روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي البارت السادس عشر

رواية فخضع لها قلبي الجزء السادس عشر

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة السادسة عشر

– ‏قوميني بالله عليكي أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر
– ‏قربت منها نڤين وقالت ” ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل العياط دا غلط ع إلا في بطنك
– ‏ إلا في بطني!! أيه التخ’اريف دي أنا نقصاكي أنتي كمان!
– ‏بزهول ” تخ’اريف أيه أنتي حامل في تلات شهور!
– ‏ضر’بت بايديها ع وشها بصدمة ” أييييييييه !!!
– ‏خبطت نڤين إيد ع أيد بصدمة ” مستحيل أنتي إزاي متعرفيش حاجة زي كدا ؟!
– ‏ضحكت وبعدها أنهارت في العياط ” حامل! أنا حامل ل لأ أنتم بتهزروا صح دا مقلب هو عمله فيا علشان أعترف من نفسي بعد ما عرف الحقيقة مش كدا!
بدموع ” ب بس أنا والله كنت هقوله ” أنهارت أكتر في العياط وقالت ” ‏سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني! عمره ما هيتقبلني أنا هفضل عمري كله أدفع تمن غلطة مليش ذنب فيها !
– ‏اناا مش فاهمة حاجة غلطة أيه هو دا مش أبن…!!؟
– قاطعتها دليدا بعياط وهي بتحاول تقوم ” كنت عارفه أني ممكن أخسره كنت خايفه من اليوم دا بس مكنتش مصدقة أنه ممكن ييجي بالسرعة دي والله كنت هقوله أول ما نرجع البيت لما اعترفي بحبه ليا عاهدت نفسي قدام ربنا أني مش هبدأ معاه صفحة جديدة من حياتي غير وأنا قافلة كل الصفحات إلا قبل كدا وقيلاله ع كل حاجة
– ‏ساندتها نڤين بستنكار ” مينفعش إلا أنتي بتعمليه دا كدا خطر ع صحتك فهميني يمكن أقدر أساعدك
– ‏بخوف ” أنا لازم أتكلم وهو لازم يسمعني مهما كان قراره أيه حرام يظلمني بكلامه دا أنا أنا ” وهي بتمشي وبتنهج بتعب ”
– ضغطت نڤين ع زرار التمريض فدخلت ممرضة بسرعة ” هاتيلي حقنة مهدئة بسرعة
– ‏دليدا بتحاول تمشي وهي حاسة أن كل حاجة مشوشة قدامها “سييف لازم ي يعرف أني مليش ذنب والله أنا ااا ” وقعت بين إيدين نڤين وهي مش قادرة تتحكم في أعصابها
– ‏جت الممرضة وساعدت نڤين نيموها ع السرير وأداتها الحقنة وعدلت ليها حقنة المحلول تاني
– ‏الممرضة بستغراب ” هو فيه أيه ي نڤين أنا مش فاهمة حاجة إلا يشوفهم أول ما دخلوا المستشفي ميشفهمش دلوقتي هما مكنوش عاوزين يخلفوا دلوقتي ولا ايه!
– ‏ششش بس ي إسراء مش وقته خالص الكلام دا
يالا اطلعي قدامي
” نامت داليدا وهي بتهمهم باسم سيف ودموعها نازلة ع خدها ”
– طلعوا وقفلوا الباب ولسه بلتفت نڨين لقت سيف قاعد ع الأرض ساند ضهره ع الحيطة و فارد رجله إلا تعباه وضامم التانية وحاطط رأسه عليها عرفت أنه بيعيط من دمعه نزل ع هدومه
– ‏أحم إسراء روحي أنتي أنا هستني شويه
– ‏تمام ماشي

 

 

 

 

 

– ‏نزلت ع رُكبتها بحزن ع حالته ” مش هسألك مالك علشان عارفه أنك مش حابب تتكلم ولا هطلب منك تفسير لكل إلا بيحصل دا لأنه مش من حقي بس إلا مش هقدر أتخطاه أبدا أشوفك بالحالة دي ي سيف أنت عارف معزتك عندي قد أيه صحيح مش نفس الدم ومش نفس المستوي بس أحنا بينا ذكريات كتير حلوة من وأحنا صغيرين أمي كانت دايما تقولي أنها من ساعة ما خدتك في حضنها وانت صغير ورضعتك معايا وهي أعتبرتنا توأم لدرجة لما كنا نلعب مع بعض وأزعل منك وروح أشتكيلها كانت تقولي دا أخوكي والأخوات مبيزعلوش من بعض مش كل ما يزعلك تيجي تشتكي منه
” كملت بتنهيدة ” عارف أنا ساعات كتير كنت بغير منك ومن حُبها ليك كنت حاسة أنك بتشاركني فيها وأنها من حقي لوحدي وكنت بخاصمها كتير بسببك بس مرة قالتلي جملة وهي بتصالحني عمري ما هنساها قالتلي بكرا أنتي كمان هتعرفي قيمته لما تحتاجيه وتلاقيه سندك وراجلك هتلاقيه أخ ليكي وكتف لو الدنيا مالت عليكي هيخدك تحت جناحه ويحميكي الأخ ميتعوضش مهما راح وجه مكانه حبايب هيفضل هو أكتر واحد لو لجأتي ليه في غلط عملتيها هيجري يحللك مشكلتك قبل ما يحاسبك عليها هيبقي قلبه كبير ومهما عملتي مش هيقدر يشيل منك ولا حُبه ليكي هيقل وفعلا كلامها كان كله صح وبالرغم من أني مبشوفكش غير كل فين وفين إلا أن عمرك ما نستنا ودايما لما بحتاجك بلاقيك
– ‏مسح دمعه نزلت منه من غير ما يحس وبصلها ” وأنا إلا النهاردة محتاجك معايا وجمبي ي نڤين أنا تعباان أوي تعبان ومش عارف أنا هعمل ايه ولا هقدر حتي أفكر عاوزك تساعديني
– ‏إبتسمت بفرحة ” أنت تؤمرني ي سيف لو طلبت عمري كله صدقني مش يغلي عليك
– ‏سكت شويه وبعدها قال ” عاوزك تبقي مراتي
– ‏بتفاجئ وعدم فهم ” نعمم !!

 

 

 

 

 

– ‏رشف بحزن وبعدين بصلها تاني ” مش أنا أخوكي وبتحبيني بجد! تبقي تساعديني أنا عاوزك تعملي أنك مراتي لفترة جدي وكل إلا في البيت ميعرفكيش لأنهم مكنوش قريبين مننا أوي وقت ما كنا عايشين في بيتنا القديم أنا ومي ” أمه ”
– ‏بستغراب ” سيف أنت أتجننت أنت نسيت أنك متجوز !!!
– ‏بوجه عابس ” عارف بس أحنا متفقين على الطلاق بعد فترة قصيرة علشان كدا عاوز أخلي اليومين دول سواد عليها عاوزها تكره اليوم إلا شافتني فيه وتل’عن الصدفة إلا وقعتها في طريقي
– ‏ياااه للدرجة دي بتحبها!
– ‏بغضب ” أنتي بتقولي أيه مين دا إلا يحبها!
– ‏بصت في عينيه إلا بيحاول يداريها منها ” لو مبتحبهاش مكنتش قولت كدا ي سيف محدش بيكره حد من مفيش أنت بتحبها وعارف أنها بتحبك بس زعلان منها علشان كدا عاوز تعاقبها بأنها تشوفك معايا مش كدا ؟!
– ‏…..
– ‏خلافكم دا بسبب الحمل؟!
– ‏بغضب بصلها ” نڤييين!!!! مش عاوز أسمع السيرة دي تاني هتساعديني ولا لأ ؟
– ‏خلاص خلاص أنا أسفة تمام أنا موافقة بس بشرط
– ‏نفخ بتأفف ” هاا
– ‏تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن
– ‏بزهق” نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم
– ‏بغيظ ” سسسيف!
– اتنهد بقلة حيلة ” ‏خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز اطلع من هنا بقي مبقتش طايق أقعد كمان ثانية واحدة
” دخل سيف لدكتور الجبس وفعلا دراعه اتجبس في الوقت دا كانت دليدا لسه نايمة بتعرق وهي بتمتم بكلام مش مفهوم وهي بتحلم كأنها حاجة حصلتلها قبل كدا “

 

 

 

 

 

 

-شخص خمسيني بإبتسامة ” أدخلي برجلك اليمين ي عروسة
– ‏دخلت بنت ١٥ سنة والرُعب باين في عينيها ” ح حاضر
– ‏بإبتسامة ” هاا ايه رأيك في البيت بقي
– ‏بصت البنت ع شكل البيت وهي بتركز في كل تفصيلة فيه كأنها أول مرة تشوف الحاجات دي فببراءة قالت ” الله ايه داا كل دي كوباية!!!
– ‏ضحك الراجل الكبير بس صوته كان عامل زي وتر ش’اذ في كامنجا رقيقة رعب البنت أكتر فقال” عندك حق تقولي ع الفازة كوباية ما أنتي طول عمرك عايشة في عِيشة أنتي وأمك
– ‏بغضب وقفت وبصتله ” متجبش سيرة ماما ع لسانك فااهم !! هي دايما بتقولي أن أحنا فعلا معندناش فلوس ولا بيت حلو زي دا بس عندنا حاجات تانية كتير حلوة
– ‏بصلها من تحت ل فوق وعيونه بتوسع أكتر ” من ناحية عندكم حاجات تانية فهو عندكم فعلا حاجات تحل من ع حب’ل المش’نقة
– ‏أنت قولتلي عندك بنات حلوين زيي هما فين علشان نلعب مع بعض وأنا لابسة عروسة.
– ضحك وهو بيقرب منها ” هو لما يبقي فيه عروسة مش لازم يبقي فيه عريس ولا أيه!
– ‏صرخت في وشه بغضب ” أنت بتتكلم كدا ليييه وعينيك بتعمل كدا ليه شكلك وحش أبعد عنيييي متقربليش
– ‏رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها أكثر ” ولو قربت هتعملي ايه يعني !
– ‏أترعشت بخوف ” بالله عليك ما تض’ربني رجعني لأمي تاني هو عمي خدني من ماما وجابني هنا لييه و وهو راح فين !!! ” زنت بخوف ” خلااص م مبقتش عاوزة أعيش هنا ولا عاوزة أبقي عروسة روحني بيتنا
– ‏حط إيده ع خدودها الحمرا لقاها الساخنة من كتر التوتر فلمعت عينيه أكتر وهو بيبصلها كأنه بيفصل كل حتة في جس’مها ” مش أحنا أتفقنا أنك هتبقي شاطرة وهتسمعي الكلام وأنا هجبلك كل إلا أنتي عاوزاه !؟
– ‏نفسها بدأ يعلي ويوطي وبخوف ” لااااا مش عاوزة حاجة أنت بتكدب مش هترجعني بيتنا
– ‏بعصبية ” بقولك أيييه أنا مش عاوز صداع قسما بالله لو سمعت صوتك العالي دا تاني لخليكي تشوفي وشي التاني بحق فااااهمة !!؟ أنا عمال أسايس وأدادي أنما أنا خلقي ضيق ي بت أنتي وراجل محبش النكد والقر’ف دا
– ‏بخوف جت تجري منه مسكها بغضب ” لأ دا أنتي لازم تتعلمي الأدب من أول يوم بقي علشان تتربي شغل العيال دا أنا مش هستحمله

 

 

 

 

 

– ‏بقوة صرخت البنت وفجأة فاقت دليداا وهي بتصرخ ” ي ماااااااامااااااا لأ متسبنيش
– ‏دخلت الممرضة بسرعة ” في أيه في أيه مالك !!
– ‏نفس دليدا بيدخل ويخرج بسرعة وسنانها بتخبط في بعض بخوف ” ل لاااا لاااا م مش هرجعله تاني ل لأ
– ‏أهدي دا كابوس متخفيش
– ‏بصت للممرضة بفرحة ” أيوا صح كابوس أنا كويسة صح محصليش حاجة وسيف هييجي علشان نروح مع بعض وهو قالي بيحبني ” بفرحة ” وأنا بحبه أووي
– ‏ضمت الممرضة حواجبها بستغراب ” أنا مش فا…
– ‏قاطعهم صوت فتح الباب فدخل سيف ببرود ووراه نڤين ” يالا علشان هنرجع الفيلا
– ‏بإبتسامة ” أيوا يالا أنا جاية أهو أستني بس ثانية ” شالت إبرة المحلول من إيديها بسرعة وقامت ” يالا أنا جاهزة
– ‏بصدمة ” أنتي ي مدام أنتي بتعملي أييه!!
– ‏قربت دليدا من سيف بهدوء ” ش شوفت ي سيف أنا قفشت المقلب بتاعك إزاي د دول كانوا بيقولوا أني حامل حامل إزاي واحنا لسه متجوزين مكملناش شهر د دول شكلهم مجانين يالا خلينا نروح
– ‏وقف سيف مكانه وقال ” هاتي تيست الحمل ي نڨين وخليها تعمله
– ‏بصدمة بصتله ” تيست حمل لمين ي سيف ليا أنا!؟
– ‏بص في عيونها بحدة ” هتعمليه ي دليدا
– ‏بدموع في عينيها ” والله أنا مش حامل معقولة أنت مصدقهم ومكدبني!
– ‏بصلها بحزن وقلبه بيتقطع نفسه بجد يطلع كل دا كذب فقال بثبات ” أعملي الاختبار دا ي دليدا طالما متأكدة أنهم بيكدبوا أعمليه وصدقيني لو طلع سلبي بالله لأندمهم كلهم ع غلطتهم دي
– ‏بدموع سايلة ع خدودها أكتر ” حاضر ي سيف أنا هعمله بس دا مش هيكون مجرد اختبار حمل دا كان اختبار لحاجات كتير أوي ووضحت دلوقتي قدامي

 

 

 

 

 

 

” أبتسمت بسخرية ” مع أني كنت متوقعه أنك بتحبني بجد زي ما قولتلي وواثق فيا زي ما أنا واثقة فيك بس يظهر أني مكتوب عليا أي حد أثق فيه أفوق منه ع قلم ع وشي يقولي أتعلمي فووقي مش كل إيد هتتمدلك هتبقي أيد حنينة مش أي حد قالك أنا بقيلك ومعاكي تصدقي زي الهبلة وتتعلقي في رقبته ؛ زاد نبحة العياط في صوتها ” عارف أنا زمان أتغدر بيا من أقرب حد كنت فكراه سندي وضهري خسرت وقتها دليدا العيلة خسرت برائتي وعرفت أني في غابة مليانة وحوش القوي فيها بياكل الضعيف عرفت أني كنتي غبية وقت ما كنت بضحك في وش أي حد بيضحكلي ” مسحت دموعها وهي بترشف ” كنت فاكرة أني اتعلمت وبقيت قوية وقتها لما أخدت الدرس دا بس يظهر أني كنت عبيطة برضو لما أفتكرت أني خلاص فهمت الدنيا وخدت الدرس أتاري دا كان نقطة في دروس كتير أوي
” دخلت الممرضة ومعاها تيست الحمل” يالا اتفضلي معايا ي مدام
– بصت دليدا ل سيف بقهرة فبص الناحية التانية وهو قابض على إيده بقوة ماسك نفسه بالعافية كان نفسه ياخدها في حضنه أووي ويتأسفلها كان نفسه يقولها أنه مقهور اكتر منها بس إذا كانت أمه نفسها اتخلت عنه وكدبت عليه أزاي بسهولة هيقدر يثق في حد تاني
– ‏قربت نڤين منه بتأثر ” سيف أنت معقول ساكت بعد كل دا !!
– ‏سيف بشرود ” روحي معاها ي نڤين
– ساره ” الممرضة” لأ خليكي أنتي ي ميس نڤين أنا هروح معاها

 

 

 

 

 

– ‏ردت نڤين ” لأ روحي انتي شوفي حالة ٥ في الدور التالت في حقنة ليها دلوقتي
– ‏بتوتر ” تمام براحتك عن أذنكم
” غمضت دليدا عيونها فنزلت كل الدموع إلا متجمعة في عيونها و مسكت وشها في هدومها وبنظرة خيبة أمل مسكت دليدا الاختبار من نڤين وطلعت راحت الحمام ونڤين وراها ”
” حط سيف إيده ع وشه ودموعه نزلت وهو بيدعي أنها بجد تطلع صادقة في كل كلامها ”
– دليدا متزعليش من سيف هو بس مع….
– ‏قاطعتها بحدة ” لو سمحتي عرفيني بيتعمل إزاي البتاع دا عاوزة أخلص وأخرج من هنا
– ‏فتحتهولها وقالتلها ع طريقة الاستخدام ودخلت دليدا الحمام ونڤين مستنياها برا ؛ وقفت دليدا شوية حطت إيديها ع بؤقها وهي بتعيط بشدة أفتكرت كل إلا حصلها قبل كدا وحست نفسها أنها عمرها ما هتعيش طبيعية أبدا
– خبطت نڤين عليها ” دليدا أنتي كويسة!؟
– ‏ااه أه كويسة ثواني وطالعة
– ‏خلصت دليدا ومسكت الاختبار في إيديها مستنيه النتيجة تبان وكلها ثقة أنه أكيد هيبقي سلبي ؛ بس فجأة ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد
وهي بتبص ع الاختبار وفجأة برقت بصدمة” ي لهوووي!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *