روايات

رواية شيخ مع فتاة الليل الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية شيخ مع فتاة الليل الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية شيخ مع فتاة الليل البارت الثاني

رواية شيخ مع فتاة الليل الجزء الثاني

رواية شيخ مع فتاة الليل الحلقة الثانية

وصلت ريهام فتاة الليل مع الرجل الي منزله .. خرجت من السيارة وما زال القلق والخوف يراودانها من ناحية هذا الرجل .. كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد اليه ماله ولكن لم تستطيع .. لما ؟؟!! لا تدري .. وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والاراده فلم تستطيع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل .. كانت مجرد فكره داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها علي ارض الواقع وكأنها تساق لا اراديا علي السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله .. وعند خروجها من السيارة الي مبني

 

 

 

جميل يشبة مسجدا من الخارج .. قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شدة الخوف .. اهذا منزلك .. فابتسم كعادته وقال نعم .. جميل ؟ قالت .. نعم .. ولكنه يشبه المسجد !! قال لها .. انه علي الطراز الاسلامي .. اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها .. تفضلي .. دخلت ريهام وقدماها تكاد لا تحملها من القلق والخوف وتشعر بأنهما يتحركان دون امر منها وكأنهما يعرفان الطريق الذي يقصدانه .. اخذت تنظر الي جميع اركان المنزل .. رائحة جميله جدا في المكانةلم تشمها من قبل دون اثار بخور .. الاثاث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط .. المنزل مضئ كنور التهار بدون اضاءة .. لم تجد لمبة واحدة ..

 

 

 

 

سألته متعجبة .. كأننا في النهار تماما .. لم اري ذلك من قبل !! ولكن اين وضعت مصدر الاضاءة ؟!! فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي سيشق ظلام الباطل .. لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها .. كل ما يشغلها الان ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فورا تفقدت المكان ثم قالت . اين غرفة النوم ؟ قال لها .. لما انتي متعجلة .. انتظري قليلا .. قالت ولما الانتظار .. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله .. قال لها .. نشرب شيئا اولا .. ماذا تحبين ان تشربي؟ قالت

 

 

 

 

ويسكي .. فابتسم قائلا .. نشرب لبن افضل .. فقبل ان تتفوه بكلمه .. قال لها تفضلي .. وجدت اللبن امامها .. تعجبت فمن اين اتي باللبن ؟! ومن احضرة ؟!! وهل اللبن مناسب ل ليلة مثل هذه ؟!! قالت له.. استخلفك بالله .. من انت ؟!! انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجهة فاحش .. والمكان ايضا ليس بمكان ترتكب فيه الفاحشة .. اشعر فيه بشئ غريب .. احساس لا استطيع وصفه لأني لم اشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر .. من انت اجبني وماذا تريد مني ؟!! ابتسم كالعادة وقال لها .. سلمي علي ضيفاك اولا .. نظرت الي حيث اشار فأخذتها الصدمه من هول ما رأت ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شيخ مع فتاة الليل)

اترك رد