روايات

رواية حب في قصر الكيان الفصل الثاني 2 بقلم شهد فراج

رواية حب في قصر الكيان الفصل الثاني 2 بقلم شهد فراج

رواية حب في قصر الكيان البارت الثاني

رواية حب في قصر الكيان الجزء الثاني

حب في قصر الكيان
حب في قصر الكيان

رواية حب في قصر الكيان الحلقة الثانية

ـ كيف حالك يا كيان.. انا الاميرة كيان واحضرتك هنا لكي تبقين مكاني.
وكأن الوقت وقف هنا صمت رهيب حل علي المكان مافيش صوت غير صوت انفاسي فاتحة عيني بـ صدمة وهي واقفة لسه مبتسمة بهدوء!
بلعت ريقي بـ خوف وتوتر وحاولت استجمع صوتي:
ـ انا.. انا مش فاهمة حاجة.
اتكلمت بنفس الابتسامة الهادية:
ـ انا حقاً اعتزر عن كل هذا ولكنك الوحيدة في عالمك التي تشبهينني الي هذا الحد.
بصتلي لقتني لسة برضو مش فاهمة حاجة فـ رجعت خصلة من شعرها وري واتكلمت تاني:
ـ نحن هنا في عالم مملكة الكيان والمماليك الاخرة.. انا احب كثيراً المغامرات وهذا كان يغضب ابي كثيراً. تقول الاقاويل ان بحيرة الجنوب يسكنها اُناس مجانين رغبت كثيراً في مقابلتهم ولكن ابي كان دائماً يرفض.
تنهدت بحزن وهي بتكمل:
ـ في يوم تشاجرنا كثيراً وخرجت من غرفته حزينه وغضبانه. قررت الذهاب الي هُناك دون علم ابي والتقيت بعجوز اخبرتني عن عالمكم واخبرتني عن اشياء كثيرة عنكم ولكن لم يصدقها احد من المملكة فـ اطلقوا عليها واصدقائهم انهم مجانين وتم طردهم الي البحيرة تعددت زياراتي دون علم ابي لهم وفي يوم اخبرتها انني اريد الذهاب الي هناك اخبرتني انه يجب البحث عن شخص يشبهني حتي لا يشك ابي.

 

 

ـ طيب لقيتوني ازاي؟
ـ بحثنا كثيراً في كل مكان حتي وجدناكِ في منزل عجوز.
ـ جدو!
ـ لا تقلقي انه بخير وانا اعتني به كثيراً.
ـ كملي.
ـ عندما وجدناكِ بدأت خطة العجوز كي تنتقلين الي هُنا. قمنا بـ إرسال مرأة الي منزلكِ
خبطت علي دماغي وانا بفتكر اليوم دَ جدو كان مسافر واستقبلت طرد وطلعت مراية استغربت جداً مين هيبعتلي مراية وليه… مافكرتش كتير وقولت ممكن تكون لـ جدو فـ حطتها في المكتبة وقفت جمبها وبعدها اغمي عليا:
ـ يعني المراية دي هي الي بعتتني هنا؟
ـ بالظبط هذا الذي حدث.
اتكلمت بعصبية وصوت عالي:
ـ انتِ عارفة انتِ عملتي فيا اي؟ مين سمحلك اصلا تعملي كدة. لو سمحتِ رجعيني دلوقتي انا مش عاوزة اقعد هنا.
ـ كيان كيان اهدئ انا لن اضرك احلف لك انا فقط اردت ان اري عالمكم وانتِ ايضاً استمتعي هنا كأنها رحلة مغامرة حقاً المكان هنا جميل جداً.
بصيت لها بـ شك فـ اتكلمت بسرعة:
ـ احلف لك شهر واحد وسننهي هذا كله ولكن ارجوكِ الان لا تقولي انكِ ترغبين بالعودة.
هديت شوية وحسيت انها تجربة حلوة وجديدة ومع اني مش مصدقة نص الكلام دَ بس ليه مانجربش والبت دي شكلها صادقة:

 

 

ـ اشطا موافقة بس لـ شهر واحد بس.
ضِحكت بـ سعادة وهي بتصقف بـ ايديها:
ـ حقاً انا سعيدة. شكراً لك ِ كيان لن انسي لكِ هذا.
ضِحكت بسخرية:
ـ لا ياستي تشكريني علي اي انا بس سبت بيتي وجاية في حتة عاملة زي عالم ديزني ويا عالم هرجع تاني ولا اي.
وكملت وانا بضيق عيوني بتهديد:
ـ شهر. شهر واحد بس ولو ما رجعتش لـ بيتي انا هقول لابوكِ كل حاجه وقبل ماتتكلمي صدقيني هيصدقني.
ـ لا تقلقي كيان شهر واحد فقد اعدك. تذكرت ايضاً.. كيان لا تقعي في حب اي شئ هنا وتذكري جيداً انك ستذهبين
ابتسمتلها بهدوء:
ـ ياستي انا ماحبتش في عالمي هاجي احب في عالمكم بلا هم.
ـ حسناً الي القاء.
رجعت تاني قعدت علي السرير وانا بفكر ياتري الي عملته دَ صح ولا غلط حاسة اني خايفة بس فرحانة بالتجربة الجديدة انا اصلا بطبعي بحب المغامرات بس ماتوقعتش انها توصل معايا لهنا!!!
ـ سمو الاميرة سمو الاميرة.
شهقت بخضة وانا حاطة ايدي علي قبي:
ـ بسم الله الرحمن الرحيم حرام عليكِ يابنتي خضيتيني.
ـ اعتزر سموك.. ولكن سمو السلطان اخبرني انه بأنتظارك في القاعة الكبيرة.

 

 

 

ـ ماتعرفيش عاوزني ليه؟؟
ـ لا اعرف سموك
وكملت بتوتر:
ـ هل يمكنني ان أسألك سؤال.
ـ طبعا يابنتي اسألي بعدين انتِ خايفة كدَ ليه.
ـ لأنك سمو الاميرة ويجب علينا الطاعة والاحترام وعدم التدخل في خصوصياتك.
بصيت لها ببلاهه احيه دي لو تشوفني مع اصحابي دانا مش بسأل غير في الخصوصيات!! شديتها وقعدتها جمبي:
ـ لا لا اهدي كدة وأسالي براحتك انا اصلا زهقانة وقوليلي انتِ اسمك اي الاول؟
فتحت عيونها بصدمة واتكلمت بأستغراب:
ـ حقاً ترغبين في معرفة اسمي؟
ـ ايوة عادي فيها اي؟
ابتسمت بهدوء وهي بتقوم:
ـ انا اُدعي مريم.
ـ عاشت الاسامي يا مريم بس انتِ قومتي ليه.
وكملت بشهقة:
ـ احية لتكوني الوان.

 

 

ـ انا لا افهم ماذا تقولين سموك.
ـ لا لا ولايهمك المهم قوليلي سؤالك.
ـ لماذا تغيرت لهجة كلامك هكذا وماذا حدث لكِ عند البحيرة.
ـ صدقيني والله مش فاكرة اي الي حصل وبالنسبة للهجتي اتعلمتها من علي النت.
ـ ماذا يعني النت؟
خبطت بأيدي علي دماغي بغيظ من غبائي:
ـ اي الغباء دَ يعني هي هتعرف النت. يلا يلا يا مريم نروح لبابا.
بعد يومين كان موعد وصول الامير زياد..
القصر كله كان متزين بطريقة جميلة جدا الناس كلها فرحانة والمكان مُبهج بـ شكل
تعالت اصوات الطبول تعلن وصول الامير..خرج الملك يستقبل زياد بنفسه كل د َ وانا قاعدة في اوضتي مكنتش حابة اخرج خصوصاً بعد ماقالولي علي العلاقة بين الامير زياد والاميرة كيان واد اي بيكرهوا بعض ولكن بيعاملوا بعض كويس قدام الملوك بس فـ استنتجت انه اكيد انسان مش محترم.
دخلت مريم بـ إبتسامة:
ـ سمو الاميرة كيان هيا سمو السلطان اخبرني ان احضرك ليراكِ سمو الامير وتحضرين الحفل.
ـ يلا ياختي لما نشوف اخرتها مع سي زياد.
خرجت لقاعة الاحتفالات في القصر الزينة كانت مالية المكان الانوار مصممة بشكل مُبهج.
اول ما دخلت الناس كلها وقفت وكلهم بيلقوا التحية بما اني بنت السطان بتاعهم.
ـ تعالي الي هُنا كيان لكي تلقي التحية علي سمو الامير.
اتجهت ناحيتهم وانا خوف العالم كله تملكني الانظار كلها موجهه اتجاهي.اي دا انا رجلي بترقص كد ليه؟!!!!
بصيت لمريم بصدمة:
ـ مريم مريم هو د زياد؟
ـ نعم سِموك.انه الامير زياد.
فتحت بوقي ببلاهه:

 

 

ـ يالهوي د زياد!! بقي د يتكره يالهوي د حتت قشطة.
السلطان سبني ومشي بصيت لطيفه بغيظ من الموقف الي سباني فيه مديت ايدي وانا ببتسم عشان اسلم عليه فـ سحب ايدي بهدوء عشان يبوسها شديتها منه بسرعة وانا بزعق:
ـ اي يابابا هو انت عشان حلو حبتين تلاته تبوس!! لا فوق يا عسل دانت ليلة اهلك طين.
ابتسملي برِقة:
ـ ماذا حدث كيان نحن دائماً طريقة سلامنا هكذا.
ـ لا يابا د كان زمان لكن دلوقتي تنسي الكلام دَ.
ابتسم بخبث وهو بيميل عليا وكلمني بصوت واطي:
ـ نعم نعم يبدو ان احدهم تغير كثيرا بعد زيارة البحيرة واصبح لديه سر كبير.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب في قصر الكيان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *