روايات

رواية النعمة الفصل الثاني 2 بقلم أحمد عبدالمنعم

رواية النعمة الفصل الثاني 2 بقلم أحمد عبدالمنعم

رواية النعمة البارت الثاني

رواية النعمة الجزء الثاني

رواية النعمة الحلقة الثانية

بقيت بصرخ وجاريه عليها النعمه مالك يا النعمه قومي وهي واقعه في الأرض ما بتتحرك جسمها كان بارد شديد شلتها وجريت على الدكان لي ابوها اول ما شافني جا جاري علي و بصرخ مالها النعمه الجاها شنو النعمه مالها وانا ببكي وبقول ليهو ما عارفه ، قفل الدكان سريع وركبنا ركشه ومشينا المستشفى ونحنا ما فاهمين حاجه اول ما دخلنا جرينا للدكتور ما اشتغلنا بي استقبال ولا بي تسجيل ولا غيرو يا دكتور ألحقنا بتي يادكتور بتي مالها الدكتور هدانا شويه وكشف عليها وطلب مننا فحوصات دم عاديه وركب ليها دِرب وطمنا شويه قال هبوط عادي شوية وبتصحى ما عرفت في لحظتها اذا هو بالجد صادق في كلامو والنعمه كويسه وما عندها حاجه ولا هو قال كدا عشان شاف خوفنا عليها قدر شنو بس فعلا بعد شويه النعمه فتحت عيونها حضنتها علي شديد وفرحت زي فرحتي بيها يوم ولادتها وهي بقت مخلوعه وبتسأل في شنو ليي جينا

 

هنا وبقت تبكي عايزه تمشي البيت هي طبعا زيها زي اي طفل بخاف من المستشفى والدكاتره وكدا انا بقيت بسكت فيها واقول ليها هسه ح نمشي البيت وابوها مشى جاب نتيجة الفحوصات ودخلنا تاني للدكتور اول ما شاف النتيجه بقى يسألنا كتير اذا دي اول مره يحصل معاها كدا أو اتكررت الحاله دي قبل كدا وهل كانت بتشكي من حاجه تانيه او لاحظنا عليها تعب او اي اعراض تانيه لكن النعمه كانت كويسه لحد آخر لحظه وما كانت بتشكي من حاجه طلب مننا نعيد الفحوصات بره ونجيب ليهو النتيجه بكره المساء ، سألناهو في شنو وليه نعيد الفحوصات قال مافي حاجه بس عشن نطمن أكتر ، ما اكذب عليكم كلام الدكتور خلاني أقلق وخلّى عقلي يودي ويجيب بس ابوها طمني وقال لي الفحوصات دي عشان نطمن ما اكتر وان

 

شاءالله ح تكون طيبه وما فيها شي هو بطمن فيني وبيحاول يدس خوفو وقلقو عليها شلنا بتنا وطلعنا وانا ما قادره اوصف احساسي بين فرحتي بي انها صحت وبين خوفي وقلقي من أسئلة الدكتور وصلنا البيت والوقت كان متأخر شرّبت النعمه لبنها ونومتها في حضني الحمدلله نامت للصباح بس انا عيني ما غمضت ولا لحظه كان اصعب واطول ليل يمر علي كنت خايفه اغمض وتحصل ليها حاجه ونفس الشي ابوها عيونو ما ضاقت النوم كل مره يجي يعاين ليها ويطمن عليها والخوف ظاهر في وشو الإحساس دا ح يفهمو أي اب و ام طفلهم مرِض فجأه واتخيلوا لو كان طفلهم الوحيد الما عندهم غيرو اكيد ح يجنوا عليهو ، انتظرنا النعمه لما صحت بي راحتها اصلا ما

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية النعمة)

اترك رد