللي بيحصل واللي سمعه وقال واللهي لوريكي ي رهف موتك هيبقا علي ايدي 
اما ليان فضل ساكت من الصدمه ومش عارف يعمل اي وبردد كلمه واحده اتجوزت ابن عم جاسر 
عند ابو علاء وهو قاعد مع ناس كبار في المكتب وبيتكلموو في شغلهم وازي يوزعو المخدرات ويخلو البنات تتعاطي ويسافروهم بره 
ابو علاء الشغل ماشي عال العال وابني نصار هو المسؤل عنه 
واحد من اللي قاعدين اسمه عاطف كبير في السن ليه هيبه وبيشتغل في المجال ده بقاله كتير وقال واحنا وثقين منك ومن ابنك نصار بس اللي قلقنا موضوع علي عملت فيه اي 
ابو علاء متقلش انا حرضت عليه ناس في السوسري يقتلوه 
عاطف هي دي نهايته و الضعيف ملوش مكان بينا 
ابو علاء لو كان سمع كلامي مكنش حصله ده كله بس هو اللي جبان وخاف ان حد يعرف انه بيشتغل معانا وسافر بس مش هيلحق يتهنا 
في بيت العيله 
توفيق بيرن ع علي وفونه مغلق وهو قلقان بس طمن نفسه وقال يمكن يكون لسه منزلش من الطياره لقي ام عبير نازله سالها علي الولاد 
ام عبير انا قلقانه علي وعد انا هتصل عليها 
توفيق قال ليها ماشي ويبقا طمنيني وخرج 
في دار الايتام 
وفاء ورحاب كانو قاعدين في الاوضه وشافو عربيه واقفه قدام الدار وبينزل منها علياء ونفس الراجل اللي شافوه قبل كده ودخلين لعند المديره ناهد 
وقفو عند الباب عشان يسمعو اي حاجه ويعرفو اي اللي بيخصل ونصدمو لما سمعو كلام ناهد مع الراجل ده 
الراجل البت دي بنت بنوت بس جامدهو
ناهد انا معنديش حاجه وحشه 
الراجل قال هبقا اجي اخدها تاني ورمه كيس ملان فلوس علي المكتب وقبل ما يخرج باس علياء بوقاحه 
علياء بقرف وقح 
ناهد احترمي نفسك وخدي دول 
علياء لما مسكت الفلوس نسيت كل اللي حصل وقالت انا خلاص مش هروح مع حد تاني 
ناهد مش بمزاجك انتي فاهمه وقربت منها وقالت انا لميتك من الشوارع عايزه ترجعي لشارع ي علياء 
علياء وهي بتفتكر القسوه وذل اللي شفتها في شاعر وقالت لا خلايني هنا ابوس ايديكي 
ناهد يبقا تسمعي الكلام 
رحاب ووفاء رجعو الغرفه وهما مصدومين ونزلو تحت بعيد عن البنات عشان يتكلموو ولقو براء بينط من السور بسرعه وفاء راحت لعنده بسرعه وبدأت تحكيله عن اللي شافوه وسمعوه 
براء والكلام ده كان الساعه كام 
رحاب تقريبآ الساعه 12
براء طب ازاي ما شفتش وانا حاطط كميرات مراقبه في الدار لا الموضوع فيه أنه 
رحاب واخواته كمان وحياتك 
براء بص لوفاء بابتسامه وقال شكرآ يبنات واي حاجه تعرفوفها تقولهالي علي طول ومحدش هنا يعرف اني ظابط مفهوم 
هزو راسهم بالموافقه 
براء متقلقوش انا ظابط في الجنايات وعندي مهمه اعرف المخدرات بتوصل الدار ازاي وعشان كده متنكر عامل نظافه ومش هسمح لحد ياذيكو او يقرب منكو 
وفاء اول مره تحس بامان كده وبتسمت وقالت واحنا معاك ووثقين فيك 
في سوسري عند علي 
علي كان مستخبي من الناس اللي بيضاردوه من ساعة ما نزل من الطياره واتصل علي توفيق 
توفيق ايووه علي 
علي بسرعه وتردد اسمع اللي هقولك عليه في شنطه عند ناهد تروح تجبها منها وتخليها عندك ي توفيق 
توفيق ناهد مين 
علي ناهد…………..في دار ايتام وقفل الفون بطريقه مفاجئه  
توفيق الوو الوووو الوو بس مفيش حد بيرد 
في فلة جاسر 
وعد فتحت عيونها لقت عيون جاسر بتبصلها بحب 
عضت شفايفها وغطت نفسها بالحاف قام جاسر وشد الحاف وقال ليها مكسوفه وعد دقات قلبها هتقف وحاسه انها في حلم هي مش عايزه تفوق منه وقالت بحبك 
جاسر بموت فيكي 
وقطع المشهد الرومانسي صوت التيلفون وياتري من الطارق 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد