Uncategorized

رواية قلبي ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ماهي أحمد

 رواية قلبي ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ماهي أحمد

رحمه فتحت عنيها بتبص لاقيت نفسها نايمه في حضن غيث
ولاقيت الدم نازل ما بين رجليها وعرفت وقتها انها خلاص كده فقدت عذريتها وبقت مدام 
اول حاجه قربت من غيث وابتسمت لغيث وبعدها ابتدت تحس بفظاعه اللي حصل وان ازاي يحصل حاجه زي كده قامت بسرعه من جنب غيث 
غيث حس برحمه وهي بتقوم من جنبه 
غيث شدها لحضنه مره تانيه من ايديها وقلها
غيث:  ( بابتسامه ) رايحه فين ؟
رحمه : أنا .. انا مش عارفه عملت كده ازاي .. ازاي فرطت في نفسي بالسهوله كده وانا معاك 
غيث: صبا  اهدي في ايه انا مش عيل مراهق بلعب بيكي وخدت اللي انا عايزه وهمشي صبا  انا بحبك ❤️
رحمه : ( بعصبيه ) انا مسميش صبا ياغيث ماسميش صبا 
اسمي رحمه بنت اللواء عبد القادر اللي فرطت في نفسها لواحد ارهابي 
رحمه ( في نفسها ) : معقول انا حبيته اوي كده معقول حبيته للدرجه دي 
غيث: رحمه سكوتك ده مش مطمني في ايه ما انتي عارفه من الاول ان ارهابي 
رحمه : سيبني دلوقتي ياغيث انا مخنوقه
غيث: مسك رحمه من ايديها وضمها لحضنه وبقي حاطط جبينه علي جبينها بقوا قريبين من بعض لدرجه ان رحمه بقت تغمض عنيها عشان تتنفس النفس اللي غيث بيطلعه وبعد كده غيث قلها 
غيث: انا مش هسيبك يارحمه .. عمرى ما هسيبك 
رحمه : غيث انت مش فاهم انا في الحالتين ميته لو مخفتش من المرض ده  هموت ولو خفيت ابويا هيموتني لو عرف اني سلمت نفسي ليك ياغيث ????
ومره واحده رحمه حست بدوخه فظيعه مابقيتش قادره تقف 
غيث مسك رحمه بيبص لقاها مغم عليها ومابتنطقش والنفس بتتنفسه بالعافيه 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: رحمه .. رحمه .. فوقي يارحمه 
رحمه : ___________________
غيث شال رحمه بسرعه وحطها في العربيه واخدها بسرعه علي المستشفي ورجعها اوضتها 
رحمه كانت تعبانه جدا ومش قادره تتكلم حرفيا غيث بقي واقف من بعيد ورا الازاز والدكتور معاه 
راحت رحمه بصيتله وهي تعبانه وحالتها اتدهورت اكتر من الاول وحصلها انتكاسه 
رحمه اول ما فاقت راح غيث ضحكلها بضحكته اللي اتجنن 
رحمه راحت ضحكت لغيث وقالتله 
رحمه : ضحكتك حلوه اوي ياغيث 
رحمه : اوعدني .. او .. اوعدني انك تبطل ..وبلعت ريقها بالعافيه وكملت كلامها وقالت 
رحمه : انك تبطل كل اللي كنت بتعمله زمان ياغيث 
وتساعد بابا وتعرفه فين مكان القنبله 
غيث: صبا  مش وقته الكلام ده 
رحمه : مافتكرش ان في وقت تاني ياغيث خلاص 
غيث دموعه نزلت منه وهو شايفها كده قدامه رحمه ابتدت تكح اكتر وتتعب اكتر راح  غيث بص للدكتور وقاله 
غيث: حالتها بتسوء اكتر مش هقدر اشوفها كده مافيش طريقه تانيه للعلاج 
الدكتور بص لغيث وحط وشه في الارض وسكت 
رحمه بصيتله مره تانيه وقالتله
رحمه : امنيتي الاخيره انك توعدني ياغيث .. اوعدني انك تسيب كل الحاجات اللي كنت بتعملها دي وتبقي شخص كويس 
غيث: اوعدك ياصبا اوعدك اني هتغير وابقي شخص مختلف بس كل ده مش هيبقي لي قيمه من غيرك لازم تخفي ياصبا لازم 
رحمه ابتدت تكح اكتر والدكاتره دخلت بسرعه عليها وحطيتلها جهاز التنفس الصناعي عليها بسرعه وعبدالقادر جه هو وعزيزه بعد ما غيث اتصل بيهم بقوا واقفين وهما شايفين بنتهم كده ومش قادرين يتحركوا او يعملوا حاجه حرفيا ماما رحمه بقت قاعده تصلي جنبها وتدعيلها وبس عبدالقادر ماسك المصحف بيقرا قران جنبها 
غيث قرب من اللواء عبدالقادر وقاله 
غيث: انا لازم ارجع مصر 
اللواء عبد القادر كان زعلان جدا من غيث عشان اللي عمله مع مروان وقاله
اللواء عبد القادر: اللي يريحك 
غيث: انا محتاجك معايا 
اللواء عبد القادر: انا مش فاهم حاجه محتاجني معاك ليه ؟ 
غيث: انا للاسف مشغل timer القنبله علي ميعاد تصفيات كاس العالم بكره ولازم اوقفها انا الوحيد اللي اعرف اوقفها ازاي 
عبد القادر: وايه اللي غير تفكيرك كده ياغيث 
غيث: انا اتغيرت انا مابقيتش زي الاول ومش معني كده اني ماليش ذنب في حاجه عملتها زمان بس كل اللي عايز اعرفهولك اني بقيت مستعد اني اقولك علي كل المعلومات اللي عايز تعرفها 
عبد القادر: انت مقتنع باللي انت بتقوله ياغيث 
غيث: عمرى ما كنت مقتنع بحاجه زي دلوقتي ياسياده اللواء انا كنت معمي واخيرا بصيرتي رجعتلي انا تحت امرك في اي حاجه انت عايزها 
عبد القادر: لازم نوقف القنبله بكره تصفيات كاس العالم وزي ما السياح دخلوا في امان لازم يخرجوا منها بسلام 
غيث: انا تحت امرك 
غيث راح لصبا وقلها 
غيث: انا هبعد عنك شويه بس عايزك توعديني وعد ياصبا 
رحمه هزت راسها لغيث من كتر ما مش قادره تتكلم 
غيث: اوعديني اني لما ارجع الاقيكي احسن من الاول 
انا عارف انك قدها وانك هتهزمي المرض ياصبا اتفقنا 
بيت الشجره لسه موجود عايزين نملاه اطفال كلهم يبقوا شبهك ياصبا 
رحمه : ( ابتسمت لغيث وهزت راسها بمعني موافقه ):
المشهد ده حلو اوي مهما اوصفه مش هعرف عشان كده عملته فيديو عندي علي البيدج بتاعتي حكآآيآآت مآآهي ابحثي عنها علي الفيسبوك هتظهرلك علي طول اتمني الفيديو يعجبكم 
عبدالقادر طلع مع غيث
عبدالقادر: هنعمل اي دلوقتي 
غيث: انا هبدأ بعمي وهجيبهولك حي 
عبد القادر: مش وقت عمك خالص ياغيث اهم حاجه ننقذ الاااف اللي هييجوا بكره الاستاد 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: انت شايف كده 
عبد القادر: انا مش شايف غير كده 
غيث: تمام وانا موافق وانا هجيبلك عمي حي ماتقلقش وكلنا هندفع تمن اللي عملناه انا مابقولش اني برىء بالعكس انا لازم اتعاقب على كل اللي عملته 
عبدالقادر طبطب علي غيث وقاله 
عبدالقادر: انا فخور بيك ياغيث 
غيث اذستأذن من عبد القادر هيروح الشقه يجيب حاجات وهيرجعلوا علي طول وعبد القادر وافق علي طول 
غيث كذب علي عبدالقادر هو مش كان رايح الشقه هو كان رايح لعدي وورد في اوضتها بس مكانش عايز عبد القادر يعرف حاجه عن عدي وورد خالص 
————————————————–
عدي: انا مش مصدق انك اخيرا فتحتي عنيكي ياورد 
ورد : عملوا فيك ايه وشك ماله ازرق كده ليه 
عدي: ماتشغليش بالك بأي حاجه ياورد المهم انك معايا واحنا بعيد عن ابوكي وعن اللي خلفوكي كمان 
ورد : هههه 
ورد : نفسي نبعد عن كل المشاكل دي بقي ياعدي نفسي نبقي ناس طبيعيه من غير اي مشاكل من غير سلاح وضرب نار نعيش في حالنا وانت تصحي الصبح تروح شغلك وانا افضل استناك لحد ما تيجي من شغلك ولو ربنا اراد في يوم نخلف طفل او اتنين ونعلمهم ونطلعهم احسن مننا 
عدي : عايز اقولك علي حاجه ياورد 
ورد : قول ياعدي 
عدي: ( بابتسامه ودموع بتلمع في عيونه ) انتي حامل 
ورد : عدي انت بتتكلم جد 
عدي مسك ايد ورد وباس ايديها وقرب منها وقلها 
عدي: وحياتك بجد 
ورد : بقت تلمس بطنها بأيديها وتقوله 
ورد : يعني انا جوايا حته منك 
عدي: انتي جواكي حته مني ومنك وهتفضل تربطنا ببعض طول العمر 
ورد : انا ابتديت اخاف عليه من دلوقتي 
عدي: ماتقلقيش ياورد خفي انتي بس وانا اوعدك هنبعد عن كل ده هنعيش في مكان بعيد محدش يعرفنا فيه وهنبدأ حياه جديده مع ابننا ياورد 
ورد فتحت ايديها لعدي واخدته في حضنها وبقت عنيها بتلمع من دموعها وهي مش مصدقه ان ممكن تعيش في سلام اخيرا 
غيث كل ده كان موارب الباب بتاع اوضه ورد وسمع كل كلامهم راح ابتسم وفرحلهم اوي وقال في نفسه 
غيث: مع السلامه ياصحبي اتمنالك حياه جديده نضيفه تعيشها انت وعيلتك في سلام
غيث بعدها راح للواء عبد القادر واخده ورجعوا علي مصر 
عبد القادر: مين اللي بيمولكم ياغيث 
غيث: جماعه في قطر .. قطر هو المقر الرئيسي للتمويل بتاعنا كل اللي اعرفه ان امير الجماعه اسمه الامير شاكر هو الوحيد اللي اعرفه هناك ومسؤول عن تمويل اي عمليات ارهابيه حصلت في مصر 
عبدالقادر: هو مصري اكيد 
غيث: محدش يعرف جنسيته بس اللي اعرفه انه هو كمان بيتمول من مجموعه اكبر كل همهم ان بلدنا تخرب واهلها يعيشوا في حرب ما بين بعض 
عبد القادر : والقنبله 
غيث: الامير شاكر من كل جماعه بيثق في شخص واحد بس منها انا عمرى ما شوفته حقيقي دايما بشوفه من الكاميرا وبيبقي وشه مضلم بس في مره فضولي اخدني وصورته وبقيت اوضح ملامحه لحد ما شوفت ملامحه كويس اوي 
عبدالقادر: يعني تقدر تكلمه ونعرف طريقه 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث رجع مقر المخابرات من تاني 
وبقي معاه مجموعه من اهم الظباط اللي حواليه
اللواء عبد القادر: اسمعني ياغيث انا مش هقدر اني اكون لوحدي لازم تتعاون معانا 
غيث: انا عارف ده كويس 
عبد القادر: يعني انا مش هكون لوحدي احنا لازم نرجع المخابرات ياغيث 
غيث: انا فاهم ده كويس انا مبقاش يهمني حاجه في الدنيا دي كلها انا وعدت صبا وعد ولازم انفذه الحياه من غير صبا صعبه وانت شايف نهايه صبا ممكن تكون ازاي ياسياده اللواء 
انا خلاص مابقيتش عايز اعيش  في دنيا ممكن صبا ماتكونش فيها 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث رجع مقر المخابرات مره تانيه بأرادته وابتدي يساعد المخابرات والعميل محمد بكل سؤال هو بيسأله ومن اللحظه دي وصلوا لمعلومات عمرهم ما كانوا يقدروا يوصلولها في يوم بقلمي مآآهي آآحمد
العميل محمد ابتسم لغيث وبقي يبصله نظره رضا واخد المعلومات اللي غيث قاله عليها وبعدها غيث طلع علي الاستاد كانت الساعه ٤ الفجر تقريبا يوم تصفيات كاس العالم 
راح بسرعه لمكان القنبله 
غيث : ياريت تحفروا مكان الكرسي هنا 
الرجاله اللي من الشرطه بسرعه جدا حفروا لحد ما بيبصوا حسوا بحاجه تحتهم 
غيث : كفايه كده 
غيث بقي بيحفر بأيديه لحد ما طلع صندوق فتح الصندوق لقي فيه القنبله 
بص علي الوقت وكان ناقص علي الوقت ٨ ساعات علي انفجار القنبله 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث : ابتدي يدوس علي الزراير وعلي timer بتاع القنبله عشان توقف العد التنازلي بتاعها بس العد التنازلي مابيقفش 
عبدالقادر ابتدي يقلق وقاله 
عبدالقادر: في ايه ياغيث 
غيث: اديني وقتي مش اكتر 
عبد القادر : ماشي خد وقتك ياغيث 
غيث ابتدي يحاول مره والتانيه لو كتب الباسورد في المره التالته غلط القنبله هتنفجر قبل ميعادها 
غيث بقي يحط ايده علي شعره وبقي يعصر دمااغه وبقي يقول في نفسه 
غيث: ( ايه اللي حصل ) انا متأكد ان الرقم السري صح اكيد في حاجه غلط 
واخيرا افتكر لما كان عدي معاه وقاله 
عدي: ماتحط حرفي في الرقم السري معاك 
غيث: ( ابتسم) والله ما انا مزعلك 
غيث افتكر بسرعه ان بعد الرقم السري لسه هيحط حرف عدي بيبص 
لقي ضرب نار جاي من بعيد وابو عمار كان من ضمنهم  ورجاله حوالين الاستاد كتيييير جدا بيضربوا نار علي رجاله الشرطه 
العميل محمد اتكلم في اللاسلكي بتاعه : احنا بنتعرض لهجوم محتاجين دعم حالا ..
العميل محمد : بكرر كلامي بنتعرض لهجوم محتاجين الدعم فورا 
اللواء عبد القادر كان نزل ورا كرسي من كراسي الاستاد وبيضرب نار من وراه ومره واحده ار بي جي كان جاي ناحيته غيث بسرعه شاف كده جري بسرعه ناحيه عبد القادر وبعده بعيد عنه 
غيث: ( بنهجه ) انت كويس 
عبدالقادر: خليك معاهم ياغيث ماتسيبهمش انا كويس 
غيث: اخد المسدس من عبد القادر وبقي مع العميل محمد كتف بكتف وبقي يضرب نار عليهم 
العميل محمد قال لغيث: القنبله ياغيث اهم حاجه توقف القنبله بسرعه وانا هحميك 
العميل محمد بقي يضرب نار عليهم 
وغيث جري بسرعه راح ناحيه القنبله 
ومره واحده والعميل محمد بيضرب علي الارهابيين نار جت طلقه فيه للاسف جت في صدره غيث رجع للعميل محمد واخده وبقي يشده من المكان اللي هو فيه 
العميل محمد : والدم طالع من بوقه قاله
وقفت .. ال.. القنبله 
غيث: هوقفها ماتقلقش 
العميل محمد : وقفها ياغيث .. وقفها 
ومره واحده العميل محمد اتشاهد وقابل وجه كريم 
غيث غمض عنين العميل محمد وسابه وطلع يجرى علي القنبله في وسط ضرب النار ده كله
وكان في ظباط تانيه بتحميه عشان مايجيش فيه رصاص 
واول ما راح اخيرا للقنبله حط الرقم السري ووقفها وبعدها بلحظه بيبص لقى ابو عمار واقف وحاطط المسدس علي راس غيث 
ابو عمار: ياخساره يا ابن اخويا بعت اهلك وناسك عشان اي ده كله حته بت مالهاش اي تلاتين لازمه ضحكت عليك هي وابوها  وفهمتك انها تعبانه عشان تيجي انت زي الاهبل  برياله واتعرفهم مكان القنبله 
غيث: انت بتقول ايه 
ابو عمار راح جاب رحمه ومربطه من ايدها وحاطط شاش اسود علي وشها وقاله 
ابو عمار : لو ماقلتلهووش الحقيقه شايفه ابوكي اللي هناالك ده 
رحمه بصت وراها بتبص لاقيت في واحد حاطط المسدس علي راس ابوها 
ابو عمار كمل كلامه : انا هقتله لو ما قولتيش الحقيقه حالا 
رحمه : ___________
ابو عمار بص للي ماسك باباها راح ضربه طلقه في رجله 
رحمه : بصت لغيث وهي بتبكي كل كلمه ابو عمار قالها صح ياغيث انا عمرى ما كنت تعبانه 
غيث: ????????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد