رواية انتقام وحب الفصل الرابع 4 بقلم نجمة السماء

رواية انتقام وحب الفصل الرابع 4 بقلم نجمة السماء

رواية انتقام وحب البارت الرابع

رواية انتقام وحب الجزء الرابع

رواية انتقام وحب الحلقة الرابعة

حسين: حسن اخوي هو رجع اخيرا، فينه وانت عرفتيه ازاي.
حور: يا بابا مهو شبهك خالص، ولما رحت عند غيداء ودتني ليه علشان يشوفني وهو عرفني لأني شبهك.
حسين: حور وديني عنده بسرعة عايز اشوفه.
حور: بس يا بابا…
حسين: ولا بس ولا حاجه قولتلك يلا.
حور: طيب ثواني أغير.
حسين: خمس دقايق وتكوني جاهزة.
حور: تمام خمس دقايق وانزل.
حسين: انتي لسة هتتكلمي.
حور ركبت تلبس.
وطبعاً بعد ساعة وخمس دقايق ليلا ما نزلت.
حسين: كنت بتعملي عملية فوق ليه كل التأخير ده.
حور: لأ كنت بلبس، يلي مش عايز تروح.
حسين: يلي.
حور وأبوها ركبو العربية وراحو فيلة اخوه.
حور رنت الجرس وغيداء فتحت.
غيداء: حور أهلا، ازيك يا عمو حسين عامل ايه.
حسين: الحمد لله يا بنتي عاملة ايه انتي، وهو باباكي فين.
يطلع حسن من اوضته بالكرسي بتاعه.
حسن: مين يا بنتي وليه اتأخرتي كده.
غيداء: بابا مش قولتلك متطلعش لوحدك.
حسين: حسن اخوي.
حسن: حسين! ايه اللي جابك.
حسين: والله عرفت غلطي، وعرفت انه اختياري من الأول كان غلط، نجلاء«اللي هي طليقت بابا»
ماتت من غير ما تسامحنا، بس انتي ربنا يخليك ليا لسة عايش الحمد لله، أملي في ربنا كبير انك تسامحنا وانه نجلاء تكون مسمحاني.
حسن: انت اخوي برضه ومقدرش ازعل منك، بس كان فيه طلب صغير بس.
حسين: قول عايز ايه، وإن شاء الله اقدر اعمله.
حسن: غيداء ممكن تاخدي حور وتروحوا اوضتك.
غيداء: اه طبعاً يا بابا، احنا اصلا كنا راكبين.
بعد ما حور وغيداء ركبوا…
في أوضة غيداء..
حور:غيداءشوفتي طلعنا بنات عم.
غيداء وهي مش مركزه:اه طب ما أنا عارفة من زمان.
حور:من زمان اللي هو امتي وعرفتي ازاي،وبعدين متقوليش ليه ولا مش ليا حق أعرف.
غيداء: يلهوي أنا قولتلها.
حور: ايه وكمان مكنتيش ناوية تقوليلي انك تعرفي قبلي.
غيداء: لأ بس أنا لما شوفت أبوكي لما كنت عندكم انصدمت لما لقيته شبه بابا ولما رجعت البيت قولت لبابا وهو حكالي ادي اللي حصل يا ستي.
حور: اه طب يلي ننزل
تنزل حور وغيداء وتنصدم غيداء من اللي سمعته.
حسن: كنت عايزك تقعد غيداء عندكم.
حسين: اه طبعاً ما انت وغيداء هتيجوا تعيشوا معانا.
حسن: لأ أنا مش هاجي
حسين:ليه مش انتا سامحتني اثبتلي ده وتعالي عيش معايا في فيلتنا زي زمان.
حسن: أنا كان نفسي نفضل عايشين مع بعض، بس للأسف الأول مراتك فرقتنا، دلوقتي وبعد ما اجتمعنا تاني الأقوي من مراتك هيفرقنا، للأسف يا أخوي عندي سرطان في الدم أنا هموت.
غيداء: بابا انت بتقول ايه هتموت ازاي لأمش هتموت.
حسن: استغفري ربنا يا بنتي حرام اللي بتقوليه ده كلنا هنموت لن يبقي إلا الله الحي الذي لا يموت، وبعدين إن شاء الله نتقابل تاني في الجنة.
حسين: لأ انت هتروح لأحسن الدكاترة وهتخف إن شاء الله.
حسن: رحت وتعبت من الروح عند الدكاترة ومفيش فايدة وكله بيد الله وأنا مكتبلي اموت خلاص.
حور: لأ يا عمي انت هتروح عند أحسن الدكاترة في العالم إن كان دكاترة مصر ملقيلكش علاج.
حسن: لأ يا بنتي أنا عايز اموت مكان ما اتولدت وهسافر بس مش بلاد برة أنا هروح الصعيد عايز ادفن جنب أبوي وأمي وفي الأرض اللي عشت عليها.
غيداء بدموع: لأ لأ انتي هتسافر وهتتعالج.
حسن: استهدي بالله يا بنتي واستحملي الواقع لأني ميت ميت ان مموتش دلوقتي هموت بعدين.
تتركهم غيداء وتركب اوضتها وتقفل البابا علي نفسها.
كنت رايحة اركب لغيداء فعمي منعني.
حسن: سيبيها يا بنتي خليها تقعد لوحدها شوية.
حور: طيب يا بابا انا مستنياك برة.
بعد ما حور طلعت
حسن: يا حسين بالله عليك بنتي أمانة عندك وخليها في عينك بالله عليك.
حسين: اكيد هي في عيني بس.
حسن: بس ايه يا حسين
حسين: ولدي اللي في البيت مهو مينفعش تفضل معانا وأنا عارف ولدي لحسن يعملها حاجة.
حسن: خلاص نزوجوهم….
حسين: بس دول لسه مكملوش ثمانية عشر سنة ازاي.
حسن: سيبها علي بس المهم ولدك يوافق.
حسين: لأ هيوافق غصب عنه متخافش، بس بنتك.
حسن: لأ دي معايا توكيلها وأنا ولي أمرها برضه ومش ضروري تعرف.
حسين: طيب عاد بقي سلام علشان الوقت اتأخر ابقي اجيلك بكرة.
حور: هنمشي.
حسين: اه يالا يا بنتي.
حور: طيب هو ممكن اشوف غيداء.
حسين: سيبيها بكرة ابقي تعاليلها تاني.
حور: تمام يلي لأني عايزة أنام.
حسين: يلا ما انتي مبتشبعيش نوم.
………. ركبنا العربية وخمس دقايق كنا في البيت«مش قولتلكم بيتنا قريب من بيتهم»
بعد ما وصلنا رحت عند نور وحكتلها كل اللي حصل.
نور: يعني غيداء هتيجي تعيش معانا.
حور: اه أنا فرحانه بس في نفس الوقت زعلانه علشان عمي.
نور: حور وأنا عايزة اشوفه.
حور: بكره بقا عشان هما أكيد زهقوا مننا.
نور: حور كلمتي هيثم.
حور: لأ لسه بس كنت رايحه اكلمه.
نور: حور بالله عليكي كلميه.
حور: والله هكلمه.
نور: حور انتي احسن اخت في الدنيا.
حور: ما أنا عارفة انه مفيش احسن مني.
نور: ربنا يزيدك تواضع.
حور: اه طيب أنا رايحه أنام.
نور: حور ممكن تنامي جنبي انهاردة.
حور: ليه يا نونه بتخافي.
نور: لأ بس يعني اتوحشت ايام ما كنا بنام مع بعض في اوضة واحدة.
حور: تمام اصلا كنت عايزة افضفض معاكي.
نور وحور ناموا علي السرير…
نور: حور انت عمرك حبيتي.
حور: اه بحب سبونج بوب وبحب كونان وبحب كل أبطال برامج الأطفال والأنمي.
نور: يا رب صبرني من المجنونة دي.
حور أنا قصدي حبيتي شخص واتمنيتي انك تتزوجيه وتكونوا عايشين مع بعض.
حور: لأ أنا لسة صغيرة علي الحاجات دي.
نور: يعني أنا اللي كبيره.
حور: اه ما انتي قربتي علي العشرين.
نور: طب ولو ما انت في سن مراهقة.
حور: لأ الحب مقرف وبيضيع الشخص وعاد لو كان الشخص اللي بتحبيه بيحبك علشان مصلحته الشخصيه وكسر القلوب مش بفكر في يوم اني احب.
نور: لأ انتي واخدة فكرة غلط عن الحب..
قاطعتها حور: ومش عايزة آخد فكرة صح اقولك يلي نتصل بهيثم.
نور: اه يلي قبل ما ننام.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية انتقام وحب)