روايات

رواية الغرفة 333 الفصل الثاني 2 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 الفصل الثاني 2 بقلم سراء أبو النصر

رواية الغرفة 333 البارت الثاني

رواية الغرفة 333 الجزء الثاني

الغرفة 333
الغرفة 333

رواية الغرفة 333 الحلقة الثانية

بعدتها عني بكل قوتي و حطيت ايدي علي دماغي وفضلت اقول بصوت عالي انتي مش حقيقيه كل دي اوهام وتخاريف و غمضت عيوني وبدات اقرأ قران افتكرت ايات كتير فضلت ارددها وانا خايف .. فتحت عيوني ملقتهاش كان حلم قومت بسرعه من علي السرير وبلف في الاوضه بتاكد هي موجوده ولا لا الحمد لله ملقتهاش جيبت مايه وفضلت اشرب كتير اوي حاسس ان زوري جاف جدا و المايه مش بترويه
قعدت علي المكتب و انا بحاول افكر في اللي حصل هي ينفع العفاريت تتكلم مع البني ادمين وتحكيلهم حكايتها ؟
= اسر انت عارف ان العلم مش بيامن بحاجه زي دي
– بس انا امنت هي فعلا موجوده وعايزه تخرج
“جاتلي فكره في دماغي ومعرفش انا جيبت الشجاعه دي منين وسالته ”
=هو انا ممكن اروح المشرحه دي واشوف تلاجتها ؟
“بصلي بصدمه مهو عنده حق الصراحه ايه الطلب الغريب ده بس انا كنت مصممه اكتر علي طلبي”
-رغد انا عارف انك عايزه تعالجيني بس انتي مش هينفع تروحي هناك
=ليه مش هينفع ليه ؟
-هتخليني اكمل ولا بلاش ؟
=لا خلاص كمل
روحت المشرحه لاول مره احس اني خايف رجلي بترتعش وانا عند بابها كاني داخل بيت رعب بقدم رجل واخر التانيه لحد ما دخلت قعدت علي المكتب و فتحت ملف او اي حاجه تشغلني عن التفكير فيها
كان المفروض اننا نستلم جثه النهارده بدانا نجهز معدات التشريح عشان نستقبلها .. لازم تتشرح النهارده
اوضه التشريح هي نفسها الاوضه اللي فيها التلاجات بتاعه الجثث اول ما دخلت الاوضه بصيت علي تلاجتها و بعدين قولت في سري دي واحده ميته و ده كان مجرد حلم مش اكتر بدات اخد نفسي و ابدأ في تشريح الجثه ومتجاهل تماما النظر للتلاجه
سمعت صوتها بينادي عليا صوتها الجميل الناعم
-اسر ااسر افتحلي يا اسر

 

 

بتطلب انها تخرج انا مستحيل اخرجها عملت نفسي مش سامع ورجعت اكمل تشريح كانت جثه بنت برضو مكتوب انها 17 سنه بقاوم صوتها ورغبتها في الخروج وبحاول بكل جهدي برضو اني امنع نفسي من تلبيه ندائها ليا
-اسر انت لو مفتحتش انا هزعل .. وعلفكره انا زعلي انت مش هتقدر تستحمله
سيبت المشرط من ايدي و خرجت بره الاوضه و عمال رايح جاي انا خايف و في نفس الوقت عايز اخرجها
-لا يا اسر فوق كل دي تخاريف ايه اللي حصلك مش اول مرة تتعامل مع جثث ايه هتخيب ولا ايه
الدكتور بصلي باستغراب وقال
-اسر ايه اللي موقفك بره وسايب شغلك كده ؟
=انا مش قادر اكمل شغل
-لا يا اسر لازم الجثه دي تتشرح النهارده عشان الحكومه هتاخدها تدفنها
=فيه صوت خارج من التلاجه اللي جوا .. جثه عايزاني اخرجها
ضحك و بصلي وقالي باستهزاء
-اه شكلك رايق النهارده وعايز تهزر .. ورانا شغل يا اسر كمل
قولتله وانا خايف ومتوتر
-صدقني سمعتها بتنادي عليا عشان اخرجها
=حبيبي اهدي كده جثه مين اللي تنادي عليك وتقولك خرجني دي جثه حد ميت يا اسر فوق… اتفضل خش كمل شغلك وبطل هزارك البايخ ده
دخلت الاوضه وقربت ناحيه الجثه و ايه ده المشرط اللي كان في ايدي راح فين انا حطيته هنا ؟!!!
دورت في الادوات اللي قدامي يمكن حطيته في وسطهم بس ملقتهوش نزلت تحت السرير اللي عليه الجثه و بصيت لقيته و بمد ايدى عشان اجيب المشرط حاجه مسكت ايدي شيلتها بسرعه و قومت وقفت وانا مخضوض
حاولت اهدي نفسي واقول لازم انسي الموضوع ده عشان لو فضلت كده هيجرالي حاجه
نزلت تاني وجيبت المشرط و قربت للجثه وكملت تشريح
-هتفضل تتجاهلني كده كتير .. انا زهقت وعايزه اخرج
كملت تشريح و انا مصمم اني هتجاهل كل ده لان ده في الاخر وهم مش موجود الدكتور عنده حق جثه ايه اللي تطلب مني اخرجها

 

 

خلصت تشريح الجثه وانا فرحان اني هخرج من المشرحه بسرعه و بالذات الاوضه دي
طلعت من الاوضه و من المشرحه كلها و رجعت البيت و نمت نمت نوم عميق جدا
صحيت علي نسمات هوا في الاوضه بارده قومت عشان اقفل الشباك لقيته مقفول طب البروده دي كلها جايه منين كانت الدنيا ليل رجعت تاني لسريري و بدات الف نفسي في البطانيه الاوضه ضلمه هوا مش عارف مصدره ايه و صوت خبط علي الباب
خبط !!؟ قومت بسرعه ابص في الساعه كانت 3 الفجر مين ممكن يخبط علي الباب في وقت زي ده
جربت اشغل نور الاوضه يظهر ان الكهربه مقطوعه روحت وانا برتعش من البرد وببص للباب وقولت بصوت مرعوب مين ؟
وانا بقرب ناحيه الباب الخبط كان بالراحه و بعدين بدا يعلي يعلي اكتر واكتر لدرجه اني كنت حاسس انه خلاص هيتكسر و بعدين صوت الخبط رجع تاني يخبط بالراحه و بدات اسمع صوت عياط طفل صغير
مش عارف اعمل ايه حاجه جوايا بتقولي افتح شوف مين وفي حاجه تانيه بتقولي بلاش
العياط لسه مستمر اتكلمت وقولت انت مين يا حبيبي؟
مبيردش كل اللي بيعمله انه بيخبط ويعيط بس
كل اللي في تفكيري ساعتها هو ان يمكن الولد ده خايف او تايه فتحت الباب لقيت حاجه كبيره خبطت فيا لدرجه اني وقعت علي الارض سامع صوت انفاس كتير حواليا قومت وانا بتالم من الوجع و قفلت الباب وقولت وانا مرعوب مين ؟
كل اللي سامعه صوت الانفاس بتقرب مني لحد ما حسيت انهم في وشي حاسس ببروده شديده اوي جايه ناحيتي
-مش كفايه كده النهارده ؟
“كان صوت الدكتور ”
-بقالك اكتر من 3 ساعات يا دكتوره عنده هو لازم يرتاح شويه
“ابتسمت وانا مستغربه “

 

 

=محستش بالوقت خالص
“رد اسر وقال ”
-اللي بيقعد هنا مابيحسش بالوقت يا دكتوره
“عيونه كانت فيها نظرات شر نظرات مريبه وهو بيتكلم ”
-يلا يا دكتوره نسيبه يرتاح ونكمل بكره
“خرجت من الاوضه وانا ببصله بخوف واستغراب معقوله ده اسر اللي كان بيتكلم معايا دلوقت ؟!!”
ركبت المترو عشان اروح البيت و قعدت ناحيه الشباك كانت الدنيا ليل بصيت للشباك وانا بفكر في حكايه اسر و بعدين قولت لنفسي ”
مش ملاحظه يا رغد ان معظم الحاجات اللي حصلت لاسر حصلت معاكي ؛ لا وكمان اللي حصل مع الين قبل ما تموت عملته مع اسر حد بيحاول يربط الاحداث ببعضها .. ممكن تكون صدفه عادي يا رغد يعني حكايه اسر مشوقه اوي والحمد لله لقيت حاجه تشغلني عن حياتي الممله دي
نزلت من المترو وجاتلي فكره مجنونه اني هروح المشرحه
“طلعت من شنطتي الملف بتاع اسر اتاكد من اسم المشرحه وعنوانها
بعد شويه كنت هناك في المشرحه بصيت عليها من بره وقولت لنفسي ”
هو اللي بعمله ده صح ؟
“اتنهدت و دخلت المشرحه و حاسه بشعور غريب يمكن لاني اول مرة ادخل مشرحه قبل كده .. لقيت دكاتره روحت عندهم وسالتهم ”
-انا الدكتوره رغد المسؤله عن حاله الدكتور اسر اللي كان شغال هنا
“قام واحد منهم وقالي ”
=هشوف اسمه في الكشف … اه كان فيه دكتور هنا اسمه اسر محمد الصفتي بس هو معتش بيشتغل هنا
-الدكتور اسر اتطلب منه انه يشرح جثه بنت اسمها الين ممكن اعرف الجثه دي فين ؟
=لا والله معرفش الجثه دي فين .. كمان الدكتور اسر مشي من زمان اوي يعني معظم اللي شغالين هنا مش هيعرفوه
=طيب فيه هنا اوضه التشريح ممكن اشوفها؟
-اتفضلي دي اوضه التشريح و دي التلاجات بتاعه الجثث
=طب ممكن تسيبني شويه استكشف الاوضه ؟
“بصلي باستغراب و بعدين هز راسه ب اه و مشي “

 

 

ياتري انهي تلاجه فيها الجثه
“فضلت اشاور بصوباعي علي كل التلاجات لحد ما وقف عند تلاجه معينه ”
هي دي التلاجه؟ .. عايزه افتحها واتاكد
بقرب ناحيه التلاجه و بدا يظهر عليا الخوف والتوتر اللي هو انا لو فتحتها هشوف جثه حد ميت بجد
روحت عندها و مسكت مقبض التلاجه وبفتحها وايدي بترتعش من كتر الخوف لحد ما لقيتها
جثه ملفوفه في ملايه بيضا
استجمعت شجاعتي و شيلت الملايه من علي وشها
كانت بنت جميله اوي ملامحها هاديه
-هو انتي بقي الين ؟
“قولتها باستهزاء الحقيقه ”
رجعت الملايه علي وشها و قفلت التلاجه عليها وطلعت
ماشيه في الشارع و بفكر دي الين انا متاكده السؤال بقي ليه معملتش رعب بقي و فتحت عنيها وقالتلي طلعيني من هنا عشان انتقم زي ما اسر كان بيحكي ولا هو الموضوع مش حقيقي من اوله اصلا
قررت اخد الطريق كله مشي
-حاسبيييييي
“كان صوتي وانا بحذرها قبل ما العربيه تخبطها ”
الناس اتلمت عليها و انا كمان جريت ناحيتها
كانت ماشيه بتتكلم في التليفون و بتعيط لحد ما العربيه جات خبطتها تليفونها باظ وهي وقعت علي الارض و دمها بينزل
لما قربت منها حسيت اني اعرفها ملامحها بتتبدل بقت بقت ملامح الين فتحت عيونها وبصتلي والدم بينزل علي وشها و شاورت عليا
الخوف اتملك جسمي كله و واقفه مصدومه من اللي بشوفه .. ابتسمت ابتسامه كلها شر و عيونها بدات تتحول للون الاسود و ملامحها مرعبه حرفيا
مش قادره اصرخ صوتي مش طالع ببصلها وانا مبرقه
اتكلمت وهي بتضحك بشر
-الين هتخرج ولو اسر مخرجنيش انا هقتله .. روحي قوليله كده وقوليله كمان اني حذرته وهو مسمعش كلامي
ملامحها اتبدلت لملامح البنت الطبيعيه و الشلل اللي في جسمي اتفك جريت بسرعه و فضلت اجري لحد ما وصلت البيت وانا بنهج من كتر التعب

 

 

دخلت اوضتي وقفلت علي نفسي خايفه تظهرلي
عملت زي اسر و انكمشت في نفسي كلامه طلع صح ليه حق يخاف ويبقي بالمنظر ده
حطيت ايدي علي وشي وقولت بصدمه
دي ناويه تقتله لا لا اكيد لا انا لازم احذره انا مش عايزاه يموت
“الصبح ”
-انا جايه اقولك ان كلامك طلع صح
“بصلي باستغراب وقالي ”
=هي ظهرتلك ؟
“اتنهدت واتكلمت بخوف ”
-ايوه يا اسر ظهرتلي كانت مرعبه معني الكلمه
= رغد انتي روحتي المشرحه؟
“بصيتله ومردتش ”
-ردي عليا روحتي المشرحه ولا لا؟
=ايوه روحت يا اسر وشوفتها
-ليه يا رغد دخلتي نفسك في الموضوع ليه ؟
=كنت عايزه اتاكد من كلامك واثبت انك مش مجنون
-رغد اللي عملتيه ده غلط
=المهم انك مطلعتش كداب
-الين شيطانه يا رغد انتي وقفتي في طريقها
=الين قالتلي اقولك انها هتقتلك لو مخرجتهاش و حذرتك كمان وانت مسمعتش كلامها
– عارفه حذرتني من ايه ؟
“رديت بفضول”
=من ايه ؟
-من اني احكيلك اي حاجه يا رغد
“بان علي وشي اثار صدمه و خوف”
-سامحيني انا اضطريت اقولك عشان كنت اناني حكيت عشان بان في عيونك انك فعلا عايزه تساعديني وانك مصدقاني مهو انا لازم حد يصدقني انا مش مجنون انا واحد طلعتله عفريته مش عارف طلعتله ازاي و شقلبت حياتي 180 درجه خلتني في حاله خوف ورعب .. حتي لما جيت هنا بشوفها في كل حته بتظهرلي بكذا صوره وبكذا شكل بهددني كل مره بالقتل لو مخرجتهاش انا نفسي تقتلني وتريحني من العذاب ده
“بصاله بصدمه ومش عارفه اقول ايه “

 

 

-بقينا في مركب واحده دلوقتي يا رغد مفيش حل غير اننا نكمل في الطريق ده للنهايه سواء بموتي اوي بموت روحها
= انت فعلا اناني وتستاهل كل اللي بيحصلك … انا هسيب حالتك لحد تاني
-رغد انتي لازم تساعديني انا ماليش ذنب في كل ده
=وانا كان ايه ذنبي انك تورطني مع حاجه انا مش قدها
-يعني انتي بتستسلمي دلوقتي ؟
=اه يا اسر انا بستسلم انت اصلا ماتستاهلش اتعب نفسي عشانك
“رد بعصبيه ”
-مستنيه ايه قومي يلا
“قومت و روحت ناحيه الباب وبصيتله بنظرات كلها عتاب و مشيت ”
انا اللي غلطانه اني وافقت اساعده
-انا مش هكمل مع اسر يا دكتور
=ليه يا رغد حصل ايه؟
-انا بستسلم شوفوا حد يعالجه غيري
“و سيبت المستشفي ومشيت”
قعدت علي الكورنيش وببص للبحر و باخد نفسي
وبحاول ابعد اسر والين واي حاجه ليهم من تفكيري
رغد هم الاتنين مبقاش ليهم مكان في عقلك تاني خلاص
ببص لشكل البحر و انا مبتسمه و صوت امواجه اللي بتخبط في الصخور مديني راحه نفسيه و الهوا اللي بيخبط فيا ويطير شعري
-طنت
“كان ماسك في طرف الجاكيت بتاعي .. بصيتله وقولت بابتسامه ”
=نعم يا حبيبي ؟
-انا عايز ايس كريم
“بصيت حواليا اشوف حد بيبيع ايس كريم لحد ما لقيت ”
-حاضر ياروح طنت قولي انت اسمك ايه الاول ؟
=عمو بتاع الايس كريم هيمشي
“قومت وقفت و كنت هروح اجيب الايس كريم بيس هو مسك ايدي “

 

 

-خدي الورقه دي و افتحيها لما تروحي
“اخدت منه الورقه و قولتله ”
= دي فيها ايه بقي
“و بفتحها و قرات اللي مكتوب ”
انتي فاكره انك لما تبعدي يبقي انتي كده خرجتي بره اللعبه … عايزه اقولك ان اللعبه بقت احلي وامتع لما ظهرتي او بمعني اصح لما اسر حكالك عني .. ههه انا كنت عارفه انه هيحكيلك اسر انا اعرفه اكتر من نفسه هو شخصيا ارجعي كملي العلاج والا انتوا الاتنين هتموتوا والمرادي انا مش بهدد انا هنفذ فاهمه ؟
وفي اخر الرساله مكتوب اسمها بالدم
طبقت الورقه وبصيت للولد لقيته بيبتسم بشر و قالي
-هي موجوده و هتخرج قريب
ولقيته نزل علي الارض وبدا يزحف علي اديه ورجليه زي الحيوانات و اختفي
كل اللي بيحصلي ده بسببه وانا مش هروحله هسيب المستشفي دي خالص
روحت البيت وانا متعصبه رميت الشنطه في الارض و مسكت ملف اسر و بصيت لصورته لاخر مره لاني قطعت الملف مش عايزه الحاله دي خلاص كفايا اللي شوفته بسببه
“بداخل الغرفه 333”
-انا مش عايز احكي حاجه
=طب قولي هعالجك ازاي وانت مش راضي تتكلم ؟
-قولتلك مش عايز اتكلم و مش عايز اتعالج
=لو اتكلمت هساعدك تخرج من هنا
-انا مش هتكلم
دخل الدكتور و قال
-وبعدين معاك يا اسر ده رابع دكتور يجي عشان يعالجك وانت تمشيه
=اعتبروني مجنون .. معتش عايز اتعالج خلاص انا حر
-اسر انت مش مجنون وانا متاكد من ده اه حكايتك ماتتصدقش بس ده مش بيمنع انها ممكن تكون حصلت فعلا
= انا قولت اللي عندي مش هحكي غير لما هي تيجي
-هي مين يا اسر ؟

 

 

=رغد
-رغد مش هتيجي هنا تاني يا اسر متنشفش دماغك و احكي خلينا نشوف شغلنا بقي
ربع ايده وقال بعناد
=خلاص وانا مش هحكي
“بقالي اكتر من 5 ايام مش عارفه انام وكل شويه بحلم بكوابيس كلهم بينتهوا بموت اسر انا كنت فاكره اني لما ابعد عنهم الموضوع هينتهي بس للاسف الموضوع مكمل ”
دخلت الحمام عشان اغسل وشي اللي كان مليان عرق بسبب كابوس امبارح حرفيا كل كابوس ابشع من اللي قبله فضلت اغسل في وشي و ببص للمرايا
وشي بهت جدا عندي هالات سودا تحت عيوني شفايفي مشققه عيوني فيها نظرات رعب وخوف جسمي بيترعش نفسي بارد اللي يشوفني يقول ان انا جثه حد ميت وانا ببص للمرايا لمحت حركه خفيفه ورا الستاره بتاعه البانيو
شهقت وبصيت ورايا مفيش حركه حطيت ايدي علي راسي و اتنهدت ورجعت بصيت تاني للمرايا
لقيت الستاره بتتفتح بسرعه و مخلوق اسود ضخم بيظهر من ورا الستاره و مبتسم ابتسامه مرعبه
بصيت ورايا و جريت علي الباب عشان افتحه الباب مش بيتفتح فضلت اخبط وارزع في الباب و هو واقف بيراقبني بعيونه الحمرا و اتكلم بصوت عمري ما سمعت اوحش منه
-ارجعي الاوضه 333 .. ارجعي الاوضه 333
فضل يكرر في الجمله كتير لدرجه انه بدا يزعق اكتر واكتر نزلت علي الارض و حطيت ايدي علي وداني مش قادره صوته واصل لنفوخي
قرب عليا و بيبصلي بشر
وانا مش عارفه اتحرك بس مكتفيه بنظرات الصدمة اللي علي وشي
قرب اكتر وفضل يضربني بالالم وبعدين مد ايده علي رقبتي و بدا يخنق فيها يخنق فيها وانا مش قادره اقاوم وهو مابيكررش غير ارجعي للاوضه 333 فقد الوعي مش عارفه عدي قد ايه صحييت لقيت نفسي في اوضتي قومت بالعافيه وبصيت في المرايا شكلي الطبيعي وشي مافيهوش حاجه طلعت برا الاوضه و سالت ماما
-ماما هو انا بقالي قد ايه مروحتش المستشفي ؟

 

 

=سلامتك يا بنتي انتي ناسيه انك سيبتيها
-عارفه اني سيبتها يا ماما انا قصدي سيبتها بقالي قد ايه 5 ايام ؟
-لا بقالك يجي شهر سايبه المستشفي و الدكتور برضو لسه بيتصل كل يوم .. لسه متصل من شويه وانا رديت
“قولت بعصبيه”
=برضو يا ماما مش انا قولتلك لو اتصل ماترديش
-مهو بصراحه انا زهقت من اتصالاته دي وعلفكره هو قالي اوصلك رساله
=رساله ايه ؟
-بيقولك ان اسر حالته بتسوء اكتر واكتر وانه بقاله يومين مبياكلش ومابينطقش غير اسمك
“تاني اسر ده تاني انا حاسه انه بقي قدر واتكتب عليا خلاص ”
دخلت الاوضه و فتحت تليفوني لقيت اكتر من 100 مكالمه من الدكتور فايته
و لقيته بيتصل
في حاجه جوايا بتقولي ردي كفايا عناد و التانيه بتقولي لا بلاش مش ده اسر اللي كل الي بيحصلك ده بسببه
“قررت اني هرد ”
-الو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرفة 333)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *