روايات

رواية من نوع آخر الفصل السادس 6 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر الفصل السادس 6 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر البارت السادس

رواية من نوع آخر الجزء السادس

من نوع آخر

رواية من نوع آخر الحلقة السادسة

= ثوانى و جاية
” دخلت و جبتلها فلوس مقدرتش مساعدهاش دى فيوم من الايام كانت صحبتى و عشرة عمرى و لحد دلوقتى مش عارفة اكرهها !.”
= اتفضلى
^ مدتلها شيك بالمبلغ اللى هى عيزاه لقيتها بتحضنى مرة واحدة حضنتها انا كمان هى فعلا وحشانى .”
= شكرا ليكى يفيروز شكرا ليكى انا .. انا اسفة على كل حاجة عملتها
بهدوء = العفو
اديتها ضهرى و كنت لسه همشي لقيتها بتقول
= فيروز .
بهدوء = نعم ؟
= حتى لو مش هنرجع زى الأول بس على الاقل خلينا نبقى صحاب
= روحى شوفى مامتك و الكلام ده بعدين.
هزت دماغها و مشت
= زينة … زينة
= نعم !!

 

 

= بكرة الجمعة ايه رأيك نروح النادي
= اشطات مفيش مشاكل.
كملت كلامها و قالت= هو انتى فيكى حاجة ؟
= ها .. لا لا مفيش
= فيرووز… مش عليا
= لما ابقى جاهزة هقولك .
هزت رأسها و سكتت
** تانى يوم فى النادى **
= ايه ده !! بشمهندسة فيروز صدفة حلوة !!
= بشمهندس زين اهلا بحضرتك !!
لقيت زين بيبص على زينة و بيقول
= اختك ؟
ردت هى و قالت = لا
كملت انا كلامى = ممكن تعتبرنا اخوات
لقيتها بتبصلى بإمتنان بصيتلها بإبتسامة
= اه نسيت اعرفكم على بعض
= زينة !! ده بشمهندس زين المنصورى
= بشمهندس زين دى زينة ؟
^ اهلا و سهلا
هزت رأسها و متكلمتش انا عارفة انها لسه حاسة بفرق بينى و بينها مش عارفة ليه .
= هستأذن انا بعد اذنكم ..
= مالك يا زينة ؟
ببسمة= انا كويسة مفيش حاجة
” قولت لزينة انى هروح عند البحر لوحدى و هى حبت إنها تقعد لوحدها فى النادى بس طبعا اعدى عليها ”
روحت عند البحر و انا خايفة اشوفه روحت و ملقيتش حد .
قعدت على صخرة و شريط حياتى بيمر قدامى

 

 

= انا عايز اخطبك .
بصيت للشخص اللى بيتكلم لقيته هو !!
مشيت بسرعة من غير ما ارد لقيته بيقول
= انا و والدتى جايين النهاردة الساعة 7 عندكم فى البيت .
روحت وحكيت لزينة كل اللى حصل قالتلى
= و مقولتيش من بدرى ليه ابعتى هاتى حلويات و عصير ويلا نروق الفيلا
لقيتنى تلقاني ببعت الحارس يجيب اللى قالت عليه فعلا و اتصلت بعمو مصطفى صاحب بابا ربنا يرحمه لأنى بعتبره زى والدى بالرغم من ان عندى عم بس بحسه هو أقرب ليا منه
جات الساعة 7 و لقيت الحارس بيخبط على الباب و بيقول فعلا ان فيه واحد و والدته برا
” كنت متوترة اوى مش عارفة ليه ”
= اتفضلوا
= يزيد فضلك .
دخلت بالعصير وانا خايفة اقع على وشى من التوتر اللى انا فيه
لقيت عمو مصطفى بيشاورلى على كرسى علشان اقعد عليه
= اقعدى يا فيروز
قعدت لقيت والدته بتقول= اسمك حلو اوى يبنتى
= شكرا يطنط
لقيته اتكلم و بيقول
=أستاذ مصطفى انا جاى اطلب ايد الآنسة ” فيروز ”
= والله يبنى الرأى رأيها هى و كمان ادينا فرصة نسأل عليك .
كان هيتكلم بس عمو مصطفى منعه و قاله
= المستوى الاجتماعى فعلا مهم بس مادام انت شاريها و هتكافح علشان تسعدها فده الأهم
لقيته ابتسم و أستأذن و مشى هو ووالدته بعد ما قعدتنى جنبها و قعدت تكلمني
= مش عارفة اقول ايه لحضرتك يا عمو

 

 

= فيروز انتى ناسية انك بنت الغالى ولا اى .
سكت شوية و اتكلم
= بس شكله بيحبك و شاريكى
بصيت فى الأرض و هو ابتسم و دعالى و أستأذن انه يمشى وصلته للباب
عدى يوم ورا يوم ورا يوم و اتخطبنا الحمدلله !!
” إنسان محترم جدًا بيعمل كل حاجة علشان ميخلنيش احس بأى نقص لما نتجوز ”
كنت قاعدة فى المكتب بتاعى لقيت هالة دخلت و بتقولى
= بشمهندس زين المنصورى عايز يقابل حضرتك وهو مستنى برا
= دخليه
= ازيك يبشمهندسة فيروز
= الحمدلله . تشرب اى ؟
= لا انا مش جاى اشرب
استغربت لقيته بيقول
= انا عاوز اطلب ايد زينة !!
= ايه ؟
= ايه هى مخطوبة
= لا لا مش مخطوبة خلاص تقدر تيجى النهاردة الساعة 7 ونص
= تمام شكرا ليكى
اتصلت على زينة و قولتلها و طبعا كانت رافضة جدًا و اضطريت اروح ليها علشان أقنعها و اتصلت كمان على طنط والدة ريان
= السلام عليكم .
= و عليكم السلام يحبيتى عاملة اى
= الحمدلله يا طنط و انتو
= احنا كويسين الحمدلله
= ممكن يطنط حضرتك تيجى انتى وريان النهاردة علشان فيه عريس متقدم لزينة و حضرتك عارفة ان احنا لوحدنا وكده
= طبعا يحبيبتى

 

 

= شكرا لحضرتك يطنط مع السلامة
= مع السلامة.
الساعة 7 ونص
” سابونا قاعدين لوحدنا بس هى منطقتش بحرف من ساعة ما قعدنا و باين انها مش عايزة القعدة دى
= انتى مش موافقة ؟
= أوافق على اى . حضرتك هتوافق تتجوز خدامة
= ايه ؟
= أنت متعرفش انى بشتغل خدامة هنا ولا اى
= ميهمنيش .
= نعم ؟
= بقولك ميهمنيش
= يعنى اى ؟
= يعنى ده حاجة كانت زمان و لكن بمجرد جوازنا هتنتهى فالموضوع مش فارقلى اصلا.
” قعدنا نتكلم عن الأساسيات و كده حسيت ان الموضوع ده هو اللى كان مخليها مش موافقة على القعدة .
مشى البشمهندس زين و أهله و أستأذن ريان و مامته
عدى اسبوع و زين طلب يكتب الكتاب و بالفعل كتبوا الكتاب و زينة كانت فرحانة اوى و أستأذن زيم و أهله و فضلنا انا و زينة و ريان و مامته
لغاية لما لاقيت عمو داخل من الباب و وشه ميبشرش بخير اطلاقا
= فيروز تعال عايزك جوا
= حاضر يا عمو
= بعد اذنكم يجماعة
استأذنت منهم وهما مستغربين مين ده
سأل ريان زينة
= مين ده ؟
= ده عم فيروز
هز دماغه و سكت .
دخلت لعمو فى المكتب و لقيته بيقول بصوت عالى

 

 

= انتى اتجننتى انتى اكيد فى حاجة فى دماغك على اخر الزمن فيروز العامر اللى ليها مركزها و اسمها تروح تتخطب لحتة جارسون انتى مجنونة
بهدوء = ياريت حضرتك توطى صوتك لان ريان و مامته قاعدين برا
= بلا ريان بلا زفت بقولك اى الجوازة دى لا يمكن تتم انتى عايزة تحطى سمعتنا فى الأرض ؟
= انا اسفة يا عمو لكن انا مش هسيبه
= يعنى ايه ؟
= يعنى زى ما حضرتك سمعت انا مش هسيب ريان لأى سبب
خرج عمو وهو متعصب و مش شايف قدامه وانا كل همى كان هقول اى لريان واهله
خرجت من المكتب و بصيت لزينة لقيتها بتبصلى بمعنى هتعملى اى ؟
وقفت قدامه و بصيت فى الأرض و قولت
= انا مش عارفة اقولك اى!! انا اسفة اسفة اوى
= و لا يهمك مفيش حاجة
ارتحت شوية و لقيته بيقولى .
= فيروز انا اسف انا مش هقدر أكمل
اتصدمت و عيونى اتملت دموع لا إرادى و قولتله
= أنت بتقول اى ؟
= انا اسف مش هقدر أكمل
ولقيته بيقول لوالدته
= يلا يا ماما
كل ده وانا واقفة مصدومة مش عارفة اقول اى و زينة ماسكانى طلعت أجرى برا الفيلا و انا شايفاه بعيد شوية و بقوله
= ريان انا مليش ذنب
وفى نفس الوقت جات عربية بسرعة و خبطت فيروز .
” سمعت صوت حادثة ورايا انا مكدب اللى انا سمعته اكيد مش هى اكيد لا .

 

 

بصيت وانا حاسس ان جسمى بيترعش شايف الناس ملمومة حوالين العربية و حد واقع قربت من موقع الحادثة لقيتها هى هى واقعة و غرقانة فى دمها
وزينة واقفة بعيد بتعيط و بتصرخ بإسمها جات الإسعاف خدتها و طلعت انا و ماما و زينة على المستشفى دخلت عمليات لمدة 6 ساعات مش عارف اعمل اى ببص لقيت زينة بتعيط بصوت عالى و زين جنبها
= اهدى يا زينة خير خير ان شاء الله
= خايفة عليها يا زين انا مليش غيرها انا خايفة اوى
= اهدى خير خير يا زينة
طلع الدكتور من أوضة العمليات جريت عليه و قولتله
= هى كويسة يا دكتور
= مكدبش على حضرتك هى حالتها خطر ادعولها
= قعدت على أقرب كرسى وانا مش شايف ولا سامع حاجة انا السبب انا السبب
عدى 4 ساعات واحنا قاعدين قدام الأوضة بتاعتها
و فجأة لقينا الممرضات بيدخلوا اوضتها و يخرجوا وهما بيجروا و الدكتور جرى على اوضتها و انا مش عارف اعمل ايه
قعدت على الكرسى و قولت بدموع فى عينى
” يارب متحرمنيش منها يارب ميصيبهاش أذى يارب ”
لقيت ممرضة وقفتها وقولتلها
= لو سمحتى هى كويسة ؟
= انا آسفة .. البقاء لله

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية من نوع آخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *