روايات

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان البارت السابع

رواية فرح في قلب الاحزان الجزء السابع

رواية فرح في قلب الاحزان الحلقة السابعة

وتانى يوم نزلنا تانى انا وهي وفضلنا نلف ولكن دون اى جدوى
وفضلنا كده كام يوم دون اى جدوى
حتى انني يأست من إيجاد عمل
حتى وجدت مكان عمل وافق على ان اعمل لديه على ان ااتى ثانى يوم صباحا لاستلم العمل وكنت مبسوطه جدا ولكن لم تطل فرحتى ذهبت إليهم
ولكن تفاجئت برد فعلهم حيث قالوا لى الشغله خلاص انشغلت اللى كان ماسكها رجع تانى
ورجعت خائبة الامل
وعودت لابحث من جديد وكنت كلما أجد عمل ويقال لى احضرى بالغد وأعود لهم يخبرونى بعدم احتياجهم لى وأعود لا ادرى سبب تغيرهم معى

 

 

 

فى أحد المرات وانا عائده حزينه من خيبة املى وعدم استلامى للشغل احسست باليأس والدنيا اسودت بوجهي وظللت أسير هائمه على وجهى
ودموعى تسيل على خدى مما مررت به
حتى عودت على الشقه
فوجدت نسرين فى وجهى وهى تتريق علي
ايه مالك رجعتى بدرى كده ليه من الشغل ايه مسكوكى المديره ولا ايه
هتفضلى على كده لحد امتى اسمعى كلامى وسيبك من الكلام الفاضي ده اللى اسمه العيب والحرام كان نفعك بأيه وانتى مافيش فجييك مليم
هتستنى لما مازن يزهق من قاعدتك فى شقته ومن صرفه عليكى ويمشيكى وتلاقي نفسك فى الشارع وتصبحي عرضه لكلاب الشارع على فكره مازن مش فاتحها تكيه مازن ما بيعملش حاجه الا لما ياخد ثمنها

 

 

 

وعلى ايه ده كله ما كله شغل
تعالى معايا بس اسمعى الكلام هتكسبي
على الله هما بس يقبلوكى بالمواصفات والشروط الصعبه اللى وضعنها انتى تطولى
انا:لا مش هينفع انا مش هشتغل رقاصه
هقولك اجى معاكى بس تشوفى لى شغلانه معاكى بس ماتكونش رقاصه رغم ان المكان كله شبها اكيد بس امرى لله المضطر بقى اعمل ايه
شدتني نسرين من يدي بس تعالى انتى معايا بس
واخدتنى معها
وعندما وصلنا دخلنا ودخلت إلى مدير الكازينو مباشرة
ودخلت مكتبه ووقفت انا بالخارج
وقالت له جيبالك معايا هديه
ادخلى يا فرح تعالى

 

 

 

دخلت
اول ما دخلت قام المدير وقف وظل يلف حوليه وهو ينظر إلي
ثم قال لها والهدية مقبوله
نسرين:بس هى بتتكسف شويه ودى اول مره ليها
المدير:كلهم بيكونوا كده فى الاول بكره تتعلم الرقص ومشتملاته
انا:الرقص لا
ما انا قولتلك لا شوفى لى شغلانه تانيه وهتكون مؤقته لحد ما أجد شغلانه تانيه
المدير :ياستي اعتبريها شغلانه مؤقته برضو
وبعدين مالها شغلة الراقصه دى فنانه زيها زي المغنيه والممثله وبيقولوا عليهم أهم سيدات مجتمع وكمان سموههم صفوة المجتمع والناس كلهم بتحبهم وتحترمهم وبيبقوا نفسهم يتصوروا معاهم وبيحسدوهم على مكانتهم وشهرتهم
وبعدين ايه الجهل ده هو لسه فى ناس تفكرها زيك كده
انا:الناس تشوفهم زي ما تشوفهم مهما كان نظرتهم واحترامهم وحبهم ليهم برضو اللى بيعملوه ده حرام وهيتحسبوا عليه
انا مش هشتغل الشغلانه دى ابدا

 

 

 

وسبتهم وخرجت ونسرين جريت خلفى وهى تقول اصلك مش وش نعمه طب بقولك ايه بقى من دلوقتى تشوفى ليكى مكان تانى تعيشي فيه انا هخلي مازن يطردك انتى مش وش نعمه
انا هتصل عليه دلوقتى وهحكي له على كل حاجه وهقول له على عملتيه وعلى فقرك اخليه يرميكى فى الشارع احنا ناقصين فقر
انا:انا اصلا مش راجعه تانى الشقه دى انا هرجع لوالدتى واللي يحصل يحصل اكيد زمانها قلقانه عليا دا انا دمها ولحمها برضو
نسرين ضحكت بسخريه:ضحكتيني والله دا انتى طيبه اوى
دى زمنها اتجوزت وعايشه فى شعر العسل ولا انتى على بالها اصلا
انا بينى وبين نفسي اكيد لا طبعا الدم عمره ما هيكون مياه دا انا بنتها حته منها وكنت بقول كده لنفسي وكأنى بصبر نفسي وبطمنها بس طبعا انا مش مصدقه كلامى لنفسي
وفعلا مارجعتش على الشقه
واخدتى نفسي ورجعت على والدتى وامرى لله
هعمل ايه يعنى

 

 

 

ولكن لما وصلت لهناك وجدت ما كنت لا اتوقعه
وجدت مراسم فرح على وجهة العماره
صعدت للشقه وانا مخضوضه معقوله تكون فرح والدتى
معقوله تعمل فرح كده وبنتها سيبه البيت وماتعرفش عنها حاجه
لا مش معمول اكيد دا فرح حد تانى هو يعنى مافيش غير امى فى العماره
وعندما وصلت لباب الشقه رنيت الجرس فلم يفتح احد
باب الشقه ظللت اطرق على الباب ولكن دون جدوى
فظللت جالسه على الباب فليس معى مفتاح
وتفاجئت بأصوات صاعده على السلم
فوجدت امامى امى وكأنها شابه صغيره
وهو بجانبها
فبمجرد ان شاهدونى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرح في قلب الاحزان)

اترك رد