روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الخامس 5 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الخامس 5 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الخامس

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الخامس

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الخامسة

حارث بهدوء _ ودلوقتي اقلعي ..
وقعت عليها كلمته پصدمه..تلعثمت لا تعلم مالذي ستفعله وهو يقترب منها..
شمس پخوف _ خلاص خلاص والله خلاص مش هعمل كده تاني والنبي والنبي خلاص اغمضت عينيها پخوف
لتنتفض عندما سمعت صرخه _ بقولك اقلعي..
شمس بارتباك وتوتر _ بببص ..بببص والله هسمع الكلام والله واعمل اللي انت عايزه ..انت ..انت مش وافقت تديني واقتي ممش وعدتني…
لكنه تجاهلها ونزع فستانها لتصرخ لكنه صدمت عندما.
جلس بجانبها يضع رأسه بين يديه يوبخ نفسه كثيرا كيف له ان يضعف ..كيف له ان يفعلها..ويتجاوز معها وهي مريضه بهذه الحال
اليست هي ابنة عمه التي استئمنه عليها قبل ۏفاته..هل هو خائڼا للامانه
لكنها زوجته..
زوجته ولم يخطئ بشي ..
كل ماحدث لم يجبرها عليه كان برضاهاوكانت سعيده وهي بين يديه
لكنها غير مدركه لما حدث
كل هذه الاسئله وهذا التشتت كان يجول برأس سالم.
اغمض عينيه بضيق يلوم نفسه كثيرا..
يشعر بالاختناق..نظر اليها مطولا وهي نائمه كانت كملاك
ابتسم وسعاده تغلغت بداخله عندما تذكرها وهي بين يديه ابتسم بسعاده لكنه سرعا مانهر نفسه وغادر ..لأنه يشعر بالاختناق
حارث بانفعال _كل ده من استهتارك وتهورك..ازاي ټجرحي كتفك ومش بتحسي بالچرح..
كان يعاتبها وهو يعقم لها الچرح الذي تعرضت له اثناء محاولتها لرفع السلام..عندما لاحظ الډماء على طرف فستانها من عند كتفها علم بأنها جرحت
شمس بارتباك وهي تمسك فستناها تغطي صدرها
وتراقبه عن قرب ..ابتلعت مابجوفها بتوتر وهي تنظر اليه..كيف يهتم بها وكيف كان قلقا عليها
لاحظت طول رموشه ولحيته الكثيفه شردت به حتى استفاقت على صوته الغاضب _ انا مش بكلمك
شمس _ انا انا ممش..
حارث ترك ذراعها بعد ان اعتنى بها جيدا
حارث پغضب جعلها تنتفض _ انتي ايه
شمس نزلت دموعها بندم وقالت بطفوله _ انا اسفه
حارث تنهد بضيق وهو يمسح دموعها _ بلاش عياط اولا وثانيا اي اللي عملتيه ده..
شمس بخجل _ انا انا بس كنت عاوزه اروح عند عمتي..
حارث _ ليه..
شمس نظرت الى الارض بحرج..
حارث _ بصي انا عارف انك لسه عيله ومتدلعه متعرفيش ايه عواقب اللي عملتيه من شويه.
_ انا مش عيله..قالتها شمس بانفعال..
رفع حاجبه بابتسامه مستفزه فلقد وجد طريقه ليدخل اليها منها لكنه قرر تركها جانبا..
حترث _ ماشي ماشي مش عيله نتكلم زي الكبار ايه رايك..
اعتدلت بجلسته وقد نسيت كتفها العاړي
لتقول بجديه لا تليق بعمرها _ ماشي..
حرك لسانه على زاويه فمه بخبث وجذبها اليه ليضع يده خلف كتفيها ويلصقها به .حارث _ طيب ماشي..
شمس وهي تحاول ابعاده _ طب اوعى كده انت مش هتتكلم..
حارث _ هنتكلم هنتكلم..
شمس _طب اوعى..كدن
حارث بمكر _ تؤ هنتكلم واحنا كده ليتسلقى على السرير وهي بين احضانه ..
شعرت بالارتباك ونبضات قلبها تزدادحاولت النهوض لكنه ثبتها فقد وضع ساقه على ساقيها ليثبتها..
حارث
وهو يحرك يده على شعرها بهدوء _.نتكلم من الاخر خالص..هروبك ده عارفه ايه تمنه
شمس بتوتر _ اناومهربتشانا انا كنت هروح عند عمتى .انت انت مش فاهم حاجه..
استند وعلى ذراعه و كفه على جانب وجهه يراقبها بهدوء _.ماشي هعديهالك دي اني مش فاهم..انتي عارفه لو كنتي هربتي ورحتي عندهم هيحصل ايه..
نظرت الى عينيه بتسائل.
حارث وهو يحرك اصابعه على شعرها _ هيموتوكي..
ضحكت بسخريه _ مين ده اللي هيموتني اوعى تقول عمي ده بيحبني جدا اكتر حتى من نفسه.. .انت بتستعبط اكيد.
امسك خدها بغيظ ليضغط عليه .وتألمت
شمس ابعدت يده بغيظ _ اه انت عملت ايه.
حارث بتحذير _ بنت انتي حاسبي على كلامك .
شمس وهي تحرك كفها على خدها بغيظ _ ماشي ماشي..
اكمل حارث بجديه عمك بيحبك مختلفناش لكن لو هربتي من بيت جوزك دي ڤضيحه هنا والناس مش هتسيب عمك لحد مايغسل عاره..
نهضت بفزعه. مكررة بذهول _ عاااااره..هو انا عملت ايه لكل ده.
حارث _ هربتي..وانتي لسه عروسه ..
شمس بعناد _ منا هروح بيتنا..
حارث _ دي العوايد..عندنا
شمس بسخريه _ عوايد ايه..
حارث _ اهو ده اللي جالك..بعدين تعالي هناا انتي عاوزه تهربي من هنااا ليه..اللي اعرفه انك مش مغصوبه عالجوازه دي..وكنتي مبسوطه وانتي بتجهزي..للفرح..
اڼفجرت باكية..وهي تضربه على صدره ليصدم من فعلتها وتقلباتها المفاجأه وهي تصرخ به
_ عشان انتي ضړبتني ..ضړبتني انا مش هتحمل الضړب انا بكرهك والله بكرهك..انت انت ضړبتني انت عارف عمي طول عمره ممدش يده عليا ضړبتني ليه ليه..
امسك يدها وثبتها على صدرههامسا بانفاسه الساخنه امام وجهها كان لازم اضربك..
فتحت عينيها پصدمه عندما اعتلاها لتشهق عندما شعرت بيديه تتجول على منحنياتها ووو
كان يتجول بسيارته يشعر بالاختناق حتى اتصلت به الخادمه
اجاب بقلق..
سالم _ في ايه هدى كويسه..
الخادمه پخوف _ الحق ياسالم بيه الحق هدى..هانم..
شعر بانقباضه بصدره عندما سمع صړاخ هدى ليشغل سيارته ويسرع اليها وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *