روايات

رواية صعيدي لكن مشتاق الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبه المجهوله

رواية صعيدي لكن مشتاق الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبه المجهوله

رواية صعيدي لكن مشتاق البارت الرابع

رواية صعيدي لكن مشتاق الجزء الرابع

رواية صعيدي لكن مشتاق الحلقة الرابعة

الدكتور: احنا عملنا كل اللي نقدر عليه بس للاسف المريض مش هيقدر يمشي تاني لان الرصا*صه أثرت علي العمود الفقري
ورد بدموع : لا لا انا السبب في كل دا
اسماء حضنتها : لا يا حبيبتي متقوليش كده أبداً دا قدر
اسماء للدكتور : نقدر نشوفه امتى
الدكتور : احنا نقلناه اوضه عاديه تقدروا تشوفوه دلوقتي هو في اوضه **
مشتاق : شكرا يا دكتور
اسماء سبقت ورد و مشتاق و خرجت
و ورد خرجت و قعدت علي كرسي قدام مكتب الدكتور و مشتاق قعد جنبها
مشتاق : متعمليش كده في نفسك يا ورد
ورد بدموع : لو انا كنت وافقت مكنش كل دا هيحصل
مشتاق و هو بيمسحلها دموعها : شششش متقوليش كده
ورد سندت راسها على كتفه و عيطت
مشتاق طبطب عليها بحنان : تعالي نشوف عمي يلا
راحوا يشوفوا هشام و قعدوا معاه
(بعد مرور يومين)

 

 

 

هشام كان قاعد علي الكرسي المتحرك و حواليه اسماء و ورد
ورد : وايه لازمتها يعني يا بابا ما احنا في امان اهو
هشام : انا قولت كلمه يا ورد هتروحي الصعيد يعني هتروحي الصعيد هتبقى في امان اكتر هناك
ورد : انا مش عايزه اروح انا هفضل معاكوا هنا و مع اصحابي
هشام بتعب : متوجعيش قلبي معاكي يا ورد
اسماء : اسمعي كلامه بقى يا ورد و ريحيه يا حبيبتي
هشام : قومي جهزي نفسك عشان هتسافري انهارده
ورد و هي باين عليها الصدمه : انهاادره
هشام بتعب : ايوه يلا
ورد قامت و هي عنيها مدمعه و طلعت اوضتها تجهز الشنطه
تحت
مشتاق وصل الفيلا بتاعت هشام

 

 

 

 

مشتاق : عامل ايه يا عمي انهارده
هشام : انا كويس يا مشتاق يا بني
مشتاق : خير في حاجه
هشام : ورد هتعاود معاك علي الصعيد
مشتاق : ليه؟
هشام :عشان البنت ملهاش الا بيت جوزها
مشتاق بدون فهم : يعني ايه انا مش فاهم حاجه
هشام و هو بياخد نفسه بصعوبه : يعني عايز اطمن علي ورد قبل ما اموت يا مشتاق و مش هطمن عليها غير معاك
مشتاق : بعد الشر عليك يا عمي ايه الكلام دا
هشام : موافق تتجوز بنتي يا مشتاق؟
مشتاق :….. لو هي موافجه يا عمي
هشام : ورد بنتي انا حافظها.. هو كانت بتحبك و محبتش بعدك واصل..
مشتاق و الفرحه فعنيه : بجد يا عمي
هشام : اه يا ولدي بس هي متعرفش انك هتكتب عليها انهارده!…
ورد جهزت كل حاجه و لبست دريس رقيق لونه كاشمير و عليه ورده جميله و شعرها ديل حصان و منزله خصلتين شعر من قدام

 

 

 

 

نزلت و لقت مشتاق قاعد مع هشام
ورد : عامل ايه يا مشتاق
مشتاق : بخير يا بنت عمي
الباب خبط قبل ما ورد تقعد
راحت فتحت و كان شيخ.
الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد : وعليكم السلام.. اتفضل
الشيخ : الاستاذ هشام موجود؟
هشام من جوه : دخليه يا ورد يا بنتي
ورد و بتبعد من جمب الباب : اتفضل بابا مستني حضرتك جوه
دخل و قعد معاهم و كان ماسك ورق كتير كده في كتاب
هشام : هاتي بطاقتك يا ورد
ورد باستغراب : حاضر….. اتفضل يا بابا
هشام : دا المأذون يا ورد و هيكتب كتابك دلوقتي انتي و مشتاق
ورد بزهول : اييييه

 

 

 

هشام يصلها بصه سكتتها : زي ما سمعتي كده
ورد قعدت و هي مش عارفه ايه اللي بيحصل و بالفعل اتكتب كتابهم و قال المأذون جملته الشهيره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خييير
و مشي المأذون و ورد مش بتنطق و لا مشتاق
هشام كسر السكوت : يلا يا مشتاق خد مراتك و ارجع الصعيد
مشتاق : حاضر يا عمي
اخد الشنط بتاعت ورد وداها العرببه و رجع
مشتاق : يلا يا ورد عشان نمشي
ورد قامت بدون اي مقاومات او كلام سلمت علي هشام و اسماء و مشيت مع مشتاق
ركبوا العربيه و انطلقوا في طريقهم للصعيد بدون ولا كلمه
وصلوا قدام فيلا شكلها فخم و مليانه حراس
حارس من الحراس وهو بيفتح البوابه : اهلا اهلا مشتاق بيه… اتفضل
نزل مشتاق من العرببه و فتح الباب لورد و مدلها ايده

 

 

 

 

ورد بصتله باشمئزاز و نزلت من غير ما تمسك ايده
مشتاق : بصي يا بنت الناس انا زيي زيك مكنتش اعرف حاجه بس لازم ندخل ماسكين ايد بعض قدام اهلي و مسك ايدها و هي قفلت ايدها علي ايده
باب الفيلا اتفتح و دخلوا سوا
ابراهيم و سحر كانوا قاعدين تحت. (باباه و مرات ابوه)
ابراهيم : حمدلله على السلامه يا ولدي
سحر بابتسامه : حمدلله على السلامه…. مين القمر اللي معاك دي
مشتاق بابتسامه و هو بيرفع ايده اللي في ايد ورد : ورد مراتي
ابراهيم مستغربش : الف مبروك يا ولدي

 

 

 

سحر :اييه مراتك كيف يعني
مشتاق : مراتي علي سنه الله و رسوله.. خير في حاجه؟
سحر : لاه مبروك
مشتاق : الله يبارك فيكي
بنت نازله من علي السلم بتجري :مشتاااق حمدلله علي السلامه…. مين دي؟؟ مين دي يا مشتاااق
ورد بصت لمشتاق!!
مشتاق : مراتي يا شوق.. وبص لورد : شوق تبقى…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيدي لكن مشتاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *