روايات

رواية جبريل ومي الفصل السادس 6 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي الفصل السادس 6 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي البارت السادس

رواية جبريل ومي الجزء السادس

رواية جبريل ومي الحلقة السادسة

-انا مش محتاج مساعده علفكرا.
-ابتسمت لي… لا عاش ولا كان الي يقولك كدا، انا الي كنت محتاجه مساعدتك… اتكلمت بصوت واطي شويه _ اصل بصراحه كدا انا بخاف اعدي الشارع لوحدي.
-ابتسم ليا ابتسامة خفيفه… مش محتاجه تجبري بخاطري وتذوقيها.
-والله ابدًا انا فعلََا بخاف اعدي لوحدي، وبعدان انت مفكش حاجه تعيبك علشان اجبر بخاطرك.
-طيب واي مناسبه فنجان القهوه؟
-ضحكت وانا بقولوا… بردلك جميلك ياسيدي، بصلي _ فااخدت نفس وضميت الشال لقلبي وانا بقولوا… الدنيا بتشتي وبصراحة قلبي مطوعنيش اسيبك تمشي في الجو دا، وبعدين قهوتي معجبتكش؟
-ابتسم لحد ما عيونوا قفلت… دي اجمل قهوه اشربها في حياتي واظن حضوري كل يوم يثبت دا؟
-اتوترت من نظرتوا وكلاموا فسكت.
-المكان بتاعك؟
-هزيت راسي ب اه… اي رأيك في؟
-جميل، اختيارك للألوان والديكوراشن يحسسك انك داخل فيلم قديم.
-اتكلمت بحب… انا اصلا واقعه في حب كل حاجة قديمه ودافيه.
-يابختهم قدروا يعملوا حاجه اظن ان صعب اي شخص يعملها.
-سندت خدي علي ايدي وانا بتكلم… انت بتعاكس ولا انا بيتهيئلي؟
-عمل نفس حركتي… تؤ المعاكسه دي للعيال انما انا بعمل حاجة تانيه.
-زي اي؟
-هتعرفي بس كلوا في وقتوا… بدأ يتحرك بالكرسي بتاعوا نحيه عربيتوا.
-قومت وقفت واتكلمت بتوتر وخوف على … استني شويه الدنيا لسه بتشتي.
-بصلي وابتسم بحنيه… متخافيش الجو هدي كتير، كمل كلاموا وهو ببتحرك… هشوفك بكره .
-ابتسمت لي وتابعتوا بعيوني لحد ما ركب والعربيه مشيت… غمضت عيوني وانا باخد نفس كبير من الجو والمطره مزينه ريحته، من غير ما احس لقتني ببتسم وبدعي من قلبي اشوفوا تاني بس ساعتها ميمشيش.
_________________
-الحكايه بدأت لما جيه الكافيه عندي في مره وكان متعصب جدا واتكلم مع صاحبوا الي كان معاه… “انا مش عاجز علشان تعاملوني بطريقه دي وتحسسوني اني عيل صغير وعاله.
-محدش يقدر يقول كدا بس دول اهلك وخايفين عليك ياجبريل.
-خوفهم تقيل على قلبي ووجعني.
-قام حضنوا بحب وهو بيقولوا… بعد الشر عليك من الوجع انت جامد ياصحبي وهتعدي كل دا وربنا هيعوضك انا واثق”.
-صوتهم كان عالي وبما ان المكان مش كبير قدرت اسمع كلامهم، قلبي وجعني علي اوي اتمنيت اني اقدر اخفف عنو ولو بحاجه بسيطه، رغم انو كان حزين إلا انو جميل وفي شئ يشدك غصب عنك، ومن ساعتها بقي يجي يقعد يشتغل ديما علي Lap بتاعوا ويشرب قهوتوا ويتحرك لعربيتوا ويمشي، قادر يساعد نفسوا ديما، عمري ما لقيتوا طلب من حد يساعدوا بل بلعكس، ديما هادي ورزين كلاموا قليل بس موزون، حتي نظرتوا لما كنت بلمحوا بصصلي مكنش بيودي وشه النحيه التانيه او يتوتر بلعكس كان بيفضل مثبت عيونه على، طريقته تربك بطريقه مُحببه لقلبي.
-والنهارده كان بيعدي الطريق بس بصراحه قلبي خاف على بذات ان الجو كان بيشتي جامد، مترددش كتير اني امسك الكرسي بتاعوا ونعدي سو.
________________
-روحت وصليت، قاعدت شويه مع ماما وبابا، وبعدين دخلت اوضتي عملت الاسكين كير، وكتب الto do list بتاعت بكره، قراءت وردي وانا قاعده في البلكونه والدنيا بتندع وفي نسمه هوا جميله، وبعدين مسكت الفون بتاعي وجالي فضول اني ابحث عنوا قعدت شويه افتكر اسم باباه علشان مره حاسب بالكريدت، وبصراحة انا مش مركزه معاه خالص خالص، وفي خلال دقايق بحثت بأسم جبريل الهلالي دورت شويه صغننين ولقيتوا وزي ما توقعت مش اكتف لسوشيل ميديا ممكن كل شهر شهرين ينزل حاجه، بعد شويه حلوين خرجت من عندو وقفلت الفون ونمت.
_______________
-قومت الصبح علي صوت مارد وشوشني وهو بيقول كالعاده”اصحا ياشلبي” قومت وانا حاسه اني مبسوطه، مرتاحه، مش عارفه بس في شعور حلو مروادني، وبصراحه بتمني انو يدوم، صليت الشروق وقراءت اذكار الصباح، وصبحت علي ماما وبابا، ولبست اسكيرت بلون القهوه عليها بلوفر افتح درجتين وخمار ابيض وكوتش وشنطه بنفس اللون، ونزلت وبما ان الكافيه مش بعيد اوي عن بيتي قرارت اني هتمشي.
______________
-وصلت وشغلت سوره يوسف، بدأت ازقي الزرع ولعت على كنكه القهوه، المكان كان رايق وهادي، بس كان ناقصوا هو، بعد شويه وقت شميت ريحه البرفيوم بتاعتوا وحسيت بحركة فضلت مركزه مع القهوه لحد ما قال:
-صباح الورد وهو بيحط جمبي ورد عباد الشمس.
-لفتلوا وانا مبرقه من الصدمه وبشاور علي الورد…دا ليا.
– ابتسم… مع ان مينفعش نجيب للورد ورد بس اه ليكي.
-حاولت اغير الموضوع لان ثانيه كمان وقلبي هيفضحني والله فاقولت… شكرًا من قلبي، احضرلك قهوتك؟
-ضحك وهو بيقولي لا طالبه معايا اشرب هوت شوكلت، بتحبي؟
-ابتسمت وانا بقولوا بحماس… ودي عايزه سؤال بردو.
-رد بضحك خلاص تسمحيلي اقعد ونتشارك الهوت شوكلت.
-درايت وشي وانا بقولوا… اسمحلك.
-قعدنا نتكلم كتير، كل واحد حكا كل حاجه في حياتوا من غير تفكير او حساب كنا على طبيعتنا ودي اجمل حاجه، حكالي عن الحدثه وقالي ان نسبه انو يرجع يمشي تاني معدومه.
-بس دي حاجه متزعلكش.
-بصلي وسكت… فاستغليت اني اكمل_ متبصش علي الي ضاع وبس، بص انت ربنا كرمك في اي تاني، كون انك قادر تتنفس بدون اي الم دي نعمه، انت قوي وربنا عالم بيك وقواك اكتر اكتر، انت اللهم بارك حد ناجح في شغلوا الي ضعف سنك مش محققين الي انت حققتوا، احمد ربنا ديما واكيد دا كلوا خير اكيد.
-انتِ ازاي قادره تهوني علي الواحد كدا؟
-ابتسمت… انا ربنا بيجعلني سبب مش اكتر، وكل واحد مننا بيبقى محتاج حد يحطلوا سبوت علي نعم ربنا علشان يفوق ويحمدوا.
-بس انا محتاج السبوت دا معايا ديما.
-اتكلمت بهزار… ياعم الكافيه وصاحبتوا موجودين في اي وقت.
-لعب في دقنوا وهو بيتكلم… مش دا الي اقصدوا يامي.
-عقدت حواجبي بستفهام.
-فكمل وهو بيقولي فاكره امبارح انا قولتلك اي؟
-اي؟
-المعاكسه دي للعيال الصغيره انما انا بعمل حاجه تانيه.
-قلبي دق لدرجه اني بقيت حاسه بي ضميت طرف الخمار جو كفوفي.. تقصد اي ياجبريل؟
-اقصد اني غاوي وعايز اشرب القهوه مع بابا موافقه ولا؟
-لأول مره اشوف الخوف في عيونه، اتكلمت وانا بتحرك لجو… عارف عنوان بيتنا ولا؟
-سمعت صوت ضحكته وهو بيقولي… دا محفور في قلبي عيب عليك ياسيد.
-ضحكنا سوا، بس بعدين ضحكته اختفيت وبدأ يتكلم… لو حاسه انك مش هتتقدري تتأقلمي معايا تقد..
-قطعت كلاموا… بطل هبل ياجبريل ينفع؟
-الموضوع مش هيبقي سهل.
-علي قلبي في خفه الفراشه.
-احتمال كبير اهلك يرفضوا.
-لما يلاقوني موافقه هيوافقوا.
-خايف تندمي في يوم بسببي.
-هندم لو بعدت عنك.
– ابتسم وهو بيقولي بعيون فيها حنيه الدنيا…انا بحبك.
-بصيت في الارض وانا مكسوفه بس فرحتي طاغيه علي كل دا.
-طب اي ضحكت يعني؟
-يعني غاويه أحدهم ياسي جبريل.
_______________
يما ليالي يما كان شوقي يناديلك وانا قلبي سهران وياليلك، فاين انت واين انا منك.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبريل ومي)

اترك رد