روايات

رواية انتقام مغتصبة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتقام مغتصبة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتقام مغتصبة البارت الثاني

رواية انتقام مغتصبة الجزء الثاني

رواية انتقام مغتصبة الحلقة الثانية

سارت تقى بخطوات بطيئة ومترددة نحو الاجتماع الذى خططت له وطالبت به، كانت خائفة ومرتعبة فأنت لا تسير كل يوم نحو حتفك ،
السلام عليكم قالت بعد ان عبرت باب الشقة لكن معظم الحاضرين لم يردوا التحية ، شعرت بامتعاض وفشل ، ربما تلقي برقبتها لحبل المشنقة اذا افصحت عما بداخلها وخانها احد الحاضرين ،
كانت تحتاج لشيء مغري لتحل عقدتهم وتحملهم على الكلام.
أنا وأنتم لسنا اعداء، حتى لو كنا كذلك فلنا الحق، فأنتم ورثة المرحوم آدم وأنا من كتب الوصية بإسمى لكن أن يتدخل أشخاص آخرون للفوز بالتركة فهذا أمر لا أقبله ، ولا أفهمه.
كان يمكنكم ان تقصدوا بابي للتفاوض والمحاورة لكنكم عوضا عن ذلك وبكل مكر وخداع وضعتم أيديكم فى أيدي أناس آخرين من أجل تعذيبي ، سجني وربما موتي،

 

 

لكن أولئك الأناس الآخرين مستعدون الآن لأن يتبرزوا على وجوهكم من أجل حفنة من الجنيهات !!
لاحظت تقى بأن الحديث بدأ يجذبهم ويتغلل بداخلهم ،
لا أحد يرفض إغراء النقود ، شعرت بأن الفرصة سانحة لصدمهم،
أغلقو هواتفكم ، ما سأخبركم به شيء هام ، تأكدت تقى من ذلك قبل ان تتحدث ،
لقد عرضتم على الضابط ربع مليون جنيه نظير التخلص مني ،
بينما يريد الضابط التركة كلها وإليكم عرضي ،
ستقومون بقتل الضابط بعدها سأمنحكم نصف التركة ،
لكنه ضابط كبير؟ الأمر خطير ، قال أحدهم.
عشرة آلاف جنيه تمنحها لمجرم كافية لقتل رئيس جمهورية ،
رد عليه احدهم،

 

 

 

لكن أقسم بالله اذا كنتى تتلاعبين بنا لأقضمن رأسك مثل بصلة على طعام افطاري ؟
انا لا ألعب بشيء فقد قضمت الحياة مؤخرتي .
__________
تقى بعد أن سافرت لأقاصي الصعيد كانت تنتظر الضابط الذي عذبها في مكتبه،
لقد حضرتي لتشمتي بي أليس كذلك ؟
أنا لا أشمت بأحد ،
سأمنحك فرصه فهل انت جاهز لها
ضيق الضابط عينيه إذا كان بها خير لى فأنا لها
حسنا ، فلتضحك أيه الضابط البائس ،
سأمنحك ترقية عاجلة عوضا عن تلك الفائتة ، بعد أن طردك رئيسك ودحرج كرامتك
لقد تغيرتي يا تقى ، أصبحتي قوية وقاسية ، لكن كيف ذلك ؟
هناك أشخاص سيقتلون ذلك الضابط ،

 

 

 

 

وما شأني أنا ؟
تلك تميمة إنقاذك ، ستقبض عليهم وتمارس هوايتك السادية في التعذيب ، ألا يدفعون لك من أجل ذلك ؟
تبسم الضابط ، ، ولم لا أقبض عليكي الآن وأبيعك بقنديل ذرة للضابط ،
سيسحقك مرة أخرى ،
من خان وخدع مرة ؟
رغم نظرة الحيرة التي كانت تعتريه إلا أن تقى علمت بأنها ظفرت به ،
حسنا أوافق ،
سوف لن تتحرك إلا إذا أخبرتك بالمعلومات الجديدة،
أومأ الضابط برأسه وخرجت تقى ،
__________

 

 

 

في منزله الراقي حيث كان الضابط الكبير جالس في مكتبه تلقى إتصالا خطيرا ، هناك من يحاول قتلك ،
يجب أن تخرج الآن ، لقد اتفقوا عليك ،
أنقذ نفسك واقضى عليهم
سوف لن أجعلكم تتبرزون مرة أخرى يا أولاد الكلب
قال ذلك الضابط وهو يحشي مسدسه الميري

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام مغتصبة)

اترك رد

error: Content is protected !!