روايات

رواية وعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم عزة العربي

رواية وعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم عزة العربي

رواية وعد البارت الخامس عشر

رواية وعد الجزء الخامس عشر

رواية وعد الحلقة الخامسة عشر

يحيي بلع ريقه بغصه: عرفي بابا أن هخطب الاسبوع الجاي
الصوت عالي بين قمر ويحيي وكل اللي في البيت صحي من النوم
يوسف: في ايه يا يحيي ازاي تعلي صوتك علي امك كده انت اتجننت ولا ايه
يحيى:لو سمحت يا بابا انا مش عاوز حد يدخل في حياتي سيبوني في حالي بقي سيبوني في حالي طول عمركم عاوزني اتجوز واهوه الوقت سمح وهعمل اللي انتم عاوزينه قمر بتعارضني ليه مش فاهم كلكم معترضين ليه فهموني
رحيل بصدمه: تتجوز ؟!
زين: تتجوز غير وعد؟!
يوسف : انت اكيد مجنون بتعارض قلبك ليه امك وقالتلك أنها هي اللي قالت للبنت تبعد وتبدأوا حياتكم صح مش مصدقها ليه ومش مصدق قلبك كمان ليه لما روحنا الصعيد ولقيناك هناك وقلتلنا انك اتجوزت برغم الظروف اللي كنا فيها إلا أننا كنا طايرين من الفرحه أن ربنا هداك وهتفتح بيت وحالك هيتعدل يومها سألتك حصل ازاي وامتي كدبت عليا ساعتها وقولتلي أنها بتمر بحاله نفسيه وكانت علي وشك الجنان وكان لازم تقف جنبها عشان ابوها وأخوها مسافرين ومحدش جمبها يومها طلعت البنت مجنونه

 

 

استرجلتك جدا وقلت انا مخلف راجل يعتمد عليه بس خيبت ظني فيك طلعت خاطف وليه زي اخواتك عشان اوهام في دماغك
من غير كلام كتير كلنا حبينا البنت دي واعتبرناها مننا وموافقين انك تتجوزها وتنسوا اللي فات بقي وابدأوا حياه جديده بسلام
يحيي: بس انا مش هتجوزها انا بحب واحده تانيه من زمان واعملوا حسابكم الخطوبه الخميس الجاي
قمر بتبكي: صدقني هتندم وعد متتعوضش ابدا وعد بنت بريئه محتاجه حد يضمها ويحس بيها وكان نفسها انك تكون امانها
رحيل: يا أبيه وعد بتحبك
يحيى: خلص الكلام عن اذنكم
يوسف طبطب علي قمر ورحيل: سيبوه يجرب ويختار بنفسه انا واثق أنه بيحبها بس كرامته ونشفان راسه هو اللي مسيطر عليه هيجيله يوم ويفوق بس يا رب يفوق قبل فوات الاوان
يحيي ركب عربيته ورجله اخدته علي شقتهم هي معدتش شقته لوحده معدش قادر يدخلها من غيرها بيكابر نفسه فتح الباب ودخل شم ريحتها واتنفس بخنقه في صدره دخل عالمطبخ يعمل كوبايه نسكافيه افتكرها وهي بتعملها بحب وفرحانه سرح بخياله
وعد راحت المطبخ وحضرت احلي كوبيتين نسكافيه وعملت على الوش قلب
اخدت المجين ودخلت ليحيي

 

 

وعد : اتفضل
بصلي وابتسم : شكرا شكله حلو
وعد: انا بعون الله احسن واحده في مصر تعمل نسكافيه دوق كده دوووق امممممم الله الله الله تسلم ايدي والله ياااااااه ربنا يسامحك يا شيخ حارمني منه من يوم مخطفتني
يحيي شنق وهو بيشرب: من يوم مخطفتك هو انتي كده مخطوفه دا نتي اخر دلع اهوه مخطوفه دي تقوليها لو انا بعذبك طول اليوم
وعد بتفكير :امممم عندك حق عموما انا حبيت الخطف لو هفضل معاكم
رجع من سرحانه: كدابه كدابه
ولع سيجاره ونفخها بخنقه بس برضوا سرح فيها تاني
وعد: يا نهااار انت بتشرب سجاير يا يحيي كده غلط عليك وشديت السيجاره رميتها وبعدين انت لسه صاحي كده غلط عليك
رمي السيجاره بخنقه اوووف بقي سيبيني في حالي لازم انساكي
النهار كان طلع اخد دش وغير هدومه وراح عالشركه
عند وعد
رحيل اتصلت بيها وحكيت لها كل اللي حصل
وعد منهاره من العياط
احمد دخل عليها: يخرب بيت ام بوزك انتي بقيتي عكننه اووي الله ينتقم منك يا يحيي يا بن قمر
وعد : بس متدعيش عليه
احمد بيقلدها: بس متدعيش عليه ابو شكلك بت انتي هتفضلي كده ولا ايه الاجازه بتاعتك هتخلص بكره وانا كمان الاسبوع الجاي رايح مأموريه

 

 

وعد عيطت اكتر: انت كمان هتسيبتي
احمد قرب منها بحنان: عمري مهسيبك ابدا انا دايما معاكي
وعد: كلكم بتقولوا كده ماما طول عمرها بتقوللي مش هسيبك ابدا وسابتني لوحدي وبابا طول عمره سايبني اصلا لما بدأت اعيش والاقي حد يحبني ويفضل معايا بجد وعمره مهيسبني ظهر في حياتي وبعدها سابني وخلي اللي اتعلقت بيه سابني وانت دلوقت هتسيبني عارف انا نفسي اموت اووي انا بجد تعبت حياتي ملهاش اي لزمه يا رب اموت
احمد قرب منها وهو بيملس علي شعرها : بعد الشر عنك اوعي تقوللي كده انا من غيرك اموت انتي اختي وامي وكل دنيتي
احمد قدر يهدي وعد وضحكها
احمد: يلا قومي ننزل نخرج شويه
وعد: هنروح فين
احمد: هتعزميني عالغدا
وعد:انا اللي هعزم دانتا داخل علي طمع بقي
احمد : مش لو كنتي الاخت المثاليه كنتي اتعلمتي الطبيخ بدل اكل داده زينب اللي ملوش طعم دا وغمز لوعد
وعد: ههههههههههه اه والله اكلها ميتاكلش مشوفتش المحشي بتاع قمر ألهووووي أجدعان حاجه وهم
داده زينب من وراهم: انا اكلي وحش يا ولاد كتر خيركم دانا طول عمري بعملكم احسن اكل
احمد ووعد قربوا منها وضحكوا: هههههههه احنا منقدرش نقول كده
احمد: احنا عارفين انك واقفه عشان كده بنهزر معاكي
داده زينب: ربنا يسعدكم يا ولاد انتم ولادي اللي مخلفتهمش المهم عندي ضحكتكم دي ربنا ميحرمكم منها
قولولي اعملكم ايه عالغدا
احمد: لا شكرا يا داده احنا هنتغدي برا لو عاوزه تروحي اتفضلي
داده زينب: ماشي يا حبايبي عن اذنكم
احمد نزل هو ووعد اتغدوا ووعد حكيت كل حاجه لاحمد وان يحيي هيخطب وأحمد وعدها أنه هيتصرف ويخلي يحيي ينطق بالزوق أو بالعافيه ودخلوا مول كبير وجابوا حاجات كتير ليهم وبالأخص وعد عشان كليتها خلاص هتبدا من بكره
احمد: كفايه بقي يلا نروح
وعد: شويه كمان بليييييز

 

 

احمد: لا كفايه كده
تليفون احمد رن
احمد؛ ايوه …إيه….متأكد ….طيب ثواني واكون عندك
وعد: في ايه
احمد: مشكله في الجهاز ولازم اروح حالا
تعالي بسرعه اوصلك
وعد: لا لو مستعجل روح انت وانا هطلب اوبر
احمد: طيب يلا اطلبيه بسرعه قبل ما امشي بسرعه يا وعد
فعلا اوبر وصل ووعد ركبت
احمد اخد عربيته وساق بأقصي سرعه طلع المخزن اللي فيه المدرس
يحيي راح عالمخزن وضرب الأمن بعنف ودخل للمدرس
المدرس كان مضروب ومش باين من ملامحه حاجه خالص
يحيي شد كرسي وقعد قدامه والمدرس في حاله خوف وهلع
المدرس : ارجوكم فكوني انا معملتش حاجه والله معملت حاجه
يحيي قرب منه وهو عيونه متغطيه بشريط اسود وهمس في ودنه: كل دا ومعملتش حاجه يا كلب يا بن ال**** عارف انا هعمل فيك ايه انا هقطع من جسمك قدام عينيك يحيي طلع من جيبه ولاعه صغيره وحط شويه بنزين علي رجله وولع فيها ولواله دراعه وراه كسره
المدرس بيصوت وبيستنجد بأي حد
يحيي: انت لعبت مع الناس الغلط طالما انت متعرفش مين هي عيله الديب استحمل
المدرس وهو بيتوجع: ارجوك ارحمني
يحيي: وانت مرحمتش اختي ورحمت البنات اللي كنت بتهددهم ليه ليه قوللي
المدرس رجليه كلها اتحرقت والنار هتطلع علي بقيت رجله
هنا احمد وصل ودخل جري علي يحيي زقه جامد: انت غبي غبي يا جدع انت هتودي نفسك في داهيه قلتلك انا هتصرف
يحيى: وانا هستناك تتصرف مش هعرف اجيب حق اختي

 

 

احمد نده عالحرس: خدوه مضوه عالورق وارموه قدام اي مستشفى
يحيي : ورق ايه انا لازم اموته بإيدي ذي ما موت اختي
احمد : متبقاش متهور كده دايما
هو كده خلاص معدش هيبقالله في الجنس اللطيف اصلا وكمان مضي علي ورق يوديه في ستين داهيه لو عمل اي حاجه تاني دا لو قدر يعمل اصلا
يحيي ابتسم : انت هتعمل فيه ايه
احمد: لما تكبر هقوللك
يحيى قرب من احمد وحط أيده علي كتفه: حقك عليا
احمد: مضطر اسامحك هي مش عشره يوم وللاسف مش هعرف اعمل صاحب زيك تاني مبروك عالخطوبه
يحيي اتصدم أو كان ناسي اصلا: خطوبه مين هااا اه اه الله يبارك فيك
احمد ابتسم بمكر وبصله بنظره ضابط مخابرات
وبكده احمد ويحيي اتصافوا نسبياً
تاني يوم
وعد لبست بنطلون جينز وتيشيرت ورفعت شعرها ديل حصان كانت لبسها عادي جدا بس كانت قمر بعيونها الرمادي اللي

 

 

تخطف ونظاره الشمس فوق شعرها دخلت الكليه الجديده اللي يحيي حول أوراقها ليها وقعدت في الكافتيريا تستني رحيل وعد كده في رابعه هندسه ورحيل كمان نفس الكليه
يحيي كان نفسه يشوفها بيحارب نفسه بس مش قادر قرر يروح ويشوفها من بعيد بقالله اسبوعين ولا شافها ولا سمع صوتها بيكابر علي اد ما يقدر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وعد)

اترك رد

error: Content is protected !!