روايات

رواية التوأم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم البارت السابع والعشرون

رواية التوأم الجزء السابع والعشرون

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة السابعة والعشرون

أنا أستحق أن أموت لقد انتهت حياتي عندما تخليت عنك في الغابة قالت غدير وهي تبكي لا أرجو أنا لست غاضبة منك أنت أخي العزيز اللدي أحبه وسأظل أحبك مهما حدث أنت ليس لك ذنب بكل ما حدث لقد وجدتك بعد عشر سنوات أرجوك يا أخي لا تتركني مجددًا وقامت بعناقه وبدأت بالبكاء معه قال غيت أنا آسف يا أختي لقد خدعت ماد لو قام الحيوانات المتوحشة بقتلك قال غدير لا بأس أنا هنا على قيد الحياة حتى أنه بسبب ما حدث وجدة الفارس الذي كنا نحلم به وأصبح لدينا أطفال ضحك الفارس وقال هيا يا غيت انهض لنجلس ونتحدث سويًا قالت غدير أين شمس؟ قال غيت أعتقد أنها قد ماتت قالت غدير ماذا تقول؟ أين هيا؟ قال غيت لقد رميتها بين الجمال الغاضبه ركض فارس بسرعة وفتح باب الاسطبل خرجت الجمال ودخل الفارس ووجد شمس على الأرض عندما اقترب منها كانت ميتة دعس تحت الأقدام وكانت كل عظامها محطمة قال الفارس إنها تستحق العقاب ولكن ليس الموت هكذا خرجت غدير وغيت من المنزل وقالت هل وجدتها؟ فأجاب الفارس خدي الأطفال إلى الداخل ردت غدير لماذا؟ أين هيا؟ فقال الفارس في الاسطبل اخدت غدير الأطفال وأغلقت الباب وخرجت قام الفارس بإخراج شمس قال غيت إنها تستحق كل هذا وأنا أستحق أكثر من الموت قالت غدير هذا مؤس ماكان عيك فعل هاده مادة ستفعل؟ قالت غيت لا شيء سأذهب لأخبر الشرطة قالت غدير لا لن تفعل ذلك الشرطة لن يتفاهموا الأمر وستحكم بالموت قال غيت أنا أستحق الموت مثلها ردة غيت لن تفعل أرجوك يا أخي لن أستطيع الحياة بدونك لماذا تفعل هذا بي؟ قال فارس توقفوا عن هذا الكلام لن يحدث لك شيء وبدأ فارس بكسر باب الاسطبل من الخارج وقال مادة أخبرتهم عن غدير؟ قال غيت بحزن لقد قلت أنها ماتت قال فارس اذهب وأخبر الجميع بما حدث وقل عندما عدت من السفر وجدت أختي وأخبرتني بكل شيء وكنت غاضبًا وخافت شمس إن اضربها وهربت داخل الاسطبل وأغلقت الباب من الداخل وكانت الجمال جائعة وعندما علمنا أنها في الداخل قمنا بكسرالباب ولكنها كانت قد ماتت وافقا على كلام فارس وذهبوا إلى شيخ القرية وأخبره غيت بكل شيء واحضروا الشرطة وقاموا بتغريم غيت مبلغ من المال ومصادرة الجمال بسب تركه لهم بلا طعام لمدة ثلاثة أيام آتنا سفرة فرح الجميع بعودة غدير وقالت إحدى النسوة إن تلك المرأة كانت شريرة ولن يقوم أحد بدخول ذلك المنزل منذ يوم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *