روايات

رواية أسيرة الفارس 2 الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس 2 الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس 2 البارت الرابع

رواية أسيرة الفارس 2 الجزء الرابع

رواية أسيرة الفارس 2 الحلقة الرابعة

بعد ما تميم مات سيف كان كل يوم عنده إجتماع من الوزراء ، الملك آسر بيد*مر أراضي كتير جدآ بس خارج محيط المملكة الفارسية .
سيف بتنهد : بمجرد ما يلمس بس زرعة جنب مملكتي هعلن الحرب عليه .
وزير : الحرب مش حل كويس في وقت زي دا يا جلالة الملك ، الحرب في أول حكم الملك بتبقي صعبة و الخسارة محتملة بنسبة كبيرة .
سيف بحدة : أومال أنا هشوفه داخل علي مملكتي و هقف ساكت ؟؟؟؟؟ .
نمر : القصد يا سيف إننا نحذر الأول قبل إعلان الحرب ، يمكن الأمور تهدي .
نجم : آسر لو كان عاوز يهدي كان هيبقي من بدري ما ساعة ما بابا الله يرحمه بعتله إنذار و أتنين إنه ميقربش من أي أرض ، (كمل بتنهد ) و بمجرد ما بابا مات بدأ يعمل الي مكنش عارف يعمله في وجوده .
سيف قام من علي كرسي عرشه و قال : الإجتماع خلص و الي عندي قولته خلاص ، أبداوا خدوا الإحتياطات حالياً .
الكل : أمرك يا جلالة الملك .
سيف دخل جناحه بتعب و إرهاق و التفكير ماسك دماغه ، حالياً عدي علي موت تميم تلت شهور ، و علاقة سيف و منة علاقة تعارف و صداقة لاكن حب من طرف واحد ، أما منه كانت بدأت تعجب بيه جامد و كانت علي وشك الحب ، بالنسبة لنجم و زينب ف دول زي القط و الفار ، زينب حبت نجم بطريقة متتوصفش ، و دايمآ بينكشوا في بعض و علاقتهم مريحة جدآ ، أما سها و نمر ف سها زي ما هي متغيرتش ، نمر كان علي وشك ياخد قرار برجوعها أرض مصر ، لاكن سيف و نجم منعوه و نصحوه يصبر ، لاكن نمر جه عليه وقت صبره نفذ ، و راح علي جناح سها و قال بإنفعال : هو أنتي عاوزة تجننيني ؟؟؟؟؟؟

 

 

 

، أنا لو بعمل كل دا عشان حجر كان نطق ، أنتي عوزاني أعملك اي أكتر من الي أنا عملته طول التلت شهور دول عشان أثبتلك إني بحبك ، أنا كل يوم بتكلم معاكي و أنتي بترفضيني ، و أرجع و أقول معلش هي بردو لسه مش واخدة علي العالم دا و مصيرها هتقتنع في يوم ، أنتي لا حنية نافعة معاكي و لا حب و لا طيبة و لا إهتمام ، أنتي عاوزة اي من الآخر ؟؟؟؟ .
سها بدموع علي خدها و إنفعال : مش عاوزة منك حاجة و ملكش دعوة بيا ، أنا قاعدة هنا بس عشان خاطر صحابي مش عشان حد تاني ، و أبعد عني يا نمر بقا الحب مش بالعافية ، (قالت بصوت مهزوز و تردد و عياط) أنا مش بحبك ، و مش عوزاك ، و ياريت متتكلمش معايا تاني .
نمر قرب منها خطوات بدموع و قالها : أنتي كدابة ، أنتي مش قاعدة هنا عشان صحابك بس ، لو علي صحابك ف كل واحدة فيهم مع الي هيبقي سندها و رضيت بإنها تعيش معاه في قصره ، نجم هيتجوز زينب قريب ، و سيف علي وشك يتجوز منه ، (قرب أكتر و ركز في عيونها و قال بدموع ) تقدري تقوليلي أنتي هتعملي اي ساعتها ؟؟؟؟؟؟ ، لما كل واحدة فيهم تبقي مع جوزها ، هتفضلي موجودة في القصر بردو ؟؟؟؟؟؟ .
سها بدموع نازلة علي خدها قالت : ساعتها همشي من القصر دا .
نمر بإبتسامة جانبية و سخرية و بدموع : طب ما تمشي دلوقتي ، هيفرق معاكي اي ؟؟؟؟؟ ، لو عاوزة تمشي دلوقتي معنديش مانع ، بكرة الصبح هتصحي هتلاقي نفسك في أوضتك .
سها بإزدراء ريقها و قالت بعياط : هو أنت ليه مش مراعي إنه ممكن أكون خايفة .
نمر قرب منها أكتر لحد ما بقا قدامها مباشرةً و قال بدموع : خايفة من اي ؟؟؟؟؟ ، خايفة مني أنا ؟؟؟؟؟ ، أنتي بتفكري ازاي بجد ؟؟؟؟؟ ، أنا لو عاوز أضر*ك هكون عاوز أتجوزك ليه ؟؟؟؟؟؟ ، ما أديكي شايفة اهو ، نجم و زينب بيجهزوا لفرحهم ، فين الأذ*ي في كده .

 

 

سها كانت بصاله و دموعها نازلة في صمت و كانت متوترة و مش عارفة تنطق ، هي مبتكرهش نمر ، لاكن خوفها من الواقع الي هي فيه لسه متغلب عليها لحد دلوقتي .
نمر مسك إيديها و قال و دموعه نازلة : سها أنا بحبك ، و محبتش واحدة غيرك ، أنتي حتي مش مدياني فرصة أخليكي تحبيني ، دايمآ صداني ، أنتي حتي مش عاوزة تعرفي شخصيتي اي !! ، بحب اي و بكرهه اي !! ، ليه تحكمي عليا بإني إنسان وحش و أنتي حتي مبتتكلميش معايا و لا أتعاملتي معايا .
سها سحبت إيديها من إيده و قالت بدموع نازلة علي خدها : أطلع برا يا نمر .
نمر بصلها بعصبية مكتومة و قال بدموع : أنا إنسان يا سها و ليا صبر محدود ، و أنتي مزوداها أوي ، أنا كده عملت الي عليا ، عرضت عليكي الجواز مرة و مليون و أنتي إلي بترفضي ، (بعد فجأة عنها و بصلها بنظرة لا مبالاة) و زي ما الحب مش بالعافية زي ما أنتي بتقولي أنا كمان مش هحببك فيا بالعافية ، زي ما أنتي من حقك متتجبريش علي حاجة أنا كمان من حقي أشوف البنت الي هتحبني و أبقي أنا سندها و أشوف في عيونها الحب و الخوف عليا ، أنا مش مستعد أضيع مشاعري علي بنت مش شيفاني أصلاً ، لإني مش مستعد أتجرح أكتر من كده .
خرج و رزع الباب وراه بنرفزة و هي أتنفضت من رزعة الباب و غمضت عيونها جامد و فضلت تعيط ، أد اي الخوف دا مرض ، خوفها من الحياة و من الواقع مخليها مش قادرة حتي تدي الشخص الي بيحبها و عمل كل حاجة عشانها فرصة ، الحقيقة الي هي مش عاوزة تعترف بيها لنفسها إنها حبت نمر ، لاكن مش عاوزة تعترف لنفسها بكده و بالواقع الي هي عايشة فيه .
في جنينة القصر .
زينب و هي ماسكة إيد نجم و بيتمشوا : بس يا سيدي ، و كانت بت باردة أوي و بتغير مني عشان أنا أشطر منها في المدرسة .

 

 

نجم بمشاكسة : بس علي مواصفاتك للبنت دي ف هي قمورة أوي صح ؟؟؟ ، أصل بتخيل شكلها .
زينب وقفت و بصتله بغيظ و قالت : تحب أقولك عنوان بيتها تروح تجبها هنا القصر بالمرة ؟! .
نجم كتم ضحكته وقال ب لا مبالاه : معنديش مانع الشرع محلل أربعة و لا اي ؟؟؟؟ .
زينب مسكته من هدومه بإيديها الأتنين و بصتله بتركيز و بحدة و قالتله بغيظ : فكر بس يا نجم تبص علي واحدة غيري و أنا أقسم بالله مهرحمك .
نجم أبتسم إبتسامة حب واسعة مبينة سنانه و قال : طب مش عيب كده ؟؟؟؟؟؟ ، مش عيب تمسكي أمير مملكة من هدومه كده كأنك قافشة حرامي ؟؟؟؟؟ ، أفرضي حد شافك من الحراس و لا الخدم يقول عليا اي دلوقتي ؟؟؟؟؟؟؟ .
زينب بحدة و غيرة : نجم أتلم في كلامك يا أما و الله ما هحكيلك حاجة تاني .
نجم نزل إيديها من مسكة هدومه و با*س إيديها و قال بإبتسامة : أنا مش شايف غيرك أصلاً ، أنا شايفك أنتي بكل بنات و نساء العالم و الله ، أكيد بهزر معاكي طبعآ .
زينب أبتسمت و قالت : بجد ؟؟؟ .
نجم بإبتسامة : بجد ، أحنا هنتجوز أمتي بقا ؟؟ .
زينب بإبتسامة : قريب .
نجم بإبتسامة : نفسي أجرب إحساس حضن كتب الكتاب .
زينب أتوترت و قالت : ما تتلم بقا يا عم نجم قال حضن قال .
نجم رفع حواجبه بذهول مزيف و قال : نعم !!!!! ، اي حضرتك التوتر دا كله هو أنا شاقطك !!!! ، ما أنا يوم ما أعمل كده هبقي جوزك .
زينب فضلت تهوي بإيديها و أتوترت أكتر و قالت : هتبقي جوزي صح ، جوزي اه ، اي الحر دا ؟؟؟؟؟ .
نجم بص حواليه و فوقيه و بصلها و قال : غيامة السما دي مش واكلة معاكي في حاجة ؟؟؟ ، زينب أحنا في الشتا لو أنتي مش واخدة بالك يعني ، حر اي !!! .
زينب بتوتر : و أنت مالك بقا ما خلاص .

 

 

 

نجم بإبتسامة : طيب خطيبك حبيبك عاوز يعرف هنسمي عيالنا اي لما نتجوز ؟! .
زينب شهقت بخضة و توتر و قالت : هو أحنا هنخلف كمان ؟! .
نجم برفعة حاجب و بطريقة كوميدية : نعم ياختي !!!!!!! ، دا الي هو ازاي مش فاهم ؟! ، هو أنا هبقي متجوز عيلة صغيرة ؟! ، ما أكيد هنخلف يعني زي الناس يا زينب .
زينب أنفاسها أتسارعت بتوتر و قالت : لاء هنتبني عيال ، و هروح أحضر من دلوقتي أوراق التبني اهو (جريت من قدامه بسرعة ) .
نجم بص ليها بذهول و هي بتجري و قال : هنتبني ؟! ، يعني أبقي متجوز و أروح أتبني ؟! ، (فاق من ذهوله و قال ) خدي يا متخلفة تعالي .
منه بتساؤل : سيف هو مين الأمير برق دا الي أنا سمعت اسمه كذا مرة ؟؟؟ .
سيف بتنهد : الأمير برق دا كان ابن خالة بابا الله يرحمه ، بس كان إنسان مش كويس من جواه ، و كان خاين للمملكة و ………….. (حكي ليها أحداث الجزء الأول) ، و بس ياستي أدي كل الحكاية .
منة بذهول : يالهوي هو في حد يعمل كده في أهله ، اي الصدمة دي !!! .
سيف : مش كل الناس زي بعضها يا منه ، (كمل بإبتسامة) سيبك بقا من برق و غيره ، المهم أنتي عاملة اي ؟؟؟ .
منة أتنهدت بإبتسامة و قالت : الحمد لله .
سيف : منة أنتي محبتنيش ؟؟؟؟ .
منة : ……………… .
سيف بحزن : لو عاوزة ترجعي أرضك هرجعك .
منة بدموع : بجد ؟؟؟ .
سيف بدموع : أنتي عاوزة ترجعي ؟؟؟ .

 

 

منة بدموع و تردد : مش عارفة ، بس أنت سألتني أنا حبيتك و لا لاء ، عاوز تعرف ؟؟؟ .
سيف بدموع و إبتسامة : ياريت ، محتاج أعرف .
منة أبتسمت بدموع و قالت : مكنتش متخيلة إني هحبك في يوم من الأيام يا سيف ، كنت فاكرة إني هكرهك و هطلب منك أرجع أرضي ، بس أنا مش عاوزة كده ، أنا عاوزة أبقي معاك .
إنطفاء سيف من الدنيا نور بمجرد إنه سمع منها الكلام دا ، حس إن طاقته رجعتله تاني ، و كأنه خلاص ملك كنوز و أراضي الدنيا كلها .
سيف أبتسم بدموع و قال : أنا بحبك أوي .
منة بإبتسامة و دموع : و أنا كمان بحبك جدآ .
سيف بإبتسامة : الفرح يبقي بكرة ؟؟؟؟؟؟ .
منة بقلق : بالسرعة دي !!! .
سيف بإبتسامة : عاوزك تكوني حلالي يا منة ، عاوزك تبقي أنتي مراتي الي أتسند عليها وقت ما أكون تعبان و مهموم ، تبقي بير أسراري ، و الحضن الي أترمي جواه لما الدنيا تضيق بيا .
منة كانت فرحانة جدآ من كلامه و دقات قلبها تكاد تكون تتسمع ، أبتسمت ب و بدون تردد قالت : موافقة .
تاني يوم علطول من الفجر كانت تجهيزات الفرح بتتجهز ، علي بليل كان كتب الكتاب و الفرح تم ، الكل كان فرحان و مبسوط ، فرح الملك سيف الكل أتكلم عنه ، سالي كانت مبسوطة و الدموع مفارقتش عيونها لما أفتكرت يوم فرحها هي و تميم ، و قدام كل الناس سيف أعلن لقب الملكة ل منة ، بس منه لما راحو جناحهم قالت بإبتسامة : بعد إذنك يا سيف ، طول ما الملكة سالي موجودة محدش هياخد لقب الملكة غيرها ، لأن مفيش ملكة بجد هنا في القصر دا غير الملكة سالي ، أنا زي ما أنا ، سمو الأميرة منة مرات الملك سيف .

 

 

سالي أبتسمت بدموع و حضنت منة جامد و كان وشها في وش سيف و هي حضناها و قالت : أنا لما أموت واثقة إنك هتبقي نسخة مني يا منة ، (بصت لسيف بإبتسامة و هي حاضنة منة و قالت ) ابني لما حبك مغلطش إنه حب بنت زيك .
سيف أبتسم و راح حضنهم جامد هما الأتنين بحب و قال : أنا مليش غيركوا ، أنتو كل حاجة بملكها في حياتي .
سالي خرجت من حضن ابنها و قالت بإبتسامة و هي حاطه إيديها علي وجنة سيف : و أنا شايفة فيك تميم التاني ، ربنا يحفظك يا سيف ، هسيبك مع مراتك بقا ، يله تصبحوا علي خير .
سيف بإبتسامة : و أنتي من أهله .
سالي خرجت و سيف وقف قدام منة و قال بإبتسامة و هو لامس وجنة منة : بابا الله يرحمه قالي أختار شريكة حياتك بعناية ، خليها تاج راسك ، و أوعي في يوم تيجي عليها ، أنت سندها و جوزها و حبيبها و أخوها و أبوها و كل حاجة ليها ، و أرضي ربنا فيها ، و أنا أختارتك أنتي يا منة .
منة أبتسمت و دموعها نزلت و سكتت لأنها مكنتش عارفة تقول اي من كتر فرحتها .
سيف أبتسم و قبلها من جبينها و حضنها و قال بإبتسامة : ربنا يحفظك ليا يارب .
منة حاوطت رقبته بإيديها و قالت بإبتسامة : و يحفظك ليا يا سيف ، أنا مليش غيرك .
سيف بإبتسامة : و لا أنا ليا غيرك (بصلها و غمزلها و قال) هنجيب كام عيل و هنسميهم اي ؟؟؟ .
منة ضحكت جامد و قالت : الي ربنا كاتبه يا سيف لا إله إلا الله .
ضحكوا الأتنين و كان يومهم سعيد و جميل أوي ، تاني يوم كانوا لسه نايمين و كانت الساعة ٦ الصبح ، سيف قام بخضة لما سمع الخبط علي باب جناحه بقوة شديدة جداً و الحارس بيقول بلهفة : جلالة الملك ، يا جلالة الملك .
منة قامت مفزوعة و مسكت في سيف و قالت بخوف : في اي ؟؟؟ .
سيف و هو بيقوم بسرعة قال : متخافيش أهدي ، تعالي علي جنب كده عشان هفتح الباب .
سيف قام فتح الباب بسرعة بعد ما منة بعدت و قال : في اي ؟؟؟؟ .

 

 

الحارس كان واقف و حاطط وشه في الأرض و هو بيتكلم إحترامآ لسيف و لإن منة جوا و مينفعش يبقي رافع عيونه و هي جوا و قال بلهفة : الملك آسر د*مر جزء كبير جدآ من الأراضي و المدن ، و فضله مدينة واحدة بس و يدخل في نطاق المملكة بتاعتنا .
سيف كتم عصبيته و قال بصوت عالي نسبياً : جهزوا جناح الإجتماع فوراً و صحوا نمر و نجم و عمو رعد و بلغ بقيت الوزراء و أنا جاي حالآ .
الحارس بطاعة : أمرك .
سيف قفل الباب و منة قالت بدموع : في اي ؟؟ .
سيف أتكلم بهدوء رغم البركان الي جواه عشان منة متتخضش و قال : متخافيش يا منة ، الحرب هتبدأ ، و لازم نتحرك فوراً .
منة دموعها نزلت بخوف و قالت : حرب اي ؟! ، سيف أرجوك متسبنيش ، أنا هبقي حامل قريب إن شاء الله ، مش هقدر أعيش أنا و الطفل الي جاي من غيرك .
سيف خدها في حضنه و قال بهدوء : ليه بتفكري في الوحش الأول ، إن شاء الله مش هيحصل حاجة ، المهم أنتي بس تهدي و متشيليش هم حاجة .
منة بخوف و دموع : ماشي .
سيف لبس هدوم السلطة و خرج من جناحه و حراسه وراه و راح جناح الإجتماع و قال بحدة : آسر فضله مدينة و يدخل علي مملكتنا ، و دا مش هيحصل ، أنا مش هسمحله يأ*ذي شجرة واحدة بس من نطاق المملكة .
نجم : الملك ونس ملك المملكة الي أتد*مرت آسر قت*له إمبارح ، لسه عارفين الخبر دلوقتي ، و بكده آسر أعلن إحتلالة لمملكة الملك ونس .
سيف قام من علي كرسي عرشه و قال بجدية : هنخرج دلوقتي ، و كده كده تجهيزات الحرب بدأت من بدري ، أنا مش هستني إنه يد*مر المدينة الأول و يدخل علي مملكتي ، موت آسر لازم يبقي في خلال الأيام دي .
رعد أبتسم و شاف كلام تميم في سيف ، وافق قرار سيف جدآ و بالفعل كل واحد فيهم راح علي جناحه يجهز نفسه .
سها بخوف و دموع : اي ؟؟؟ حرب ؟؟ ، و كلهم هيروحوا ؟؟؟ .

 

 

زينب بعياط : أيوه يا سها ، نجم وسيف و نمر و كلهم هيروحوا ، أنا بجد مش عارفه هعمل اي لو نجم حصله حاجة .
سها دموعها نزلت بسرعة و سابتها و جريت علي باب الجناح فتحته و خرجت و راحت ناحية جناح نمر .
نمر كان خلاص لابس لبس الحرب و حط سيفه في جرابه و ثبته في جنبه و خد نفس عميق ، بص لنفسه في المراية و قلبه كان حاسس بحاجات غريبة ، أول مرة يحس بيها ، إحساس الهزيمة ، إحساس د*مار المملكة ، إحساس موتهم كلهم ، و حاجات كتير أكتر من كده ، ق*طع حبل أفكاره دخول سها فجأة ، لف وراه بسرعة و هي قربت منه و هي بتعيط و قالت : نمر أنت هترجع صح ؟؟؟ .
نمر بدموع و بعدم فهم : أنتي عوزاني أرجع ليه ؟؟؟؟ ، هو أنا أهمك في حاجة ؟؟؟؟ .
سها بعياط : نمر أفهمني ، أنا كنت خايفة من مواجهة الواقع و الله ، أنا مش بكرهك و الله العظيم ، أنا بحبك ، بس مكنتش قادرة أنطقها لإني خايفة .
نمر سكت لحظات من ذهوله ، و بعديها سند جبينه علي جبينها و مسك إيديها الأتنين بإيديه و قال و دموعه نازلة : أنا حتي لو مرجعتش كفاية عليا إني سمعتها منك ، أنا مقدرك و عذرك و مش زعلان منك ، أنا بحبك أوي .
سها بعياط : و أنا كمان بحبك أوي ، (بعدت ب راسها و قالت بعياط ) أسفة إني أتسببت في حزنك في يوم ، خلي بالك من نفسك عشان خاطري .
نمر قبلها من راسها و قال بإبتسامة و دموع : متخافيش ، هرجع إن شاء الله ، المهم أنتي خلي بالك من نفسك .
سها بعياط : حاضر .
سيف كان بيجهز نفسه في جناحه و منة واقفة جانبه و دموعها نازلة و رعد كان معاهم ، و سيف قال : عمو رعد ، مينفعش كلنا نروح و نسيب القصر بالحراس بس من غير حد مننا يكون فيه ، أنا عاوزك تقعد في القصر ، و أنا بعت من الصبح خبر لولاد عمي أسد الله يرحمه يجوا من الولايات بتاعتهم الي في المملكة ، فهد و مراد زمانهم علي وصول دلوقتي ، هما كمان هيبقوا هنا معاك .

 

 

رعد : ماشي يا سيف متقلقش .
منة مسكت في سيف و عيطت و قالت : سيف .
سيف بصلها و خدها في حضنه جامد و قال بدموع : متخافيش إن شاء الله مش هتحصل حاجة ، هجيلك تاني متخافيش عليا ، أدعلنا بس .
منة كانت بتعيط و هي حاطه وشها في صدره و مكنتش عارفة تتكلم من كتر العياط ، رعد بصلهم بدموع و قال في ذهنه و من قلبه : يارب أحفظ شباب المملكة يارب ، خليهم يبقوا مع الي بيحبوهم و أهلهم و يشوفوا عيالهم يارب أرجوك .
زينب بعياط و بحركات عشوائية بإيديها : و الله يا نجم و الله لو حصلك حاجة أنت حر ، لو حصلك حاجة أنا الي هق*تلك بإيدي .
نجم ضحك ضحكة خفيفة و بص لسقف الجناح و قال : طب المفروض أضحك دلوقتي و لا أعمل اي ياربي .
راح وقف قدامها و قال بإبتسامة : متعيطتيش ، هرجعلك إن شاء الله .
زينب مسحت دموعها بضهر إيديها و قالت : و متهملش أكلك و كل كويس ماشي ؟؟ .
نجم عقد حاحبيه بإستيعاب هي بتقول اي و قال : زينب هو أنا رايح المدرسة !!! ، دا أنا رايح أحارب .
زينب بعياط : طب خلي بالك من نفسك ، ربنا معاك يارب .
نجم قبلها من راسها و قال بإبتسامة : حاضر و الله ، ربنا يسترها ، و لما أرجع هنكتب كتب كتابنا .
زينب ضحكت وسط عياطها وقالت : ماشي .
توقعاتكوا اي لمصير المملكة ؟؟؟؟؟؟ ، و هل أرض مصر ممكن تدخل في الأحداث ؟؟؟؟؟؟ ، طب هل مثلاً مصير سيف و نجم و نمر و المملكة كلها هيتغير ؟؟؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيرة الفارس 2)

اترك رد

error: Content is protected !!