روايات

رواية شبح الماضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي البارت الحادي عشر

رواية شبح الماضي الجزء الحادي عشر

رواية شبح الماضي الحلقة الحادية عشر

كانت تركض بخوف ورعب لتتعلق بذراعه فجأه تحت صدمته كاد يعنفها لكن الرعب بعينها أوقفه
رفع مالك عيناه ليقابل شابين كانوا في طريقهم إليها لكنهم رجعوا عندما وجدوها تتعلق بذراعه
تركه ذراعه وهتفت بخجل أسفه جداا بس كنت خايفه ماعرفتش أتصرف وفكرت لو شافوا معايا راجل هيبعدوا
مالك بهدوء بعد أن لاحظ توترها مافيش مشكله حصل خير تحبي أوصلك لمكان معين
إسراء بخجل يعني لو مافيش عطله لحضرتك بنت خالتي هتيجي تاخدني من قدام المول
طيب اتفضلي أوصلك
تحركه جواره مع مراعاه ترك مسافه صغيره بينهم
وقف معها خارج المول فتره حتي رن هاتفها
أيوه يا أيه فينك كل ده
طيب أنا وقفه قدام الباركينج بستناكي سلام
ثم رجعت بنظرها لمالك وهي تهتف بجد شكرا جدا لذوق حضرتك و أسفه لو كنت عطلتك
مالك بإبتسامه جذابه مافيش داعي للأسف وبعدين ده واجبي ناحيه أي بنت تستنجد بيه
هتفت بمرح يعني ما كنتش خايف يضربوك مثلا عشان ياخدوني
ضحك مالك بقوه زادت وسامته يضربوني مره
وحده
لا يا ستي ما كنتش خايف و حتي لو عرفوا يضربوني عمري ما كنت اسمح لهم ياخدوك طول ما أنتي رافضه حتي لو فيها موتي
رن هاتفه برقم وليد
أيوه يا وليد لا أنا خرجت من المول في الباركينج
تمام هستناك
هو أنت معاك حد
أيوه معايا ابن عمتي بنشتري هديه جواز أخويا
مبروك و عقبالك ثم مدت يدها أنا إسراء فايد
مد مالك يده وأنا مالك الريدي
اتشرفت بمعرفتك
سمعت صوت زمور سياره لتلتفت للصوت وهي تشاور لإبنه خالتها
شكرا ليك مره تانيه أستاذ مالك بعد إذنك
ركبت مع ابنه خالتها التي هتفت بمرح مين المزه ده يا سروء أسيبك ساعه ألاقيكي عامله غراميات
إسراء وهي ما زالت تتابع وقفته في مرأه السياره
غراميات أيه أنا ليا برده في الكلام ده
دانا أتحطيت في موقف صعب و مالاقيتش غيره قدامي بس الصراحه طلع چينتل مان
*******
كده يا مالك أنا اساعدك وأنت بتشتري هديتك ولما أجي أنا أشتري تسيبني وتهرب يا مان واطي أنت
مالك والله ما حصل أنا خرجت أرد علي خالك
لاقيت وحده متعلقه في دراعي واتنين وراها
وليد وهو يقترب بمرح أوووبا أخيرا الباب أتفتح
و هنتسحب واحد وري التاني ثم رفع يده للسماء
وهو يهتف بركاتك يا ست رهف
ضحك مالك بقوه لما أنت مستعجل كده ما قدمتش
أول خطوه ليه حد مانعك ما البنات حوالينا كتير
هتف برفض لا أنا عايز أقع علي جدور رقبتي زي سليم مافيش أجمل من الحب
يابني حب أيه ده عذاب أنت كنت فين
الاتنين كانوا دايما متعذبين
أيوه بس مافيش أجمل من عذاب الحب و خصام الحب
وأه وأه من لحظه صفاء بعد الصلح دي بالعمر كله
الشغف والحب بين أتنين عشاق بيخلي حتي الخصام ليه طعم
************
تعلقت بذراعه براحه وعشق و ضعت رأسها علي كتفه وهم في طائره العوده لأرض الوطن بعد غياب إسبوعين
أغمضت عينها وهي تتذكر لياليهم الماضيه
كم كانت رائعه خياليه يملئها الحب والدلال والعشق و الدلع الذي أذاب قلبها من حنان و إهتمام
سليم لكل شيء يسعدها ذهب بها أماكن كثيره
الشانزليزيه برج ايفل حتي ذلك الكوخ مثل الحواديت
سليم رجل بمعني الكلمه أحلام كل الفتيات تتجسد في شخص مثله
بينما سليم حرك أنامله علي وجهها بحنان وعندما وجد أمامه مضيفه الطيران شاور لها حتي لا
تزعجها لتبتسم له بحالميه وتترك كرسيهم وتبتعد
************
وصلوا الفيلا وجدوا الجميع في إنتظارهم
احتضن حمزه أبنه بفرحه كبيره وهو يري الفرحه قد غيرت
ملامحهم وهتف جوار أذنه يا تري شرفتني ولا البنت هتندم
إبتعد عنه سليم وهو ينظر لأبيه بخبث أنا طالع لأبويا وأنتي أدري بقي بوضعه
ضحك حمزه علي مرح ابنه وتوجه لرهف التي إرتمت بحضنه وحشتني جداا يا بابا
ضمها بحنان وأنتي أكتر يا قلب بابا ثم جذب يدها وتوجه لفوق
ليتحرك سليم بغيره خلفهم وهو يردف أخد مراتي ورايح فين يا حج هو أنا قرطاس جوافه قدامك
يا مدام رهف المفروض تستأذني قبل ما تتحركي من جنبي
لم يعطيها حمزه فرصه للرد حتي وصلوا أمام غرفه فتحها بحب
دي بقي غرفه حياه حفيدتي أيه رأيك يا رهف
دخلت الغرفه وهي تتأملها بإنبهار جميله جداا يا بابا تسلم إيدك
ألوانها تحفه
حمزه بحنين ::
دي الالوان اللي حياه بتحبها وكنا بنحلم بيها أنا وهي نعملها لأول حفيد
إقتربت منه تضمه بحنان وهي تردف تعيش و تفتكر يا حبيبي
سليم أتي أخره من الغيره ليسحبها من حضن أبيه طب بعد إذنك بقي يا حج عشان أروح أجبلك حفيدتك يمكن تحل عن مراتي
وخرج الغرفه بسرعه
بينما جلس حمزه في الغرفه وهو يردف غرفه
حفيدتك يا حياه زي ما حلمتي بيها وبكره تنور
برنسيس حياه و تملي حياتنا
وحشتيني قووي يا عمري أمتي يوم اللقاء
**********
صباح الخير يا حبيبي
إقترب منها وهو يقبلها صباح الخير يا قلبي
رهف بسؤال أنت رايح فين
نازل الشغل
نزلت من الفراش وهي تردف طب ثواني ألبس وأجي معاك
جذبها من خصرها لأحضانه وهو يضع أنفه علي
عنقها يشتم رائحتها بإنجذاب قمري ما عدش
هيروح في مكان ولا حد يشاركني في جماله
تخدر جسدها من أنفاسه التي تلفح عنقها بإثاره ليخرج صوتها ضعيف بس إحنا متفقناش علي أن هسيب الشغل
مازال علي وضعه وهو يقبل العرق النابض بعنقها
الموضوع ده مش محتاج إتفاق أنا بغير عليكي من
بابا ومن كل الناس متوقعه أعمل أيه مع الأغراب
وبعدين أنا مش هتأخر عليكي وأي عشاء عمل أو رحله هتكوني معايا وفي حضني أنا مقدرش أستغني عنك أبدا
طيب بس ممكن أنزل أحضر الفطار قبل ما تمشي جذب يدها وهو يردف ننزل نفطر مع بعض أه لكن تحضري دي لا
**************
في إحدي الاحياء الراقيه
داخل ڤيلا مرصعه بالانوار وصوت الاغاني مرتفع
هتف مالك
معلش يا وليد أنا مش هطول نسلم عليه وخمس دقائق ونمشي علي طول
وليد بتأييد تمام أنا كمان مش عايز أطول بس نخرج نتعشي سوا أيه رأيك
موافق طبعا دي فيها كلام
********
جلست وهي تنفخ بملل علي طاوله منعزله منك لله يا أيه
أنا ذنبي أيه في التزنيبه دي وأنا بصحي بدري
إسراء وهي تتابع ما حولها يا بنتي نفك شويه بدل قاعده البيت الممله
بس أيمن باشا يشم خبر إننا هنا وأنا وأنتي نتعلق علي بابا العماره زي الدبيحه
شهقت أيه فال الله ولا فالك يا نكد هو إحنا كدبنا يعني ما أحنا في شغل أهو
إسراء بسخريه أه شغل ما أنا شايفه أهو
وقفت أيه حتي تطرد عن روحها الخوف الذي بثه كلام إسراء في قلبها
رايحه أجيب أتنين عصير
يروقوا دمك عشان الليله تعدي أصل أنا عرفاكي
ثم تركتها وهي تتحرك في خطوات سريعه
******
سمعت من خلفها صوته الهادي مساء الخير يا إسراء
إلتفت للصوت لكنها وقفت بإبتسامه أهلا وسهلا أستاذ مالك
مالك بهدوء ::
مالك بس ياريت نشيل الألقاب
إبتسمت وأنا موافقه يبقي مالك و إسراء
مالك بسؤال أنتي تبع العريس ولا العروسه
جلست مره أخري لا تبع ده ولا ده ولا أعرف أي حد من الموجودين غير بنت خالتي المجنونه
ضحك مجنونه مره وحده ومش خايفه علي نفسك
إبتسمت لا متخافش عندي مناعه بس هي بتصعب عليا لأن ماحدش يتحملها غيري
يعني هي تعرف حد من الفرح
هزت رأسها دي عميله عندنا تبقي قريبه العروسه
عزمتنا
أيه ما صدقت و مسكت في الموضوع رغم المخاطر اللي ممكن تترتب عليه
أي هي المخاطر اللي تحصل عشان حضرتي فرح
*********
هي وهو مدوا يدهم في نفس اللحظه لأخذ أخر قطعه من الجاتو السواريه
ليتراجع وليد بإبتسامه إتفضلي
أيه بخجل لا خلاص بألف هنا
وليد بإصرار والله لأزم تاخديها هي أصلا مش ليه
أنا مش بحبها بس كنت هاخدها لإبن خالي
هتفت أيه بتعجب تخيل أنا كمان مش بحبها بس كنت أخدها لبنت خالتي
إبتسموا لبعضهم بإعجاب فهم يفكروا في غيرهم أكثر من أنفسهم
طيب تمام ممكن ندور علي حاجه تانيه يكونوا بيحبوها
سمعت كلامه و تجولوا بين الوجبات المعروضه
ليجد أحد الشيفات يضع صينيه جديده غير الفارغه
هتف وليد بحبور حظك حلو جابوا تاني
رجعوا مره أخري أخذوا ما يريدوا ثم توجهوا لمكان
جلوسهم
كانت تظنه يسير خلفها لكنها تفاجأت به
يتوجه للطاوله بينها وبينهم وحده أخري
وعندما إقتربت وجدت إسراء تجلس مع أحد
الشباب وتتحدث معه بسعاده لتقترب منها وهي
تضع ما تحمله
مين ده يا إسراء و أزاي قاعده معاه كده
إسراء وهي تعرفهم ده أستاذ مالك اللي أنقذني من الشباب
أيه وقد تغيرت معالمها أهلا وسهلا بيك تحب أجيب لك طبق
لتسمع صوته بقي أنا تاعب نفسي وبدور لك علي اللي بتحبه وأنت قاعد هنا
شاورت علي أيه دي أيه بنت خالتي
هتف مالك المجنونه لتنظر له إسراء بتحذير
بينما نظره لها أيه بوعيد
ليضحك مالك وهو يعتذر أسف والله مش قصدي
ثم شاور علي وليد وده وليد ابن عمتي
وضع وليد الطبق أمامه وهو يردف أنا مش هطول علي فكره نسلم علي العريس ونمشي شايف
حضرتك مش عندك قبول خالص للمشي
إبتسمت إسراء بخجل لأنها تفهم مخزي كلماته
ليرد مالك بخبث طيب يلا نمشي
وليد بلهفه لا خلينا شويه
*************
بعد مرور شهر
خرج سليم يركض عندما بلغته الداده أن رهف مريضه ولا تستطيع الجلوس
خرج حمزه خلفه وهو يتصل بطبيب العائله حتي يطمئن علي إبنته
وصل بوقت قياسي ثم صعد الغرفه
وجد الطبيب الذي سبقه وقام بالكشف عليها ليهتف سليم بضيق كان المفروض تستني لما حد مننا يكون موجود وأنت بتكشف
ضحك الدكتور وهو يردف الداده كانت وقفه معايا وبعدين أنا نفس سن أبوك رغم اللي يشوفني يقول أكبر منه اللهم لا حسد
سليم بعصبيه ولو برده
هتف حمزه براحه يا سليم أنا كنت قلقان وطلبت منه يكشف عليها
طيب خدو الخبر الجميل المدام رهف حامل في شهر يعني مبروك يا حمزه أخيرا هفرح فيك وتبقي جدوا وتعجز زيي
ليتلقفها سليم بين يده دون أن يراعي وجود الدكتور وأبيه
ليهتف الدكتور بتحذير بلاش التهور ده هي لسه في الأول
أخذه حمزه وخرج سيبه يتجنن شويه دانا عايز أعمل أكتر منه
شعر بإعيائها والإرهاق ظاهر علي ملامحها ليضعها بهدوء علي الفراش مره أخري وهو يهتف بحب سلامتك ألف سلامه يا عمري
الله يسلمك يا حبيبي ثم رفعت يدها علي وجنته ليقبلها وهي تردف أوعدني لو ربنا
رزقنا بنت أو ولد مش نتدخل في حياتهم ولا نغصبهم علي حاجه مش عايزينها ونفكر في
راحتهم قبل راحتنا
نظر لها بحنان وهو يعلم أنها مازالت متأثره مم حدث معها من أبيها ليهتف بإطمئنان
متخافيش يا روحي عمري ما غصب حد من ولادي
علي شيء لأن أتربيت مع أب كان صديق وناصح لينا قبل ما يكون أب
ثم ضمها مره أخري وبعدين أنا مش هكون فاضي ليهم أصلا كفايه عليا حب عمري
*********
مرت الأيام والأسابيع توطدت علاقه مالك ووليد بأيه وإسراء وقرروا التحدث مع حمزه حتي يتقدموا لخطبتهم
جلس حمزه علي كرسيه وهو يتحرك به بهدوء
وعيناه تتفحص الشبان الواقفان أمامه بإنتباه في إنتظار رده
يعني أنتوا
الأتنين قررتوا فجأه أنكم وأخيرا عايزين ترتبطوا
وليد بتبرير
الموضوع كله صدفه يا خالي والكلام جاب بعضه وأصبح في تواصل ومقابلات
ولما الموضوع دخل في الجد و أتأكدنا من مشاعرنا
جينا لحضرتك علي طول
وقف حمزه وهو يرسم البرود مم وتر كلا من مالك ووليد ونظروا لبعضهم بحيره
وقف حمزه بينهم ورفع يده وضع كل يد علي صدر
كل شاب رتب علي صدورهم ثم هتف بصوت
مرتفع أخيرررررا البيت هيتملي عليا ثم ضحك
وهو يهنئهم ليحتضنوه وهم يقبلوا كتفه
**************
بعد مرور عام
كان حمزه يتحرك بين الحضور وهو يحمل حفيدته ذات الأربع أشهر التي كانت صوره مصغره من
جدتها لقد تعلق به منذ أول لحظه ولا يتركها إلا عند الرضاعه ثم لا تفارق أحضانه وتلك الصغيره تعلقت به أكثر من أبيها
ألف مبروك يا حمزه
إبتسم حمزه بإتساع الله يبارك فيك يا حسني نورتنا
خلاص جوزت الولاد مش آن الأوان تشوف نفسك شويه
ضحك حمزه وهو يلاعب حفيدته أنا كفايه عليا
ولادي و أحفادي وبعدين عايزني أتجوز ليه ما أنت أتجوزت نيابه عن كل الشله دانت ليه جوازه كل كام شهر
تحرك وهو يضحك لتقابله من يشفق عليها من نظره الحب بعينها له دون أمل
هتفت ميرڤت بفرحه حقيقيه مبروك للأولاد يا حمزه
ثم مدت يدها حتي تحمل حفيدته التي رفضت بشده ترك حضن جدها
الله يبارك فيكي يا ميرڤت علي فكره زين المعداوي كلمني أكتر من مره الراجل شاريكي وأنتي لسه صغيره بلاش تدفني نفسك
نظره له بوجع طب ما تقول الكلام ده لنفسك
أنا زيك لو أنت قدرت تنسي حياه وتعيش حياتك
كنت قدرت أنساك وأعيش حياتي
هتف حمزه بشفقه ::
الوضع مختلف يا ميرفت أنا طبيعي عندي حياه ولادي وزوجاتهم وأحفادي هيملوا حياتي لكن أنتي لوحدك ومحتاجه ونيس أعطي نفسك فرصه واتكلمي معاه زين من الناس المحترمين فكري وردي عليا
***********
رفع يدها لفمه وهو يقبلها لتسحب إسراء يدها بخجل وبعدين معاك يا مالك في ناس معانا
هتف بحب وأنا مالي ومال الناس واحد فرحان بحبيبته
إبتسمت بحب وأنا كمان بحبك وفرحانه أكتر منك بس خليها لما نروح
هتف بخبث ::
لما نروح هتكون فيه أكتر من مجرد بوسه بريئه
تورد وجهها من الخجل
بينما هتفت أيه بحب أنا عايزه أرقص معاك علي أغنيه في عيونك
بس كده ثواني بحث عن سليم بعيونه لم يجده
لينفخ بضيق راح فين ده ثم تحرك إتجاه الدي جي
*********
كانت تتحرك جواره بخطوات تصل للركض حتي تجاري خطوته السريعه وهي تهتف براحه يا سليم هقع إنت رايح فين وسايب الفرح كده
غمز سليم بشقاوه رايح أجيب طفل يقولي يا بابا
نظره له بعدم فهم تجيبه منين
غمز لها بخبث زي ما جبنا حياه
وقفت وهي تشهق ما حياه موجوده
أردف بغيره لا حياه ملك حمزه وهي متعلقه بيه أكتر مني أنا عايز طفل ليا لوحدي
ضحكه رهف برقه علي طفوله حبيبها
ليجذبها من خصرها وهو يهتف أهي ضحكتك دي
شعله الفكره عندي وبما إنك مش عايزه تمشي
إنحني عليها بجزعه وحملها للخارج
بينما هي هتفت بطل جنان يا سليم ماينفعش نمشي في ظروف زي دي
والله ما ليا دعوه بحد أنا قتي*لك النهارده
لتتعلق بعنقه دون كلام وتستمتع بعشقه وهوسه بها
**********
النهايه

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شبح الماضي)

اترك رد

error: Content is protected !!