روايات

رواية عندما يعشق الفهد الفصل الأول 1 بقلم رحمة

رواية عندما يعشق الفهد الفصل الأول 1 بقلم رحمة

رواية عندما يعشق الفهد البارت الأول

رواية عندما يعشق الفهد الجزء الأول

رواية عندما يعشق الفهد الحلقة الأولى

كانت تهيم به عشقا….كان اول من احبت و الاخير حسب ظنها……وثقت فيه ثقة عمياء……لما لا و هو من منحها جميع احاسيس الامان و الحب و……الخذلان….ليفاجئها بخيانته فيما بعد…و متى قبل يوم من زفافهما
_روان….روان….روااااان
روان:”ايوه…ايوه عايز ايه يا مراد”
مراد:”عايزك ترجعي روان القديمة بتاعت زمان…روان الفرفوشة الي مش بيهمها حد و محدش يقدر يزعلها…الي بتزرع الضحكة في وشوشنا مهما كنا زعلانين….الي دايما بتكون سندنا….الي بتدافع عننا حتى لو كنا غلطانين…روان اختنا….صاحبتنا….امنا…و اماننا….روان اي بتحليلنا حياتنا او بالأحرى روان حياتنا و حياة الكل”
روان:”روان دي مستحيل ترجع…روان دي راحت خلاص رغم الحجات الكبيرة اوي الي مريت بيها في حياتي بس كنت مستحملة و دايما بضحك بس دلوقتي خلاص كانت حكايتي مع رائد زي القشة الي قسمت ظهر البعير….انا دلوقتي حاسة ان كل حاجة حلوة فيا ماتت خلاص…ان نفسي عاوزة اموت مش عاوزة اعيش تاني”
مراد:”لا اوعى تقولي كده….انتِ حترجعيلنا تاني انا متأكد”
_ايه يا جماعة ايه المسلسل الهندي الي بتعملوه ده فكوا شوية كفاية نكد بقى احنا عايزين نفرفش و نفرح بقى
مراد:”ايه يا ست جنى انا بتكلم انا و حببتي حاشره نفسك ليه”
جنى:”دي حببتي انا”
مراد:”هي اختنا و حبيبتنا كلنا”
روان:”طيب اسكتوا….ايه اخبار المذاكرة معاكم”
جنى:”روان بتنسى كل حاجة الا المذاكرة”
روان:”ايوه يا بنتي طب بقلكم….. لحظة بس….دي طنط منى بتتصل….الو اهلا يا طنط…اخبارك ايه…..طيب طيب انا جاية حالا”
جنى:”و دي عاوزة ايه تاني بعد الي ابنها الكلب عمله”
روان:”بس يا جنى….رائد حاجة و عيلته و والدته حاجة تانية خالص
انا بحترم الست دي اوي و بحبها جدا….و سيبيني دلوقتي بتقولي ان روان الصغيرة مش عاوزة تاكل حاجة من مدة و ان هي مكسوفة تكلمني بس دلوقتي البنت جابولها الدكتور”
جنى:”بس انا مش هخليكي تمشي غير لما توعديني انك هتيجي البارتي تبع عمي بكره”
روان:”طيب…طيب يلا باي”
خرجت من سيارتها…كانت تدعو الله الا تجده داخل القصر
دقت الباب بعجلة ففتح لها هو….كانت نظراته ممزوجة بالندم و الحسرة و الحنين
روان:”ازيك يا استاذ رائد….معلش ممكن تقلي روني فين”
رائد:”استاذ….هههه….زمان كنتي بتقولي حبيبي و حياتي”
روان:”اظن مش انا السبب”
رائد:”انا آسف يا….”
روان:”شششش….مش عاوزة اسمع تبريرات….روني فين”
رائد:”تعالي معايا هوصلك لمكانها”
روان:”thanks”
روان:”اخبار الجميل ايه”
روني:”روااااان انا اشتأتلك كتير….انا بحبك اوي”
روان:”ممممم….لا لوكنتِ بتحبيني بجد كنتِ اكلتي مش كده”
روني:”بس انا مش عاوزة اكل إلا معاكي انا بحبك زي مامي بظبط “
روان:”طب سيبينا من كل دا دلوقتي…ايه رايك نروح ناكل مع بعض….بعدها نلعب سوا”
روني:”ايوه انا موافقة….يلا بينا”
دينا(والدة روني):”روان عاوزة بي كلمة على انفراد معاكي”
روان:”تؤمري…….خير يا دينا فيه ايه”
دينا:”انا عوزة اسكرك من كل قلبي بجد انتِ اطيب انسانة شفتها في حياتي….رغم كل عمايل اخويا الا انك وافقتي تجي لما بنتي احتاجتلك”
روان:”ده واجبي…..و بعدين هو انتم عشرة سنين و انتِ صاحبة عمري كفاية ان بنتك سميتيها على اسمي”
دينا:”طيب”شكرا من قلبي”
قضت بقية اليوم هناك و في طرق العودة كانت مشتتة جدا عند رؤيته لكن ذلك النبض العنيف الذي يحتل قلبها عند رؤيته قد اختفى ايعقل انها توقفت عن حبه و لم لا هو يستحق بعد ما فعله معها……صراع بين عقلها و قلبه لكن قطعه ارتطام سيارتها بسيارة اخرى هبطت سريعا لتفقد السائق
روان:”انا اسفه يا استاذ حصلك حاجة”
_هو انتِ مش بتشوفي….ازاي تعملي كده
روان:”و الله غصب عني انا اسفه بجد انا مكنتش مركزة”
_طيب طيب حصل خير…..هو انتِ بتبكي ليه….اوووف يا رب صبرني….انا الي اسف يا ستي…..اسكتي انتِ بس الصبر يا الله
لا تعلم لماذا لكنها أحست برغبة شديدة في البكاء فبرغم كل الصعاب التي مرت عليها و خيانة خطيبها قبل يوم من الزفاف و تلك الحسرة التي اجتاحتها التي جعلتها تشعر بالوحدة و اليتم إلا انها لم تبكي لكن لا تعلم ما الذي اصابها الان…….كان يناظرها باستغراب من حالتها أيعقل انه قسى عليها في كلامه؟!……لا لا فهو لم يقل شيئا جارحا
اذا ما الذي دهاها
_يا انسه….هو انتِ هتقضيها دموع كده….انا المظلوم مش انتِ و الله
روان:”اسفه يا استاذ…..و بخصوص عربيتك متقلقش
اتفضل…اهي الفلوس اظن كده كفاية
_هههه انا مش عاوز فلوس ولا حاجة…..هو انتِ مبتعرفيش انا مين
روان:”لا محصليش الشرف”
_انا فهد الجارحي….اظن كده كفاية لأني غني عن التعريف
روان:”ياااااه….ايه كمية التواضع دي يا شيخ…..لا كده كتير
و انا روان….الدكتورة روان….مش دكتورة اوي يعني بس هتخرج قريب”
فهد:”تشرفنا”
روان:”اسفة مرة تانية….انا لسة عند كلامي بخصوص التعويض”
فهد:”انا مش محتاج لفلوسك”
روان:”احسن برده…يلا باي”
احس انه يعرفها من قبل…..شعور غريب احتل قلبه عند وجودها حاول اخفائه بكبريائه…..لا يعلم ما هو و لكنه احس انها لطيفة و بريئة لكنها مكسورة…..ليس متأكدا لكن ذبول عينيها افضل برهان
اما هي فشعرت باحساس امان بجانبه مما جعلها تذرف الدموع لاول مرة منذ مدة كبيرة….أحست انها تستطيع البوح له يخالجها….لا شك ان هذا الرجل مختلف

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما يعشق الفهد)

اترك رد

error: Content is protected !!