روايات

رواية حبي الغامض الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حبي الغامض الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حبي الغامض البارت الرابع

رواية حبي الغامض الجزء الرابع

رواية حبي الغامض الحلقة الرابعة

 انت يابا قوم اصحالي كده
فتح عينه ببطء وقفلها: هو الواحد ميعرفش يهرب منك حتي فالحلم جيالي
رشت عليه مياة: لاء فوقلي يا حبيبي انا فالحقيقة فوق
ادهم فتح عينه وبصلها ب شر و قام فجأه
– جرا اية !!! انتي حد مسلطك عليا
= اها يخويا الدكتور مسلطني قوم قولي روحت فين بأيدك المتشر**حه دي
– ملكيش فيه !
امير دخل بالمياة و الكحول والبيتادين: اهدوا شوية
= اسكت انت لما نشوف اخوك هابه عليه ليه
– بت! امشي اطلعي برا
= ما انت عيل قليل الزوق

 

ادهم مسكها بقوة: مين ده الى عيل ؟؟
– انا الى عيلة حد يمسك عيلة كده سبني انا مش قدك سبني خليك رجولة
= يبقي امشي
– مش همشي غير لما اغيرلك عالجر*ح
= يعني هتغيري وتمشي؟
– اها صدقني
= لاء بردو ميخصكيش ان شالله امو*ت
ليلي بهدوء وبصتله فعينه: عشان خاطري خليني اطمن
ادهم نفخ ومبصلهاش وبعدين مد دراعه ليها بصمت وامير كتم ضحكه ومكنش مصدق انوه هيسبها تغيرلة عالجر*ح بعد ما صحته وهيسكت.
امير بنكش: جدعه يا ليلي
* ادهم بصله بصه سكتتة و خرج *
ليلي بأرتياح: الحمدلله الجر*ح سليم مع انك خرجت امبارح
= اها

 

– وكمان الغر*ز اهي كويسة هغيرلك و حاول متحركهاش شوية كمان لأنه بيلم بسرعه مع انه جرح كبير ؟! انت ازاي كده
= انتي هتقري عليا ؟
– لا مجرد سؤال
= طب بطلي رغي
– انا رغاية!!
= ………
– انا خلصت اهو!
= شكرا اتفضلي بقي
ليلي بتوتر: ادهم هو.. هو انت رفضت سفري عشان خايف عليا؟ ولا بتعاند فيا ولا عشان اية بالظبط
= انا مرفضتش ده مبدئيا ثانيا انا مش هخاف عليكي اكتر من نفسك يعني و تالت حاجه هعاند فيكي بتاع اي؟
ليلي عيونها دمعت ومكنتش قادره تمسكهم للأسف نزلوا بسبب قسوة كلامه معاها
بعياط: ع.. عش.. عشان انت دايما كنت بتخاف عليا واحنا صغيرين و دايما كنا بنعاند سوا
ابتسمت وسط دموعها: حتي كنا دايما نتفق على امير عشان اصغر مننا ونعاند معاه ونضايقه

 

مسحت دموعها وبصتله وعيونها كانت حمرا من كتم العياط: لكن كل ده مبقاش موجود من ناحيتك بس انا هفضل زي مانا مهما عملت معايا مش هديلك ضهري
” لميت حاجتي ومشيت وهو مبصليش كان بيهرب يمكن ضعف وخاف اشوف ضعفه او يمكن مكنش مهتم بكلامي اصلا و روحت على شغلي.. ”
___________________________
صلي على محمد 🩷🦋
” فالبيت عند ادهم كان قاعد مخنوق بسبب عياط ليلي مش قادر يمسك مشاعره وكأنها بتخلي كل حصونه تنهار فكر يعتذر ولكن الفكره اتلغت في ثانيه و قال ان كده احسن وهتبعد عنه ”
– انت ترضي اختك حد يخليها تعيط كده
= اها شكلي مش هخلص منك يا امير ، انت مش عندك درس ؟ اتفضل انت كمان
(ادهم بيقول لأي حد يتفضل وناقص يطردني انا كمان ويقولي اتفضلي و متكتبيش الرواية)
– هقعد اللم وراك واصالحها بدالك لحد امته
= لحد ما امو**ت تقريبا

 

” و دخل و قفل الباب وراه وامير مشي وادهم عمل تلفون ”
– الو.. الوو!
= ادهم بيه انت فين ياعم
– انا جاي على بليل بس عندي مشوار كده
= هغطي عليك
– طيب سلام
_____________________________
صلي على محمد 🩷🦋
– دكتورة ليلي
= ايوة يا دكتور زين؟
– اتمني تكوني فكرتي فالسفر
ابتسمت: ايوه طبعا هاجي
بفرحه: بجد! ده خبر كويس جدا صدقيني هيفيدك كتير
= انا عارفه عشان كده قررت مفوتش الفرصة

 

” مشي زين الى مش مفسره اهتمامه بيا لانه خاطب فا مهتم بيا ليه؟ يلا ادينا بنتكلون ”
” الساعه عدت 12 وانا فالمستشفي وتعبت جدا كان في اربع عمليات مكنوش اصعب حاجه ولكن جهد كتير فا خرجت بره قدام المستشفي كان في كراسي و زرع والجو حلو بصيت للسما و لقيت نجمه ”
– انتي نجمه كبيرة اوي تفتكري انتي كبيرة كفايه عشان تحققي امنيتي؟ نفسي ادهم يحبني.
– ياريت لو أ
حسيت بحد ورايا فا وقفت كلام و بصيت لقيته ادهم اتفاجئت واتخضيت: انت كويس؟ ايدك كويسة ؟؟
استغرب وعقد حواجبه: انا كويس
” ازاي ليه بتقلقي عليا حتي بعد الى عملته معاكي الصبح! لسه مهتمه برضو!؟ ”
– جاي ليه حصل اية ماما كويسة؟؟
= اهدي شوية ، انتي موبايلك فين طنط بترن عليكي
طلعته من جيبها وحاولت تفتحه: يلهوي ده فصل
– اممم طب يلا عشان اروحك مش خلصتي برضو؟
= لاء لسة
– لسه اية؟
بص فالساعه بتاعته: الساعه 12 الا ربع
ليلي بسرعه: اصل..
قاطعهم دخول زين الى بص لأدهم من فوق لتحت: ليلي الورق اهو راجعيه كويس

 

ادهم كان ساكت وبيتفصحه
ليلي عارفة كويس ان ادهم لما بيركز مع حد كده يبقي مقرر يعمل حاجه بلعقت ريها وخدت الورق بسرعه: شكرا يا زين
زين: تحبي اوصلك؟
ادهم رفع حواجبه و وقف قدام ليلي وكلمه: هو انا مش مالي عينيك وبعدين توصلها ازاي؟
زين: معرفش مين حضرتك ، هوقفلها تاكسي
ادهم: تاكسي اهاا لا شكرا لخدماتك.
ليلي كانت عايزه تلطم او الارض تبلعها ايمها اقرب: شكرا يا زين على الورق انا تمام هروح مع اخويا
ادهم ضحك بسخرية على كلمه اخويا و زين مشي فا بصلها: اخوكي اها
ليلي: ممكن يلا؟
ادهم: ده ورق اية بقا ؟
ليلي بعند وهي بتردهاله: وانت مالك مهتم ليه؟
ادهم: مهتم اها طب يلا نغور
ليلي وهي ماشية وراه وقاصده تستفزه: بس هقولك من باب المعلومه وبالمره نودع بعض ده ورق بخصوص ألمانيا عشان

 

كمان يومين هكون بسافر
ادهم وقف وهي خبطت فضهره عشان كانت وراه لف لها وقالها بهدوء: ورق اية؟
– السفر!
= هي طنط وافقت؟
– دي حاجه تخصني
= اها انتي اتجننتي بقا
– هو انت مالك برضو مش فاهمه انت مش قولت انك مرفضتش
ادهم بذكاء: اها بس طنط رفضت وانا مش هسمح لك تعملي ده غصب عنها عشان هي في مقام والدتي
= مممم وانا خلاص قررت ده هيفيد شغلي
– ابقي تفي على وشي لو حصل
ادهم بزعيق: انتي فاكره نفسك اية ؟

 

= دكتورة جراحه وعندي 23 سنة
بعصبيه: انتي مجرد عيلة !
ليلي بزعيق: لاء أنا مش عيلة والعيل ده بقا هو انت
ادهم اتنرفز جدا وراح شد منها الورق قطعه ميت حته
ليلي:………….
______________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الغامض)

اترك رد

error: Content is protected !!