روايات

رواية ندى العمر الفصل الأول 1 بقلم حليمة عدادي

رواية ندى العمر الفصل الأول 1 بقلم حليمة عدادي

رواية ندى العمر البارت الأول

رواية ندى العمر الجزء الأول

ندى العمر
ندى العمر

رواية ندى العمر الحلقة الأولى

في أحد المنازل صرخت الجدة بصوت عالي وهي بتبص لحفيدها
الجدة نعمة : إنت هتتجوزها يا
أحمد ومش عايزه أي اعتراض ..
أحمد : بس ياستي أنا متجوز ومش عايز اتجوز تاني كفاية عليا سمر ..
نعمة : أنا عايزه أشوف خلفتك قبل ماموت يا أحمد ..
أحمد : بعد الشر عليكي ياستي حاضر أنا هعمل اللي إنتي عايزاه لكن بشرط أنا هطلقها بعد ماتجيبلك الحفيد ..
نعمة : الموت علينا حق يابني بس هطلقها ليه طب و إبنها ..
أحمد : أنا هتفق معاها إننا نطلق بعد ماتولد وتسيبلنا الولد ودا مقابل إني أديها مبلغ كويس ..
نعمة : مش هطلقها يا أحمد وهتتعامل معاها زي مابتتعامل مع سمر مراتك ..
أحمد : بس ياستي سمر مش هتوافق دي مطلعه عينيا من غير سبب ..
نعمة : هههه سمر وافقت من زمان هي مش عايزه جسمها يبوظ من الحمل ..
أحمد بصدمة : إزاي وافقت كدا بسهوله إنتي عملتي إيه ياستي علشان توافق..
نعمة : أيوه عملت ..
أحمد بتساؤل : عملتي إيه؟
نعمة : عرضت عليها مبلغ كويس وهي وافقت ورحبت بالفكرة كمان ..
أحمد : الكلام دا مش داخل دماغي إزاي توافق على جوازي لمجرد إنها تاخذ الفلوس ..
دخلت سمر بغرور
سمر : أنا موافقه يا أحمد اسمع كلام ستك واتجوز أنا طالعه رحلة يومين مع صحابي ولما أرجع تكون اتجوزت هههه ..
أحمد بصدمة : بالبساطة دي ياسمر بقى عايزاني اتجوز ليكون جرى لعقلك حاجة ..
سمر : أنا مش هقدر أجيبلك ولد يا أحمد فلازم تتجوز اللي تجيبلك الولد وتكون خدامه هنا ..
أحمد : خدامه إنتي فاكره الناس كلها خدامين عندك بقى علشان الفلوس وافقتي إني اتجوز عليكي دا آخر قرار عندك ..
سمر : أيوه دا قراري اتجوز يا أحمد فين الفلوس ياحماتي ..
نعمة: حطيتها في أوضتك روحي خذيهم ..
طلعت سمر لأوضتها هي كل همها الفلوس والخروجات مع صحابها
أحمد : هي فاكره إن الست اللي هتجوزها هتكون خدامه ليها وممكن تكون البنت طيبه وهي تستغل طيبتها ..
نعمة : ههههه إنت لسه ماتعرفش ندى كويس دي قويه مافيش حد يقدر يقف قدامها ..
أحمد : طب وهي ليه وافقت تتجوزني مع إنها عارفه إني متجوز ..
نعمة : اعمامها كانوا عايزين يأخذوا حقها ولما خذته منهم دلوقتي عايزين يخلصوا منها وانا طلبت منها تتجوزك علشان تحميها منهم ..
احمد : تمام ياستي إمتا هنروحلها ..
نعمة : هنروح بالليل نكتب الكتاب وتيجي معانا هي مش عايزه فرح ..
احمد : تمام هخلص شوية شغل ونروح سوى ..
خرج أحمد شاف أخوه زين قاعد قدام البيت والزعل باين على وشه
أحمد : زين مالك شكلك زعلان ..
زين : تعبت يا أحمد مابقتش عارف أعمل إيه ..
أحمد : في إيه احكيلي ..
زين : إنت عارف إني بحب تقى ولما روحت أطلب إيدها من أبوها رفض ..
احمد : تقى عارفه إنك بتحبها اتكلمت معاها ..
زين : لا ياأحمد أنا مااتكلمتش معاها أنا كنت عايز أدخل البيت من بابه واطلبها على سنة الله ورسوله ..
أحمد بهزار : بس خلي بالك واحده زي تقى قويه وناجحه ممكن ترفضك هههه ..
زين : وترفضني ليه أنا الحمدلله بشتغل وبكسب كويس وأقدر أعيشها عيشه كويسه ..
أحمد : طب أبوها رفض ليه ..
زين : مش عارف كل ما أروحله يقولي طلبك مرفوض ..
أحمد : أنا هروحله وهتكلم معاه وأعرف منه هو مش موافق ليه ..
زين : بجد يا أحمد ..
أحمد : أيوه بجد المهم جهز نفسك بالليل هتروح معايا علشان كتب كتابي ..
زين بصدمه : إيه ؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندى العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *